الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الثاني: فيما يراعي حالة العقد
1 -
حَدِيث «النَّهْي عَن الْخطْبَة عَلَى الْخطْبَة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر، وَلَا يخْطب عَلَى خطْبَة أَخِيه حَتَّى يتْرك الْخَاطِب قبله وَيَأْذَن لَهُ.
2 -
حَدِيث عَائِشَة «تزَوجنِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي شَوَّال وَبَنَى بِي فِي شَوَّال»
رَوَاهُ مُسلم.
1 -
حَدِيث "جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِن لي امْرَأَة لَا ترد يَد لامس، قَالَ: طَلقهَا، فَقَالَ: إِنِّي أحبها. قَالَ: أمْسكهَا"
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس، قَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثَابِت، والمرسل أولَى بِالصَّوَابِ. وَقَالَ أَحْمد: حَدِيث مُنكر، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات.
1 -
حَدِيث «تنْكح الْمَرْأَة لمالها وجمالها وحسبها ودينها، فَعَلَيْك بِذَات الدَّين»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
2 -
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس «من تزوج امْرَأَة لعزها لم يزده الله إِلَّا ذلا، وَمن تزَوجهَا لمالها لم يزده الله إِلَّا فقرا، وَمن تزَوجهَا لحسبها لم يزده الله إِلَّا دناءة، وَمن تزوج امْرَأَة لم يرد بهَا إِلَّا أَن يغض بَصَره ويحصن فرجه أَو يصل رَحمَه بَارك الله لَهُ فِيهَا وَبَارك لَهَا فِيهِ»
رَوَاهُ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء.
3 -
حَدِيث «لَا تنْكح الْمَرْأَة لجمالها فَلَعَلَّ جمَالهَا يرديها»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بِسَنَد ضَعِيف.
4 -
حَدِيث «إِن الله يبغض الثرثارين المتشدقين»
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث جَابر «وَإِن أبغضكم إِلَى وأبعدكم منى يَوْم الْقِيَامَة الثرثارون والمتفيهقون» وَلأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «إِن الله يبغض البليغ من الرِّجَال الَّذِي يتخال بِلِسَانِهِ تخَلّل الباقرة بلسانها» .
1 -
أخرجه ابْن مَاجَه بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث أَحْمد بن مسلمة دون قَوْله «فَإِنَّهُ أَحْرَى» وللترمذي وَحسنه وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة: أَنه خطب امْرَأَة فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم «انْظُر إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَن يُؤْدم بَيْنكُمَا» .
2 -
حَدِيث «إِن فِي أعين الْأَنْصَار شينا فَإِذا أَرَادَ أحدكُم أَن يتَزَوَّج مِنْهُنَّ فَلْينْظر إلَيْهِنَّ»
رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه.
3 -
أخرج النَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه بِسَنَد صَحِيح وَقَالَ «وَلَا تخَالفه فِي نَفسهَا وَلَا مَالهَا» وَعند أَحْمد «فِي نَفسهَا وَمَاله» وَلأبي دَاوُد نَحوه من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد صَحِيح.
1 -
حَدِيث «خير النِّسَاء أحسنهن وُجُوهًا وأرخصهن مهورا»
أخرجه ابْن حبَان من حَدِيث ابْن عَبَّاس «خيرهن أيسرهن صَدَاقا» وَله من حَدِيث عَائِشَة «من يمن الْمَرْأَة تسهيل أمرهَا وَقلة صَدَاقهَا» وَرَوَى أَبُو عمر التوقاني فِي كتاب معاشرة الأهلين «إِن أعظم النِّسَاء بركَة أصبحهن وُجُوهًا وأقلهن مهْرا» وَصَححهُ.
2 -
حَدِيث «النَّهْي عَن المغالاة فِي الْمهْر»
رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة مَوْقُوفا عَلَى عمر وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ.
3 -
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَالْبَزَّار من حَدِيث أنس: تزوج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أم سَلمَة عَلَى مَتَاع بَيت قِيمَته عشرَة دَرَاهِم. قَالَ الْبَزَّار: ورأيته فِي مَوضِع آخر تزَوجهَا عَلَى مَتَاع بَيت ورحى قِيمَته أَرْبَعُونَ درهما. وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي سعيد وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. وَلأَحْمَد من حَدِيث عَلّي لما زوجه فَاطِمَة بعث مَعهَا بخميلة ووسادة أَدَم حشوها لِيف ورحيين وسقاء وجرتين" وَرَوَاهُ الْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده، وَابْن حبَان مُخْتَصرا.
