المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الخامس - تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار

[العراقي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌أحاديث الخطبة

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الأول

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب العلم: الباب الثالث

- ‌كتاب العلم: الباب الرابع

- ‌كتاب العلم: الباب الخامس

- ‌كتاب العلم: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب العلم: الباب السابع في العقل

- ‌كتاب قَوَاعِد العقائد

- ‌كتاب الطهارة

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الأول

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الثالث

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الرابع

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الخامس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب السابع

- ‌كتاب أسرار الزكاة

- ‌كتاب أسرار الصيام

- ‌كتاب أسرار الْحَج

- ‌كتاب الحج: الْبَاب الثَّانِي: فِي ترتيب الأفعال الظاهرة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الأول فِي فضل الْقُرْآن وأهله

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّانِي فِي ظاهر آدَاب التِّلَاوَة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّالِث فِي أعمال الباطن في التلاوة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الرابع في فهم القرآن وتفسيره بالرأي من غير نقل

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الأول في فضيلة الذكر

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّانِي فِي آداب الدعاء وفضله

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّالِث فِي أدعية مأثورة

- ‌كتاب الأذكار والأدعية: الباب الرابع في أدعية مأثورة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الخامس: في الأدعية المأثورة عند كل حادث من الحوادث

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفضيل إحياء الليل: الباب الأول في فضيلة الأوراد

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفصيل إحياء الليل: الْبَاب الثَّانِي فِي الأسباب الميسرة لقيام اللَّيْل:

- ‌كتاب آدَاب الْأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الأول

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الثاني، فيما يزيد بسبب الاجتماع والمشاركة في الأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الثَّالِث، فِي آداب تقديم الطعام إلى الإخوان الزائرين

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الرابع، في آداب الضيافة

- ‌كتاب آداب النكاح: الباب الأول، في الترغيب فِي النِّكَاح

- ‌الباب الثاني: فيما يراعي حالة العقد

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي آداب المعاشرة

- ‌كتاب آداب الكسب: الباب الأول في فضل الكسب والحث عَلَيْهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي علم الكسب

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي بيان العدل

- ‌الباب الرابع: الإحسان في المعاملة

- ‌الباب الخامس: في شفقة التاجر على دينه

- ‌كتاب الْحَلَال وَالْحرَام

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي مراتب الشبهات

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي البحث والسؤال

- ‌الباب الرابع: في كيفية خروج التائب عن المظالم

- ‌الباب الخامس: في إدرارات السلاطين

- ‌الباب السادس فيما يحل من مخالطة السلاطين

- ‌الباب السابع: في مسائل متفرقة

- ‌كتاب آداب الصحبة

- ‌الباب الأول: في فضيلة الألفة والأخوة

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي حقوق الأخوة والصحبة

- ‌الْبَاب الثَّالِث: في حقوق المسلم والرحم والجوار

- ‌الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي حقوق الْمُسلم عَلَى الْمُسلم

- ‌كتاب العزلة

- ‌الباب الأول: في نقل المذاهب والحجج فيها

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي فوائد العزلة وغوائلها

- ‌كتاب آداب السفر

- ‌الباب الأول: فِي الْآدَاب من أول النهوض إلى آخر الرجوع

- ‌الباب الثاني: فيما لابد للمسافر من تعلمه

- ‌كتاب السماع والوجد

- ‌الباب الأول في ذكر اختلاف العلماء في إباحته

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي آداب السماع وآثاره

- ‌كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الباب الأول: في وجوب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي أركان الأمر بالمعروف وشروطه

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي المنكرات المألوفة

- ‌الباب الرابع: في أمر الأمراء والسلاطين بالمعروف ونهيهم عن المنكر

- ‌كتاب آداب المعيشة وأخلاق النُّبُوَّة

- ‌بيان أخلاقه وآدابه في الطعام

- ‌بيان آدابه وأخلاقه في اللباس

- ‌بيان عفوه مع القدرة

- ‌بيان إغضائه صلى الله عليه وسلم عما يكرهه

- ‌بيان سخائه وجوده صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان شجاعته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان تواضعه صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان صورته وخلقته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان معجزاته وآياته الدالة على صدقه

