المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الباب الأول: في فضيلة الألفة والأخوة - تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار

[العراقي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌أحاديث الخطبة

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الأول

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب العلم: الباب الثالث

- ‌كتاب العلم: الباب الرابع

- ‌كتاب العلم: الباب الخامس

- ‌كتاب العلم: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب العلم: الباب السابع في العقل

- ‌كتاب قَوَاعِد العقائد

- ‌كتاب الطهارة

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الأول

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الثالث

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الرابع

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الخامس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب السابع

- ‌كتاب أسرار الزكاة

- ‌كتاب أسرار الصيام

- ‌كتاب أسرار الْحَج

- ‌كتاب الحج: الْبَاب الثَّانِي: فِي ترتيب الأفعال الظاهرة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الأول فِي فضل الْقُرْآن وأهله

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّانِي فِي ظاهر آدَاب التِّلَاوَة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّالِث فِي أعمال الباطن في التلاوة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الرابع في فهم القرآن وتفسيره بالرأي من غير نقل

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الأول في فضيلة الذكر

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّانِي فِي آداب الدعاء وفضله

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّالِث فِي أدعية مأثورة

- ‌كتاب الأذكار والأدعية: الباب الرابع في أدعية مأثورة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الخامس: في الأدعية المأثورة عند كل حادث من الحوادث

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفضيل إحياء الليل: الباب الأول في فضيلة الأوراد

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفصيل إحياء الليل: الْبَاب الثَّانِي فِي الأسباب الميسرة لقيام اللَّيْل:

- ‌كتاب آدَاب الْأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الأول

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الثاني، فيما يزيد بسبب الاجتماع والمشاركة في الأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الثَّالِث، فِي آداب تقديم الطعام إلى الإخوان الزائرين

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الرابع، في آداب الضيافة

- ‌كتاب آداب النكاح: الباب الأول، في الترغيب فِي النِّكَاح

- ‌الباب الثاني: فيما يراعي حالة العقد

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي آداب المعاشرة

- ‌كتاب آداب الكسب: الباب الأول في فضل الكسب والحث عَلَيْهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي علم الكسب

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي بيان العدل

- ‌الباب الرابع: الإحسان في المعاملة

- ‌الباب الخامس: في شفقة التاجر على دينه

- ‌كتاب الْحَلَال وَالْحرَام

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي مراتب الشبهات

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي البحث والسؤال

- ‌الباب الرابع: في كيفية خروج التائب عن المظالم

- ‌الباب الخامس: في إدرارات السلاطين

- ‌الباب السادس فيما يحل من مخالطة السلاطين

- ‌الباب السابع: في مسائل متفرقة

- ‌كتاب آداب الصحبة

- ‌الباب الأول: في فضيلة الألفة والأخوة

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي حقوق الأخوة والصحبة

- ‌الْبَاب الثَّالِث: في حقوق المسلم والرحم والجوار

- ‌الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي حقوق الْمُسلم عَلَى الْمُسلم

- ‌كتاب العزلة

- ‌الباب الأول: في نقل المذاهب والحجج فيها

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي فوائد العزلة وغوائلها

- ‌كتاب آداب السفر

- ‌الباب الأول: فِي الْآدَاب من أول النهوض إلى آخر الرجوع

- ‌الباب الثاني: فيما لابد للمسافر من تعلمه

- ‌كتاب السماع والوجد

- ‌الباب الأول في ذكر اختلاف العلماء في إباحته

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي آداب السماع وآثاره

- ‌كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الباب الأول: في وجوب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي أركان الأمر بالمعروف وشروطه

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي المنكرات المألوفة

- ‌الباب الرابع: في أمر الأمراء والسلاطين بالمعروف ونهيهم عن المنكر

- ‌كتاب آداب المعيشة وأخلاق النُّبُوَّة

- ‌بيان أخلاقه وآدابه في الطعام

- ‌بيان آدابه وأخلاقه في اللباس

- ‌بيان عفوه مع القدرة

- ‌بيان إغضائه صلى الله عليه وسلم عما يكرهه

- ‌بيان سخائه وجوده صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان شجاعته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان تواضعه صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان صورته وخلقته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان معجزاته وآياته الدالة على صدقه

- ‌كتاب شرح عجائب الْقلب

- ‌كتاب رياضة النَّفس

- ‌كتاب آفَات اللِّسَان

- ‌الآفة الأولى الكلام فيما لا يعنيك

- ‌الآفة الثانية فضول الكلام

- ‌الآفة الثالثة: الخوض في الباطل

- ‌الآفة الرابعة: المراء والمجادلة

- ‌الآفة الخامسة الخصومة

- ‌الآفة السادسة: التقعر في الكلام والتشدق

- ‌الآفة السابعة: الفحش والسب وبذاءة اللسان

- ‌الآفة الثامنة: اللعن

- ‌الآفة التاسعة: الغناء والشعر

- ‌الآفة العاشرة: المزاح

- ‌الآفة الْحَادِيَة عشرَة: السخرية والاستهزاء

- ‌الآفة الثانية عشرة: إفشاء السر

- ‌الآفة الثالثة عشرة: الوعد الكاذب

- ‌الآفة الرابعة عشر: الكذب في القول واليمين

- ‌الآفة الخامسة عشر: الغيبة

- ‌الآفة السادسة عشرة: النميمة

- ‌الآفة السابعة عشرة: كلام ذي اللسانين

- ‌الآفة الثامنة عشر: المدح

- ‌الآفة التاسعة عشرة: في الغفلة عن دقائق الخطأ

- ‌الآفة العشرون: سؤال العوام عن صفات الله تعالى

- ‌كتاب الغضب والحقد والحسد

- ‌فضيلة كظم الغيظ

- ‌فضيلة الحلم

- ‌فضيلة العفو

- ‌فضيلة الرفق

- ‌القول فِي ذمّ الْحَسَد

- ‌بيان حقيقة الحسد وحكمه

- ‌بيان أسباب الحسد والمنافسة

- ‌كتاب ذمّ الدُّنْيَا

- ‌كتاب ذمّ الْبُخْل وَحب المَال

- ‌كتاب ذمّ الجاه والرياء

- ‌كتاب ذمّ الْكبر وَالْعجب

- ‌بيان حقيقة الكبر وآفته

- ‌بيان المتكبر عليه ودرجاته وأقسامه وثمرات الكبر فِيهِ

- ‌بيان أخلاق المتواضعين ومجامع ما يظهر فيه أثر التواضع والتكبر

- ‌الطريق في معالجة الكبر واكتساب التواضع لَهُ

- ‌بيان ذم العجب وآفاته

- ‌كتاب ذمّ الْغرُور

- ‌كتاب التوبة

- ‌كتاب الصبر والشكر

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي الإخلاص

- ‌الْبَاب الثَّالِث فِي الصدق

- ‌كتاب المحاسبة والمراقبة

- ‌كتاب الفكر

- ‌كتاب ذكر الْمَوْت وَمَا بعده

- ‌الباب الأول: فِي ذكر الْمَوْت والترغيب فِيهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي طول الأمل

- ‌الباب الرابع في وفاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌الباب الأول: في فضيلة الألفة والأخوة

‌كتاب آداب الصحبة

ص: 611

‌الباب الأول: في فضيلة الألفة والأخوة

ص: 611

1 -

حَدِيث «أول مَا يدْخل الْجنَّة تقوى الله وَحسن الْخلق»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ: صَحِيح الْإِسْنَاد وَقد تقدم.

ص: 611

2 -

حَدِيث أُسَامَة بن شريك: يَا رَسُول الله، مَا خير مَا أعطي الْإِنْسَان؟ قَالَ «خلق حسن»

أخرجه ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد صَحِيح.

ص: 611

3 -

حَدِيث «بعثت لأتمم مَكَارِم الْأَخْلَاق»

رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 611

4 -

حَدِيث «أثقل مَا يوضع فِي الْمِيزَان خلق حسن»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَقَالَ: حسن صَحِيح.

ص: 611

5 -

حَدِيث «مَا حسن الله خلق امْرِئ وخلقه فيطعمه النَّار»

أخرجه ابْن عدي وَالطَّبَرَانِيّ فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَفِي الْأَوْسَط، وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. قَالَ ابْن عدي: فِي إِسْنَاده بعض النكرَة.

ص: 611

1 -

حَدِيث «يَا أَبَا هُرَيْرَة عَلَيْك بِحسن الْخلق» قَالَ: وَمَا حسن الْخلق؟ قَالَ «تصل من قَطعك، وَتَعْفُو عَمَّن ظلمك، وَتُعْطِي من حَرمك»

رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من رِوَايَة الْحسن عَن أبي هُرَيْرَة وَلم يسمع مِنْهُ.

ص: 611

2 -

حَدِيث «إِن أقربكم مني مَجْلِسا أحاسنكم أَخْلَاقًا الموطئون أكنافا الَّذين يألفون ويؤلفون»

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 612

3 -

حَدِيث «الْمُؤمن إلْف مألوف وَلَا خير فِيمَن لَا يألف وَلَا يؤلف»

رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث سهل بن سعد، وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصَححهُ.

