المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الباب الثالث: في آداب المعاشرة - تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار

[العراقي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌أحاديث الخطبة

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الأول

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب العلم: الباب الثالث

- ‌كتاب العلم: الباب الرابع

- ‌كتاب العلم: الباب الخامس

- ‌كتاب العلم: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب العلم: الباب السابع في العقل

- ‌كتاب قَوَاعِد العقائد

- ‌كتاب الطهارة

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الأول

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الثالث

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الرابع

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الخامس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب السابع

- ‌كتاب أسرار الزكاة

- ‌كتاب أسرار الصيام

- ‌كتاب أسرار الْحَج

- ‌كتاب الحج: الْبَاب الثَّانِي: فِي ترتيب الأفعال الظاهرة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الأول فِي فضل الْقُرْآن وأهله

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّانِي فِي ظاهر آدَاب التِّلَاوَة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّالِث فِي أعمال الباطن في التلاوة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الرابع في فهم القرآن وتفسيره بالرأي من غير نقل

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الأول في فضيلة الذكر

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّانِي فِي آداب الدعاء وفضله

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّالِث فِي أدعية مأثورة

- ‌كتاب الأذكار والأدعية: الباب الرابع في أدعية مأثورة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الخامس: في الأدعية المأثورة عند كل حادث من الحوادث

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفضيل إحياء الليل: الباب الأول في فضيلة الأوراد

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفصيل إحياء الليل: الْبَاب الثَّانِي فِي الأسباب الميسرة لقيام اللَّيْل:

- ‌كتاب آدَاب الْأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الأول

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الثاني، فيما يزيد بسبب الاجتماع والمشاركة في الأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الثَّالِث، فِي آداب تقديم الطعام إلى الإخوان الزائرين

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الرابع، في آداب الضيافة

- ‌كتاب آداب النكاح: الباب الأول، في الترغيب فِي النِّكَاح

- ‌الباب الثاني: فيما يراعي حالة العقد

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي آداب المعاشرة

- ‌كتاب آداب الكسب: الباب الأول في فضل الكسب والحث عَلَيْهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي علم الكسب

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي بيان العدل

- ‌الباب الرابع: الإحسان في المعاملة

- ‌الباب الخامس: في شفقة التاجر على دينه

- ‌كتاب الْحَلَال وَالْحرَام

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي مراتب الشبهات

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي البحث والسؤال

- ‌الباب الرابع: في كيفية خروج التائب عن المظالم

- ‌الباب الخامس: في إدرارات السلاطين

- ‌الباب السادس فيما يحل من مخالطة السلاطين

- ‌الباب السابع: في مسائل متفرقة

- ‌كتاب آداب الصحبة

- ‌الباب الأول: في فضيلة الألفة والأخوة

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي حقوق الأخوة والصحبة

- ‌الْبَاب الثَّالِث: في حقوق المسلم والرحم والجوار

- ‌الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي حقوق الْمُسلم عَلَى الْمُسلم

- ‌كتاب العزلة

- ‌الباب الأول: في نقل المذاهب والحجج فيها

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي فوائد العزلة وغوائلها

- ‌كتاب آداب السفر

- ‌الباب الأول: فِي الْآدَاب من أول النهوض إلى آخر الرجوع

- ‌الباب الثاني: فيما لابد للمسافر من تعلمه

- ‌كتاب السماع والوجد

- ‌الباب الأول في ذكر اختلاف العلماء في إباحته

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي آداب السماع وآثاره

- ‌كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الباب الأول: في وجوب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي أركان الأمر بالمعروف وشروطه

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي المنكرات المألوفة

- ‌الباب الرابع: في أمر الأمراء والسلاطين بالمعروف ونهيهم عن المنكر

- ‌كتاب آداب المعيشة وأخلاق النُّبُوَّة

- ‌بيان أخلاقه وآدابه في الطعام

- ‌بيان آدابه وأخلاقه في اللباس

- ‌بيان عفوه مع القدرة

- ‌بيان إغضائه صلى الله عليه وسلم عما يكرهه

- ‌بيان سخائه وجوده صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان شجاعته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان تواضعه صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان صورته وخلقته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان معجزاته وآياته الدالة على صدقه

- ‌كتاب شرح عجائب الْقلب

- ‌كتاب رياضة النَّفس

- ‌كتاب آفَات اللِّسَان

- ‌الآفة الأولى الكلام فيما لا يعنيك

- ‌الآفة الثانية فضول الكلام

- ‌الآفة الثالثة: الخوض في الباطل

- ‌الآفة الرابعة: المراء والمجادلة

- ‌الآفة الخامسة الخصومة

- ‌الآفة السادسة: التقعر في الكلام والتشدق

- ‌الآفة السابعة: الفحش والسب وبذاءة اللسان

- ‌الآفة الثامنة: اللعن

- ‌الآفة التاسعة: الغناء والشعر

- ‌الآفة العاشرة: المزاح

- ‌الآفة الْحَادِيَة عشرَة: السخرية والاستهزاء

- ‌الآفة الثانية عشرة: إفشاء السر

- ‌الآفة الثالثة عشرة: الوعد الكاذب

- ‌الآفة الرابعة عشر: الكذب في القول واليمين

- ‌الآفة الخامسة عشر: الغيبة

- ‌الآفة السادسة عشرة: النميمة

- ‌الآفة السابعة عشرة: كلام ذي اللسانين

- ‌الآفة الثامنة عشر: المدح

- ‌الآفة التاسعة عشرة: في الغفلة عن دقائق الخطأ

- ‌الآفة العشرون: سؤال العوام عن صفات الله تعالى

- ‌كتاب الغضب والحقد والحسد

- ‌فضيلة كظم الغيظ

- ‌فضيلة الحلم

- ‌فضيلة العفو

- ‌فضيلة الرفق

- ‌القول فِي ذمّ الْحَسَد

- ‌بيان حقيقة الحسد وحكمه

- ‌بيان أسباب الحسد والمنافسة

- ‌كتاب ذمّ الدُّنْيَا

- ‌كتاب ذمّ الْبُخْل وَحب المَال

- ‌كتاب ذمّ الجاه والرياء

- ‌كتاب ذمّ الْكبر وَالْعجب

- ‌بيان حقيقة الكبر وآفته

- ‌بيان المتكبر عليه ودرجاته وأقسامه وثمرات الكبر فِيهِ

- ‌بيان أخلاق المتواضعين ومجامع ما يظهر فيه أثر التواضع والتكبر

- ‌الطريق في معالجة الكبر واكتساب التواضع لَهُ

- ‌بيان ذم العجب وآفاته

- ‌كتاب ذمّ الْغرُور

- ‌كتاب التوبة

- ‌كتاب الصبر والشكر

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي الإخلاص

- ‌الْبَاب الثَّالِث فِي الصدق

- ‌كتاب المحاسبة والمراقبة

- ‌كتاب الفكر

- ‌كتاب ذكر الْمَوْت وَمَا بعده

- ‌الباب الأول: فِي ذكر الْمَوْت والترغيب فِيهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي طول الأمل