- ‌كتاب شرح عجائب الْقلب

- ‌كتاب رياضة النَّفس

- ‌كتاب آفَات اللِّسَان

- ‌الآفة الأولى الكلام فيما لا يعنيك

- ‌الآفة الثانية فضول الكلام

- ‌الآفة الثالثة: الخوض في الباطل

- ‌الآفة الرابعة: المراء والمجادلة

- ‌الآفة الخامسة الخصومة

- ‌الآفة السادسة: التقعر في الكلام والتشدق

- ‌الآفة السابعة: الفحش والسب وبذاءة اللسان

- ‌الآفة الثامنة: اللعن

- ‌الآفة التاسعة: الغناء والشعر

- ‌الآفة العاشرة: المزاح

- ‌الآفة الْحَادِيَة عشرَة: السخرية والاستهزاء

- ‌الآفة الثانية عشرة: إفشاء السر

- ‌الآفة الثالثة عشرة: الوعد الكاذب

- ‌الآفة الرابعة عشر: الكذب في القول واليمين

- ‌الآفة الخامسة عشر: الغيبة

- ‌الآفة السادسة عشرة: النميمة

- ‌الآفة السابعة عشرة: كلام ذي اللسانين

- ‌الآفة الثامنة عشر: المدح

- ‌الآفة التاسعة عشرة: في الغفلة عن دقائق الخطأ

- ‌الآفة العشرون: سؤال العوام عن صفات الله تعالى

- ‌كتاب الغضب والحقد والحسد

- ‌فضيلة كظم الغيظ

- ‌فضيلة الحلم

- ‌فضيلة العفو

- ‌فضيلة الرفق

- ‌القول فِي ذمّ الْحَسَد

- ‌بيان حقيقة الحسد وحكمه

- ‌بيان أسباب الحسد والمنافسة

- ‌كتاب ذمّ الدُّنْيَا

- ‌كتاب ذمّ الْبُخْل وَحب المَال

- ‌كتاب ذمّ الجاه والرياء

- ‌كتاب ذمّ الْكبر وَالْعجب

- ‌بيان حقيقة الكبر وآفته

- ‌بيان المتكبر عليه ودرجاته وأقسامه وثمرات الكبر فِيهِ

- ‌بيان أخلاق المتواضعين ومجامع ما يظهر فيه أثر التواضع والتكبر

- ‌الطريق في معالجة الكبر واكتساب التواضع لَهُ

- ‌بيان ذم العجب وآفاته

- ‌كتاب ذمّ الْغرُور

- ‌كتاب التوبة

- ‌كتاب الصبر والشكر

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي الإخلاص

- ‌الْبَاب الثَّالِث فِي الصدق

- ‌كتاب المحاسبة والمراقبة

- ‌كتاب الفكر

- ‌كتاب ذكر الْمَوْت وَمَا بعده

- ‌الباب الأول: فِي ذكر الْمَوْت والترغيب فِيهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي طول الأمل

- ‌الباب الرابع في وفاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الخامس

5 -

حَدِيث «الْمكْث بعد السَّلَام»

أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أم سَلمَة.

ص: 210

6 -

حَدِيث "إِنَّه لم يكن يقْعد إِلَّا بِقدر قَوْله: اللَّهُمَّ أَنْت السَّلَام ومنك السَّلَام تَبَارَكت يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام"

أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة.

ص: 210

7 -

حَدِيث «رفع الْيَدَيْنِ فِي الْقُنُوت»

أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أنس بِسَنَد جيد فِي قصَّة قتل الْقُرَّاء «وَلَقَد رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كلما صَلَّى الْغَدَاة رفع يَدَيْهِ» يَدْعُو لهم.

ص: 210

‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الخامس

ص: 210

1 -

حَدِيث «إِن الله عز وجل فرض عَلَيْكُم الْجُمُعَة فِي يومي هَذَا فِي مقَامي هَذَا»

أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر بِإِسْنَاد ضَعِيف.

ص: 210

2 -

حَدِيث «من ترك الْجُمُعَة ثَلَاثًا من غير عذر طبع الله عَلَى قلبه»

أخرجه أَحْمد وَاللَّفْظ لَهُ وَأَصْحَاب السّنَن وَرَوَاهُ الْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي الْجَعْد الضمرِي.

ص: 211

3 -

حَدِيث «من ترك الْجُمُعَة ثَلَاثًا من غير عذر فقد نبذ الْإِسْلَام وَرَاء ظَهره»

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عَبَّاس.

ص: 211

5 -

حَدِيث أنس "أَتَانِي جِبْرِيل عليه السلام فِي كَفه مرْآة بَيْضَاء وَقَالَ: هَذِه الْجُمُعَة يفرضها عَلَيْك رَبك لتَكون لَك عيدا وَلِأُمَّتِك من بعْدك. قلت: فَمَا لنا فِيهَا؟ قَالَ: لكم فِيهَا خير سَاعَة من دَعَا فِيهَا بِخَير قسم لَهُ أعطَاهُ الله سُبْحَانَهُ إِيَّاه أَو لَيْسَ لَهُ قسم ذخر لَهُ مَا هُوَ أعظم مِنْهُ؛ أَو تعوذ من شَرّ مَكْتُوب عَلَيْهِ إِلَّا أَعَاذَهُ الله عز وجل من أعظم مِنْهُ وَهُوَ سيد الْأَيَّام عندنَا وَنحن نَدْعُوهُ فِي الْآخِرَة يَوْم الْمَزِيد، قلت: وَلم؟ قَالَ: إِن رَبك عز وجل اتخذ فِي الْجنَّة وَاديا أفيح من الْمسك الْأَبْيَض فَإِذا كَانَ يَوْم الْجُمُعَة نزل تَعَالَى من عليين عَلَى كرسيه فيتجلى لَهُم حَتَّى ينْظرُوا إِلَى وَجهه الْكَرِيم"

أخرجه الشَّافِعِي فِي الْمسند وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير بأسانيد ضَعِيفَة مَعَ اخْتِلَاف.

ص: 211

7 -

حَدِيث «إِن لله فِي كل جُمُعَة سِتّمائَة ألف عَتيق من النَّار»

أخرجه ابْن عدي وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَفِي الشّعب من حَدِيث أنس قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل والْحَدِيث غير ثَابت.

ص: 211

1 -

حَدِيث أنس «إِذا سلمت الْجُمُعَة سلمت الْأَيَّام»

أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عَائِشَة وَلم أَجِدهُ من حَدِيث أنس.

ص: 211

3 -

حَدِيث «من مَاتَ يَوْم الْجُمُعَة كتب الله لَهُ أجر شَهِيد وَوَقَى فتْنَة الْقَبْر»

أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث جَابر رَوَى الزندي نَحوه مُخْتَصرا من حَدِيث عبد الله بن عمر وَقَالَ غَرِيب لَيْسَ إِسْنَاده بِمُتَّصِل. قلت: وَصله التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر.

ص: 211

1 -

حَدِيث «رحم الله من بكر وابتكر وَغسل واغتسل»

رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أَوْس بن أَوْس «من غسل يَوْم الْجُمُعَة وَبكر وابتكر

الحَدِيث» وَحسنه التِّرْمِذِيّ.

ص: 213

2 -

حَدِيث «غسل يَوْم الْجُمُعَة وَاجِب عَلَى كل محتلم»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد.

ص: 213

3 -

حَدِيث نَافِع عَن ابْن عمر «من أَتَى الْجُمُعَة من الرِّجَال وَالنِّسَاء فليغتسل»

مُتَّفق عَلَيْهِ وَهَذَا لفظ ابْن حبَان.

ص: 213

4 -

حَدِيث «من شهد الْجُمُعَة من الرِّجَال وَالنِّسَاء فليغتسلوا»

أخرجه ابْن حبَان وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عمر.