ص: 612

4 -

حَدِيث «من أَرَادَ الله بِهِ خيرا رزقه أَخا صَالحا إِن نسي ذكره وَإِن ذكر أَعَانَهُ»

غَرِيب بِهَذَا اللَّفْظ، وَالْمَعْرُوف أَن ذَلِك فِي الْأَمِير، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة «إِذا أَرَادَ الله بالأمير خيرا جعل لَهُ وَزِير صدق إِن نسى ذكره وَإِن ذكر أَعَانَهُ

الحَدِيث» ضعفه ابْن عدي، وَلأبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ فِي آدَاب الصُّحْبَة من حَدِيث عَلّي «من سَعَادَة الْمَرْء أَن يكون إخوانه صالحين» .

ص: 612

5 -

حَدِيث «مثل الْأَخَوَيْنِ إِذا التقيا مثل الْيَدَيْنِ تغسل إِحْدَاهمَا الْأُخْرَى وَمَا التقَى مُؤْمِنَانِ قطّ إِلَّا أَفَادَ الله أَحدهمَا من صَاحبه خيرا»

رَوَاهُ السّلمِيّ فِي آدَاب الصُّحْبَة، وَأَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس، وَفِيه أَحْمد بن مُحَمَّد بن غَالب الْبَاهِلِيّ كَذَّاب، وَهُوَ من قَول سلمَان الْفَارِسِي فِي الأول من الحزبيات.

ص: 612

7 -

حَدِيث قَالَ أَبُو إِدْرِيس الْخَولَانِيّ لِمعَاذ: إِنِّي أحبك فِي الله فَقَالَ: أبشر ثمَّ أبشر فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول "تنصب لطائفة من النَّاس كراسي حول الْعَرْش يَوْم الْقِيَامَة وُجُوههم كَالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر، يفزع النَّاس وهم لَا يفزعون وَيخَاف النَّاس وهم لَا يخَافُونَ وهم أَوْلِيَاء الله الَّذين لَا خوف عَلَيْهِم وَلَا هم يَحْزَنُونَ، فَقيل: من هَؤُلَاءِ يَا رَسُول الله؟ فَقَالَ هم المتحابون فِي الله تَعَالَى"

أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم فِي حَدِيث طَوِيل: أَن أَبَا إِدْرِيس قَالَ: قلت وَالله إِنِّي لَأحبك فِي الله قَالَ فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول «إِن المتحابين بِجلَال الله فِي ظلّ عَرْشه يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله» قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ، وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة أبي مُسلم الْخَولَانِيّ عَن معَاذ بِلَفْظ «المتحابون فِي جلالي لَهُم مَنَابِر من نور يَغْبِطهُمْ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاء» قَالَ حَدِيث حسن صَحِيح، وَلأَحْمَد من حَدِيث أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ «إِن لله عبادا لَيْسُوا بِأَنْبِيَاء وَلَا شُهَدَاء، يَغْبِطهُمْ الْأَنْبِيَاء وَالشُّهَدَاء عَلَى مَنَازِلهمْ وقربهم من الله

الحَدِيث» وَفِيه «تحَابوا فِي الله وتصافوا بِهِ يضع الله لَهُم يَوْم الْقِيَامَة مَنَابِر من نور فتجعل وُجُوههم نورا وثيابهم نورا يفزع النَّاس يَوْم الْقِيَامَة وَلَا يفزعون وهم أَوْلِيَاء الله الَّذِي لَا خوف عَلَيْهِم وَلَا هم يَحْزَنُونَ» وَفِيه شهر بن حَوْشَب مُخْتَلف فِيهِ.

ص: 612

1 -

حَدِيث أبي هُرَيْرَة "إِن حول الْعَرْش مَنَابِر من نور عَلَيْهَا قوم لباسهم نور ووجوههم نور لَيْسُوا بِأَنْبِيَاء وَلَا شُهَدَاء يَغْبِطهُمْ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاء، فَقَالُوا، يَا رَسُول الله صفهم لنا، فَقَالَ: هم المتحابون فِي الله والمتجالسون فِي الله والمتزاورون فِي الله"

أخرجه النَّسَائِيّ فِي سنَنه الْكُبْرَى وَرِجَاله ثِقَات.

ص: 612

2 -

حَدِيث «مَا تحاب اثْنَان فِي الله إِلَّا كَانَ أحبهم إِلَى الله أشدهما حبا لصَاحبه»

أخرجه ابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث أنس وَقَالَ: صَحِيح الْإِسْنَاد.

ص: 613

3 -

حَدِيث "إِن الله يَقُول: حقت محبتي للَّذين يتزاورون من أَجلي، وحقت محبتي للَّذين يتحابون من أَجلي وحقت محبتي للَّذين يتباذلون من أَجلي وحقت محبتي للَّذين يتناصرون من أَجلي"

أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَمْرو بن عبسة وَحَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت، وَرَوَاهُ الْحَاكِم وَصَححهُ.

ص: 613

4 -

حَدِيث "إِن الله يَقُول يَوْم الْقِيَامَة: أَيْن المتحابون بجلالي، الْيَوْم أظلهم فِي ظِلِّي يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظِلِّي"

أخرجه مُسلم.

ص: 613

7 -

حَدِيث "أَن رجلا زار أَخا لَهُ فِي الله فأرصد الله لَهُ ملكا فَقَالَ: أَيْن تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيد أَن أَزور أخي فلَانا، فَقَالَ: لحَاجَة لَك عِنْده؟ قَالَ: لَا، قَالَ: لقرابة بَيْنك وَبَينه؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فبنعمة لَهُ عنْدك؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَبِمَ؟ قَالَ: أحبه فِي الله قَالَ: فَإِن الله أَرْسلنِي إِلَيْك يُخْبِرك بِأَنَّهُ يحبك لحبك إِيَّاه وَقد أوجب لَك الْجنَّة"

أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 613

8 -

حَدِيث «أَثِق عرى الْإِيمَان الْحبّ فِي الله والبغض فِي الله»

رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث الْبَراء بن عَازِب، وَفِيه لَيْث بن أبي سليم مُخْتَلف فِيهِ. والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 613

ص: 613

1 -

حَدِيث «إِن أحبكم إِلَى الله الَّذين يألفون ويألفون وَإِن أبغضكم إِلَى الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بَين الإخوان»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالصَّغِير من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 614

2 -

حَدِيث "إِن لله ملكا نصفه من النَّار وَنصفه من الثَّلج يَقُول: اللَّهُمَّ كَمَا ألفت بَين الثَّلج وَالنَّار كَذَلِك ألف بَين قُلُوب عِبَادك الصَّالِحين"

رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب العظمة من حَدِيث معَاذ بن جبل والعرباض بن سَارِيَة بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 614

3 -

حَدِيث «مَا أحدث عبد أَخا فِي الله تَعَالَى إِلَّا أحدث الله لَهُ دَرَجَة فِي الْجنَّة»

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الأخوان من حَدِيث أنس وَقد تقدم.

ص: 614

4 -

حَدِيث "المتحابون فِي الله عَلَى عَمُود من ياقوتة حَمْرَاء فِي رَأس العمود سَبْعُونَ ألف غرفَة يشرفون عَلَى أهل الْجنَّة يضيء حسنهم لأهل الْجنَّة كَمَا تضيء الشَّمْس لأهل الدُّنْيَا فَيَقُول أهل الْجنَّة: انْطَلقُوا بِنَا نَنْظُر إِلَى المتحابين فِي الله فيضيء حسنهم لأهل الْجنَّة كَمَا تضيء الشَّمْس عَلَيْهِم ثِيَاب سندس خضر مَكْتُوب عَلَى جباههم المتحابون فِي الله"

رَوَاهُ الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ فِي النَّوَادِر من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 614

1 -

حَدِيث «الْأَرْوَاح جند مجندة فَمَا تعارف مِنْهَا ائتلف وَمَا تناكر مِنْهَا اخْتلف»

أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَالْبُخَارِيّ تَعْلِيقا من حَدِيث عَائِشَة.

ص: 616

2 -

حَدِيث «الْأَرْوَاح تلتقي فتتشام فِي الْهَوَاء»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث عَلّي «إِن الْأَرْوَاح فِي الْهَوَاء جند مجندة تلتقي فتتشام

الحَدِيث» .

ص: 616

3 -

حَدِيث «إِن أَرْوَاح الْمُؤمنِينَ ليلتقيان عَلَى مسيرَة يَوْم وَمَا رَأَى أَحدهمَا صَاحبه قطّ»

أخرجه أَحْمد من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بِلَفْظ «تلتقي» وَقَالَ «أحدهم» وَفِيه ابْن لَهِيعَة عَن دراج.

