المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الرابع - تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار

[العراقي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌أحاديث الخطبة

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الأول

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب العلم: الباب الثالث

- ‌كتاب العلم: الباب الرابع

- ‌كتاب العلم: الباب الخامس

- ‌كتاب العلم: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب العلم: الباب السابع في العقل

- ‌كتاب قَوَاعِد العقائد

- ‌كتاب الطهارة

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الأول

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الثالث

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الرابع

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الخامس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب السابع

- ‌كتاب أسرار الزكاة

- ‌كتاب أسرار الصيام

- ‌كتاب أسرار الْحَج

- ‌كتاب الحج: الْبَاب الثَّانِي: فِي ترتيب الأفعال الظاهرة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الأول فِي فضل الْقُرْآن وأهله

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّانِي فِي ظاهر آدَاب التِّلَاوَة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّالِث فِي أعمال الباطن في التلاوة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الرابع في فهم القرآن وتفسيره بالرأي من غير نقل

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الأول في فضيلة الذكر

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّانِي فِي آداب الدعاء وفضله

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّالِث فِي أدعية مأثورة

- ‌كتاب الأذكار والأدعية: الباب الرابع في أدعية مأثورة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الخامس: في الأدعية المأثورة عند كل حادث من الحوادث

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفضيل إحياء الليل: الباب الأول في فضيلة الأوراد

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفصيل إحياء الليل: الْبَاب الثَّانِي فِي الأسباب الميسرة لقيام اللَّيْل:

- ‌كتاب آدَاب الْأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الأول

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الثاني، فيما يزيد بسبب الاجتماع والمشاركة في الأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الثَّالِث، فِي آداب تقديم الطعام إلى الإخوان الزائرين

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الرابع، في آداب الضيافة

- ‌كتاب آداب النكاح: الباب الأول، في الترغيب فِي النِّكَاح

- ‌الباب الثاني: فيما يراعي حالة العقد

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي آداب المعاشرة

- ‌كتاب آداب الكسب: الباب الأول في فضل الكسب والحث عَلَيْهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي علم الكسب

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي بيان العدل

- ‌الباب الرابع: الإحسان في المعاملة

- ‌الباب الخامس: في شفقة التاجر على دينه

- ‌كتاب الْحَلَال وَالْحرَام

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي مراتب الشبهات

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي البحث والسؤال

- ‌الباب الرابع: في كيفية خروج التائب عن المظالم

- ‌الباب الخامس: في إدرارات السلاطين

- ‌الباب السادس فيما يحل من مخالطة السلاطين

- ‌الباب السابع: في مسائل متفرقة

- ‌كتاب آداب الصحبة

- ‌الباب الأول: في فضيلة الألفة والأخوة

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي حقوق الأخوة والصحبة

- ‌الْبَاب الثَّالِث: في حقوق المسلم والرحم والجوار

- ‌الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي حقوق الْمُسلم عَلَى الْمُسلم

- ‌كتاب العزلة

- ‌الباب الأول: في نقل المذاهب والحجج فيها

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي فوائد العزلة وغوائلها

- ‌كتاب آداب السفر

- ‌الباب الأول: فِي الْآدَاب من أول النهوض إلى آخر الرجوع

- ‌الباب الثاني: فيما لابد للمسافر من تعلمه

- ‌كتاب السماع والوجد

- ‌الباب الأول في ذكر اختلاف العلماء في إباحته

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي آداب السماع وآثاره

- ‌كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الباب الأول: في وجوب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي أركان الأمر بالمعروف وشروطه

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي المنكرات المألوفة

- ‌الباب الرابع: في أمر الأمراء والسلاطين بالمعروف ونهيهم عن المنكر

- ‌كتاب آداب المعيشة وأخلاق النُّبُوَّة

- ‌بيان أخلاقه وآدابه في الطعام

- ‌بيان آدابه وأخلاقه في اللباس

- ‌بيان عفوه مع القدرة

- ‌بيان إغضائه صلى الله عليه وسلم عما يكرهه

- ‌بيان سخائه وجوده صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان شجاعته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان تواضعه صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان صورته وخلقته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان معجزاته وآياته الدالة على صدقه

- ‌كتاب شرح عجائب الْقلب

- ‌كتاب رياضة النَّفس

- ‌كتاب آفَات اللِّسَان

- ‌الآفة الأولى الكلام فيما لا يعنيك

- ‌الآفة الثانية فضول الكلام

- ‌الآفة الثالثة: الخوض في الباطل

- ‌الآفة الرابعة: المراء والمجادلة

- ‌الآفة الخامسة الخصومة

- ‌الآفة السادسة: التقعر في الكلام والتشدق

- ‌الآفة السابعة: الفحش والسب وبذاءة اللسان

- ‌الآفة الثامنة: اللعن

- ‌الآفة التاسعة: الغناء والشعر

- ‌الآفة العاشرة: المزاح

- ‌الآفة الْحَادِيَة عشرَة: السخرية والاستهزاء

- ‌الآفة الثانية عشرة: إفشاء السر

- ‌الآفة الثالثة عشرة: الوعد الكاذب

- ‌الآفة الرابعة عشر: الكذب في القول واليمين

- ‌الآفة الخامسة عشر: الغيبة

- ‌الآفة السادسة عشرة: النميمة

- ‌الآفة السابعة عشرة: كلام ذي اللسانين

- ‌الآفة الثامنة عشر: المدح

- ‌الآفة التاسعة عشرة: في الغفلة عن دقائق الخطأ

- ‌الآفة العشرون: سؤال العوام عن صفات الله تعالى

- ‌كتاب الغضب والحقد والحسد

- ‌فضيلة كظم الغيظ

- ‌فضيلة الحلم

- ‌فضيلة العفو

- ‌فضيلة الرفق

- ‌القول فِي ذمّ الْحَسَد

- ‌بيان حقيقة الحسد وحكمه

- ‌بيان أسباب الحسد والمنافسة

- ‌كتاب ذمّ الدُّنْيَا

- ‌كتاب ذمّ الْبُخْل وَحب المَال

- ‌كتاب ذمّ الجاه والرياء

- ‌كتاب ذمّ الْكبر وَالْعجب

- ‌بيان حقيقة الكبر وآفته

- ‌بيان المتكبر عليه ودرجاته وأقسامه وثمرات الكبر فِيهِ

- ‌بيان أخلاق المتواضعين ومجامع ما يظهر فيه أثر التواضع والتكبر

- ‌الطريق في معالجة الكبر واكتساب التواضع لَهُ

- ‌بيان ذم العجب وآفاته

- ‌كتاب ذمّ الْغرُور

- ‌كتاب التوبة

- ‌كتاب الصبر والشكر

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي الإخلاص

- ‌الْبَاب الثَّالِث فِي الصدق

- ‌كتاب المحاسبة والمراقبة

- ‌كتاب الفكر

- ‌كتاب ذكر الْمَوْت وَمَا بعده

- ‌الباب الأول: فِي ذكر الْمَوْت والترغيب فِيهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي طول الأمل

- ‌الباب الرابع في وفاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الرابع

‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الرابع

ص: 204

1 -

حَدِيث "ثَلَاثَة لَا تجَاوز صلَاتهم رؤوسهم: العَبْد الْآبِق وَامْرَأَة زَوجهَا ساخط عَلَيْهَا وَإِمَام أم قوما وهم لَهُ كَارِهُون"

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَقَالَ حسن غَرِيب وَضَعفه الْبَيْهَقِيّ.

ص: 204

2 -

حَدِيث «الإِمَام ضَامِن والمؤذن مؤتمن»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَحكي عَن ابْن الْمَدِينِيّ أَنه لم يُثبتهُ وَرَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث أبي أُمَامَة بِإِسْنَاد حسن.

ص: 204

3 -

حَدِيث «الإِمَام أَمِين فَإِذا ركع فاركعوا وَإِذا سجد فاسجدوا»

أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «الإِمَام أَمِين» وَهُوَ بِهَذِهِ الزِّيَادَة فِي مُسْند الْحِمْيَرِي وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس دون هَذِه الزِّيَادَة.

ص: 204

4 -

حَدِيث «فَإِن أتم فَلهُ وَلَهُم وَإِن أنتقص فَعَلَيهِ وَلَا عَلَيْهِم»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عقبَة بن عَامر وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يصلونَ بكم فَإِن أَصَابُوا فلكم وَإِن أخطئوا فلكم وَعَلَيْهِم» .

ص: 204

5 -

حَدِيث «اللَّهُمَّ أرشد الْأَئِمَّة واغفر للمؤذنين»

وَهُوَ بَقِيَّة حَدِيث «الإِمَام ضَامِن» وَتقدم قبل بحديثين.

ص: 204

6 -

حَدِيث «من أذن فِي مَسْجِد سبع سِنِين وَجَبت لَهُ الْجنَّة وَمن أذن أَرْبَعِينَ عَاما دخل الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس بالشطر الأول نَحوه قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث غَرِيب.

ص: 205

7 -

حَدِيث «ليَوْم من سُلْطَان عَادل أفضل من عبَادَة سبعين سنة»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد حسن بِلَفْظ سِتِّينَ.

ص: 205

1 -

حَدِيث «أئمتكم وفدكم إِلَى الله تَعَالَى فَإِن أردتم أَن تزكوا صَلَاتكُمْ فقدموا خياركم»

أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَضعف إِسْنَاده من حَدِيث ابْن عمر وَالْبَغوِيّ وَابْن قَانِع وَالطَّبَرَانِيّ فِي معاجمهم وَالْحَاكِم من حَدِيث مرْثَد بن أبي مرْثَد نَحوه وَهُوَ مُنْقَطع وَفِيه يَحْيَى بن يعْلى الْأَسْلَمِيّ وَهُوَ ضَعِيف.

ص: 205

3 -

حَدِيث «تَقْدِيم الصَّحَابَة بِلَالًا»

احتجاجا بِأَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رضيه للأذان أما الْمَرْفُوع مِنْهُ فَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن مَاجَه وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان من حَدِيث عبد الله بن زيد فِي بَدْء الْأَذَان وَفِيه «قُم مَعَ بِلَال فألق عَلَيْهِ مَا رَأَيْت فَيُؤذن بِهِ

الحَدِيث» وَأما تقديمهم لَهُ بعد موت النَّبِي صلى الله عليه وسلم فروَى الطَّبَرَانِيّ «أَن بِلَالًا جَاءَ إِلَى أبي بكر فَقَالَ يَا خَليفَة رَسُول الله أردْت أَن أربط نَفسِي فِي سَبِيل الله حَتَّى أَمُوت فَقَالَ أَبُو بكر أنْشدك بِاللَّه يَا بِلَال وحرمتي وحقي لقد كَبرت سني وضعفت قوتي واقترب أَجلي فَأَقَامَ بِلَال مَعَه، فَلَمَّا توفّي أَبُو بكر جَاءَ عمر فَقَالَ لَهُ مثل مَا قَالَ لأبي بكر فَأَبَى عَلَيْهِ فَقَالَ عمر فَمن يَا بِلَال؟ فَقَالَ إِلَى سعد فَإِنَّهُ قد أذن بقباء عَلَى عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَجعل عمر الْأَذَان إِلَى سعد وَعقبَة» وَفِي إِسْنَاده جَهَالَة.

ص: 205

4 -

حَدِيث "قَالَ لَهُ رجل يَا رَسُول الله دلَّنِي عَلَى عمل أَدخل بِهِ الْجنَّة قَالَ: كن مُؤذنًا، قَالَ: لَا أَسْتَطِيع، قَالَ: كن إِمَامًا، قَالَ: لَا أَسْتَطِيع، فَقَالَ: صل بِإِزَاءِ الإِمَام"

أخرجه البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ والعقيلي فِي الضُّعَفَاء وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف.

ص: 205

5 -

حَدِيث «فضل أول الْوَقْت عَلَى آخِره كفضل الْآخِرَة عَلَى الدُّنْيَا»

أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 206

ص: 206

7 -

حَدِيث "تَأَخّر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن صَلَاة الْفجْر وَكَانُوا فِي سفر وَإِنَّمَا تَأَخّر للطَّهَارَة فَلم ينْتَظر وَقدم عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فَصَلى بهم حَتَّى فَاتَت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رَكْعَة فَقَامَ يَقْضِيهَا، قَالَ: فأشفقنا من ذَلِك، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: قد أَحْسَنْتُم هَكَذَا فافعلوا"

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْمُغيرَة.

ص: 206

1 -

حَدِيث «اتخذ مُؤذنًا لَا يَأْخُذ عَلَى أَذَانه أُجْرَة»

أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ الثَّقَفِيّ.

ص: 206

2 -

حَدِيث «تذكر النَّبِي صلى الله عليه وسلم الْجَنَابَة فِي صلَاته فاستخلف واغتسل ثمَّ رَجَعَ»

أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي بكرَة بِإِسْنَاد صَحِيح وَلَيْسَ فِيهِ ذكر الِاسْتِخْلَاف وَإِنَّمَا قَالَ «ثمَّ أَوْمَأ إِلَيْهِم أَن مَكَانكُمْ

الحَدِيث» وَورد الِاسْتِخْلَاف من فعل عمر وَعلي وَعند البُخَارِيّ اسْتِخْلَاف عمر فِي قصَّة طعنه.

ص: 206

3 -

حَدِيث «يُمْهل الْمُؤَذّن بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة بِقدر مَا يفرغ الْآكِل من طَعَامه والمعتصر من اعتصاره»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث جَابر «يَا بِلَال اجْعَل بَين أذانك وإقامتك قدر مَا يفرغ الْآكِل من أكله والشارب من شرابه والمعتصر إِذا دخل لقَضَاء حَاجته» قَالَ التِّرْمِذِيّ إِسْنَاده مَجْهُول وَقَالَ الْحَاكِم لَيْسَ فِي إِسْنَاده مطعون فِيهِ غير عَمْرو بن قايد. قلت: بل فِيهِ عبد الْمُنعم الدياجي مُنكر الحَدِيث قَالَه البُخَارِيّ وَغَيره.

ص: 207

4 -

حَدِيث «النَّهْي عَن مدافعة الأخبثين»

أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «صَلَاة» وللبيهقي «لَا يصلين أحدكُم

الحَدِيث» .

ص: 207

6 -

حَدِيث الْجَهْر «بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم»

أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس.

ص: 207

8 -

حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب وَعمْرَان بن حُصَيْن «فِي سكتات الإِمَام»

رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد من حَدِيث سَمُرَة قَالَ "كَانَت لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم سكتات فِي صلَاته. وَقَالَ عمرَان: أَنا أحفظها عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَكَتَبُوا فِي ذَلِك إِلَى أبي بن كَعْب فَكتب أَن سَمُرَة قد حفظ «هَكَذَا وجدته فِي غير نُسْخَة صَحِيحَة من الْمسند وَالْمَعْرُوف أَن عمرَان أنكر ذَلِك عَلَى سَمُرَة هَكَذَا فِي غير مَوضِع من الْمسند رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان، وَرَوَى التِّرْمِذِيّ» فَأنْكر ذَلِك عمرَان وَقَالَ حفظنا سكتة وَقَالَ حَدِيث حسن انْتَهَى وَلَيْسَ فِي حَدِيث سَمُرَة إِلَّا سكتتان: وَلَكِن اخْتلف عَنهُ فِي مَحل الثَّانِيَة. فروَى عَنهُ بعد الْفَاتِحَة وَرَوَى عَنهُ بعد السُّورَة وللدارقطني من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَضَعفه «من صَلَّى صَلَاة مَكْتُوبَة مَعَ الإِمَام فليقرأ بِفَاتِحَة الْكتاب فِي سكتاته» .

ص: 207

1 -

حَدِيث «قَرَأَ بعض سُورَة يُونُس، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى ذكر مُوسَى وَفرْعَوْن قطع وَركع»

أخرجه مُسلم من حَدِيث عبد الله بن السَّائِب وَقَالَ: سُورَة الْمُؤمنِينَ وَقَالَ مُوسَى وَهَارُون وعلقه البُخَارِيّ.

ص: 208

2 -

حَدِيث «قَرَأَ فِي الْفجْر {قُولُوا آمنا بِاللَّه} الْآيَة، وَفِي الثَّانِيَة {رَبنَا آمنا بِمَا أنزلت {»

أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس كَانَ يقْرَأ فِي رَكْعَتي الْفجْر فِي الأولَى مِنْهَا {قُولُوا آمنا بِاللَّه وَمَا أنزل إِلَيْنَا} الْآيَة الَّتِي فِي الْبَقَرَة وَفِي الْآخِرَة مِنْهَا {آمنا بِاللَّه واشهد بِأَنا مُسلمُونَ} رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة {قل آمنا بِاللَّه وَمَا أنزل علينا

الْآيَة} وَفِي الرَّكْعَة الْآخِرَة {رَبنَا آمنا بِمَا أنزلت} أَو {إِنَّا أَرْسَلْنَاك بِالْحَقِّ {

ص: 208

3 -

حَدِيث «سمع بِلَالًا يقْرَأ من هَهُنَا وَمن هَهُنَا، فَسَأَلَهُ عَن ذَلِك فَقَالَ أخلط الطّيب بالطيب فَقَالَ أَحْسَنت»

أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد صَحِيح نَحوه.

ص: 208

4 -

حَدِيث «قِرَاءَته فِي الْمغرب بالمرسلات وَفِي آخر صَلَاة صلاهَا»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أم الْفضل.

ص: 208

6 -

حَدِيث "صَلَّى معَاذ بِقوم الْعشَاء فَقَرَأَ الْبَقَرَة فَخرج رجل من الصَّلَاة وَأتم لنَفسِهِ، فَقَالُوا نَافق الرجل، فتشاكيا إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فزجر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم معَاذًا فَقَالَ: أفتان أَنْت يَا معَاذ اقْرَأ سُورَة سبح وَالسَّمَاء والطارق وَالشَّمْس وَضُحَاهَا «

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر وَلَيْسَ فِيهِ ذكر» وَالسَّمَاء والطارق" وَهِي عِنْد الْبَيْهَقِيّ.

ص: 208

1 -

حَدِيث أنس "أَنه صَلَّى خلف عمر بن عبد الْعَزِيز - وَكَانَ أَمِيرا بِالْمَدِينَةِ - فَقَالَ: مَا صليت وَرَاء أحد أشبه صَلَاة بِصَلَاة رَسُول اله صلى الله عليه وسلم من هَذَا الشَّاب قَالَ: وَكُنَّا نُسَبِّح وَرَاءه عشرا عشرا"

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ بِإِسْنَاد جيد وَضَعفه ابْن الْقطَّان.

ص: 209

4 -

حَدِيث "عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول: نَعُوذ بك من عَذَاب جَهَنَّم وَعَذَاب الْقَبْر ونعوذ بك من فتْنَة الْمحيا وَالْمَمَات وَمن فتْنَة الْمَسِيح الدَّجَّال وَإِذا أردْت بِقوم فتْنَة فاقبضنا إِلَيْك غير مفتونين «

تقدم وَزَاد فِيهِ الْغَزالِيّ هُنَا و» وَإِذا أردْت بِقوم فتْنَة فاقبضنا إِلَيْك غير مفتونين «وَلم أَجِدهُ مُقَيّدا بآخر الصَّلَاة وللترمذي من حَدِيث ابْن عَبَّاس» وَإِذا أردْت بعبادك فتْنَة فاقبضني إِلَيْك غير مفتون" رَوَى الْحَاكِم نَحوه من حَدِيث ثَوْبَان وَعبد الرَّحْمَن بن عايش وصححهما وَسَيَأْتِي فِي الدُّعَاء.

ص: 209