ص: 213

5 -

حَدِيث «قَالَ عمر لعُثْمَان رضي الله عنهما لما دخل عَلَيْهِ وَهُوَ يخْطب» أهذه السَّاعَة؟ - مُنْكرا عَلَيْهِ ترك البكور - فَقَالَ: مَا زِدْت بعد أَن سَمِعت الْأَذَان عَلَى أَن تَوَضَّأت وَخرجت فَقَالَ: وَالْوُضُوء أَيْضا: وَقد علمت أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْمُرنَا بِالْغسْلِ"

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَلم يسم البُخَارِيّ عُثْمَان.

ص: 213

6 -

حَدِيث «من تَوَضَّأ يَوْم الْجُمُعَة فبها ونعمت وَمن اغْتسل فالغسل أفضل»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث سَمُرَة.

ص: 213

1 -

حَدِيث «طيب الرِّجَال مَا ظهر رِيحه وخفي لَونه وَطيب النِّسَاء مَا ظهر لَونه وخفي رِيحه»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 214

2 -

حَدِيث وَاثِلَة بن الْأَسْقَع «إِن الله وَمَلَائِكَته يصلونَ عَلَى أَصْحَاب العمائم يَوْم الْجُمُعَة»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ وعدي، وَقَالَ مُنكر من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَلم أره من حَدِيث وَاثِلَة.

ص: 214

4 -

حَدِيث "ثَلَاث لَو يعلم النَّاس مَا فِيهِنَّ لركضوا ركض الْإِبِل فِي طلبهن: الْأَذَان والصف الأول والغدو إِلَى الْجُمُعَة «

أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي ثَوَاب الْأَعْمَال من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» ثَلَاث لَو يعلم النَّاس مَا فِيهِنَّ مَا أخذنهن إِلَّا بالاستهام عَلَيْهِنَّ حرصا عَلَى مَا فِيهِنَّ من الْخَيْر وَالْبركَة

الحَدِيث «قَالَ» والتهجير إِلَى الْجُمُعَة «وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيثه» لَو يعلم النَّاس مَا فِي النداء والصف الأول ثمَّ لم يَجدوا إِلَّا أَن يستهموا لاستهموا وَلَو يعلمُونَ مَا فِي التهجير لاستبقوا إِلَيْهِ".

ص: 215

2 -

حَدِيث «إِن الْمَلَائِكَة يفتقدون العَبْد إِذا تَأَخّر عَن وقته يَوْم الْجُمُعَة فَيسْأَل بَعضهم بَعْضًا مَا فعل فلَان؟»

أخرجه الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده مَعَ زِيَادَة وَنقص بِإِسْنَاد حسن. وَاعْلَم أَن المُصَنّف ذكر هَذَا فَإِن لم يرد بِهِ حَدِيثا مَرْفُوعا فَلَيْسَ من شرطنا وَإِنَّمَا ذَكرْنَاهُ احْتِيَاطًا.

ص: 215

3 -

حَدِيث «من تخطى رِقَاب النَّاس يَوْم الْجُمُعَة اتخذ جِسْرًا إِلَى جَهَنَّم»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَضَعفه وَابْن مَاجَه من حَدِيث معَاذ بن أنس.

ص: 215

4 -

حَدِيث ابْن جريج مُرْسلا "أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بَيْنَمَا هُوَ يخْطب يَوْم الْجُمُعَة إِذْ رَأَى رجلا يتخطى رِقَاب النَّاس حَتَّى تقدم فَجَلَسَ فَلَمَّا قَضَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم صلَاته عَارض الرجل حَتَّى لقِيه فَقَالَ: يَا فلَان مَا مَنعك أَن تجمع الْيَوْم مَعنا؟ قَالَ: يَا نَبِي الله قد جمعت مَعكُمْ، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: ألم نرك تَتَخَطَّى رِقَاب النَّاس؟ "

أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الرَّقَائِق.