ص: 616

1 -

حَدِيث: أَن امْرَأَة بِمَكَّة كَانَت تضحك النِّسَاء وَكَانَت بِالْمَدِينَةِ أُخْرَى فَنزلت المكية عَلَى المدنية فَدخلت عَلَى عَائِشَة فَذكرت حَدِيث «الْأَرْوَاح جند مجندة»

أخرجه الْحسن بن سُفْيَان فِي مُسْنده بالقصة بِسَنَد حسن، وَحَدِيث عَائِشَة عِنْد البُخَارِيّ تَعْلِيقا مُخْتَصرا أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان مَوْقُوفا عَلَى ابْن مَسْعُود، وَذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث معَاذ بن جبل، وَلم يُخرجهُ وَلَده فِي الْمسند.

ص: 616

1 -

حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك رَحْمَة أنال بهَا شرف كرامتك فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة»

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي الحَدِيث الطَّوِيل فِي دُعَائِهِ صلى الله عليه وسلم بعد صَلَاة اللَّيْل وَقد تقدم.

ص: 618

2 -

حَدِيث «اللَّهُمَّ عَافنِي من بلَاء الدُّنْيَا وَعَذَاب الْآخِرَة»

أخرجه أَحْمد من حَدِيث بشر بن أبي أَرْطَأَة نَحوه بِسَنَد جيد.

ص: 618

1 -

حَدِيث «كَانَ إِذا حمل إِلَيْهِ باكورة من الْفَوَاكِه مسح بهَا عَيْنَيْهِ وَأَكْرمهَا وَقَالَ إِنَّهَا قريب عهد بربها»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَأَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل، وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّعْوَات من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «وَأَكْرمهَا

إِلَخ» وَقَالَ: إِنَّه غير مَحْفُوظ، وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الباكورة عِنْد بَقِيَّة أَصْحَاب السّنَن دون «مسح عَيْنَيْهِ بهَا وَمَا بعده» ، وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح.

ص: 620

1 -

حَدِيث ابْن عمر "بَيْنَمَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم جَالس وَعِنْده أَبُو بكر وَعَلِيهِ عباءة قد خللها عَلَى صَدره بخلال إِذْ نزل جِبْرِيل عليه السلام فَأَقْرَأهُ عَن الله السَّلَام وَقَالَ لَهُ: يَا رَسُول الله مَا لي أرَى أَبَا بكر عَلَيْهِ عباءة قد خللها عَلَى صَدره بخلال؟ فَقَالَ: أنْفق مَاله عَلّي قبل الْفَتْح، قَالَ: فأقرئه من الله السَّلَام وَقل لَهُ يَقُول لَك رَبك أراض أَنْت عني فِي فقرك هَذَا أم ساخط؟ قَالَ: فَالْتَفت النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِلَى أبي بكر وَقَالَ: يَا أَبَا بكر هَذَا جِبْرِيل يُقْرِئك السَّلَام من الله وَيَقُول أراض أَنْت عني فِي فقرك هَذَا أم ساخط؟ قَالَ: فَبَكَى أَبُو بكر رضي الله عنه وَقَالَ: أَعلَى رَبِّي أَسخط أَنا عَن رَبِّي رَاض"

أخرجه ابْن حبَان والعقيلي فِي الضُّعَفَاء، قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان: هُوَ كذب.

ص: 621

1 -

حَدِيث: كَلَام مسطح فِي الْإِفْك وهجر أبي بكر لَهُ حَتَّى نزلت الْآيَة {وَلَا يَأْتَلِ أولُوا الْفضل مِنْكُم وَالسعَة} الْآيَة

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.

ص: 622

1 -

حَدِيث «إِن الله خلق آدم صورته»

أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 623

1 -

حَدِيث «الْمُؤمن والمشرك لَا ترَاءَى نارهما»

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث جرير «أَنا بَرِيء من كل مُسلم يُقيم بَين أظهر الْمُشْركين» قَالُوا: يَا رَسُول الله وَلم؟ قَالَ «لَا ترَاءَى نارهما» وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ مُرْسلا وَقَالَ البُخَارِيّ: الصَّحِيح أَنه مُرْسل.

ص: 624

1 -

حَدِيث "أَن شَارِب خمر ضرب بَين يَدي النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يعود، فَقَالَ وَاحِد من الصَّحَابَة لَعنه الله مَا أَكثر مَا يشرب، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: لَا تكن عونا للشَّيْطَان عَلَى أَخِيك"

أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 625

2 -

حَدِيث «الْمَرْء عَلَى دين خَلِيله فَلْينْظر أحدكُم من يخالل»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ صَحِيح إِن شَاءَ الله.

ص: 626