المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كتاب ذم الدنيا - تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار

[العراقي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌أحاديث الخطبة

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الأول

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب العلم: الباب الثالث

- ‌كتاب العلم: الباب الرابع

- ‌كتاب العلم: الباب الخامس

- ‌كتاب العلم: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب العلم: الباب السابع في العقل

- ‌كتاب قَوَاعِد العقائد

- ‌كتاب الطهارة

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الأول

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الثالث

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الرابع

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الخامس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب السابع

- ‌كتاب أسرار الزكاة

- ‌كتاب أسرار الصيام

- ‌كتاب أسرار الْحَج

- ‌كتاب الحج: الْبَاب الثَّانِي: فِي ترتيب الأفعال الظاهرة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الأول فِي فضل الْقُرْآن وأهله

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّانِي فِي ظاهر آدَاب التِّلَاوَة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّالِث فِي أعمال الباطن في التلاوة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الرابع في فهم القرآن وتفسيره بالرأي من غير نقل

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الأول في فضيلة الذكر

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّانِي فِي آداب الدعاء وفضله

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّالِث فِي أدعية مأثورة

- ‌كتاب الأذكار والأدعية: الباب الرابع في أدعية مأثورة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الخامس: في الأدعية المأثورة عند كل حادث من الحوادث

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفضيل إحياء الليل: الباب الأول في فضيلة الأوراد

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفصيل إحياء الليل: الْبَاب الثَّانِي فِي الأسباب الميسرة لقيام اللَّيْل:

- ‌كتاب آدَاب الْأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الأول

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الثاني، فيما يزيد بسبب الاجتماع والمشاركة في الأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الثَّالِث، فِي آداب تقديم الطعام إلى الإخوان الزائرين

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الرابع، في آداب الضيافة

- ‌كتاب آداب النكاح: الباب الأول، في الترغيب فِي النِّكَاح

- ‌الباب الثاني: فيما يراعي حالة العقد

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي آداب المعاشرة

- ‌كتاب آداب الكسب: الباب الأول في فضل الكسب والحث عَلَيْهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي علم الكسب

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي بيان العدل

- ‌الباب الرابع: الإحسان في المعاملة

- ‌الباب الخامس: في شفقة التاجر على دينه

- ‌كتاب الْحَلَال وَالْحرَام

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي مراتب الشبهات

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي البحث والسؤال

- ‌الباب الرابع: في كيفية خروج التائب عن المظالم

- ‌الباب الخامس: في إدرارات السلاطين

- ‌الباب السادس فيما يحل من مخالطة السلاطين

- ‌الباب السابع: في مسائل متفرقة

- ‌كتاب آداب الصحبة

- ‌الباب الأول: في فضيلة الألفة والأخوة

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي حقوق الأخوة والصحبة

- ‌الْبَاب الثَّالِث: في حقوق المسلم والرحم والجوار

- ‌الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي حقوق الْمُسلم عَلَى الْمُسلم

- ‌كتاب العزلة

- ‌الباب الأول: في نقل المذاهب والحجج فيها

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي فوائد العزلة وغوائلها

- ‌كتاب آداب السفر

- ‌الباب الأول: فِي الْآدَاب من أول النهوض إلى آخر الرجوع

- ‌الباب الثاني: فيما لابد للمسافر من تعلمه

- ‌كتاب السماع والوجد

- ‌الباب الأول في ذكر اختلاف العلماء في إباحته

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي آداب السماع وآثاره

- ‌كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الباب الأول: في وجوب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي أركان الأمر بالمعروف وشروطه

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي المنكرات المألوفة

- ‌الباب الرابع: في أمر الأمراء والسلاطين بالمعروف ونهيهم عن المنكر

- ‌كتاب آداب المعيشة وأخلاق النُّبُوَّة

- ‌بيان أخلاقه وآدابه في الطعام

- ‌بيان آدابه وأخلاقه في اللباس

- ‌بيان عفوه مع القدرة

- ‌بيان إغضائه صلى الله عليه وسلم عما يكرهه

- ‌بيان سخائه وجوده صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان شجاعته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان تواضعه صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان صورته وخلقته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان معجزاته وآياته الدالة على صدقه