5 -
حَدِيث «وَأَوْلَمَ عَلَى أُخْرَى بمدي تمر ومدي سويق»
رَوَاهُ الْأَرْبَعَة من حَدِيث أنس «أولم عَلَى صَفِيَّة بسويق وتمر» . وَلمُسلم: فَجعل الرجل يجِئ بِفضل التَّمْر وَفضل السويق. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ: التَّمْر والأقط وَالسمن، وَلَيْسَ فِي شَيْء من الْأُصُول تَقْيِيد التَّمْر والسويق بمدين.
6 -
حَدِيث: كَانَ عمر ينْهَى عَن المغالاة وَيَقُول: مَا تزوج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَلَا زوج بَنَاته بِأَكْثَرَ من أَرْبَعمِائَة دِرْهَم.
رَوَاهُ الْأَرْبَعَة من حَدِيث عمر. قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح.
7 -
حَدِيث: تزوج بعض أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَلَى وزن نواة من ذهب يُقَال قيمتهَا خَمْسَة دَرَاهِم.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس أَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف تزوج عَلَى ذَلِك وتقويمها بِخَمْسَة دَرَاهِم. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ.
8 -
حَدِيث «من بركَة الْمَرْأَة سرعَة تَزْوِيجهَا وَسُرْعَة رَحمهَا» أَي الْولادَة وتيسير مهرهَا.
رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عَائِشَة «من يمن الْمَرْأَة أَن تتيسر خطبتها وَأَن يَتَيَسَّر صَدَاقهَا وَأَن يَتَيَسَّر رَحمهَا» قَالَ عُرْوَة: يَعْنِي الْولادَة، وَإِسْنَاده جيد.
9 -
حَدِيث «أبركهن أقلهن مهْرا»
رَوَاهُ أَبُو عمر التوقاني فِي معاشرة الأهلين من حَدِيث عَائِشَة «إِن أعظم النِّسَاء بركَة أصبحهن وُجُوهًا وأقلهن مهْرا» وَقد تقدم، وَلأَحْمَد وَالْبَيْهَقِيّ «إِن أعظم النِّسَاء بركَة أيسرهن صَدَاقا» وَإِسْنَاده جيد.
10 -
حَدِيث «تهادوا تحَابوا»
أخرجه البُخَارِيّ فِي كتاب الْأَدَب الْمُفْرد، وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد جيد.
1 -
حَدِيث «عَلَيْكُم بالودود الْوَلُود»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث معقل بن يسَار «تزوجوا الْوَدُود الْوَلُود» وَإِسْنَاده صَحِيح.
2 -
حَدِيث قَالَ لجَابِر وَقد نكح ثَيِّبًا «هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر.
3 -
حَدِيث "إيَّاكُمْ وخضراء الدمن، فَقيل: وَمَا خضراء الدمن؟ قَالَ: الْمَرْأَة الْحَسْنَاء فِي المنبت السوء"
رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد، والرامهرمزي فِي الْأَمْثَال من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ، قَالَ
الدارقطني: تفرد بِهِ الْوَاقِدِيّ وَهُوَ ضَعِيف.
4 -
حَدِيث «تخَيرُوا لنُطَفِكُمْ فَإِن الْعرق دساس»
رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة مُخْتَصرا دون قَوْله «فَإِن الْعرق» وَرَوَى أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس «تزوجوا فِي الْحجر الصَّالح فَإِن الْعرق دساس» وَرَوَى أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي كتاب تَضْييع الْعُمر وَالْأَيَّام من حَدِيث ابْن عمر «وَانْظُر فِي أَي نِصَاب تضع ولدك فَإِن الْعرق دساس» وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.
5 -
حَدِيث «لَا تنْكِحُوا الْقَرَابَة فَإِن الْوَلَد يخلق ضاويا»
قَالَ ابْن الصّلاح: لم أجد لَهُ أصلا مُعْتَمدًا. قلت: إِنَّمَا يعرف من قَول عمر أَنه قَالَ لآل السَّائِب «قد أضويتم فانكحوا فِي النوابغ» رَوَاهُ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث، وَقَالَ مَعْنَاهُ تزوجوا الغرائب قَالَ: وَيُقَال: اغربوا لَا تضووا.
6 -
حَدِيث «النِّكَاح رق فَلْينْظر أحدكُم أَيْن يضع كريمته»
رَوَاهُ أَبُو عمر التوقاني فِي معاشرة الأهلين مَوْقُوفا عَلَى عَائِشَة وَأَسْمَاء ابْنَتي أبي بكر. قَالَ الْبَيْهَقِيّ. وَرَوَى ذَلِك مَرْفُوعا وَالْمَوْقُوف أصح.
7 -
حَدِيث «من زوج كريمته من فَاسق فقد قطع رَحمهَا»
رَوَاهُ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أنس، وَرَوَاهُ فِي الثِّقَات من قَول الشّعبِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح.