المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الثاني في آداب الدعاء وفضله - تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار

[العراقي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌أحاديث الخطبة

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الأول

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب العلم: الباب الثالث

- ‌كتاب العلم: الباب الرابع

- ‌كتاب العلم: الباب الخامس

- ‌كتاب العلم: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب العلم: الباب السابع في العقل

- ‌كتاب قَوَاعِد العقائد

- ‌كتاب الطهارة

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الأول

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الثالث

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الرابع

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الخامس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب السابع

- ‌كتاب أسرار الزكاة

- ‌كتاب أسرار الصيام

- ‌كتاب أسرار الْحَج

- ‌كتاب الحج: الْبَاب الثَّانِي: فِي ترتيب الأفعال الظاهرة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الأول فِي فضل الْقُرْآن وأهله

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّانِي فِي ظاهر آدَاب التِّلَاوَة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّالِث فِي أعمال الباطن في التلاوة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الرابع في فهم القرآن وتفسيره بالرأي من غير نقل

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الأول في فضيلة الذكر

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّانِي فِي آداب الدعاء وفضله

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّالِث فِي أدعية مأثورة

- ‌كتاب الأذكار والأدعية: الباب الرابع في أدعية مأثورة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الخامس: في الأدعية المأثورة عند كل حادث من الحوادث

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفضيل إحياء الليل: الباب الأول في فضيلة الأوراد

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفصيل إحياء الليل: الْبَاب الثَّانِي فِي الأسباب الميسرة لقيام اللَّيْل:

- ‌كتاب آدَاب الْأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الأول

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الثاني، فيما يزيد بسبب الاجتماع والمشاركة في الأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الثَّالِث، فِي آداب تقديم الطعام إلى الإخوان الزائرين

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الرابع، في آداب الضيافة

- ‌كتاب آداب النكاح: الباب الأول، في الترغيب فِي النِّكَاح

- ‌الباب الثاني: فيما يراعي حالة العقد

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي آداب المعاشرة

- ‌كتاب آداب الكسب: الباب الأول في فضل الكسب والحث عَلَيْهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي علم الكسب

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي بيان العدل

- ‌الباب الرابع: الإحسان في المعاملة

- ‌الباب الخامس: في شفقة التاجر على دينه

- ‌كتاب الْحَلَال وَالْحرَام

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي مراتب الشبهات

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي البحث والسؤال

- ‌الباب الرابع: في كيفية خروج التائب عن المظالم

- ‌الباب الخامس: في إدرارات السلاطين

- ‌الباب السادس فيما يحل من مخالطة السلاطين

- ‌الباب السابع: في مسائل متفرقة

- ‌كتاب آداب الصحبة

- ‌الباب الأول: في فضيلة الألفة والأخوة

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي حقوق الأخوة والصحبة

- ‌الْبَاب الثَّالِث: في حقوق المسلم والرحم والجوار

- ‌الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي حقوق الْمُسلم عَلَى الْمُسلم

- ‌كتاب العزلة

- ‌الباب الأول: في نقل المذاهب والحجج فيها

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي فوائد العزلة وغوائلها

- ‌كتاب آداب السفر

- ‌الباب الأول: فِي الْآدَاب من أول النهوض إلى آخر الرجوع

- ‌الباب الثاني: فيما لابد للمسافر من تعلمه

- ‌كتاب السماع والوجد

- ‌الباب الأول في ذكر اختلاف العلماء في إباحته

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي آداب السماع وآثاره

- ‌كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الباب الأول: في وجوب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي أركان الأمر بالمعروف وشروطه

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي المنكرات المألوفة

- ‌الباب الرابع: في أمر الأمراء والسلاطين بالمعروف ونهيهم عن المنكر

- ‌كتاب آداب المعيشة وأخلاق النُّبُوَّة

- ‌بيان أخلاقه وآدابه في الطعام

- ‌بيان آدابه وأخلاقه في اللباس

- ‌بيان عفوه مع القدرة

- ‌بيان إغضائه صلى الله عليه وسلم عما يكرهه

- ‌بيان سخائه وجوده صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان شجاعته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان تواضعه صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان صورته وخلقته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان معجزاته وآياته الدالة على صدقه

- ‌كتاب شرح عجائب الْقلب

- ‌كتاب رياضة النَّفس

- ‌كتاب آفَات اللِّسَان

- ‌الآفة الأولى الكلام فيما لا يعنيك

- ‌الآفة الثانية فضول الكلام

- ‌الآفة الثالثة: الخوض في الباطل

- ‌الآفة الرابعة: المراء والمجادلة

- ‌الآفة الخامسة الخصومة

- ‌الآفة السادسة: التقعر في الكلام والتشدق

- ‌الآفة السابعة: الفحش والسب وبذاءة اللسان

- ‌الآفة الثامنة: اللعن

- ‌الآفة التاسعة: الغناء والشعر

- ‌الآفة العاشرة: المزاح

- ‌الآفة الْحَادِيَة عشرَة: السخرية والاستهزاء

- ‌الآفة الثانية عشرة: إفشاء السر

- ‌الآفة الثالثة عشرة: الوعد الكاذب

- ‌الآفة الرابعة عشر: الكذب في القول واليمين

- ‌الآفة الخامسة عشر: الغيبة

- ‌الآفة السادسة عشرة: النميمة

- ‌الآفة السابعة عشرة: كلام ذي اللسانين

- ‌الآفة الثامنة عشر: المدح

- ‌الآفة التاسعة عشرة: في الغفلة عن دقائق الخطأ

- ‌الآفة العشرون: سؤال العوام عن صفات الله تعالى

- ‌كتاب الغضب والحقد والحسد

- ‌فضيلة كظم الغيظ

- ‌فضيلة الحلم

- ‌فضيلة العفو

- ‌فضيلة الرفق

- ‌القول فِي ذمّ الْحَسَد

- ‌بيان حقيقة الحسد وحكمه

- ‌بيان أسباب الحسد والمنافسة

- ‌كتاب ذمّ الدُّنْيَا

- ‌كتاب ذمّ الْبُخْل وَحب المَال

- ‌كتاب ذمّ الجاه والرياء

- ‌كتاب ذمّ الْكبر وَالْعجب

- ‌بيان حقيقة الكبر وآفته

- ‌بيان المتكبر عليه ودرجاته وأقسامه وثمرات الكبر فِيهِ

- ‌بيان أخلاق المتواضعين ومجامع ما يظهر فيه أثر التواضع والتكبر

- ‌الطريق في معالجة الكبر واكتساب التواضع لَهُ

- ‌بيان ذم العجب وآفاته

- ‌كتاب ذمّ الْغرُور

- ‌كتاب التوبة

- ‌كتاب الصبر والشكر

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي الإخلاص

- ‌الْبَاب الثَّالِث فِي الصدق

- ‌كتاب المحاسبة والمراقبة

- ‌كتاب الفكر

- ‌كتاب ذكر الْمَوْت وَمَا بعده

- ‌الباب الأول: فِي ذكر الْمَوْت والترغيب فِيهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي طول الأمل

- ‌الباب الرابع في وفاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الثاني في آداب الدعاء وفضله

3 -

حَدِيث «تَفْضِيل لَا إِلَه إِلَّا الله عَلَى سَائِر الْأَذْكَار»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر.

ص: 360

‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّانِي فِي آداب الدعاء وفضله

.

ص: 360

1 -

حَدِيث النُّعْمَان بن بشير «إِن الدُّعَاء هُوَ الْعِبَادَة»

أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح.

ص: 360

2 -

حَدِيث «الدُّعَاء مخ الْعِبَادَة»

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس وَقَالَ غَرِيب من هَذَا الْوَجْه لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث ابْن لَهِيعَة.

ص: 360

3 -

حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لَيْسَ شَيْء أكْرم عِنْد الله من الدُّعَاء»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.

ص: 360

4 -

حَدِيث "إِن العَبْد لَا يخطئه من الدُّعَاء إِحْدَى ثَلَاث: إِمَّا ذَنْب يغْفر لَهُ وَإِمَّا خير يعجل لَهُ وَإِمَّا خير يدّخر لَهُ «

أخرجه الديلمي فِي الفردوس من حَدِيث أنس وَفِيه روح. أخرجه ابْن مُسَافر عَن أبان بن عَيَّاش وَكِلَاهُمَا ضَعِيف وَلأَحْمَد وَالْبُخَارِيّ فِي الْأَدَب وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث أبي سعيد» إِمَّا أَن تعجل لَهُ دَعوته وَإِمَّا أَن يدّخر لَهُ فِي الْآخِرَة وَإِمَّا أَن يدْفع عَنهُ من السوء مثلهَا".

ص: 361

5 -

حَدِيث «سلوا الله من فَضله فَإِن الله يحب أَن يسْأَل وَأفضل الْعِبَادَة انْتِظَار الْفرج»

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ حَمَّاد بن وَاقد لَيْسَ بِالْحَافِظِ قلت وَضَعفه ابْن معِين وَغَيره.