- ‌كتاب شرح عجائب الْقلب

- ‌كتاب رياضة النَّفس

- ‌كتاب آفَات اللِّسَان

- ‌الآفة الأولى الكلام فيما لا يعنيك

- ‌الآفة الثانية فضول الكلام

- ‌الآفة الثالثة: الخوض في الباطل

- ‌الآفة الرابعة: المراء والمجادلة

- ‌الآفة الخامسة الخصومة

- ‌الآفة السادسة: التقعر في الكلام والتشدق

- ‌الآفة السابعة: الفحش والسب وبذاءة اللسان

- ‌الآفة الثامنة: اللعن

- ‌الآفة التاسعة: الغناء والشعر

- ‌الآفة العاشرة: المزاح

- ‌الآفة الْحَادِيَة عشرَة: السخرية والاستهزاء

- ‌الآفة الثانية عشرة: إفشاء السر

- ‌الآفة الثالثة عشرة: الوعد الكاذب

- ‌الآفة الرابعة عشر: الكذب في القول واليمين

- ‌الآفة الخامسة عشر: الغيبة

- ‌الآفة السادسة عشرة: النميمة

- ‌الآفة السابعة عشرة: كلام ذي اللسانين

- ‌الآفة الثامنة عشر: المدح

- ‌الآفة التاسعة عشرة: في الغفلة عن دقائق الخطأ

- ‌الآفة العشرون: سؤال العوام عن صفات الله تعالى

- ‌كتاب الغضب والحقد والحسد

- ‌فضيلة كظم الغيظ

- ‌فضيلة الحلم

- ‌فضيلة العفو

- ‌فضيلة الرفق

- ‌القول فِي ذمّ الْحَسَد

- ‌بيان حقيقة الحسد وحكمه

- ‌بيان أسباب الحسد والمنافسة

- ‌كتاب ذمّ الدُّنْيَا

- ‌كتاب ذمّ الْبُخْل وَحب المَال

- ‌كتاب ذمّ الجاه والرياء

- ‌كتاب ذمّ الْكبر وَالْعجب

- ‌بيان حقيقة الكبر وآفته

- ‌بيان المتكبر عليه ودرجاته وأقسامه وثمرات الكبر فِيهِ

- ‌بيان أخلاق المتواضعين ومجامع ما يظهر فيه أثر التواضع والتكبر

- ‌الطريق في معالجة الكبر واكتساب التواضع لَهُ

- ‌بيان ذم العجب وآفاته

- ‌كتاب ذمّ الْغرُور

- ‌كتاب التوبة

- ‌كتاب الصبر والشكر

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي الإخلاص

- ‌الْبَاب الثَّالِث فِي الصدق

- ‌كتاب المحاسبة والمراقبة

- ‌كتاب الفكر

- ‌كتاب ذكر الْمَوْت وَمَا بعده

- ‌الباب الأول: فِي ذكر الْمَوْت والترغيب فِيهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي طول الأمل

- ‌الباب الرابع في وفاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌كتاب ذم الدنيا

‌كتاب ذمّ الدُّنْيَا

ص: 1102

1 -

حَدِيث: مر عَلَى شَاة ميتَة فَقَالَ «أَتَرَوْنَ هَذِه الشَّاة هينة عَلَى أَهلهَا؟» قَالُوا: من هوانها ألقوها. قَالَ «وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ للدنيا أَهْون عَلَى الله من هَذِه الشَّاة عَلَى أَهلهَا وَلَو كَانَت الدُّنْيَا تعدل عِنْد الله جنَاح بعوضة مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شربة مَاء»

أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث سهل بن سعد وَآخره عِنْد التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث الْمُسْتَوْرد بن شَدَّاد دون هَذِه الْقطعَة الْأَخِيرَة، وَلمُسلم نَحوه من حَدِيث جَابر.

ص: 1102

2 -

حَدِيث «الدُّنْيَا سجن الْمُؤمن وجنة الْكَافِر»

أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 1102

3 -

حَدِيث «الدُّنْيَا ملعونة مَلْعُون مَا فِيهَا»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَزَاد «إِلَّا ذكر الله وَمَا وَالَاهُ وعالم ومتعلم»

ص: 1102

4 -

حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ «من أحب دُنْيَاهُ أضرّ بآخرته وَمن أحب آخرته أضرّ بدنياه فآثروا مَا يَبْقَى عَلَى مَا يفنى»

أخرجه أَحْمد وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ.

ص: 1102

5 -

حَدِيث «حب الدُّنْيَا رَأس كل خَطِيئَة»

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من طَرِيقه من رِوَايَة الْحسن مُرْسلا.

ص: 1102

6 -

حَدِيث زيد بن أَرقم: كُنَّا مَعَ أبي بكر رضي الله عنه فَدَعَا بشراب فَأتي بِمَاء وَعسل فَلَمَّا أدناه من فِيهِ بَكَى حَتَّى أبكى أَصْحَابه وسكتوا وَمَا سكت: ثمَّ عَاد وَبكى حَتَّى ظنُّوا أَنهم لَا يقدرُونَ عَلَى مَسْأَلته قَالَ: ثمَّ مسح عَيْنَيْهِ فَقَالُوا: يَا خَليفَة رَسُول الله مَا أبكاك؟ قَالَ: كنت مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرأيته يدْفع عَن نَفسه شَيْئا وَلم أر مَعَه أحدا، فَقلت يَا رَسُول الله مَا الَّذِي تدفع عَن نَفسك؟ قَالَ "هَذِه الدُّنْيَا مثلت لي فَقلت لَهَا: إِلَيْك عني ثمَّ رجعت فَقَالَت: إِنَّك إِن أفلت مني لم يفلت مني من بعْدك"

أخرجه الْبَزَّار بِسَنَد ضَعِيف بِنَحْوِهِ وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده وَابْن أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ من طَريقَة بِلَفْظِهِ.

ص: 1102

7 -

حَدِيث «يَا عجبا كل الْعجب للمصدق بدار الخلود وَهُوَ يسْعَى لدار الْغرُور»

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث أبي جرير مُرْسلا.

ص: 1102

8 -

حَدِيث: إِنَّه وقف عَلَى مزبلة فَقَالَ "هلموا إِلَى الدُّنْيَا وَأخذ خرقا قد بليت عَلَى تِلْكَ المزبلة وعظاما قد نخرت فَقَالَ: هَذِه الدُّنْيَا"

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من طَرِيقه من رِوَايَة ابْن مَيْمُون اللَّخْمِيّ مُرْسلا، وَفِيه بَقِيَّة بن الْوَلِيد وَقد عنعنه وَهُوَ مدلى.

ص: 1103

1 -

حَدِيث «إِن الدُّنْيَا حلوة خضرَة وَإِن الله مستخلفكم فِيهَا فناظر كَيفَ تَعْمَلُونَ إِن بني إِسْرَائِيل لما بسطت لَهُم الدُّنْيَا ومهدت تاهوا فِي الْحِلْية وَالنِّسَاء وَالطّيب وَالثيَاب»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي سعيد دون قَوْله «إِن بني إِسْرَائِيل

إِلَخ» والشطر الأول مُتَّفق عَلَيْهِ وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث الْحسن مُرْسلا بِالزِّيَادَةِ الَّتِي فِي آخِره.

ص: 1103

2 -

حَدِيث مُوسَى بن يسَار «إِن الله جلّ ثَنَاؤُهُ لم يخلق خلقا أبْغض إِلَيْهِ من الدُّنْيَا وَأَنه مُنْذُ خلقهَا لم ينظر إِلَيْهَا»

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من هَذَا الْوَجْه بلاغا وللبيهقي فِي الشّعب من طَرِيقه وَهُوَ مُرْسل.

ص: 1103

3 -

حَدِيث "أَلْهَاكُم التكاثر يَقُول ابْن آدم: مَالِي! مَالِي! وَهل لَك من مَالك إِلَّا مَا أكلت فأفنيت، أَو لبست فأبليت، أَو تَصَدَّقت فأبقيت؟ "

أخرجه مُسلم من حَدِيث عبد الله بن الشخير.