- ‌الباب الرابع في وفاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌الباب الثالث: في آداب المعاشرة

‌الْبَاب الثَّالِث: فِي آداب المعاشرة

ص: 480

1 -

حَدِيث أنس "رَأَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَلَى عبد الرَّحْمَن بن عَوْف أثر الصُّفْرَة فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالَ: تزوجت امْرَأَة عَلَى وزن نواة من ذهب، فَقَالَ: بَارك الله لَك، أولم وَلَو بِشَاة"

مُتَّفق عَلَيْهِ.

ص: 480

2 -

حَدِيث «أولم عَلَى صَفيه بسويق وتمر»

رَوَاهُ الْأَرْبَعَة من حَدِيث أنس، وَلمُسلم نَحوه وَقد تقدم.

ص: 480

3 -

حَدِيث «طَعَام أول يَوْم حق، وَطَعَام الثَّانِي سنة، وَطَعَام الثَّالِث سمعة، وَمن سمّع، سمّع الله بِهِ»

قَالَ المُصَنّف: لم يرفعهُ إِلَّا زِيَاد بن عبد الله. قلت: هَكَذَا قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد أَن أخرجه من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَضَعفه.

ص: 480

4 -

حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي تهنئة الزَّوْج «بَارك الله لَك وَبَارك عَلَيْك وَجمع بَيْنكُمَا فِي خير»

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن مَاجَه وَتقدم فِي الدَّعْوَات.

ص: 480

5 -

حَدِيث «فصل مَا بَين الْحَلَال وَالْحرَام الدُّف وَالصَّوْت»

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه من حَدِيث مُحَمَّد بن حَاطِب.

ص: 480

6 -

حَدِيث «أعْلنُوا هَذَا النِّكَاح واجعلوه فِي الْمَسَاجِد واضربوا عَلَيْهِ بالدف»

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَائِشَة وَحسنه وَضَعفه الْبَيْهَقِيّ.

ص: 480

7 -

حَدِيث الرّبيع بنت معوذ قَالَت "جَاءَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَدخل عَلَى غَدَاة بنى بِي فَجَلَسَ عَلَى فِرَاشِي وجويريات لنا يضربن بدفهن ويندبن من قتل من آبَائِي إِلَى أَن قَالَت إِحْدَاهُنَّ: وَفينَا نَبِي يعلم مَا فِي غَد، فَقَالَ لَهَا: اسكتي عَن هَذِه وَقَوْلِي الَّذِي كنت تَقُولِينَ قبلهَا"

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَقَالَ: يَوْم بدر وَقع فِي بعض نسخ الْإِحْيَاء: يَوْم بُعَاث، وَهُوَ وهم.

ص: 480

8 -

حَدِيث "آخر مَا أَوْصَى بِهِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ثَلَاث: كَانَ يتَكَلَّم بِهن حَتَّى تلجلج لِسَانه وخفي كَلَامه، جعل يَقُول «الصَّلَاة وَمَا ملكت أَيْمَانكُم لَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا لَا يُطِيقُونَ، الله الله فِي النِّسَاء فَإِنَّهُنَّ عوان فِي أَيْدِيكُم - يَعْنِي أسراء - أَخَذْتُمُوهُنَّ بأمانة الله واستحللتم فروجهن بِكَلِمَة الله»

أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى، وَابْن مَاجَه من حَدِيث أم سَلمَة أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي الْمَوْت جعل يَقُول «الصَّلَاة! وَمَا ملكت أَيْمَانكُم!» فَمَا زَالَ يَقُولهَا وَمَا يقبض بهَا لِسَانه، وَأما الْوَصِيَّة بِالنسَاء فالمعروف أَن ذَلِك كَانَ فِي حجَّة الْوَدَاع. رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث جَابر الطَّوِيل، وَفِيه: «فَاتَّقُوا الله فِي النِّسَاء فَإِنَّكُم أَخَذْتُمُوهُنَّ بأمانة الله

» الحَدِيث.

ص: 481

ص: 481

3 -

حَدِيث "وراجعت امْرَأَة عمر عمر فِي الْكَلَام فَقَالَ: أتراجعيني يَا لكعاء؟ قَالَت: إِن أَزوَاج الرَّسُول صلى الله عليه وسلم يراجعنه وَهُوَ خير مِنْك، فَقَالَ عمر: خابت حَفْصَة وخسرت إِن راجعته، ثمَّ قَالَ لحفصة: لَا تغتري بابنة ابْن أبي قُحَافَة فَإِنَّهَا حب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وخوفها من الْمُرَاجَعَة"

هُوَ الحَدِيث الَّذِي قبله وَلَيْسَ فِيهِ قَوْله: يَا لكعاء، وَلَا قَوْلهَا: هُوَ خير مِنْك.

ص: 481

4 -

حَدِيث: دفعت إِحْدَاهُنَّ فِي صدر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فزبرتها أمهَا، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم «دعيها فَإِنَّهُنَّ يصنعن أَكثر من ذَلِك»

لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.

ص: 481

5 -

حَدِيث: جَرَى بَينه وَبَين عَائِشَة كَلَام حَتَّى أدخلا بَينهمَا أَبَا بكر رضي الله عنه حكما واستشهده، فَقَالَ لَهَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم تكلمين أَو أَتكَلّم فَقَالَت بل تكلم أَنْت وَلَا تقل إِلَّا حَقًا، فلطمها أَبُو بكر حَتَّى دمى فوها وَقَالَ: يَا عدية نَفسهَا، أَو يَقُول غير الْحق! فاستجارت برَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَقَعَدت خلف ظَهره، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم لم نَدعك لهَذَا وَلَا أردنَا مِنْك هَذَا"

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط والخطيب فِي التَّارِيخ من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 481

6 -

حَدِيث "قَالَت لَهُ عَائِشَة مرّة فِي كَلَام غضِبت عِنْده: أَنْت الَّذِي تزْعم أَنَّك نَبِي الله، فَتَبَسَّمَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَاحْتمل ذَلِك حلما وكرما"

أخرجه أَبُو يعْلى فِي مُسْنده وَأَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الْأَمْثَال من حَدِيث عَائِشَة، وَفِيه ابْن اسحق وَقد عنعنه.

ص: 481

7 -

حَدِيث: كَانَ يَقُول لعَائِشَة "إِنِّي لأعرف غضبك من رضاك قَالَت: وَكَيف تعرفه؟ قَالَ: إِذا رضيت قلت لَا وإله مُحَمَّد، وَإِذا غضِبت قلت لَا وإله إِبْرَاهِيم قَالَت: صدقت إِنَّمَا أَهجر اسْمك"

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثهَا.

ص: 482

8 -

حَدِيث «أول حب وَقع فِي الْإِسْلَام حب النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَائِشَة»

رَوَاهُ الشَّيْخَانِ من حَدِيث عمر بن الْعَاصِ أَنه قَالَ: أَي النَّاس أحب إِلَيْك يَا رَسُول الله؟ قَالَ: «عَائِشَة

الحَدِيث» وَأما كَونه أول فَرَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات من حَدِيث أنس، وَلَعَلَّه أَرَادَ بِالْمَدِينَةِ كَمَا فِي الحَدِيث الآخر أَن ابْن الزبير أول مَوْلُود فِي الْإِسْلَام يُرِيد بِالْمَدِينَةِ، وَإِلَّا فمحبة النَّبِي صلى الله عليه وسلم لِخَدِيجَة أَمر مَعْرُوف تشهد لَهُ الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة.

ص: 482

9 -

حَدِيث: كَانَ يَقُول لعَائِشَة «كنت لكَي كَأبي زرع لأم زرع غير أَنِّي لَا أطلقك»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة دون الِاسْتِثْنَاء، وَرَوَاهُ بِهَذِهِ الزِّيَادَة الزبير بن بكار والخطيب.

ص: 482

1 -

حَدِيث مسابقته صلى الله عليه وسلم لعَائِشَة فسبقته ثمَّ سبقها وَقَالَ «هَذِه بِتِلْكَ»

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد صَحِيح.

ص: 482

2 -

حَدِيث «كَانَ من أفكه النَّاس مَعَ نِسَائِهِ»

رَوَاهُ الْحسن بن سُفْيَان فِي مُسْنده من حَدِيث أنس دون قَوْله «مَعَ نِسَائِهِ» . وَرَوَاهُ الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير والأوسط فَقَالَا «مَعَ صبي» . وَفِي إِسْنَاده ابْن لَهِيعَة.

ص: 482

3 -

حَدِيث عَائِشَة: سَمِعت أصوات أنَاس من الْحَبَشَة وَغَيرهم وهم يَلْعَبُونَ يَوْم عاشور، فَقَالَ لي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم «أتحبين أَن تري لعبهم قَالَت قلت نعم، فَأرْسل إِلَيْهِم فجاؤوا، وَقَامَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بَين الْبَابَيْنِ، فَوضع كَفه عَلَى الْبَاب وَمد يَده وَوضعت ذقني عَلَى يَده وَجعلُوا يَلْعَبُونَ وَأنْظر، وَجعل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول» حَسبك «وَأَقُول اسْكُتْ مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاث، ثمَّ قَالَ» يَا عَائِشَة حَسبك «فَقلت نعم، فَأَشَارَ إِلَيْهِم فانصرفوا»

مُتَّفق عَلَيْهِ مَعَ اخْتِلَاف دون ذكر يَوْم عَاشُورَاء، وَإِنَّمَا قَالَ: يَوْم عيد، وَدون قَوْلهَا: اسْكُتْ وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى: قلت: لَا تجْعَل، مرَّتَيْنِ. وَفِيه قَالَ: يَا حميراء، وَسَنَده صَحِيح.

ص: 482

4 -

حَدِيث «أكمل الْمُؤمنِينَ إِيمَانًا أحْسنهم خلقا وألطفهم بأَهْله»

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ، وَالْحَاكِم وَقَالَ: رُوَاته ثِقَات عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.

ص: 482

5 -

حَدِيث «خياركم خَيركُمْ لنسائه وَأَنا خَيركُمْ لنسائي»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «وَأَنا خَيركُمْ لنسائي» وَله من حَدِيث عَائِشَة وَصَححهُ «خَيركُمْ خَيركُمْ لأَهله وَأَنا خَيركُمْ لأهلي» .

ص: 483

6 -

حَدِيث «إِن الله يبغض الجعظري الجواظ»

رَوَاهُ أَبُو بكر بن لال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف، وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث جَارِيَة بن وهب الْخُزَاعِيّ بِلَفْظ «أَلا أخْبركُم بِأَهْل النَّار؟ كل عتل جواظ مستكبر» وَلأبي دَاوُد «لَا يدْخل الْجنَّة الجواظ وَلَا الجعظري» .

ص: 483

7 -

حَدِيث قَالَ لجَابِر «هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثه، وَقد تقدم.

ص: 483

8 -

حَدِيث «تعس عبد الزَّوْجَة»

لم أَقف لَهُ عَلَى أصل، وَالْمَعْرُوف «تعس عبد الدِّينَار وَعبد الدِّرْهَم

الحَدِيث» وَرَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 483

1 -

حَدِيث «مثل الْمَرْأَة الصَّالِحَة فِي النِّسَاء كَمثل الْغُرَاب الأعصم بَين مائَة غراب»

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف وَلأَحْمَد من حَدِيث عَمْرو بن الْعَاصِ: كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بمر الظهْرَان، فَإِذا بغربان كَثِيرَة فِيهَا غراب أعصم أَحْمَر المنقار فَقَالَ «لَا يدْخل الْجنَّة من النِّسَاء إِلَّا مثل هَذَا الْغُرَاب فِي هَذِه الْغرْبَان» وَإِسْنَاده صَحِيح، وَهُوَ فِي السّنَن الْكُبْرَى للنسائي.

ص: 484

2 -

حَدِيث «استعيذوا من الفواقر الثَّلَاث وعد مِنْهُنَّ الْمَرْأَة السوء فَإِنَّهَا المشيبة قبل الشيب» وَفِي لفظ آخر «إِن دخلت عَلَيْهَا لسنتك، وَإِن غبت عَنْهَا خانتك»

رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف. وَاللَّفْظ الآخر رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث فضَالة بن عبيد «ثَلَاث من الفواقر» وَذكر مِنْهَا «وَامْرَأَة إِن حضرت آذتك وَإِن غبت عَنْهَا خانتك» وَسَنَده حسن.

ص: 484

3 -

حَدِيث «إنكن صواحبات يُوسُف»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.

ص: 484

4 -

حَدِيث نزُول قَوْله تَعَالَى «إِن تَتُوبَا إِلَى الله فقد صغت قُلُوبكُمَا» فِي خير أَزوَاجه،

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمر، والمرأتان عَائِشَة وَحَفْصَة.

ص: 484

5 -

حَدِيث «لَا يفلح قوم تملكهم امْرَأَة»

رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أبي بكرَة نَحوه.

ص: 484

6 -

حَدِيث «نهَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَن تتبع عورات النِّسَاء»

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث جَابر «نهَى أَن تتطلب عثرات النِّسَاء» ، والْحَدِيث عِنْد مُسلم بِلَفْظ «نهَى أَن يطْرق الرجل أَهله لَيْلًا يخونهم أَو يطْلب عثراتهم» وَاقْتصر البُخَارِيّ مِنْهُ عَلَى ذكر النَّهْي عَن الطروق لَيْلًا.

ص: 484

1 -

حَدِيث أَنه قَالَ قبل دُخُول الْمَدِينَة «لَا تطرقوا أهلكم لَيْلًا» فخالفه رجلَانِ فسعيا إِلَى منازلهما فَرَأَى كل وَاحِد فِي بَيته مَا يكره.

رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد جيد.

ص: 484

2 -

حَدِيث «الْمَرْأَة كالضلع إِن قومته كَسرته، فَدَعْهُ تستمتع بِهِ عَلَى عوج»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 485

3 -

حَدِيث «غيرَة يبغضها الله وَهِي غيرَة الرجل عَلَى أَهله من غير رِيبَة»

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث جَابر بن عتِيك.

ص: 485

4 -

حَدِيث «الله يغار وَالْمُؤمن يغار، وغيرة الله تَعَالَى أَن يَأْتِي الرجل الْمُؤمن مَا حرم الله عَلَيْهِ»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَلم يقل البُخَارِيّ: وَالْمُؤمن يغار.

ص: 485

5 -

حَدِيث «أتعجبون من غيرَة سعد، أَنا وَالله أغير مِنْهُ وَالله أغير مني»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة.

ص: 485

6 -

حَدِيث "رَأَيْت لَيْلَة أسرِي بِي فِي الْجنَّة قصرا وبفنائه جَارِيَة، فَقلت: لمن هَذَا الْقصر؟ فَقيل لعمر، فَأَرَدْت أَن أنظر إِلَيْهَا فَذكرت غيرتك يَا عمر: فَبَكَى عمر وَقَالَ: أعليك أغار يَا رَسُول الله «

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر دون ذكر لَيْلَة أسرِي بِي وَلم يذكر الْجَارِيَة، وَذكر الْجَارِيَة فِي آخر مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» بَيْنَمَا أَنا نَائِم رَأَيْتنِي فِي الْجنَّة

الحَدِيث".

ص: 485

8 -

حَدِيث «إِنِّي لغيور وَمَا من امْرِئ لَا يغار إِلَّا منكوس الْقلب»

تقدم أَوله، وَأما آخِره فَرَوَاهُ أَبُو عمر التوقاني فِي كتاب معاشرة الأهلين من رِوَايَة عبد الله بن مُحَمَّد مُرْسلا. وَالظَّاهِر أَنه عبد الله بن الْحَنَفِيَّة.

ص: 485

9 -

حَدِيث قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لابنته فَاطِمَة «أَي شَيْء خير للْمَرْأَة؟»

فَقَالَت: أَن لَا ترَى رجلا وَلَا يَرَاهَا رجل، فَضمهَا إِلَيْهِ وَقَالَ «ذُرِّيَّة بَعْضهَا من بعض»

رَوَاهُ الْبَزَّار وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد من حَدِيث عَلّي بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 485

3 -

حَدِيث ابْن عمر «لَا تمنعوا إِمَاء الله مَسَاجِد الله»

فَقَالَ بعض وَلَده: بلَى وَالله

الحَدِيث مُتَّفق عَلَيْهِ.

ص: 486

4 -

حَدِيث «الْإِذْن لَهُنَّ فِي الْخُرُوج فِي الأعياد»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أم عَطِيَّة.

ص: 486

5 -

حَدِيث «خَيركُمْ خَيركُمْ لأَهله»

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَائِشَة وَصَححهُ، وَقد تقدم.

ص: 486

1 -

حَدِيث «الْقرعَة بَين أَزوَاجه إِذا أَرَادَ سفرا»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.

ص: 487

2 -

حَدِيث «من كَانَ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَال إِلَى إِحْدَاهمَا دون الْأُخْرَى» وَفِي لفظ آخر «لم يعدل بَينهمَا جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَأحد شقيقه مائل»

أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: قَالَ أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان «فَمَال مَعَ إِحْدَاهمَا» وَقَالَ التِّرْمِذِيّ «فَلم يعدل بَينهمَا» .

ص: 487

3 -

حَدِيث: كَانَ يعدل بَينهُنَّ وَيَقُول «اللَّهُمَّ هَذَا جهدي فِيمَا أملك وَلَا طَاقَة لي فِيمَا تملك وَلَا أملك»

أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان من حَدِيث عَائِشَة نَحوه.

ص: 487

4 -

حَدِيث «كَانَت عَائِشَة أحب نِسَائِهِ إِلَيْهِ»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَمْرو بن الْعَاصِ أَنه قَالَ: أَي النَّاس أحب إِلَيْك يَا رَسُول الله؟ قَالَ «عَائِشَة» وَقد تقدم.

ص: 487

5 -

حَدِيث: كَانَ يُطَاف بِهِ مَحْمُولا فِي مَرضه كل يَوْم وَلَيْلَة فيبيت عِنْد كل وَاحِدَة وَيَقُول «أَيْن أَنا غَدا» ، ففطنت لذَلِك امْرَأَة مِنْهُنَّ فَقَالَت: إِنَّمَا يسْأَل عَن يَوْم عَائِشَة. فَقُلْنَ يَا رَسُول الله قد أذنا لَك أَن تكون فِي بَيت عَائِشَة فَإِنَّهُ يشق عَلَيْك أَن تحمل فِي كل لَيْلَة، فَقَالَ: وَقد رضيتن بذلك؟ فَقُلْنَ: نعم. قَالَ: فحولوني إِلَى بَيت عَائِشَة.

رَوَاهُ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات من رِوَايَة مُحَمَّد بن عَلّي بن الْحُسَيْن أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ يحمل فِي ثوب يُطَاف بِهِ عَلَى نِسَائِهِ وَهُوَ مَرِيض يقسم بَينهُنَّ. وَفِي مُرْسل آخر لَهُ: لما ثقل قَالَ «أَيْن أَنا غَدا؟» قَالُوا: عِنْد فُلَانَة، قَالَ «فَأَيْنَ أَنا بعد غَد.» قَالُوا عِنْد فُلَانَة، فَعرف أَزوَاجه أَنه يُرِيد عَائِشَة

الحَدِيث. وللبخاري من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ يسْأَل فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ «أَيْن أَنا غَدا.» يُرِيد يَوْم عَائِشَة، فَأذن لَهُ أَزوَاجه أَن يكون حَيْثُ شَاءَ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ: لما ثقل اسْتَأْذن أَزوَاجه أَن يمرض فِي بَيْتِي فَأذن لَهُ.

ص: 488

1 -

حَدِيث «كَانَ يقسم بَين نِسَائِهِ، فقصد أَن يُطلق سَوْدَة بنت زَمعَة لما كَبرت، فَوهبت لَيْلَتهَا لعَائِشَة وَسَأَلته أَن يقرها عَلَى الزَّوْجِيَّة حَتَّى تحْشر فِي زمرة نِسَائِهِ، فَتَركهَا وَكَانَ لَا يقسم لَهَا وَيقسم لعَائِشَة لَيْلَتَيْنِ ولسائر أَزوَاجه لَيْلَة لَيْلَة»

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة: قَالَت سَوْدَة حِين أَسِنَت وَفرقت أَن يفارقها رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: يَا رَسُول الله يومي لعَائِشَة

الحَدِيث، وللطبراني: فَأَرَادَ أَن يفارقها. وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ بِلَفْظ: لما كَبرت سَوْدَة وهبت يَوْمهَا لعَائِشَة وَكَانَ يقسم لَهَا بِيَوْم سَوْدَة، وللبيهقي مُرْسلا: طلق سَوْدَة فَقَالَت: أُرِيد أَن أحْشر فِي أَزوَاجك

الحَدِيث.

ص: 488

3 -

حَدِيث أنس «أَنه طَاف عَلَى تسع نسْوَة فِي ضحوة نَهَار»

رَوَاهُ ابْن عدي فِي الْكَامِل، وللبخاري: كَانَ يطوف عَلَى نِسَائِهِ فِي لَيْلَة وَاحِدَة وَله تسع نسْوَة.

ص: 488

4 -

حَدِيث: قيل لَهُ: مَا حق الْمَرْأَة عَلَى الرجل؟ فَقَالَ «يطْعمهَا إِذا طعم، ويكسوها إِذا اكتسى، وَلَا يقبح الْوَجْه، وَلَا يضْرب إِلَّا ضربا غير مبرح، وَلَا يهجرها إِلَّا فِي الْبَيْت»

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى، وَابْن مَاجَه من رِوَايَة مُعَاوِيَة بن حيدة بِسَنَد جيد، وَقَالَ «وَلَا يضْرب الْوَجْه وَلَا يقبح» . وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد «وَلَا تقبح الْوَجْه وَلَا تضرب» .

ص: 489

5 -

حَدِيث هِجْرَة صلى الله عليه وسلم نِسَائِهِ شهر لما أرسل بهدية إِلَى زَيْنَب فَردَّتهَا فَقَالَت لَهُ الَّتِي فِي بَيتهَا: لقد أقمأتك إِذْ ردَّتْ عَلَيْك هديتك.

ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْوَفَاء بِغَيْر إِسْنَاده. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عمر «كَانَ أقسم أَن لَا يدْخل عَلَيْهِنَّ شهرا من شدَّة موجدته عَلَيْهِنَّ» . وَفِي رِوَايَة من حَدِيث جَابر «ثمَّ اعتزلهن شهرا» .

ص: 489

1 -

حَدِيث "لَو إِن أحدكُم إِذا أَتَى أَهله قَالَ: اللَّهُمَّ جنبنا الشَّيْطَان وجنب الشَّيْطَان مَا رزقتنا. فَإِن كَانَ بَينهمَا ولد لم يضرّهُ الشَّيْطَان"

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس.

ص: 489

2 -

حَدِيث: كَانَ يُغطي رَأسه ويغض صَوته وَيَقُول للْمَرْأَة «عَلَيْك بِالسَّكِينَةِ»

رَوَاهُ الْخَطِيب من حَدِيث أم سَلمَة بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 489

3 -

حَدِيث «إِذا جَامع أحدكُم امْرَأَته فَلَا يتجردان تجرد العيرين»

أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عتبَة بن عبد بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 489

4 -

حَدِيث «لَا يقعن أحدكُم عَلَى امْرَأَته كَمَا تقع الْبَهِيمَة، وَليكن بَينهمَا رَسُول» قيل وَمَا الرَّسُول يَا رَسُول الله؟ قَالَ «الْقبْلَة وَالْكَلَام»

رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس وَهُوَ مُنكر.

ص: 489

5 -

حَدِيث "ثَلَاث من الْعَجز فِي الرجل: أَن يلقى من يحب مَعْرفَته فيفارقه قبل أَن يعلم اسْمه وَنسبه، وَالثَّانِي: أَن يُكرمهُ أحد فَيرد عَلَيْهِ كرامته، وَالثَّالِث: أَن يُقَارب الرجل جَارِيَته أَو زَوجته فيصيبها قبل أَن يحدثها ويؤانسها، ويضاجعها فَيَقْضِي حَاجته مِنْهَا قبل أَن تقضي حَاجَتهَا مِنْهُ"

رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي من حَدِيث أخصر مِنْهُ وَهُوَ بعض الحَدِيث الَّذِي قبله.

ص: 489

6 -

حَدِيث «رحم الله من غسل واغتسل»

تقدم فِي الْبَاب الْخَامِس من الصَّلَاة.

ص: 490

7 -

حَدِيث ابْن عمر: قلت للنَّبِي صلى الله عليه وسلم: أَيَنَامُ أَحَدنَا وَهُوَ جنب؟ قَالَ «نعم إِذا تَوَضَّأ»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثه أَن عمر سَأَلَ، لَا أَن عبد الله هُوَ السَّائِل.

ص: 490

1 -

حَدِيث عَائِشَة «كَانَ ينَام جنبا لم يمس مَاء»

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه. وَقَالَ يزِيد بن هَارُون: إِنَّه وهم، وَنقل الْبَيْهَقِيّ عَن الْحَافِظ الطعْن فِيهِ، قَالَ: وَهُوَ صَحِيح من جِهَة الرِّوَايَة.

ص: 490

2 -

حَدِيث «مَا من نسمَة قدر الله كَونهَا إِلَّا وَهِي كائنة»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد.

ص: 490

1 -

حَدِيث «من ترك النِّكَاح مَخَافَة الْعِيَال فَلَيْسَ منا»

تقدم فِي أَوَائِل النِّكَاح.

ص: 492

2 -

حَدِيث قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي الْغَزل «ذَلِك الوأد الْخَفي»

أخرجه مُسلم من حَدِيث جذامة بنت وهب.

ص: 492

3 -

أَحَادِيث إِبَاحَة الْغَزل، رَوَاهَا مُسلم من حَدِيث أبي سعيد: أَنهم سَأَلُوهُ عَن الْغَزل فَقَالَ «لَا عَلَيْكُم أَن لَا تفعلوه»

وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث أبي صرمة، وللشيخين من حَدِيث جَابر: كُنَّا عَلَى عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، زَاد مُسلم: فَبلغ ذَلِك نَبِي الله صلى الله عليه وسلم، فَلم ينهنا. وللنسائي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة سُئِلَ عَن الْغَزل فَقيل: الْيَهُود تزْعم أَنَّهَا الموؤودة وَالصُّغْرَى، فَقَالَ: كذبت الْيَهُود. قَالَ الْبَيْهَقِيّ: رُوَاة الْإِبَاحَة أَكثر وأحفظ.

ص: 492

1 -

حَدِيث جَابر الْمُتَّفق عَلَيْهِ فِي الصَّحِيحَيْنِ «كُنَّا نعزل عَلَى عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَلم ينهنا»

هُوَ كَمَا ذكر مُتَّفق عَلَيْهِ، إِلَّا أَن قَوْله «فَلم ينهنا» انْفَرد بهَا مُسلم.

ص: 493

2 -

حَدِيث جَابر "أَن رجلا أَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِن لي جَارِيَة وَهِي خادمتنا وساقيتنا فِي النّخل وَأَنا أَطُوف عَلَيْهَا وأكره أَن تحمل، فَقَالَ: اعزل عَنْهَا إِن شِئْت فَإِنَّهُ سيأتيها مَا قدر لَهَا. فَلبث الرجل مَا شَاءَ الله، ثمَّ أَتَاهُ فَقَالَ: إِن الْجَارِيَة قد حملت. فَقَالَ قد قلت سيأتيها مَا قدر لَهَا"

ذكر المُصَنّف أَنه فِي الصَّحِيحَيْنِ وَلَيْسَ كَذَلِك، وَإِنَّمَا انْفَرد بِهِ مُسلم.

ص: 493

3 -

حَدِيث «من كَانَت لَهُ ابْنة فأدبها وَأحسن أدبها وغذاها فَأحْسن غذاءها وأسبغ عَلَيْهَا من النِّعْمَة الَّتِي أَسْبغ الله عَلَيْهِ كَانَت لَهُ ميمنة وميسرة من النَّار إِلَى الْجنَّة»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير، والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 493

4 -

حَدِيث ابْن عَبَّاس «مَا من أحد يدْرك ابْنَتَيْن فَيحسن إِلَيْهِمَا مَا صحبتاه إِلَّا أدخلْنَاهُ الْجنَّة»

أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.

ص: 493

5 -

حَدِيث أنس «من كَانَت لَهُ ابنتان أَو أختَان فاحسن إِلَيْهِمَا مَا صحبتاه كنت أَنا وَهُوَ فِي الْجنَّة كهاتين»

رَوَاهُ الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِسَنَد ضَعِيف. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ «من عَال جارتين» وَقَالَ حسن غَرِيب.

ص: 493

7 -

حَدِيث أنس «من حمل طرفَة من السُّوق إِلَى عِيَاله فَكَأَنَّمَا حمل إِلَيْهِم صَدَقَة»

أخرجه الخرائطي بِسَنَد ضَعِيف جدا، وَأخرجه ابْن عدي فِي الْكَامِل. وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: حَدِيث مَوْضُوع.

ص: 493

8 -

حَدِيث أبي هُرَيْرَة "من كَانَت لَهُ ثَلَاث بَنَات أَو أَخَوَات فَصَبر عَلَى لأوائهن وضرائهن أدخلهُ الله الْجنَّة بِفضل رَحمته إياهن، فَقَالَ رجل: يَا رَسُول الله؟ وَاثْنَتَانِ قَالَ: وَاثْنَتَانِ. فَقَالَ رجل: أَو وَاحِدَة؟ فَقَالَ وَوَاحِدَة"

رَوَاهُ الخرائطي وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم لم يقل: أَو أَخَوَات وَقَالَ: صَحِيح الْإِسْنَاد.

ص: 494

9 -

حَدِيث أبي رَافع «رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أذن فِي أذن الْحُسَيْن حِين وَلدته فَاطِمَة»

أخرجه أَحْمد وَاللَّفْظ لَهُ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ، إِلَّا أَنَّهُمَا قَالَا «الْحسن مكبرا» وَضَعفه ابْن الْقطَّان.

ص: 494

10 -

حَدِيث «من ولد لَهُ مَوْلُود وَأذن فِي أُذُنه الْيُمْنَى وَأقَام فِي أُذُنه الْيُسْرَى دفعت عَنهُ أم الصّبيان»

أَبُو يعْلى الْموصِلِي وَابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة، وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث الْحُسَيْن بن عَلّي بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 494

1 -

حَدِيث «الْخِتَان فِي الْيَوْم السَّابِع»

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف «أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عق عَن الْحسن وَالْحُسَيْن وختنهما لسبعة أَيَّام» وَإِسْنَاده ضَعِيف. وَاخْتلف فِي إِسْنَاده فَقيل: عبد الْملك بن إِبْرَاهِيم بن زُهَيْر عَن أَبِيه عَن جده.

ص: 494

2 -

حَدِيث «إِذا سميتم فعبدوا»

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبد الْملك بن أبي زُهَيْر عَن أَبِيه معَاذ، وَصحح إِسْنَاده وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عَائِشَة.

ص: 494

3 -

حَدِيث «أحب الْأَسْمَاء إِلَى الله عبد الله وَعبد الرَّحْمَن»

أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عمر.

ص: 494

4 -

حَدِيث «سموا باسمي وَلَا تكنوا بكنيتي»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر. وَفِي لفظ «تسموا» .

ص: 494

5 -

حَدِيث «لَا تجمعُوا بَين اسْمِي وكنيتي»

رَوَاهُ أَحْمد وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَلأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن حبَان من حَدِيث جَابر «من سَمّى باسمي فَلَا يتكنى بكنيتي، وَمن تكنى بكنيتي فَلَا يتسمى باسمي» .

ص: 494

6 -

حَدِيث «أَن عِيسَى لَا أَب لَهُ»

أخرجه أَبُو عمر التوقاني فِي كتاب معاشرة الأهلين من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف، وَلأبي دَاوُد أَن عمر ضرب ابْنا لَهُ تكنى أَبَا عِيسَى، وَأنكر عَلَى الْمُغيرَة بن شُعْبَة تكنيه بِأبي عِيسَى، فَقَالَ: رَسُول الله عَلَيْهِ وَسلم كناني، وَإِسْنَاده صَحِيح.

ص: 494

7 -

حَدِيث «إِنَّكُم تدعون يَوْم الْقِيَامَة بأسمائكم وَأَسْمَاء آبائكم فَأحْسنُوا أسمائكم»

أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء. قَالَ النَّوَوِيّ: بِإِسْنَاد جيد، وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ إِنَّه مُرْسل.

ص: 494

8 -

حَدِيث «بدل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم اسْم الْعَاصِ بِعَبْد الله»

رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عبد الله بن الْحَارِث بن جُزْء الزيدي بِسَنَد صَحِيح.

ص: 495

9 -

حَدِيث "قَالَ صلى الله عليه وسلم لِزَيْنَب، وَكَانَ اسْمهَا برة: تزكي نَفسهَا. فسماها زَيْنَب"

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 495

10 -

حَدِيث «النَّهْي فِي تَسْمِيَة أَفْلح ويسار وَنَافِع وبركة»

أخرجه مُسلم من حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب إِلَّا أَنه جعل مَكَان بركَة رباحا، وَله من حَدِيث جَابر «أَرَادَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَن ينْهَى أَن يُسمى بيعلى وبركة

الحَدِيث» .

ص: 495

11 -

حَدِيث عَائِشَة «أَمر فِي الْغُلَام بشاتين مكافئتين، وَفِي الْجَارِيَة بِشَاة»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ.

ص: 495

12 -

حَدِيث «عق عَن الْحسن بِشَاة»

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَلّي وَقَالَ: لَيْسَ إِسْنَاده بِمُتَّصِل، وَوَصله الْحَاكِم، إِلَّا أَنه قَالَ «حُسَيْن» . وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث ابْن عَبَّاس إِلَّا أَنه قَالَ «كَبْشًا» .

ص: 495

13 -

حَدِيث «مَعَ الْغُلَام عقيقته فأهريقوا عَنهُ دَمًا وأميطوا عَنهُ الْأَذَى»

أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث سلمَان بن عَامر الضَّبِّيّ.

ص: 495

14 -

حَدِيث «أَمر فَاطِمَة يَوْم سَابِع حُسَيْن أَن يحلق شعره وَيتَصَدَّق بزنة شعره فضَّة»

أخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عَلّي، وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ مُنْقَطع بِلَفْظ «حسن» وَقَالَ: لَيْسَ إِسْنَاده بِمُتَّصِل، وَرَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث أبي رَافع.

ص: 495

2 -

حَدِيث ابْن عمر «كَانَ تحتي امْرَأَة أحبها وَكَانَ أبي يكرهها ويأمرني بِطَلَاقِهَا، فراجعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ» يَا ابْن عمر طلق امْرَأَتك"

رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن، وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح.

ص: 495

3 -

حَدِيث «أَيّمَا امْرَأَة سَأَلت زَوجهَا طَلاقهَا من غير مَا بَأْس لم ترح رَائِحَة الْجنَّة» وَفِي لفظ «فالجنة عَلَيْهَا حرَام»

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان من حَدِيث ثَوْبَان.

ص: 496

4 -

حَدِيث «المختلعات هم المنافقات»

رَوَاهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ: لم يسمع الْحسن من أبي هُرَيْرَة. قَالَ: وَمَعَ هَذَا لم أسمعهُ إِلَّا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. قلت: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عقبَة بن عَامر بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 496

5 -

حَدِيث «طلق ابْن عمر زَوجته فِي الْحيض فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لعمر» مره فَلْيُرَاجِعهَا حَتَّى تطهر ثمَّ تحيض ثمَّ تطهر، ثمَّ إِن شَاءَ طَلقهَا ثمَّ إِن شَاءَ أمْسكهَا، فَتلك الْعدة الَّتِي أَمر الله أَن يُطلق لَهَا النِّسَاء"

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر.