ص: 361

7 -

حَدِيث «الدُّعَاء بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة لَا يرد»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث أنس وَضَعفه ابْن عدي وَابْن الْقطَّان وَرَوَاهُ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة بِإِسْنَاد آخر جيد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ.

ص: 361

8 -

حَدِيث «الصَّائِم لَا ترد دَعوته»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِزِيَادَة فِيهِ.

ص: 361

3 -

حَدِيث جَابر «أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَتَى الْموقف بِعَرَفَة واستقبل الْقبْلَة وَلم يزل يَدْعُو حَتَّى غربت الشَّمْس»

أخرجه مُسلم دون قَوْله «يَدْعُو» فَقَالَ مَكَانهَا «وَاقِفًا» وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أُسَامَة بن زيد «كنت ردفه بِعَرَفَات فَرفع يَدَيْهِ يَدْعُو» وَرِجَاله ثِقَات.

ص: 362

4 -

حَدِيث سلمَان «إِن ربكُم حييّ كريم يستحي من عَبده إِذا رفع يَدَيْهِ أَن يردهما صفرا»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَقَالَ إِسْنَاده صَحِيح عَلَى شَرطهمَا.

ص: 362

ص: 362

6 -

حَدِيث أبي هُرَيْرَة «مر عَلَى إِنْسَان يَدْعُو بإصبعيه السبابتين فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أحد أحد»

أخرجه النَّسَائِيّ وَقَالَ حسن وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.

ص: 362

7 -

حَدِيث عمر «كَانَ رَسُول صلى الله عليه وسلم إِذا مد يَدَيْهِ فِي الدُّعَاء لم يردهما حَتَّى يمسح بهما وَجهه»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَسكت عَلَيْهِ وَهُوَ ضَعِيف.

ص: 362

8 -

حَدِيث ابْن عَبَّاس «كَانَ صلى الله عليه وسلم إِذا دَعَا ضم كفيه وَجعل بطونهما مِمَّا يَلِي وَجهه»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 362

9 -

حَدِيث «لينتهين أَقوام عَن رفع أَبْصَارهم إِلَى السَّمَاء عِنْد الدُّعَاء أَو لتخطفن أَبْصَارهم»

أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ عِنْد الدُّعَاء فِي الصَّلَاة.

ص: 362

10 -

حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ «يَا أَيهَا النَّاس إِن الَّذِي تدعون لَيْسَ بِأَصَمَّ وَلَا غَائِب»

مُتَّفق عَلَيْهِ مَعَ اخْتِلَاف، وَاللَّفْظ الَّذِي ذكره المُصَنّف لأبي دَاوُد.

ص: 362

12 -

حَدِيث «سَيكون قوم يعتدون فِي الدُّعَاء»

وَفِي رِوَايَة «وَالطهُور» أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن مُغفل.

ص: 363

1 -

حَدِيث «إيَّاكُمْ والسجع فِي الدُّعَاء بِحَسب أحدكُم أَن يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْجنَّة وَمَا قرب إِلَيْهَا من قَول وَعمل وَأَعُوذ بك من النَّار وَمَا قرب إِلَيْهَا من قَول وَعمل»

غَرِيب بِهَذَا السِّيَاق وللبخاري عَن ابْن عَبَّاس «وَانْظُر السجع من الدُّعَاء فاجتنبه فَإِنِّي عهِدت أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا يَفْعَلُونَ إِلَّا ذَلِك» وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث عَائِشَة «عَلَيْك بالكوامل» وَفِيه «وَأَسْأَلك الْجنَّة

إِلَى آخِره» .

ص: 363

2 -

حَدِيث «أَسأَلك الْأَمْن يَوْم الْوَعيد وَالْجنَّة يَوْم الخلود مَعَ المقربين الشُّهُود والركع السُّجُود الْمُوفينَ بالعهود إِنَّك رَحِيم ودود وَإنَّك تفعل مَا تُرِيدُ»

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول لَيْلَة حِين فرغ من صلَاته

فَذكر حَدِيثا طَويلا من جملَته هَذَا» وَقَالَ حَدِيث غَرِيب. انْتَهَى وَفِيه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى سيئ الْحِفْظ.

