الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الرابع
1 -
حَدِيث "ثَلَاثَة لَا تجَاوز صلَاتهم رؤوسهم: العَبْد الْآبِق وَامْرَأَة زَوجهَا ساخط عَلَيْهَا وَإِمَام أم قوما وهم لَهُ كَارِهُون"
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَقَالَ حسن غَرِيب وَضَعفه الْبَيْهَقِيّ.
2 -
حَدِيث «الإِمَام ضَامِن والمؤذن مؤتمن»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَحكي عَن ابْن الْمَدِينِيّ أَنه لم يُثبتهُ وَرَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث أبي أُمَامَة بِإِسْنَاد حسن.
3 -
حَدِيث «الإِمَام أَمِين فَإِذا ركع فاركعوا وَإِذا سجد فاسجدوا»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «الإِمَام أَمِين» وَهُوَ بِهَذِهِ الزِّيَادَة فِي مُسْند الْحِمْيَرِي وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس دون هَذِه الزِّيَادَة.
4 -
حَدِيث «فَإِن أتم فَلهُ وَلَهُم وَإِن أنتقص فَعَلَيهِ وَلَا عَلَيْهِم»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عقبَة بن عَامر وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يصلونَ بكم فَإِن أَصَابُوا فلكم وَإِن أخطئوا فلكم وَعَلَيْهِم» .
5 -
حَدِيث «اللَّهُمَّ أرشد الْأَئِمَّة واغفر للمؤذنين»
وَهُوَ بَقِيَّة حَدِيث «الإِمَام ضَامِن» وَتقدم قبل بحديثين.
6 -
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس بالشطر الأول نَحوه قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث غَرِيب.
7 -
حَدِيث «ليَوْم من سُلْطَان عَادل أفضل من عبَادَة سبعين سنة»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد حسن بِلَفْظ سِتِّينَ.
1 -
حَدِيث «أئمتكم وفدكم إِلَى الله تَعَالَى فَإِن أردتم أَن تزكوا صَلَاتكُمْ فقدموا خياركم»
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَضعف إِسْنَاده من حَدِيث ابْن عمر وَالْبَغوِيّ وَابْن قَانِع وَالطَّبَرَانِيّ فِي معاجمهم وَالْحَاكِم من حَدِيث مرْثَد بن أبي مرْثَد نَحوه وَهُوَ مُنْقَطع وَفِيه يَحْيَى بن يعْلى الْأَسْلَمِيّ وَهُوَ ضَعِيف.
2 -
أخرجه ابْن شاهين فِي شرح مَذْهَب أهل السّنة من حَدِيث عَلّي قَالَ «لقد أَمر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَبَا بكر أَن يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَإِنِّي شَاهد - مَا أَنا بغائب وَلَا بِي مرض - فرضينا لدنيانا مَا رَضِي بِهِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لديننا» وَالْمَرْفُوع مِنْهُ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة وَأبي مُوسَى فِي حَدِيث «قَالَ مروا أَبَا بكر فَليصل بِالنَّاسِ» .
3 -
حَدِيث «تَقْدِيم الصَّحَابَة بِلَالًا»
احتجاجا بِأَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رضيه للأذان أما الْمَرْفُوع مِنْهُ فَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن مَاجَه وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان من حَدِيث عبد الله بن زيد فِي بَدْء الْأَذَان وَفِيه «قُم مَعَ بِلَال فألق عَلَيْهِ مَا رَأَيْت فَيُؤذن بِهِ
…
الحَدِيث» وَأما تقديمهم لَهُ بعد موت النَّبِي صلى الله عليه وسلم فروَى الطَّبَرَانِيّ «أَن بِلَالًا جَاءَ إِلَى أبي بكر فَقَالَ يَا خَليفَة رَسُول الله أردْت أَن أربط نَفسِي فِي سَبِيل الله حَتَّى أَمُوت فَقَالَ أَبُو بكر أنْشدك بِاللَّه يَا بِلَال وحرمتي وحقي لقد كَبرت سني وضعفت قوتي واقترب أَجلي فَأَقَامَ بِلَال مَعَه، فَلَمَّا توفّي أَبُو بكر جَاءَ عمر فَقَالَ لَهُ مثل مَا قَالَ لأبي بكر فَأَبَى عَلَيْهِ فَقَالَ عمر فَمن يَا بِلَال؟ فَقَالَ إِلَى سعد فَإِنَّهُ قد أذن بقباء عَلَى عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَجعل عمر الْأَذَان إِلَى سعد وَعقبَة» وَفِي إِسْنَاده جَهَالَة.
4 -
حَدِيث "قَالَ لَهُ رجل يَا رَسُول الله دلَّنِي عَلَى عمل أَدخل بِهِ الْجنَّة قَالَ: كن مُؤذنًا، قَالَ: لَا أَسْتَطِيع، قَالَ: كن إِمَامًا، قَالَ: لَا أَسْتَطِيع، فَقَالَ: صل بِإِزَاءِ الإِمَام"
أخرجه البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ والعقيلي فِي الضُّعَفَاء وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف.
5 -
حَدِيث «فضل أول الْوَقْت عَلَى آخِره كفضل الْآخِرَة عَلَى الدُّنْيَا»
أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف.
6 -
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه بِإِسْنَاد ضَعِيف.
7 -
حَدِيث "تَأَخّر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن صَلَاة الْفجْر وَكَانُوا فِي سفر وَإِنَّمَا تَأَخّر للطَّهَارَة فَلم ينْتَظر وَقدم عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فَصَلى بهم حَتَّى فَاتَت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رَكْعَة فَقَامَ يَقْضِيهَا، قَالَ: فأشفقنا من ذَلِك، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: قد أَحْسَنْتُم هَكَذَا فافعلوا"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْمُغيرَة.
8 -
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سهل بن سعد.
1 -
حَدِيث «اتخذ مُؤذنًا لَا يَأْخُذ عَلَى أَذَانه أُجْرَة»
أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ الثَّقَفِيّ.
2 -
حَدِيث «تذكر النَّبِي صلى الله عليه وسلم الْجَنَابَة فِي صلَاته فاستخلف واغتسل ثمَّ رَجَعَ»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي بكرَة بِإِسْنَاد صَحِيح وَلَيْسَ فِيهِ ذكر الِاسْتِخْلَاف وَإِنَّمَا قَالَ «ثمَّ أَوْمَأ إِلَيْهِم أَن مَكَانكُمْ
…
الحَدِيث» وَورد الِاسْتِخْلَاف من فعل عمر وَعلي وَعند البُخَارِيّ اسْتِخْلَاف عمر فِي قصَّة طعنه.
3 -
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث جَابر «يَا بِلَال اجْعَل بَين أذانك وإقامتك قدر مَا يفرغ الْآكِل من أكله والشارب من شرابه والمعتصر إِذا دخل لقَضَاء حَاجته» قَالَ التِّرْمِذِيّ إِسْنَاده مَجْهُول وَقَالَ الْحَاكِم لَيْسَ فِي إِسْنَاده مطعون فِيهِ غير عَمْرو بن قايد. قلت: بل فِيهِ عبد الْمُنعم الدياجي مُنكر الحَدِيث قَالَه البُخَارِيّ وَغَيره.
4 -
حَدِيث «النَّهْي عَن مدافعة الأخبثين»
أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «صَلَاة» وللبيهقي «لَا يصلين أحدكُم
…
الحَدِيث» .
5 -
«الْأَمر بِتَقْدِيم الْعشَاء عَلَى الْعشَاء»
تقدم من حَدِيث ابْن عمر وَعَائِشَة «إِذا حضر الْعشَاء وأقيمت الصَّلَاة فابدؤوا بالعشاء» مُتَّفق عَلَيْهِ.
6 -
حَدِيث الْجَهْر «بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم»
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس.
7 -
حَدِيث «ترك الْجَهْر بهَا»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس «صليت خلف النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأبي بكر وَعمر فَلم أسمع أحدا مِنْهُم يقْرَأ بِبسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم» وللنسائي يجْهر لَهُ «بِبسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم» .
8 -
حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب وَعمْرَان بن حُصَيْن «فِي سكتات الإِمَام»
رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد من حَدِيث سَمُرَة قَالَ "كَانَت لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم سكتات فِي صلَاته. وَقَالَ عمرَان: أَنا أحفظها عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَكَتَبُوا فِي ذَلِك إِلَى أبي بن كَعْب فَكتب أَن سَمُرَة قد حفظ «هَكَذَا وجدته فِي غير نُسْخَة صَحِيحَة من الْمسند وَالْمَعْرُوف أَن عمرَان أنكر ذَلِك عَلَى سَمُرَة هَكَذَا فِي غير مَوضِع من الْمسند رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان، وَرَوَى التِّرْمِذِيّ» فَأنْكر ذَلِك عمرَان وَقَالَ حفظنا سكتة وَقَالَ حَدِيث حسن انْتَهَى وَلَيْسَ فِي حَدِيث سَمُرَة إِلَّا سكتتان: وَلَكِن اخْتلف عَنهُ فِي مَحل الثَّانِيَة. فروَى عَنهُ بعد الْفَاتِحَة وَرَوَى عَنهُ بعد السُّورَة وللدارقطني من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَضَعفه «من صَلَّى صَلَاة مَكْتُوبَة مَعَ الإِمَام فليقرأ بِفَاتِحَة الْكتاب فِي سكتاته» .
1 -
حَدِيث «قَرَأَ بعض سُورَة يُونُس، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى ذكر مُوسَى وَفرْعَوْن قطع وَركع»
أخرجه مُسلم من حَدِيث عبد الله بن السَّائِب وَقَالَ: سُورَة الْمُؤمنِينَ وَقَالَ مُوسَى وَهَارُون وعلقه البُخَارِيّ.
2 -
حَدِيث «قَرَأَ فِي الْفجْر {قُولُوا آمنا بِاللَّه} الْآيَة، وَفِي الثَّانِيَة {رَبنَا آمنا بِمَا أنزلت {»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس كَانَ يقْرَأ فِي رَكْعَتي الْفجْر فِي الأولَى مِنْهَا {قُولُوا آمنا بِاللَّه وَمَا أنزل إِلَيْنَا} الْآيَة الَّتِي فِي الْبَقَرَة وَفِي الْآخِرَة مِنْهَا {آمنا بِاللَّه واشهد بِأَنا مُسلمُونَ} رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة {قل آمنا بِاللَّه وَمَا أنزل علينا
…
الْآيَة} وَفِي الرَّكْعَة الْآخِرَة {رَبنَا آمنا بِمَا أنزلت} أَو {إِنَّا أَرْسَلْنَاك بِالْحَقِّ {
3 -
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد صَحِيح نَحوه.
4 -
حَدِيث «قِرَاءَته فِي الْمغرب بالمرسلات وَفِي آخر صَلَاة صلاهَا»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أم الْفضل.
5 -
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
6 -
حَدِيث "صَلَّى معَاذ بِقوم الْعشَاء فَقَرَأَ الْبَقَرَة فَخرج رجل من الصَّلَاة وَأتم لنَفسِهِ، فَقَالُوا نَافق الرجل، فتشاكيا إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فزجر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم معَاذًا فَقَالَ: أفتان أَنْت يَا معَاذ اقْرَأ سُورَة سبح وَالسَّمَاء والطارق وَالشَّمْس وَضُحَاهَا «
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر وَلَيْسَ فِيهِ ذكر» وَالسَّمَاء والطارق" وَهِي عِنْد الْبَيْهَقِيّ.
7 -
حَدِيث أنس «مَا رَأَيْت أخف صَلَاة من رَسُول الله صَلَّى اله عَلَيْهِ وَسلم فِي تَمام»
مُتَّفق عَلَيْهِ.
1 -
حَدِيث أنس "أَنه صَلَّى خلف عمر بن عبد الْعَزِيز - وَكَانَ أَمِيرا بِالْمَدِينَةِ - فَقَالَ: مَا صليت وَرَاء أحد أشبه صَلَاة بِصَلَاة رَسُول اله صلى الله عليه وسلم من هَذَا الشَّاب قَالَ: وَكُنَّا نُسَبِّح وَرَاءه عشرا عشرا"
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ بِإِسْنَاد جيد وَضَعفه ابْن الْقطَّان.
2 -
حَدِيث «كُنَّا نُسَبِّح وَرَاء رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود عشرا»
لم أجد لَهُ أصلا فِي الحَدِيث الَّذِي قبله وَفِيه «فخررنا فِي رُكُوعه عشر تسبيحات وَفِي سُجُوده عشر تسبيحات» .
3 -
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْبَراء بن عَازِب.
4 -
حَدِيث "عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول: نَعُوذ بك من عَذَاب جَهَنَّم وَعَذَاب الْقَبْر ونعوذ بك من فتْنَة الْمحيا وَالْمَمَات وَمن فتْنَة الْمَسِيح الدَّجَّال وَإِذا أردْت بِقوم فتْنَة فاقبضنا إِلَيْك غير مفتونين «
تقدم وَزَاد فِيهِ الْغَزالِيّ هُنَا و» وَإِذا أردْت بِقوم فتْنَة فاقبضنا إِلَيْك غير مفتونين «وَلم أَجِدهُ مُقَيّدا بآخر الصَّلَاة وللترمذي من حَدِيث ابْن عَبَّاس» وَإِذا أردْت بعبادك فتْنَة فاقبضني إِلَيْك غير مفتون" رَوَى الْحَاكِم نَحوه من حَدِيث ثَوْبَان وَعبد الرَّحْمَن بن عايش وصححهما وَسَيَأْتِي فِي الدُّعَاء.