ص: 215

5 -

حَدِيث "مَا مَنعك أَن تصلي مَعنا؟ فَقَالَ: أَو لم ترني؟ قَالَ: رَأَيْتُك آنيت وَآذَيْت"

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن بسر مُخْتَصرا.

ص: 216

6 -

حَدِيث «لِأَن يقف أَرْبَعِينَ سنة خير لَهُ من أَن يمر بَين يَدي مصلي»

أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث زيد بن خَالِد وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي جهم «أَن يقف أَرْبَعِينَ» قَالَ أَبُو النَّضر: لَا أَدْرِي «أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَو شهرا أَو سنة» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «مائَة عَام» .

ص: 216

1 -

حَدِيث «لِأَن يكون الرجل رَمَادا تَذْرُوهُ الرِّيَاح خيرا لَهُ من أَن يمر بَين يَدي الْمُصَلِّي»

أخرجه أَبُو نعيم فِي تَارِيخ أَصْبَهَان وَابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد مَوْقُوفا عَلَى عبد الله بن عمر وَزَاد «مُتَعَمدا» .

ص: 216

2 -

حَدِيث «لَو يعلم الْمَار بَين يَدي الْمُصَلِّي والمصلى مَا عَلَيْهِمَا فِي ذَلِك لَكَانَ أَن يقف أَرْبَعِينَ سنة خيرا لَهُ من أَن يمر بَين يَدَيْهِ»

رَوَاهُ هَكَذَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَحْيَى المسراج فِي مُسْنده من حَدِيث زيد بن خَالِد بِإِسْنَاد صَحِيح.

ص: 216

ص: 216

ص: 216

5 -

حَدِيث «أَنه اشْترط فِي بَعْضهَا وَلم يتخط رِقَاب النَّاس»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم.

ص: 216

6 -

حَدِيث «ادن فاستمع»

أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث سَمُرَة «احضروا الذّكر وادنوا من الإِمَام» وَتقدم بِلَفْظ «من هجر ودنا واستمع» وَهُوَ عِنْد أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث شَدَّاد.

ص: 217

1 -

حَدِيث «من قَالَ لصَاحبه وَالْإِمَام يخْطب أنصت فقد لَغَا وَمن لَغَا لَا جُمُعَة لَهُ»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَوَى التِّرْمِذِيّ قَوْله «وَمن لَغَا فَلَا جُمُعَة لَهُ» قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن صَحِيح وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ بِلَفْظ «إِذا قلت لصاحبك» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَلّي «من قَالَ صه فقد لَغَا وَمن لَغَا فَلَا جُمُعَة لَهُ» .

ص: 218

2 -

حَدِيث أبي ذَر "لما سَأَلَ أَبَيَا وَالنَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يخْطب فَقَالَ: مَتى أنزلت هَذِه السُّورَة؟ فَأَوْمأ إِلَيْهِ أَن اسْكُتْ: فَلَمَّا نزل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ أبي: اذْهَبْ فَلَا جُمُعَة لَك، فَشَكَاهُ أَبُو ذَر إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: صدق أبي"

أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَقَالَ فِي الْمعرفَة إِسْنَاده صَحِيح أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي بن كَعْب بِسَنَد صَحِيح أَن السَّائِل لَهُ أَبُو الدَّرْدَاء وَأَبُو ذَر وَلأَحْمَد من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء أَنه سَأَلَ أَبَيَا وَلابْن حبَان من حَدِيث جَابر أَن السَّائِل عبد الله بن مَسْعُود وَلأبي يعْلى من حَدِيث جَابر قَالَ: "قَالَ سعد بن أبي وَقاص لرجل: لَا جُمُعَة لَك فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم لم يَا سعد فَقَالَ لِأَنَّهُ كَانَ يتَكَلَّم وَأَنت تخْطب فَقَالَ صدق سعد".

ص: 218

3 -

حَدِيث ابْن عمر «فِي الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْجُمُعَة»

مُتَّفق عَلَيْهِ.

ص: 218

5 -

حَدِيث عَلّي وَعبد الله «فِي صَلَاة سِتّ رَكْعَات بعد الْجُمُعَة»

أخرجه الْبَيْهَقِيّ مَرْفُوعا عَن عَلّي وَله مَوْقُوفا عَلَى ابْن مَسْعُود أَرْبعا وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث ابْن عمر: كَانَ إِذا كَانَ بِمَكَّة صَلَّى بعد الْجُمُعَة سِتا.

ص: 218

1 -

حَدِيث «يَأْتِي عَلَى النَّاس زمَان يكون حَدِيثهمْ فِي مَسَاجِدهمْ أَمر دنياهم لَيْسَ لله تَعَالَى فيهم حَاجَة فَلَا تُجَالِسُوهُمْ»

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث الْحسن مُرْسلا وأسنده الْحَاكِم من حَدِيث أنس وَصحح إِسْنَاده وَأخرج ابْن حبَان نَحوه من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقد تقدم.

ص: 219

2 -

حَدِيث عبد الله بن عمر «فِي النَّهْي عَن التحلق يَوْم الْجُمُعَة»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده من حَدِيث ابْن عمر.

ص: 219

3 -

حَدِيث أبي ذَر «حُضُور مجْلِس علم أفضل من صَلَاة ألف رَكْعَة»

تقدم فِي الْعلم.

ص: 219

5 -

حَدِيث «إِن فِي الْجُمُعَة سَاعَة لَا يُوَافِقهَا عبد مُسلم يسْأَل الله فِيهَا شَيْئا إِلَّا أعطَاهُ»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَمْرو بن عَوْف الْمُزنِيّ.

ص: 219

6 -

حَدِيث «لَا يصادفها عبد يُصَلِّي»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 220

1 -

حَدِيث فَاطِمَة «فِي سَاعَة الْجُمُعَة»

أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وعلته الِاخْتِلَاف.

ص: 220

2 -

حَدِيث «إِن لربكم فِي أَيَّام دهركم نفحات أَلا فتعرضوا لَهَا»

أخرجه الْحَكِيم فِي النَّوَادِر وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث مُحَمَّد بن مسلمة وَلابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد نَحوه من حَدِيث أنس وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْفرج من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَاخْتلف فِي إِسْنَاده.

ص: 220

3 -

حَدِيث "اخْتِلَاف كَعْب وَأبي هُرَيْرَة فِي سَاعَة الْجُمُعَة وَقَول أبي هُرَيْرَة: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول لَا يُوَافِقهَا عبد يُصَلِّي ولات حِين صَلَاة. فَقَالَ كَعْب ألم يقل عليه الصلاة والسلام: من قعد ينْتَظر الصَّلَاة فَهُوَ فِي صَلَاة"

قلت فِي الْإِحْيَاء أَن كَعْبًا هُوَ الْقَائِل إِنَّهَا آخر سَاعَة وَلَيْسَ كَذَلِك وَإِنَّمَا هُوَ عبد الله بن سَلام وَأما كَعْب فَإِنَّمَا قَالَ إِنَّهَا فِي كل سنة مرّة ثمَّ رَجَعَ. والْحَدِيث رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَابْن مَاجَه وَنَحْوه من حَدِيث عبد الله بن سَلام.

ص: 220

4 -

حَدِيث "من صَلَّى عَلّي فِي يَوْم الْجُمُعَة ثَمَانِينَ مرّة غفر الله لَهُ ذنُوب ثَمَانِينَ سنة قيل يَا رَسُول الله كَيفَ الصَّلَاة عَلَيْك؟ قَالَ تَقول: اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد عَبدك وَنَبِيك وَرَسُولك النَّبِي الْأُمِّي، وتعقد وَاحِدَة، وَإِن قلت اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آل مُحَمَّد صَلَاة تكون لَك رِضَاء ولحقه أَدَاء وأعطه الْوَسِيلَة وابعثه الْمقَام الْمَحْمُود الَّذِي وعدته واجزه عَنَّا مَا هُوَ أَهله واجزه أفضل مَا جزيت نَبيا عَن أمته وصل عَلَيْهِ وَعَلَى جَمِيع إخوانه من النَّبِيين وَالصَّالِحِينَ يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ"

أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة ابْن الْمسيب قَالَ أَظُنهُ عَن أبي هُرَيْرَة وَقَالَ حَدِيث غَرِيب، وَقَالَ ابْن النُّعْمَان حَدِيث حسن.