ص: 363

3 -

حَدِيث «إِذا أحب الله عبدا ابتلاه حَتَّى يسمع تضرعه»

أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس «إِذا أحب الله عبدا صب عَلَيْهِ الْبلَاء صبا

الحَدِيث» وَفِيه «دَعه فَإِنِّي أحب أَن أسمع صَوته» وللطبراني من حَدِيث أبي أُمَامَة «إِن الله يَقُول للْمَلَائكَة انْطَلقُوا إِلَى عَبدِي فصبوا عَلَيْهِ الْبلَاء

الحَدِيث» وَفِيه «فَإِنِّي أحب أَن أسمع صَوته» وَسَنَدهمَا ضَعِيف.

ص: 363

6 -

حَدِيث «ادعوا الله وَأَنْتُم موقنون بالإجابة وَاعْلَمُوا أَن الله لَا يستجيب دُعَاء من قلب غافل»

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ غَرِيب وَالْحَاكِم وَقَالَ مُسْتَقِيم الْإِسْنَاد تفرد بِهِ صَالح المرى [المري؟؟] وَهُوَ أحد زهاد الْبَصْرَة قلت لكنه ضَعِيف فِي الحَدِيث.

ص: 364

1 -

حَدِيث ابْن مَسْعُود «كَانَ صلى الله عليه وسلم إِذا دَعَا، دَعَا ثَلَاثًا، وَإِذا سَأَلَ، سَأَلَ ثَلَاثًا»

رَوَاهُ مُسلم وَأَصله مُتَّفق عَلَيْهِ.

ص: 364

2 -

حَدِيث «يُسْتَجَاب لأحدكم مَا لم يعجل فَيَقُول دَعَوْت فَلم يستجب لي»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 364

3 -

حَدِيث «إِذا سَأَلَ أحدكُم مَسْأَلَة فتعرف الْإِجَابَة فَلْيقل الْحَمد لله الَّذِي بنعمته تتمّ الصَّالِحَات وَمن أَبْطَأَ عَنهُ من ذَلِك شَيْء فَلْيقل الْحَمد لله عَلَى كل حَال»

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّعْوَات من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وللحاكم نَحوه من حَدِيث عَائِشَة مُخْتَصرا بِإِسْنَاد ضَعِيف.

ص: 364

4 -

حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع «مَا سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اله عَلَيْهِ وَسلم يستفتح الدُّعَاء إِلَّا استفتحه وَقَالَ سُبْحَانَ رَبِّي الْعلي الْأَعْلَى الْوَهَّاب»

أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد، قلت فِيهِ عمر بن رَاشد الْيَمَانِيّ ضعفه الْجُمْهُور.

ص: 364

2 -

حَدِيث «من صَلَّى عَلّي صلت عَلَيْهِ الْمَلَائِكَة مَا صَلَّى فليقلل عبد من ذَلِك أَو ليكْثر»

أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عَامر بن ربيعَة بِإِسْنَاد ضَعِيف وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِإِسْنَاد حسن.

ص: 366

3 -

حَدِيث «إِن أولَى النَّاس بِي أَكْثَرهم عَلّي صَلَاة»

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ حسن غَرِيب وَابْن حبَان.

ص: 366

4 -

حَدِيث «بِحَسب امْرِئ من الْبُخْل أَن أذكر عِنْده فَلَا يُصَلِّي عَلّي»

أخرجه قَاسم بن أصبغ من حَدِيث الْحسن بن عَلّي هَكَذَا وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث أَخِيه الْحُسَيْن «الْبَخِيل من ذكرت عِنْده فَلم يُصَلِّي عَلّي» وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة الْحُسَيْن بن عَلّي عَن أَبِيه وَقَالَ حسن صَحِيح.

ص: 367

5 -

حَدِيث «أَكْثرُوا عَلّي من الصَّلَاة يَوْم الْجُمُعَة»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ من حَدِيث أَوْس بن أَوْس وَذكره ابْن أبي حَاتِم فِي الْعِلَل وَحَكَى عَن أَبِيه أَنه حَدِيث مُنكر.

ص: 367

6 -

حَدِيث «من صَلَّى عَلّي من أمتِي كتبت لَهُ عشر حَسَنَات ومحيت عَنهُ عشر سيئات»

أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث عَمْرو بن دِينَار وَزَاد فِيهِ «مخلصا من قلبه صَلَّى الله عَلَيْهِ بهَا عشر صلوَات وَرَفعه بهَا عشر دَرَجَات» وَله فِي السّير وَلابْن حبَان مكن حَدِيث أنس نَحوه دون قَوْله «مخلصا من قلبه» وَدون ذكر: محو السَّيِّئَات. وَلم يذكر ابْن حبَان أَيْضا: رفع الدَّرَجَات.

ص: 367

7 -

حَدِيث «من قَالَ حِين يسمع الْأَذَان وَالْإِقَامَة اللَّهُمَّ رب هَذِه الدعْوَة التَّامَّة وَالصَّلَاة الْقَائِمَة صلي عَلَى مُحَمَّد عَبدك وَرَسُولك وأعطه الْوَسِيلَة والفضيلة والشفاعة يَوْم الْقِيَامَة حلت لَهُ شَفَاعَتِي»

أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث جَابر دون ذكر الْإِقَامَة والشفاعة وَالصَّلَاة عَلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَقَالَ النداء وللمستغفري فِي الدَّعْوَات «حِين يسمع الدُّعَاء للصَّلَاة» وَزَاد ابْن وهب ذكر الصَّلَاة والشفاعة فِيهِ بِسَنَد ضَعِيف وَزَاد الْحسن بن عَلّي المعمري فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء ذكر الصَّلَاة فِيهِ وَله وللمستغفري فِي الدَّعْوَات سَنَد ضَعِيف من حَدِيث أبي رَافع «كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا سمع الْأَذَان» فَذكر حَدِيثا فِيهِ «وَإِذا قَالَ قد قَامَت الصَّلَاة قَالَ اللَّهُمَّ رب هَذِه الدعْوَة التَّامَّة

الحَدِيث» وَزَاد «وَتقبل شَفَاعَته فِي أمته» وَلمُسلم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «إِذا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذّن فَقولُوا مثل مَا يَقُول ثمَّ صلوا عَلّي ثمَّ سلوا الله لي الْوَسِيلَة» وَفِيه «فَمن سَأَلَ الْوَسِيلَة حلت عَلَيْهِ الشَّفَاعَة» .

ص: 367

8 -

حَدِيث «من صَلَّى عَلّي فِي كتاب لم تزل الْمَلَائِكَة تستغفر لَهُ مَا دَامَ اسْمِي فِي ذَلِك الْكتاب»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب والمستغفري فِي الدَّعْوَات من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 367

1 -

حَدِيث «لَيْسَ أحد يسلم عَلّي إِلَّا رد الله عَلّي روحي حَتَّى أرد عليه السلام»

أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد جيد.

ص: 367

2 -

حَدِيث "قيل لَهُ يَا رَسُول الله كَيفَ نصلي عَلَيْك؟ فَقَالَ: قُولُوا اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد عَبدك وَعَلَى آله وأزواجه وَذريته كَمَا صليت عَلَى إِبْرَاهِيم وَآل إِبْرَاهِيم وَبَارك عَلَى مُحَمَّد وَآله وأزواجه وَذريته كَمَا باركت عَلَى إِبْرَاهِيم وَآل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد"

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي حميد السَّاعِدِيّ.

ص: 367

3 -

حَدِيث عمر «فِي حنين الْجذع ونبع المَاء من بَين أَصَابِعه والإسراء بِهِ عَلَى الْبراق إِلَى السَّمَاء السَّابِعَة ثمَّ صَلَاة الصُّبْح من ليلته بِالْأَبْطح وَكَلَام المسمومة وَأَنه دمي وَجهه وَكسرت رباعيته فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِر لقومي فَإِنَّهُم لَا يعلمُونَ وَأَنه لبس الصُّوف وَركب الْحمار وَأَرْدَفَ خَلفه وَوضع طَعَامه بِالْأَرْضِ ولعق أَصَابِعه»

وَهُوَ غَرِيب بِطُولِهِ من حَدِيث عمر وَهُوَ مَعْرُوف من أوجه أُخْرَى. فَحَدِيث حنين الْجذع مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر وَابْن عمر، وَحَدِيث نبع المَاء من بَين أَصَابِعه مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس وَغَيره، وَحَدِيث الْإِسْرَاء مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس دون ذكر صَلَاة الصُّبْح بِالْأَبْطح، وَحَدِيث كَلَام الشَّاة المسمومة رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث جَابر وَفِيه انْقِطَاع، وَحَدِيث أَنه دمي وَجهه وَكسرت رباعيته مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سهل بن سعد فِي غَزْوَة أحد، وَحَدِيث اللَّهُمَّ اغْفِر لقومي فَإِنَّهُم لَا يعلمُونَ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة والْحَدِيث فِي الصَّحِيح من حَدِيث ابْن مَسْعُود أَنه صلى الله عليه وسلم حَكَاهُ عَن نَبِي من الْأَنْبِيَاء ضربه قومه، وَحَدِيث لبس الصُّوف رَوَاهُ الطَّيَالِسِيّ من حَدِيث سهل بن سعد، وَحَدِيث ركُوبه الْحمار وإردافه خَلفه مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أُسَامَة بن زيد، وَحَدِيث وضع طَعَامه بِالْأَرْضِ رَوَاهُ أَحْمد فِي الزّهْد من حَدِيث الْحسن مُرْسلا وللبخاري من حَدِيث أنس مَا أكل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَلَى خوان قطّ، وَحَدِيث لعقه أَصَابِعه رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث كَعْب بن مَالك وَأنس بن مَالك.