ص: 1103

4 -

حَدِيث «الدُّنْيَا دَار من لَا دَار لَهُ وَمَال من لَا مَال لَهُ، وَلها يجمع من لَا عقل لَهُ، وَعَلَيْهَا يعادى من لَا علم لَهُ، وَعَلَيْهَا يحْسد من لَا فقه لَهُ، وَلها يسْعَى من لَا يَقِين لَهُ»

أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة مُقْتَصرا عَلَى هَذَا وَعَلَى قَوْله «وَلها يجمع من لَا عقل لَهُ» دون بَقِيَّته وَزَاد ابْن أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من طَرِيقه «وَمَال من لَا مَال لَهُ» وَإِسْنَاده جيد.

ص: 1103

5 -

حَدِيث "من أصبح وَالدُّنْيَا أكبر همه فَلَيْسَ من الله فِي شَيْء وألزم الله قلبه أَربع خِصَال: هما لَا يَنْقَطِع عَنهُ أبدا، وشغلا لَا يتفرغ مِنْهُ أبدا، وفقرا لَا يبلغ غناهُ أبدا، وأملا لَا يبلغ منتهاه أبدا «

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي ذَر دون قَوْله» وألزم الله قلبه

إِلَخ" وَكَذَلِكَ رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف وَالْحَاكِم من حَدِيث حُذَيْفَة وَرَوَى هَذِه الزِّيَادَة مُنْفَرِدَة صَاحب الفردوس من حَدِيث ابْن عمر وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.

ص: 1104

1 -

حَدِيث "الدُّنْيَا مَوْقُوفَة بَين السَّمَاء وَالْأَرْض مُنْذُ خلقهَا الله تَعَالَى لم ينظر إِلَيْهَا، وَتقول يَوْم الْقِيَامَة: يَا رب اجْعَلنِي لأدنى أوليائك الْيَوْم نَصِيبا. فَيَقُول: اسكتي يَا لَا شَيْء، إِنِّي لم أرضَكِ لَهُم فِي الدُّنْيَا، أأرضاكِ لَهُم الْيَوْم؟ "

تقدم بعضه من رِوَايَة مُوسَى بن يسَار مُرْسلا وَلم أجد بَاقِيه.

ص: 1104

2 -

حَدِيث «ليجيئن أَقوام يَوْم الْقِيَامَة وأعمالهم كجبال تهَامَة فَيُؤْمَر بهم إِلَى النَّار» قَالُوا يَا رَسُول الله مصلين؟ قَالَ «نعم كَانُوا يصلونَ وَيَصُومُونَ وَيَأْخُذُونَ هنة من اللَّيْل فَإِذا عرض لَهُم شَيْء من الدُّنْيَا وَثبُوا عَلَيْهِ»

أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث سَالم مولَى أبي حُذَيْفَة بِسَنَد ضَعِيف وَأَبُو مَنْصُور الديلمي من حَدِيث أنس وَهُوَ ضَعِيف أَيْضا.

ص: 1104

3 -

حَدِيث الْمُؤمن بَين مخافتين بَين أجل قد مَضَى لَا يدْرِي مَا الله صانع فِيهِ وَبَين أجل قد بَقى لَا يدْرِي مَا الله قَاض فِيهِ؟ فليتزود العَبْد من نَفسه لنَفسِهِ وَمن دُنْيَاهُ لآخرته وَمن حَيَاته لمَوْته وَمن شبابه لهرمه فَإِن الدُّنْيَا خلقت لكم وَأَنْتُم خلقْتُمْ للآخرة، وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ مَا بعد الْمَوْت من مستعتب وَلَا بعد الدُّنْيَا من دَار إِلَّا الْجنَّة أَو النَّار"

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث الْحسن عَن رجل من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَفِيه انْقِطَاع.

ص: 1105

4 -

حَدِيث «احْذَرُوا الدُّنْيَا فَإِنَّهَا أَسحر من هاروت وماروت»

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من طَرِيقه من رِوَايَة أبي الدَّرْدَاء الرهاوي مُرْسلا، وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ إِن بَعضهم قَالَ عَن أبي الدَّرْدَاء عَن رجل من الصَّحَابَة قَالَ الذَّهَبِيّ لَا يدْرِي من أَبُو الدَّرْدَاء قَالَ وَهَكَذَا مُنكر لَا أصل لَهُ.

ص: 1105

5 -

حَدِيث الْحسن "هَل مِنْكُم من يُرِيد أَن يذهب الله عَنهُ الْعَمى ويجعله بَصيرًا: أَلا إِنَّه من رغب فِي الدُّنْيَا وَطَالَ أمله فِيهَا أَعْمَى الله قلبه عَلَى قدر ذَلِك، وَمن زهد فِي الدُّنْيَا وَقصر فِيهَا أمله أعطَاهُ الله علما بِغَيْر تعلم، وَهدى بِغَيْر هِدَايَة: أَلا أَنه سَيكون بعدكم قوم لَا يَسْتَقِيم لَهُم الْملك إِلَّا بِالْقَتْلِ والتجبر، وَلَا الْغِنَى إِلَّا بالفخر وَالْبخل، وَلَا الْمحبَّة إِلَّا بِاتِّبَاع الْهَوَى، إِلَّا فَمن أدْرك ذَلِك الزَّمَان مِنْكُم فَصَبر عَلَى الْفقر وَهُوَ يقدر عَلَى الْغِنَى، وصبر عَلَى الْبغضَاء وَهُوَ يقدر عَلَى الْمحبَّة، وصبر عَلَى الذل وَهُوَ يقدر عَلَى الْعِزّ لَا يُرِيد بذلك إِلَّا وَجه الله تَعَالَى أعطَاهُ الله ثَوَاب خمسين صديقا"

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من طَرِيقه هَكَذَا مُرْسلا وَفِيه إِبْرَاهِيم بن الْأَشْعَث تكلم فِيهِ أَبُو حَاتِم.

ص: 1105

1 -

حَدِيث: بعث أَبَا عُبَيْدَة بن الْجراح فجَاء بِمَال من الْبَحْرين فَسمِعت الْأَنْصَار بقدوم أبي عُبَيْدَة فوافوا صَلَاة الْفجْر مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا صَلَّى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم انْصَرف فتعرضوا لَهُ، فَتَبَسَّمَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حِين رَآهُمْ ثمَّ قَالَ «أظنكم سَمِعْتُمْ أَن أَبَا عُبَيْدَة قدم بِشَيْء» قَالُوا: أجل يَا رَسُول الله، قَالَ: " فأبشروا وأملوا مَا يسركم فوَاللَّه مَا الْفقر أخْشَى عَلَيْكُم وَلَكِنِّي أخْشَى عَلَيْكُم أَن تبسط عَلَيْكُم الدُّنْيَا كَمَا بسطت عَلَى من كَانَ قبلكُمْ فتنافسوها كَمَا تنافسوها فتهلككم كَمَا أهلكتهم.

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَمْرو بن عَوْف البدري.

ص: 1106

2 -

حَدِيث أبي سعيد «إِن أَكثر مَا أَخَاف عَلَيْكُم مَا يخرج الله لكم من بَرَكَات الأَرْض» فَقيل مَا بَرَكَات الأَرْض؟ قَالَ «زهرَة الدُّنْيَا»

مُتَّفق عَلَيْهِ.

ص: 1106

3 -

حَدِيث «لَا تشْغَلُوا قُلُوبكُمْ بِذكر الدُّنْيَا»

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من طَرِيق ابْن أبي الدُّنْيَا من رِوَايَة مُحَمَّد بن النَّضر الْحَارِثِيّ مُرْسلا.

ص: 1106

4 -

حَدِيث أنس: كَانَت نَاقَة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم العضباء لَا تسبق فجَاء أَعْرَابِي بِنَاقَة لَهُ فسبقها، فشق ذَلِك عَلَى الْمُسلمين فَقَالَ صلى الله عليه وسلم «أَنه حق عَلَى الله أَن لَا يرفع شَيْئا من الدُّنْيَا إِلَّا وَضعه»

أخرجه البُخَارِيّ.

ص: 1106

1 -

حَدِيث أبي الدَّرْدَاء «لَو تعلمُونَ مَا أعلم لضحكتم قَلِيلا ولبكيتم كثيرا ولهانت عَلَيْكُم الدُّنْيَا ولآثرتم الْآخِرَة»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ دون قَوْله «ولهانت

إِلَخ» وَزَاد «ولخرجتم إِلَى الصعدات

الحَدِيث» . وَزَاد التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي ذَر «وَمَا تلذذتم بِالنسَاء عَلَى الْفرش» وَأول الحَدِيث مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس وَفِي أَفْرَاد البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة.