ص: 220

1 -

حَدِيث «اللَّهُمَّ اجْعَل فَضَائِل صلواتك ونوامي بركاتك وشرائف زكواتك ورأفتك ورحمتك وتحيتك عَلَى مُحَمَّد سيد الْمُرْسلين وَإِمَام الْمُتَّقِينَ وَخَاتم النَّبِيين وَرَسُول رب الْعَالمين قَائِد الْخَيْر وفاتح الْبر وَنَبِي الرَّحْمَة وَسيد الْأمة اللَّهُمَّ ابعثه مقَاما مَحْمُودًا تزلف بِهِ قربه وتقر بِهِ عينه يغبطه بِهِ الْأَولونَ وَالْآخرُونَ اللَّهُمَّ أعْطه الْفضل والفضيلة والشرف والوسيلة والدرجة الرفيعة والمنزلة الشامخة المنيفة. اللَّهُمَّ أعْط مُحَمَّدًا سؤله وبلغه مأموله واجعله أول شَافِع وَأول مُشَفع. اللَّهُمَّ عظم برهانه وَثقل مِيزَانه وأبلج حجَّته وارفع فِي أَعلَى المقربين دَرَجَته، اللَّهُمَّ احشرنا فِي زمرته واجعلنا من أهل شَفَاعَته وأحينا عَلَى سنته وتوفنا عَلَى مِلَّته وأوردنا حَوْضه واسقنا بكأسه غير خزايا وَلَا نادمين وَلَا شاكين وَلَا مبدلين وَلَا فاتنين وَلَا مفتونين. آمين يَا رب الْعَالمين»

أخرجه ابْن أبي عَاصِم فِي كتاب الصَّلَاة عَلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود نَحوه بِسَنَد ضَعِيف وَقفه عَلَى ابْن مَسْعُود.

ص: 221

3 -

حَدِيث «الْقِرَاءَة فِي الْمغرب لَيْلَة الْجُمُعَة قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ وَقل هُوَ الله أحد، وَفِي عشائها الْجُمُعَة وَالْمُنَافِقِينَ»

أخرجه ابْن حبَان وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث سَمُرَة وَفِي ثِقَات ابْن حبَان الْمَحْفُوظ عَن سماك مُرْسلا قلت لَا يَصح مُسْندًا وَلَا مُرْسلا.

ص: 221

6 -

حَدِيث «الْأَمر بِالتَّخْفِيفِ فِي التَّحِيَّة إِذا دخل وَالْإِمَام يخْطب»

أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر وَالْبُخَارِيّ «الْأَمر بالركعتين» وَلم يذكر التَّخْفِيف.

ص: 222

7 -

حَدِيث «سُكُوته صلى الله عليه وسلم عَن الْخطْبَة للداخل حَتَّى فرغ من التَّحِيَّة»

أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أنس وَقَالَ أسْندهُ عبيد بن مُحَمَّد وَوهم فِيهِ وَالصَّوَاب عَن مُعْتَمر عَن أَبِيه مُرْسلا.

ص: 222

8 -

حَدِيث «صَلَاة التَّسْبِيح وَقَوله لِعَمِّهِ الْعَبَّاس صلها فِي كل جُمُعَة»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَابْن خُزَيْمَة وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقَالَ الْعقيلِيّ وَغَيره لَيْسَ فِيهَا حَدِيث صَحِيح.

ص: 222

1 -

حَدِيث «من سَافر يَوْم الْجُمُعَة دَعَا عَلَيْهِ ملكاه»

أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد من حَدِيث ابْن عمر وَفِيه ابْن لَهِيعَة وَقَالَ غَرِيب والخطيب فِي الروَاة عَن مَالك من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضعيف.

ص: 222