الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فضيلة الحلم
4 -
حَدِيث «إِنَّمَا الْعلم بالتعلم والحلم بالتحلم وَمن يتَخَيَّر الْخَيْر يُعْطه وَمن يتوق الشَّرّ يوقه»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِسَنَد ضَعِيف.
5 -
حَدِيث أبي هُرَيْرَة «اطْلُبُوا الْعلم واطلبوا مَعَ الْعلم السكينَة والحلم، لينوا لمن تعلمُونَ وَلمن تتعلمون مِنْهُ، وَلَا تَكُونُوا من جبابرة الْعلمَاء فيغلب جهلكم حلمكم»
أخرجه ابْن السّني فِي رياضة المتعلمين بِسَنَد ضَعِيف.
6 -
حَدِيث: كَانَ من دُعَائِهِ «اللَّهُمَّ أغنني بِالْعلمِ وزيني بالحلم وأكرمني بالتقوى وجملني بالعافية»
لم أجد لَهُ أصلا.
1 -
حَدِيث «ابْتَغوا الرّفْعَة عِنْد الله» قَالُوا: وَمَا هِيَ؟ قَالَ «تصل من قَطعك وَتُعْطِي من حَرمك وتحلم عَمَّن جهل عَلَيْك»
أخرجه الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَقد تقدم.
2 -
حَدِيث "خمس من سنَن الْمُرْسلين: الْحيَاء والحلم والحجامة والسواك والتعطر «
أخرجه أَبُو بكر بن أبي عَاصِم فِي المثاني والآحاد وَالتِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي نَوَادِر الْأُصُول من رِوَايَة مليح بن عبد الله الخطمي عَن أَبِيه عَن جده، وللترمذي وَحسنه من حَدِيث أبي أَيُّوب» أَربع «فأسقط» الْحلم والحجامة «وَزَاد» النِّكَاح".
3 -
حَدِيث عَلّي «إِن الرجل الْمُسلم ليدرك بالحلم دَرَجَة الصَّائِم الْقَائِم، وَإنَّهُ ليكتب جبارا عنيدا وَلَا يملك إِلَّا أهل بَيته»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِسَنَد ضَعِيف.
4 -
حَدِيث أبي هُرَيْرَة: أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله إِن لي قرَابَة أصلهم ويقطعوني، وَأحسن إِلَيْهِم ويسيئون إِلَيّ، ويجهلون عَلّي وأحلم عَنْهُم، قَالَ «إِن كَانَ كَمَا تَقول فَكَأَنَّمَا تسفهم المَلّ، وَلَا يزَال مَعَك من الله ظهير مَا دمت عَلَى ذَلِك»
رَوَاهُ مُسلم
5 -
حَدِيث قَالَ رجل من الْمُسلمين اللَّهُمَّ لَيْسَ عِنْدِي صَدَقَة أَتصدق بهَا فأيما رجل أصَاب من عرضي شَيْئا فَهُوَ صَدَقَة عَلَيْهِ فَأَوْحَى الله تَعَالَى إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَنِّي قد غفرت لَهُ.
أخرجه أَبُو نعيم فِي الصَّحَابَة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من رِوَايَة عبد الْمجِيد بن أبي عبس بن جبر عَن أَبِيه عَن جده بِإِسْنَاد لين، زَاد الْبَيْهَقِيّ عَن عَلّي بن زيد وَعلي هُوَ الَّذِي قَالَ ذَلِك كَمَا فِي أثْنَاء الحَدِيث وَذكر ابْن عبد الْبر فِي الِاسْتِيعَاب أَنه رَوَاهُ ابْن عُيَيْنَة عَن عَمْرو بن دِينَار عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة: أَن رجلا من الْمُسلمين وَلم يسمه وَقَالَ أَظُنهُ أَبَا ضَمْضَم قلت وَلَيْسَ بِأبي ضَمْضَم إِنَّمَا هُوَ عَلّي بن زيد وَأَبُو ضَمْضَم لَيْسَ لَهُ صُحْبَة وَإِنَّمَا هُوَ مُتَقَدم.
6 -
حَدِيث «أَيعْجزُ أحدكُم أَن يكون كَأبي ضَمْضَم» قَالُوا: وَمَا أَبُو ضَمْضَم؟ قَالَ "رجل مِمَّن كَانَ قبلكُمْ كَانَ إِذا أصبح يَقُول: اللَّهُمَّ إِنِّي تَصَدَّقت الْيَوْم بعرضي عَلَى من ظَلَمَنِي"
تقدم فِي آفَات اللِّسَان.
7 -
حَدِيث أَن ابْن مَسْعُود مر بلغو معرضًا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم «أصبح ابْن مَسْعُود وَأَمْسَى كَرِيمًا»
- أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الْبر والصلة
8 -
- أخرجه أَحْمد من حَدِيث سهل بن سعد بِسَنَد ضَعِيف
9 -
- أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود دون قَوْله «وَلَا تختلفوا فتختلف قُلُوبكُمْ» فَهِيَ عِنْد أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَهِي عِنْد مُسلم فِي حَدِيث آخر لِابْنِ مَسْعُود.
1 -
حَدِيث "يَا أشج إِن فِيك خَصْلَتَيْنِ يحبهما الله: الْحلم والأناة فَقَالَ: خلَّتَانِ تخلقتهما أَو خلقان جبلت عَلَيْهِمَا؟ فَقَالَ «بل خلقان جبلك الله عَلَيْهِمَا» فَقَالَ: الْحَمد لله الَّذِي جبلني عَلَى خلقين يحبهما الله وَرَسُوله"
مُتَّفق عَلَيْهِ.
2 -
حَدِيث: إِن الله يحب الْحَيِي الْحَلِيم الْغَنِيّ الْمُتَعَفِّف أَبَا الْعِيَال التقي وَيبغض الْفَاحِش الْبَذِيء السَّائِل الْمُلْحِف الغبي «
- أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث سعد» إِن الله يحب العَبْد التقي الْغَنِيّ الحفي.
3 -
حَدِيث ابْن عَبَّاس «ثَلَاث من لم تكن فِيهِ وَاحِدَة مِنْهُنَّ فَلَا تَعْتَدوا بِشَيْء من عمله»
أخرجه أَبُو نعيم فِي كتاب الإيجاز بِإِسْنَاد ضَعِيف وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أم سَلمَة بِإِسْنَاد لين وَقد تقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة.
4 -
وَفِيه «إِذا جهل علينا حلمنا» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي إِسْنَاد ضَعِيف.
1 -
حَدِيث «إنِ امرؤٌ عَيّرَك بِمَا فِيك، فَلَا تعَيّرْه بِمَا فِيهِ»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث جَابر بن مُسلم، وَقد تقدم.
3 -
حَدِيث: شتم رجل أَبَا بكر الصّديق رضي الله عنه وَهُوَ سَاكِت فَلَمَّا ابْتَدَأَ ينتصر مِنْهُ قَامَ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَبُو بكر: إِنَّك كنت ساكتا لما شَتَمَنِي فَلَمَّا تَكَلَّمت قُمْت قَالَ «لِأَن الْملك كَانَ يُجيب عَنْك فَلَمَّا تَكَلَّمت ذهب الْملك وَجَاء الشَّيْطَان فَلم أكن لأجلس فِي مجْلِس فِيهِ الشَّيْطَان»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة مُتَّصِلا ومرسلا قَالَ البُخَارِيّ الْمُرْسل أصح.
1 -
حَدِيث ابْن عمر فِي حَدِيث طَوِيل «حَتَّى ترَى النَّاس كَأَنَّهُمْ حمقى فِي ذَات الله عز وجل»
تقدم فِي الْعلم.
2 -
حَدِيث عَائِشَة: أَن أَزوَاج النَّبِي صلى الله عليه وسلم أرسلن فَاطِمَة فَقَالَت: يَا رَسُول الله أَرْسلنِي أَزوَاجك يسألنك الْعدْل فِي ابْنة أبي قُحَافَة، وَالنَّبِيّ صلى الله عليه وسلم نَائِم، فَقَالَ "يَا بنية أتحبين مَا أحب؟ قَالَت: نعم، قَالَ «فأحبي هَذِه» فَرَجَعت إلَيْهِنَّ فأخبرتهن بذلك فَقُلْنَ: مَا أغنيت عَنَّا شَيْئا. فأرسلن زَيْنَب بنت جحش - قَالَت: وَهِي الَّتِي كابت تساميني الْحبّ - فَجَاءَت فَقَالَت: بنت أبي بكر وَبنت أبي بكر، فَمَا زَالَت تذكرني وَأَنا ساكتة أنْتَظر أَن يَأْذَن لي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي الْجَواب فَأذن لي، فسببتها حَتَّى جف لساني، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم «كلا إِنَّهَا ابْنة أبي بكر»
رَوَاهُ مُسلم.
[لفظ مُسلم:
أرسل أَزوَاج النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَاطِمَة بنت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم. فاستأذنت عَلَيْهِ وَهُوَ مُضْطَجع معي فِي مِرْطِي، فَأذن لَهَا، فَقَالَت: يَا رَسُول الله! إِن أَزوَاجك أرسلنني إِلَيْك يسألنك الْعدْل فِي ابْنة أبي قُحَافَة - وَأَنا ساكتة. قَالَت: فَقَالَ لَهَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم «أَي بنية! أَلَسْت تحبين مَا أحب؟» فَقَالَت: بلَى. قَالَ «فأحبي هَذِه» . قَالَت: فَقَامَتْ فَاطِمَة حِين سَمِعت ذَلِك من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، فَرَجَعت إِلَى أَزوَاج النَّبِي صلى الله عليه وسلم فأخبرتهن بِالَّذِي قَالَت، وَبِالَّذِي قَالَ لَهَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم. فَقُلْنَ لَهَا: مَا نرَاك أغنيت عَنَّا من شَيْء، فارجعي إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقولِي لَهُ: إِن أَزوَاجك ينشدنك الْعدْل فِي ابْنة أبي قُحَافَة. فَقَالَت فَاطِمَة: وَالله! لَا ُأكَلِّمهُ فِيهَا أبدا. قَالَت عَائِشَة: فَأرْسل أَزوَاج النَّبِي صلى الله عليه وسلم زَيْنَب بنت جحش، زوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم، وَهِي آلتي كَانَت تساميني مِنْهُنَّ فِي الْمنزلَة عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، وَلم أر امْرَأَة قطّ خيرا فِي الدَّين من زَيْنَب، وَأَتْقَى لله، وأصدق حَدِيثا، وأوصل للرحم، وَأعظم صَدَقَة، وَأَشد ابتذالا لنَفسهَا فِي الْعَمَل الَّذِي تصدق بِهِ، وتقرب بِهِ إِلَى الله تَعَالَى، مَا عدا سُورَة من حد كَانَت فِيهَا، تسرع مِنْهَا الْفَيْئَة. قَالَت: فاستأذنت عَلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، وَرَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَعَ عَائِشَة فِي مرْطهَا، عَلَى الْحَالة الَّتِي دخلت فَاطِمَة عَلَيْهَا وَهُوَ بهَا. فَأذن لَهَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَت: يَا رَسُول الله! إِن أَزوَاجك أرسلنني إِلَيْك يسألنك الْعدْل فِي ابْنة أبي قُحَافَة. قَالَت ثمَّ وَقعت بِي، فاستطالت عَلّي، وَأَنا أرقب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، وأرقب طرفه، هَل يَأْذَن لي فِيهَا. قَالَت فَلم تَبْرَح زَيْنَب حَتَّى عرفت أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا يكره أَن أنتصر. قَالَت: فَلَمَّا وَقعت بهَا لم أنشبها حِين أنحيت عَلَيْهَا. قَالَت: فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَتَبَسم «إِنَّهَا ابْنة أبي بكر» . ـ
الشَّرْح: (الْعدْل فِي ابْنة أبي قُحَافَة) مَعْنَاهُ يسألنك التَّسْوِيَة بَينهُنَّ فِي محبَّة الْقلب.
(ينشدنك) أَي يسألنك.
(تساميني) أَي تعادلني وتضاهيني فِي الحظوة والمنزلة الرفيعة، مَأْخُوذ من السمو، وَهُوَ الِارْتفَاع.
(سَوْرة) السُّورَة الثوران وعجلة الْغَضَب.
(من حد) هَكَذَا هُوَ فِي مُعظم النّسخ: سُورَة من حد، وَفِي بَعْضهَا: من حِدة، وَهِي شدَّة الْخلق وثورانه.
(الْفَيْئَة) الرُّجُوع.
وَمَعْنى الْكَلَام أَنَّهَا كَامِلَة الْأَوْصَاف إِلَّا أَن فِيهَا شدَّة خلق وَسُرْعَة غضب تسرع مِنْهَا الرُّجُوع، أَي إِذا وَقع ذَلِك مِنْهَا رجعت عَنهُ سَرِيعا، وَلَا تصر عَلَيْهِ.
(ثمَّ وَقعت بِي) أَي نَالَتْ مني بالوقيعة فِي.
(لم أنشبها) أَي لم أمهلها، (حِين) فِي بعض النّسخ حَتَّى، بدل حِين، وَكِلَاهُمَا صَحِيح، ورَجّح القَاضِي حِين. (أنحيت عَلَيْهَا) أَي قصدتها واعتمدتها بالمعارضة]
3 -
حَدِيث "المُسْتَبَّان: مَا قَالَا، فعلَى البادئ مِنْهُمَا، حَتَّى يعتدي الْمَظْلُوم"
رَوَاهُ مُسلم وَقد تقدم.
5 -
تقدم