الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9 -
حَدِيث: كَانَ لَا يشافه أحدا بِمَا يكرههُ. دخل عَلَيْهِ رجل وَعَلِيهِ صفرَة فكرهه فَلم يقل شَيْئا حَتَّى خرج فَقَالَ لبَعض الْقَوْم «لَو قُلْتُمْ لهَذَا أَن يدع هَذِه» يَعْنِي الصُّفْرَة.
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أنس وَإِسْنَاده ضَعِيف.
1 -
حَدِيث: بَال أَعْرَابِي فِي الْمَسْجِد بِحَضْرَتِهِ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم «لَا تزرموه» - أَي لَا تقطعوا عَلَيْهِ الْبَوْل - ثمَّ قَالَ لَهُ «إِن هَذِه الْمَسَاجِد لَا تصلح لشَيْء من القذر وَالْبَوْل والخلاء»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس.
2 -
حَدِيث: جَاءَ أَعْرَابِي يَوْمًا يطْلب مِنْهُ شَيْئا فَأعْطَاهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ثمَّ قَالَ «أَحْسَنت إِلَيْك» فَقَالَ الْأَعرَابِي: لَا، وَلَا أجملت. قَالَ: فَغَضب الْمُسلمُونَ وَقَامُوا إِلَيْهِ فَأَشَارَ إِلَيْهِم أَن كفوا ثمَّ قَامَ وَدخل منزله وَأرْسل إِلَى الْأَعرَابِي وزاده شَيْئا ثمَّ قَالَ «أَحْسَنت إِلَيْك؟» قَالَ: نعم، فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرا. فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم "إِنَّك قلت مَا قلت وَفِي نَفْس أَصْحَابِي شَيْء من ذَلِك، فَإِن أَحْبَبْت فَقل بَين أَيْديهم مَا قلت بَين يَدي حَتَّى يذهب من صُدُورهمْ مَا فِيهَا عَلَيْك. قَالَ: نعم. فَلَمَّا كَانَ الْغَد أَو الْعشي جَاءَ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم «إِن هَذَا الْأَعرَابِي قَالَ مَا قَالَ فزدناه فَزعم أَنه رَضِي أَكَذَلِك؟» فَقَالَ الْأَعرَابِي: نعم، فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرا. فَقَالَ صلى الله عليه وسلم «إِن مثلي وَمثل هَذَا الْأَعرَابِي كَمثل رجل كَانَت لَهُ نَاقَة شَردت عَلَيْهِ فاتبعها النَّاس فَلم يزيدوها إِلَّا نفورا، فناداهم صَاحب النَّاقة خلوا بيني وَبَين نَاقَتي فَإِنِّي أرْفق وَأعلم، فَتوجه لَهَا صَاحب النَّاقة بَين يَديهَا فَأخذ لَهَا من قمام الأَرْض فَردهَا هونا حَتَّى جَاءَت واستناحت وَشد عَلَيْهَا رَحلهَا واستوى عَلَيْهَا، وَإِنِّي لَو تركتكم حَيْثُ قَالَ الرجل مَا قَالَ فقتلتموه دخل النَّار»
بِطُولِهِ أخرجه الْبَزَّار وَأَبُو الشَّيْخ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف.
بيان سخائه وجوده صلى الله عليه وسلم
3 -
حَدِيث: كَانَ أَجود النَّاس وأسخاهم وَكَانَ فِي شهر رَمَضَان كَالرِّيحِ الْمُرْسلَة.
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أنس: كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أحسن النَّاس وأجود النَّاس. وَلَهُمَا من حَدِيث ابْن عَبَّاس: كَانَ أَجود النَّاس بِالْخَيرِ وَكَانَ أَجود مَا يكون فِي شهر رَمَضَان. وَفِيه: فَإِذا لقِيه جِبْرِيل كَانَ أَجود بِالْخَيرِ من الرّيح الْمُرْسلَة.
4 -
حَدِيث: كَانَ عَلّي إِذا وصف النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ: كَانَ أَجود النَّاس كفا وأوسع النَّاس صَدرا وأصدق النَّاس لهجة وأوفاهم ذمَّة وألينهم عَرِيكَة وَأكْرمهمْ عشيرة، من رَأَوْهُ بديهة هابه وَمن خلطه معرفَة أحبه، يَقُول ناعته لم أر قبله وَلَا بعده مثله.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ لَيْسَ إِسْنَاده بِمُتَّصِل.
5 -
حَدِيث: مَا سُئِلَ شَيْئا قطّ عَلَى الْإِسْلَام إِلَى أعطَاهُ.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس.