الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 -
حَدِيث: كَانَ يجلس مَعَ أَصْحَابه مختلطا بهم كَأَنَّهُ أحدهم فَيَأْتِي الْغَرِيب فَلَا يدْرِي أَيهمْ هُوَ؟ حَتَّى يسْأَل عَنهُ حَتَّى طلبُوا إِلَيْهِ أَن يجلس مَجْلِسا يعرفهُ الْغَرِيب فبنوا لَهُ دكانا من طين فَكَانَ يجلس عَلَيْهِ
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي ذَر وَقد تقدم.
7 -
حَدِيث: قَالَت عَائِشَة: كل - جعلني الله فدَاك - مُتكئا فَإِنَّهُ أَهْون عَلَيْك قَالَ: فأصغى رَأسه حَتَّى كَاد أَن تصيب جَبهته الأَرْض ثمَّ قَالَ «بل آكل كَمَا يَأْكُل العَبْد وأجلس كَمَا يجلس العَبْد»
أخرجه أَبُو الشَّيْخ من رِوَايَة عبد الله بن عبيد بن عُمَيْر عَنْهَا بِسَنَد ضَعِيف.
8 -
حَدِيث: كَانَ صلى الله عليه وسلم لَا يَأْكُل عَلَى خوان وَلَا فِي سكرجة حَتَّى لَقِي الله
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس وَتقدم فِي آدَاب الْأكل.
9 -
حَدِيث: وَكَانَ صَلَّى اله عَلَيْهِ وَسلم لَا يَدعُوهُ أحد من أَصْحَابه ول من غَيرهم إِلَّا قَالَ «لبيْك»
أخرجه أَبُو نعيم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث عَائِشَة وَفِيه حُسَيْن بن علوان مُتَّهم بِالْكَذِبِ وللطبراني فِي الْكَبِير بِإِسْنَاد جيد من حَدِيث مُحَمَّد بن حَاطِب فِي أثْنَاء حَدِيث: أَن أمة قَالَت يَا رَسُول الله فَقَالَ «لبيْك وَسَعْديك» الحَدِيث.
10 -
حَدِيث: كَانَ صلى الله عليه وسلم إِذا جلس مَعَ النَّاس إِن تكلمُوا فِي مَعْنَى الْآخِرَة أَخذ مَعَهم وَإِن تحدثُوا فِي طَعَام أَو شراب تحدث مَعَهم وَإِن تكلمُوا فِي الدُّنْيَا تحدث مَعَهم رفقا بهم وتواضعا لَهُم
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث زيد بن ثَابت دون ذكر: الشَّرَاب، وَفِيه سُلَيْمَان بن خَارِجَة تفرد عَنهُ الْوَلِيد بن أبي الْوَلِيد وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات.
11 -
حَدِيث: كَانُوا يتناشدون الشّعْر بَين يَدَيْهِ أَحْيَانًا ويذكرون أَشْيَاء من أَمر الْجَاهِلِيَّة وَيضْحَكُونَ فيبتسم هُوَ إِذا ضحكوا وَلَا يزجرهم إِلَّا عَن حرَام.
أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر بن سَمُرَة دون قَوْله: وَلَا يزجرهم إِلَّا عَن حرَام.
بيان صورته وخلقته صلى الله عليه وسلم
12 -
حَدِيث: كَانَ من صفة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِنَّه لم يكن بالطويل الْبَائِن وَلَا بالقصير المتردد بل كَانَ ينْسب إِلَى الربعة إِذا مَشَى وَحده، وَمَعَ ذَلِك فَلم يكن يماشيه أحد من النَّاس ينْسب إِلَى الطول إِلَّا طاله رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ولربما اكتنفه الرّجلَانِ الطويلان فيطولهما فَإِذا فارقاه نسبا إِلَى الطول وَنسب هُوَ عليه السلام إِلَى الربعة وَيَقُول صلى الله عليه وسلم «جعل الْخَيْر كُله فِي الربعة»
أخرجه أَبُو نعيم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث عَائِشَة بِزِيَادَة ونقصان دون شعر أبي طَالب الْآتِي وَدون قَوْله: وَرُبمَا جعل شعره عَلَى أُذُنَيْهِ فتبدو سوالفه تتلألأ. وَدون قَوْله: وَرُبمَا كَانَ وَاسع الْجَبْهَة - إِلَى قَوْله - وَكَانَ سهل الْخَدين. وَفِيه صبيح بن عبد الله الفرغاني مُنكر الحَدِيث قَالَه الْخَطِيب. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث الْبَراء: لَهُ شعر يبلغ شحمة أُذُنَيْهِ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه من حَدِيث أم هَانِئ: قدم مَكَّة وَله أَربع غدائر وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَلّي فِي صفته صلى الله عليه وسلم: أدعج الْعَينَيْنِ أهدب الأشفار
…
الحَدِيث. وَقَالَ لَيْسَ إِسْنَاده بِمُتَّصِل وَله فِي الشَّمَائِل من حَدِيث ابْن أبي هَالة: أَزْهَر اللَّوْن وَاسع الجبين أَزجّ الحواجب سوابغ فِي غير قرن، بَينهمَا عرق يدره الْغَضَب. أقنى الْعرنِين لَهُ نور يعلوه يحسبه من لم يتأمله أَشمّ، كث الْحَيَّة سهل الْخَدين ضليع الْفَم مفلج الْأَسْنَان
…
الحَدِيث.
1 -
حَدِيث: نعَتَه عَمه أَبُو طَالب فَقَالَ: وأبيض يُسْتَسْقَى الْغَمَام بِوَجْهِهِ * ثمال الْيَتَامَى عصمَة للأرامل.
ذكره ابْن اسحق فِي السِّيرَة وَفِي الْمسند عَن عَائِشَة: أَنَّهَا تمثلت بِهَذَا الْبَيْت وَأَبُو بكر يقْضِي فَقَالَ أَبُو بكر: ذَاك رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، وَفِيه عَلّي بن زيد بن جدعَان مُخْتَلف فِيهِ.
وَأخرجه البُخَارِيّ تَعْلِيقا من حَدِيث ابْن عمر: رُبمَا ذكرت قَول الشَّاعِر وَأَنا أنظر وَجه رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَسْتَسْقِي، فَمَا ينزل حَتَّى يَجِيش كل ميزاب، فأنشده، وَقد وَصله بِإِسْنَاد صَحِيح.
[رَوَى البُخَارِيّ:
حَدثنَا عَمْرو بن عَلّي قَالَ: حَدثنَا أَبُو قُتَيْبَة قَالَ: حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن دِينَار، عَن أَبِيه قَالَ:
سَمِعت ابْن عمر يتَمَثَّل بِشعر أبي طَالب: وأبيض يُسْتَسْقَى الْغَمَام بِوَجْهِهِ * ثمال الْيَتَامَى عصمَة للأرامل
وقال عمر بن حَمْزَة: حَدثنَا سَالم، عَن أَبِيه: رُبمَا ذكرت قَول الشَّاعِر، وَأَنا أنظر إِلَى وَجه النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَسْتَسْقِي، فَمَا ينزل حَتَّى يَجِيش كل ميزاب:
وأبيض يُسْتَسْقَى الْغَمَام بِوَجْهِهِ * ثمال الْيَتَامَى عصمَة للأرامل.
وَهُوَ قَول أبي طَالب.
وَشَرحه:
(ثمال الْيَتَامَى) مطعمهم وقائم بأمرهم.
(عصمَة للأرامل) حافظهن ومانعهن مِمَّا يضر، والأرامل جمع أرملة، وَهِي كل من لَا زوج لَهَا، وَقيل: إِن كَانَت فقيرة.
(يَجِيش) يهيج.
(كل ميزاب) مَا يسيل مِنْهُ المَاء، من مَوضِع عَال، وَالْمرَاد كَثْرَة الْمَطَر]
1 -
[قَالَ فِي النِّهَايَة:
{قثم} (س) فِيهِ: "أَتَانِي مَلَك، فَقَالَ: أَنْت قُثَمُ وخَلْقُكَ قَيِّم" القُثَم: المجْتَمِع الخَلْقِ وَقيل الجامِع الكامِل: وَقيل الجَمُوع للخير، وَبِه سُمِّي الرجُل قُثَم.
وَقيل: قُثَم مَعْدُول عَن قائِم، وَهُوَ الْكثير العَطاء.
وَمِنْه حَدِيث المبعث «أنتَ قُثَمُ، أَنْت المُقَفّى، أَنْت الحاشِر» هَذِه أَسمَاء للنَّبِي صلى الله عليه وسلم
انتهى. من النِّهَايَة]
أخرجه ابْن عدي من حَدِيث عَلّي وَجَابِر وَأُسَامَة بن زيد وَابْن عَبَّاس وَعَائِشَة بِإِسْنَاد ضَعِيف، وَله وَلأبي نعيم فِي الدَّلَائِل من حَدِيث أبي الطُّفَيْل: لي عِنْد رَبِّي عشرَة أَسمَاء. قَالَ أَبُو الطُّفَيْل: حفظت مِنْهَا ثَمَانِيَة. فَذكرهَا بِزِيَادَة وَنقص وَذكر سيف بن وهب: أَن أَبَا جَعْفَر قَالَ: إِن الاسمين طه وَيس. وَإِسْنَاده ضَعِيف وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث جُبَير بن مطعم: لي أَسمَاء أَنا أَحْمد وَأَنا مُحَمَّد وَأَنا الحاشر وَأَنا الماحي وَأَنا العاقب. وَلمُسلم من حَدِيث أبي مُوسَى: والمقفي وَنَبِي التَّوْبَة وَنَبِي الرَّحْمَة. وَلأَحْمَد من حَدِيث حُذَيْفَة: وَنَبِي الْمَلَاحِم. وَسَنَده صحيح.