ص: 1106

1 -

حَدِيث عَمْرو بن الْعَاصِ: وَالله مَا رَأَيْت قوما قطّ أَرغب فِيمَا كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يزهد فِيهِ مِنْكُم، وَالله مَا مر برَسُول الله صلى الله عليه وسلم ثَلَاث إِلَّا وَالَّذِي عَلَيْهِ أَكثر من الَّذِي لَهُ.

أخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ وَرَوَاهُ أَحْمد وَابْن حبَان بِنَحْوِهِ.

ص: 1110

1 -

حَدِيث الْحسن وَكتب بِهِ إِلَى عمر بن عبد الْعَزِيز: عرضت أَي الدُّنْيَا عَلَى نبيك صلى الله عليه وسلم بمفاتيحها وخزائنها لَا ينقصهُ ذَلِك عِنْد الله جنَاح بعوضة فَأَبَى أَن يقبلهَا «

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا هَكَذَا مُرْسلا وَرَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ مُتَّصِلا من حَدِيث أبي مويهبة فِي أثْنَاء حَدِيث فِيهِ» إِنِّي قد أَعْطَيْت خَزَائِن الدُّنْيَا والخلد ثمَّ الْجنَّة

الحَدِيث «وَسَنَده صَحِيح وللترمذي من حَدِيث أبي أُمَامَة» عرض عَلّي رَبِّي ليجعل لي بطحاء مَكَّة ذَهَبا

الحَدِيث".

ص: 1113

2 -

حَدِيث الْحسن مُرْسلا فِي شده الْحجر عَلَى بَطْنه.

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا أَيْضا هَكَذَا وللبخاري من حَدِيث أنس: رفعنَا عَن بطوننا عَن حجر فَرفع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حجرين. وَقَالَ حَدِيث غَرِيب.

ص: 1113

1 -

حَدِيث «مَا لي وللدنيا؟! إِنَّمَا مثلي وَمثل الدُّنْيَا كَمثل رَاكب سَار فِي يَوْم صَائِف فَرفعت شَجَرَة فَقَالَ تَحت ظلها سَاعَة ثمَّ رَاح وَتركهَا»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَحْمد وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس.

ص: 1117

2 -

حَدِيث: توفّي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَمَا وضع لبنة عَلَى لبنة وَلَا قَصَبَة عَلَى قَصَبَة.

أخرجه ابْن حبَان فِي الثِّقَات وللطبراني فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد ضَعِيف «من سَأَلَ عني أَو سره أَن ينظر إِلَى فَلْينْظر إِلَى أَشْعَث شاحب مشمر لم يضع لبنة عَلَى لبنة

الحَدِيث» .

ص: 1117

3 -

حَدِيث: رَأَى بعض أَصْحَابه يَبْنِي بَيْتا من جص فَقَالَ «أرَى الْأَمر أعجل من هَذَا»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَقَالَ حسن صَحِيح.

ص: 1117

1 -

حَدِيث «إِنَّمَا مثل صَاحب الدُّنْيَا كالماشي فِي المَاء هَل يَسْتَطِيع الَّذِي يمشي فِي المَاء أَن لَا تبتل قدماه»

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من رِوَايَة الْحسن قَالَ: بَلغنِي أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ فَذكره. وَوَصله الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَفِي الزّهْد من رِوَايَة الْحسن عَن أنس.

ص: 1117

3 -

حَدِيث «مثل هَذِه الدُّنْيَا كَمثل ثوب شقّ من أَوله إِلَى آخِره»

أخرجه أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي الثَّوَاب وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 1118

1 -

حَدِيث: أَنه قَالَ للضحاك بن سُفْيَان الْكلابِي "أَلَسْت تُؤْتَى بطعامك وَقد ملح وقزح ثمَّ تشرب عَلَيْهِ اللَّبن وَالْمَاء؟ قَالَ: بلَى، قَالَ «فإلام يصير؟» قَالَ: إِلَى مَا علمت يَا رَسُول الله، قَالَ «فَإِن الله عز وجل ضرب مثل الدُّنْيَا بِمَا يصير إِلَيْهِ طَعَام ابْن آدم»

أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيثه بِنَحْوِهِ وَفِيه عَلّي بن زيد بن جدعَان مُخْتَلف فِيهِ.

