الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْبَاب الثَّانِي فِي الإخلاص
1 -
حَدِيث "ثَلَاث لَا يغل عَلَيْهِنَّ قلب رجل مُسلم: إخلاص الْعَمَل لله"
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث النُّعْمَان بن بشير.
2 -
حَدِيث مُصعب بن سعد عَن أَبِيه: أَنه ظن أَن لَهُ فضلا عَلَى من دونه من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم «إِنَّمَا نصر الله هَذِه الْأمة بضعفائها ودعوتهم وإخلاصهم»
رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ بِلَفْظ «هَل تنْصرُونَ وترزقون إِلَّا بضعفائكم» .
3 -
حَدِيث الْحسن مُرْسلا «يَقُول الله تَعَالَى الْإِخْلَاص سر من سري استودعته قلب من أَحْبَبْت من عبَادي»
رَوَيْنَاهُ فِي جُزْء من مسلسلات الْقزْوِينِي مسلسلا يَقُول كل وَاحِد من رُوَاته: سَأَلت فلَانا عَن الْإِخْلَاص فَقَالَ وَهُوَ من رِوَايَة أَحْمد بن عَطاء الهُجَيْمِي عَن عبد الْوَاحِد بن زيد عَن حُذَيْفَة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن جِبْرِيل عَن الله تَعَالَى، وَأحمد بن عَطاء وَعبد الْوَاحِد كِلَاهُمَا مَتْرُوك وهما من الزهاد وَرَوَاهُ أَبُو الْقَاسِم الْقشيرِي فِي الرسَالَة من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب بِسَنَد ضَعِيف.
4 -
حَدِيث أَنه قَالَ لِمعَاذ «أخْلص الْعَمَل يجزك مِنْهُ الْقَلِيل»
أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث معَاذ وَإِسْنَاده مُنْقَطع.
5 -
حَدِيث «مَا من عبد يخلص لله أَرْبَعِينَ يَوْمًا إِلَّا ظَهرت ينابيع الْحِكْمَة من قلبه عَلَى لِسَانه»
أخرجه ابْن عدي وَمن طَرِيقه ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات عَن أبي مُوسَى وَقد تقدم.
1 -
حَدِيث "أول من يسْأَل يَوْم الْقِيَامَة ثَلَاثَة: رجل آتَاهُ الله الْعلم فَيَقُول الله تَعَالَى مَا صنعت فِيمَا علمت فَيَقُول: يَا رب كنت أقوم آنَاء اللَّيْل وأطراف النَّهَار، فَيَقُول الله تَعَالَى كذبت وَتقول الْمَلَائِكَة كذبت بل أردْت أَن يُقَال فلَان عَالم أَلا قيل ذَلِك. وَرجل آتَاهُ الله مَالا فَيَقُول الله تَعَالَى لقد أَنْعَمت عَلَيْك فَمَاذَا صنعت فَيَقُول: يَا رب كنت أَتصدق بِهِ آنَاء اللَّيْل وأطراف النَّهَار، فَيَقُول الله تَعَالَى كذبت وَتقول الْمَلَائِكَة كذبت بل أردْت أَن يُقَال فلَان جواد أَلا فقد قيل ذَلِك. وَرجل قتل فِي سَبِيل الله تَعَالَى فَيَقُول الله تَعَالَى مَاذَا صنعت فَيَقُول، يَا رب أمرت بِالْجِهَادِ فقاتلت حَتَّى قتلت، فَيَقُول الله كذبت وَتقول الْمَلَائِكَة كذبت بل أردْت أَن يُقَال فلَان شُجَاع أَلا فقد قيل ذَلِك «قَالَ أَبُو هُرَيْرَة، ثمَّ خبط رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَخذي وَقَالَ» يَا أَبَا هُرَيْرَة أُولَئِكَ أول خلق تسعر نَار جَهَنَّم بهم يَوْم الْقِيَامَة"
قد تقدم.
1 -
حَدِيث: "إِن الْمرَائِي يُدعَى يَوْم الْقِيَامَة بِأَرْبَع أسام: يَا مرائي يَا مخادع يَا مُشْرك يَا كَافِر"
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب السّنة وَالْإِخْلَاص وَقد تقدم.
1 -
حَدِيث: سُئِلَ عَن الْإِخْلَاص فَقَالَ "أَن تَقول: رَبِّي الله ثمَّ تستقيم كَمَا أمرت"
لم أره بِهَذَا اللَّفْظ وللترمذي وَصَححهُ وَابْن مَاجَه من حَدِيث سُفْيَان بن عبد الله الثَّقَفِيّ قلت: يَا رَسُول الله حَدثنِي بِأَمْر أَعْتَصِم بِهِ قَالَ «قل رَبِّي الله ثمَّ اسْتَقِم» وَهُوَ عِنْد مُسلم بِلَفْظ: قل لي فِي الْإِسْلَام قولا لَا أسأَل عَنهُ أحدا بعْدك قَالَ «قل آمَنت بِاللَّه ثمَّ اسْتَقِم» .
1 -
تقدم فِي الْعلم وَفِي ذمّ الجاه والرياء.
1 -
الْأَخْبَار الَّتِي يدل ظَاهرهَا عَلَى أَن الْعَمَل المشوب لَا ثَوَاب لَهُ قَالَ: وَلَيْسَ تَخْلُو الْأَخْبَار عَن تعَارض.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله رجل يَبْتَغِي الْجِهَاد فِي سَبِيل الله وَهُوَ يَبْتَغِي عرضا من عرض الدُّنْيَا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم «لَا أجر لَهُ
…
الحَدِيث» وللنسائي من حَدِيث أبي أُمَامَة بِإِسْنَاد حسن: أَرَأَيْت رجلا غزا يلْتَمس الْأجر وَالذكر مَا لَهُ؟ فَقَالَ «لَا شَيْء لَهُ» فَأَعَادَهَا - ثَلَاث مَرَّات - يَقُول «لَا شَيْء لَهُ» ثمَّ قَالَ «إِن الله لَا يقبل من الْعَمَل إِلَّا مَا كَانَ خَالِصا وابتغى بِهِ وَجهه» وللترمذي وَقَالَ غَرِيب وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: الرجل يعْمل الْعَمَل فيسره فَإِذا اطلع عَلَيْهِ أعجبه قَالَ «لَهُ أَجْرَانِ أجر السِّرّ وَأجر الْعَلَانِيَة» وَقد تقدم فِي ذمّ الجاه والرياء.
2 -
حَدِيث طَاوُوس وعدة من التَّابِعين: إِن رجلا سَأَلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَمَّن يصطنع الْمَعْرُوف - أَو قَالَ يتَصَدَّق - فيحب أَن يحمد ويؤجر فَنزلت {فَمن كَانَ يرجوا لِقَاء ربه}
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب السّنة وَالْحَاكِم نَحوه من رِوَايَة طَاوُوس مُرْسلا وَقد تقدم فِي ذمّ الجاه والرياء.
4 -
حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يُقَال لمن أشرك فِي عمله خُذ أجرك مِمَّن عملت لَهُ»
تقدم فِيهِ من حَدِيث مَحْمُود بن لبيد بِنَحْوِهِ وَتقدم فِيهِ حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من عمل عملا أشرك فِيهِ معي غَيْرِي تركته وشريكه» وَفِي رِوَايَة مَالك فِي الْمُوَطَّأ «فَهُوَ لَهُ كُله» .
6 -
حَدِيث ابْن مَسْعُود «من هَاجر يَبْتَغِي شَيْئا من الدُّنْيَا فَهُوَ لَهُ»
تقدم فِي الْبَاب الَّذِي قبله.