ص: 368

2 -

حَدِيث «من أَكثر من الاسْتِغْفَار جعل الله لَهُ من كل هم فرجا وَمن كل غم مخرجا ورزقه من حَيْثُ لَا يحْتَسب»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَضَعفه ابْن حبَان.

ص: 369

3 -

حَدِيث «إِنِّي لأستغفر الله وَأَتُوب إِلَيْهِ فِي الْيَوْم سبعين مرّة»

أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة إِلَّا أَنه قَالَ «أَكثر من سبعين» وَهُوَ فِي الدُّعَاء للطبراني كَمَا ذكره المُصَنّف.

ص: 369

5 -

حَدِيث «من قَالَ حِين يأوي إِلَى فرَاشه أسْتَغْفر الله الْعَظِيم الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم وَأَتُوب إِلَيْهِ ثَلَاث مَرَّات غفر الله لَهُ ذنُوبه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر - أَو عدد رمل عالج أَو عدد ورق الشّجر أَو عدد أَيَّام الدُّنْيَا -»

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد وَقَالَ غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث عبد الله بن الْوَلِيد الْوَصَّافِي. قلت الْوَصَّافِي وَإِن كَانَ ضَعِيفا فقد تَابعه عَلَيْهِ عِصَام بن قدامَة وَهُوَ ثِقَة وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ دون قَوْله «حِين يأوي إِلَى فرَاشه» وَقَوله «ثَلَاث مَرَّات» .

ص: 369

6 -

حَدِيث «من قَالَ ذَلِك غفرت ذنُوبه وَإِن كَانَ فَارًّا من الزَّحْف»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث زيد مولَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَقَالَ غَرِيب. قلت وَرِجَاله موثوقون وَرَوَاهُ ابْن مَسْعُود وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.

ص: 370

7 -

حَدِيث حُذَيْفَة «كنت ذرب اللِّسَان عَلَى أَهلِي فَقلت» : يَا رَسُول الله خشيت أَن يدخلني لساني النَّار، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: فَأَيْنَ أَنْت من الاسْتِغْفَار؟ فَإِنِّي لأستغفر الله فِي الْيَوْم مائَة مرّة"

أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم اللَّيْلَة وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.

ص: 370

ص: 370

3 -

حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن الْمُؤمن إِذا أذْنب ذَنبا كَانَت نُكْتَة سَوْدَاء فِي قلبه فَإِن تَابَ وَنزع واستغفر صقل قلبه مِنْهَا فَإِن زَاد زَادَت حَتَّى تغلف قلبه»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم.

ص: 370

5 -

حَدِيث عَائِشَة «اللَّهُمَّ اجْعَلنِي من الَّذين إِذا أَحْسنُوا اسْتَبْشَرُوا وَإِذا أساؤوا اسْتَغْفرُوا»

أخرجه ابْن مَاجَه وَفِيه عَلّي بن زيد بن جدعَان مُخْتَلف فِيهِ.

ص: 370

7 -

حَدِيث «مَا أصر من اسْتغْفر وَإِن عَاد فِي الْيَوْم سبعين مرّة»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي بكر وَقَالَ غَرِيب وَلَيْسَ إِسْنَاده بِالْقَوِيّ.

ص: 371

9 -

حَدِيث «من أذْنب فَعلم أَن الله قد اطلع عَلَيْهِ غفر لَهُ وَإِن لم يسْتَغْفر»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 371

10 -

حَدِيث «يَقُول الله تَعَالَى يَا عبَادي كلكُمْ مذنب إِلَّا من عافيته فاستغفروني أَغفر لكم وَمن علم أَنِّي ذُو قدرَة عَلَى أَن أَغفر لَهُ غفرت لَهُ وَلَا أُبَالِي»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي ذَر وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَأَصله عِنْد مُسلم بِلَفْظ آخر.

ص: 371