ص: 1118

2 -

حَدِيث أبي بن كَعْب «إِن الدُّنْيَا ضربت مثلا لِابْنِ آدم فَانْظُر إِلَى مَا يخرج من ابْن آدم وَإِن قزحه وملحه إلام يصير»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَابْن حبَان بِلَفْظ «إِن مطعم ابْن آدم قد ضرب للدنيا مثلا» وَرَوَاهُ عبد الله بن أَحْمد فِي زياداته بِلَفْظ «جعل» .

ص: 1118

3 -

حَدِيث «إِن الله ضرب الدُّنْيَا لمطعم ابْن آدم مثلا وَضرب مطعم ابْن آدم للدنيا مثلا وَإِن قزحه وملحه»

الشّطْر الأول مِنْهُ غَرِيب والشطر الْأَخير هُوَ الَّذِي تقدم من حَدِيث الضَّحَّاك بن سُفْيَان «إِن الله ضرب مَا يخرج من بني آدم مثلا للدنيا» .

ص: 1119

1 -

حَدِيث الْحسن: بَلغنِي أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لأَصْحَابه "إِنَّمَا مثلي ومثلكم وَمثل الدُّنْيَا كَمثل قوم سلكوا مفازة غبراء، حَتَّى إِذا لم يدروا، مَا سلكوا مِنْهَا أَكثر أَو مَا بَقِي، أنفدوا الزَّاد وخسروا الظّهْر وبقوا بَين ظهراني الْمَفَازَة وَلَا زَاد وَلَا حمولة فَأَيْقنُوا بالهلكة، فَبَيْنَمَا هم كَذَلِك إِذْ خرج عَلَيْهِم رجل فِي حلَّة تقطر رَأسه، فَقَالُوا: هَذَا قريب عهد بريف وَمَا جَاءَكُم هَذَا إِلَّا من قريب، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَيْهِم قَالَ: يَا هَؤُلَاءِ، فَقَالُوا: يَا هَذَا! فَقَالَ علام أَنْتُم؟ فَقَالُوا: عَلَى مَا ترَى، فَقَالَ: أَرَأَيْتُم إِن هديتكم إِلَى مَاء رواء ورياض خضر مَا تَعْمَلُونَ؟ قَالُوا: لَا نَعْصِيك شَيْئا، قَالَ: عهودكم ومواثيقكم بِاللَّه، فَأَعْطوهُ عهودهم ومواثيقهم بِاللَّه لَا يعصونه شَيْئا قَالَ: فأوردهم مَاء رواء ورياضا خضرًا فَمَكثَ فيهم مَا شَاءَ الله ثمَّ قَالَ: يَا هَؤُلَاءِ! قَالُوا: يَا هَذَا! قَالَ: الرحيل! قَالُوا: إِلَى أَيْن؟ قَالَ: إِلَى مَاء لَيْسَ كمائكم وَإِلَى رياض لَيست كرياضكم، فَقَالَ أَكْثَرهم: وَالله مَا وجدنَا هَذَا حَتَّى ظننا أَنا لن نجده وَمَا نصْنَع بعيش خير من هَذَا؟ وَقَالَت طَائِفَة - وهم أقلهم - ألم تعطوا هَذَا الرجل عهودكم ومواثيقكم بِاللَّه أَن لَا تعصوه شَيْئا وَقد صدقكُم فِي أول حَدِيثه فوَاللَّه ليصدقنكم فِي آخِره؟ فراح فِيمَن اتبعهُ وتخلف بَقِيَّتهمْ فبدرهم عَدو فَأَصْبحُوا بَين أَسِير وقتيل"

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا هَكَذَا بِطُولِهِ لِأَحْمَد وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس: أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَتَاهُ فِيمَا يرَى النَّائِم ملكان. الحَدِيث وَفِيه «فَقَالَ أَي أحد الْملكَيْنِ إِن مثل هَذَا وَمثل أمته كَمثل قوم سفر انْتَهوا إِلَى مفازة»

فَذكر نَحوه أخصر مِنْهُ وَإِسْنَاده حسن.

ص: 1120

1 -

حَدِيث "حبب إِلَى من دنياكم ثَلَاث: الطّيب وَالنِّسَاء وقرة عَيْني فِي الصَّلَاة «

أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أنس دون قَوْله» ثَلَاث" وَتقدم فِي النِّكَاح.

ص: 1121

1 -

حَدِيث: إِن أَعمال العَبْد تناضل عَنهُ فَإِذا جَاءَ الْعَذَاب من قبل رجلَيْهِ جَاءَ قيام اللَّيْل يدْفع عَنهُ وَإِذا جَاءَ من جِهَة يَدَيْهِ جَاءَت الصَّدَقَة تدفع عَنهُ «

أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة بِطُولِهِ وَفِيه خَالِد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي ضعفه البُخَارِيّ وَأَبُو حَاتِم وَلأَحْمَد من حَدِيث أَسمَاء بنت أبي بكر» إِذا دخل الْإِنْسَان قَبره فَإِن كَانَ مُؤمنا أحزبه؟؟ عمله الصَّلَاة وَالصِّيَام

الحَدِيث" وَإِسْنَاده صَحِيح.

ص: 1122

2 -

حَدِيث «من نُوقِشَ الْحساب عذب»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.

ص: 1123

3 -

حَدِيث «حلالها حِسَاب وحرامها عَذَاب»

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من طَرِيقه مَوْقُوفا عَلَى عَلّي بن أبي طَالب بِإِسْنَاد مُنْقَطع بِلَفْظ «وحرامها النَّار» وَلم أجد مَرْفُوعا.

ص: 1123

1 -

حَدِيث «هَذَا من النَّعيم الَّذِي تسْأَل عَنهُ»

تقدم فِي الْأَطْعِمَة.

ص: 1123

2 -

حَدِيث: زَوَى الله الدُّنْيَا عَن نَبينَا صلى الله عليه وسلم فَكَانَ يطوي أَيَّامًا.

أخرجه مُحَمَّد بن خَفِيف فِي شرف الْفُقَرَاء من حَدِيث عمر بن الْخطاب قَالَ: قلت يَا رَسُول الله عجبا لمن بسط الله لَهُم الدُّنْيَا وزواها عَنْك

الحَدِيث. وَهُوَ من طَرِيق إِسْحَاق مُعَنْعنًا وللترمذي وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس: أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ يبيت اللَّيَالِي المتتابعة طاويا وَأَهله

الحَدِيث. قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح.

ص: 1123

3 -

حَدِيث: كَانَ يشد الْحجر عَلَى بَطْنه من الْجُوع.

تقدم.

ص: 1123

1 -

حَدِيث «إِنِّي لأجد نَفْس الرَّحْمَن من جَانب الْيمن»

أَشَارَ بِهِ إِلَى أويس الْقَرنِي تقدم فِي قَوَاعِد العقائد لم أجد لَهُ أصلا.

ص: 1124

2 -

حَدِيث عمر «يدْخل الْجنَّة فِي شَفَاعَته مثل ربيعَة وَمُضر»

يُرِيد أويسا ورويناه فِي جُزْء ابْن السَّمَاء من حَدِيث أبي أُمَامَة «يدْخل الْجنَّة بشفاعة رجل من أمتِي أَكثر من ربيعَة وَمُضر» وَإِسْنَاده حسن، وَلَيْسَ فِيهِ ذكر لأويس بل فِي آخِره: فَكَانَ المشيخة يرَوْنَ أَن ذَلِك الرجل عُثْمَان بن عَفَّان.

ص: 1125

1 -

حَدِيث: افْتِرَاق الْأمة وَفِيه «النَّاجِي مِنْهُم وَاحِدَة» قَالُوا: وَمن هم؟ قَالَ «أهل السّنة وَالْجَمَاعَة» فَقيل: وَمن أهل السّنة وَالْجَمَاعَة؟ قَالَ «مَا أَنا عَلَيْهِ وأصحابي»

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَحسنه «تفترق أمتِي عَلَى ثَلَاث وَسبعين مِلَّة كلهم فِي النَّار إِلَّا مِلَّة وَاحِدَة» فَقَالُوا: من هِيَ يَا رَسُول الله؟ قَالَ «مَا أَنا عَلَيْهِ وأصحابي» وَلأبي دَاوُد من حَدِيث مُعَاوِيَة وَابْن مَاجَه من حَدِيث أنس وعَوْف بن مَالك وَهِي الْجَمَاعَة وأسانيدها جياد.

ص: 1133