ص: 496

1 -

حَدِيث «أَيّمَا امْرَأَة مَاتَت وَزوجهَا عَنْهَا رَاض دخلت الْجنَّة»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب، وَابْن مَاجَه من حَدِيث أم سَلمَة.

ص: 497

2 -

حَدِيث: كَانَ رجل قد خرج إِلَى سفر وعهد إِلَى امْرَأَته أَن لَا تنزل من الْعُلُوّ إِلَى السّفل وَكَانَ أَبوهَا فِي الْأَسْفَل فَمَرض فَأرْسلت الْمَرْأَة إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم تستأذن فِي النُّزُول إِلَى أَبِيهَا، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم «أطيعي زَوجك» فَمَاتَ فاستأمرته فَقَالَ «أطيعي زَوجك» فَدفن أَبوهَا فَأرْسل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَيْهَا يخبرها أَن الله قد غفر لأَبِيهَا بطاعتها لزَوجهَا

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف إِلَّا أَنه قَالَ «غفر لأَبِيهَا» .

ص: 498

4 -

حَدِيث: ذكر النِّسَاء فَقَالَ «حاملات والدات مرضعات رحيمات بأولادهن لَوْلَا مَا يَأْتِين إِلَى أَزوَاجهنَّ دخل مصلياتهن الْجنَّة»

أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي أُمَامَة دون قَوْله «مرضعات» وَهِي عِنْد الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير.

ص: 498

5 -

حَدِيث "اطَّلَعت فِي النَّار فَإِذا أَكثر أَهلهَا النِّسَاء، فَقُلْنَ: لم يَا رَسُول الله؟ قَالَ يكثرن اللَّعْنَة ويكفرن العشير"

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس.

ص: 498

6 -

حَدِيث «اطَّلَعت فِي الْجنَّة فَإِذا أقل أَهلهَا النِّسَاء، فَقلت أَيْن النِّسَاء؟ قَالَ شغلهن الأحمران الذَّهَب والزعفران»

أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف، وَقَالَ «الْحَرِير» بدل «الزَّعْفَرَان» وَلمُسلم من حَدِيث عزة الأشجعية "ويل للنِّسَاء من الأحمرين: الذَّهَب والزعفران" وَسَنَده ضَعِيف.

ص: 498

7 -

حَدِيث عَائِشَة: أَتَت فتاة إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَت: يَا نَبِي الله، إِنِّي فتاة أَخطب فأكره التَّزْوِيج فَمَا حق الزَّوْج عَلَى الْمَرْأَة؟ قَالَ "لَو كَانَ من فرقه إِلَى قدمه صديد فلحسته مَا أدَّت شكره، قَالَت: أَفلا أَتزوّج؟ قَالَ «بلَى تزوجي فَإِنَّهُ خير»

أخرجه الْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «بلَى تزوجي فَإِنَّهُ خير» وَلم أره من حَدِيث عَائِشَة.

ص: 498

9 -

حَدِيث «لَو أمرت أحدا أَن يسْجد لأحد لأمرت الْمَرْأَة أَن تسْجد لزَوجهَا وَالْولد لِأَبِيهِ من عظم حَقّهمَا عَلَيْهِمَا»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «وَالْولد لِأَبِيهِ» فَلم أرها وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث قيس بن سعد، وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة، وَابْن حبَان من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى.

ص: 498

1 -

حَدِيث «أقرب مَا تكون الْمَرْأَة من وَجه رَبهَا إِذا كَانَت فِي قَعْر بَيتهَا وَإِن صلَاتهَا فِي صحن دارها أفضل من صلَاتهَا فِي الْمَسْجِد، وصلاتها فِي بَيتهَا أفضل من صلَاتهَا فِي صحن دارها، وصلاتها فِي مخدعها أفضل من صلَاتهَا فِي بَيتهَا»

أخرجه ابْن حبَان من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِأول الحَدِيث دون آخِره، وَآخره رَوَاهُ أَبُو دَاوُد مُخْتَصرا من حَدِيثه دون ذكر صحن الدَّار. وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «وَلِأَن تصلي فِي الدَّار خير لَهَا من أَن تصلي فِي الْمَسْجِد» وَإِسْنَاده حسن، وَلابْن حبَان من حَدِيث أم حميد نَحوه.

ص: 499

2 -

حَدِيث «الْمَرْأَة عَورَة فَإِذا خرجت استشرفها الشَّيْطَان»

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَابْن حبَان من حَدِيث ابْن مَسْعُود.

ص: 499

3 -

حَدِيث «للْمَرْأَة عشرَة عورات فَإِذا تزوجت ستر الزَّوْج عَورَة وَاحِدَة، فَإِذا مَاتَت ستر الْقَبْر الْعشْر عورات»

أخرجه الْحَافِظ أَبُو بكر مُحَمَّد بن عمر الجعابي فِي تَارِيخ الطالبين من حَدِيث عَلّي بِسَنَد ضَعِيف وللطبراني فِي الصَّغِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس "للْمَرْأَة ستران، قيل: وَمَا هما؟ قَالَ: الزَّوْج والقبر".

ص: 499

4 -

حَدِيث «لَا يحل لَهَا أَن تطعم من بَيته إِلَّا بِإِذْنِهِ إِلَّا الرطب من الطَّعَام الَّذِي يخَاف فَسَاده، فَإِن أطعمت عَن رِضَاهُ كَانَ لَهَا مثل أجره، وَإِن أطعمت بِغَيْر إِذْنه كَانَ لَهُ الْأجر وَعَلَيْهَا الْوزر»

أخرجه أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عمر فِي حَدِيث فِيهِ «وَلَا تُعْطِي من بَيته شَيْئا إِلَّا بِإِذْنِهِ، فَإِن فعلت ذَلِك كَانَ لَهُ الْأجر وَعَلَيْهَا الْوزر» وَلأبي دَاوُد من حَدِيث سعد: قَالَت امْرَأَة يَا رَسُول الله، إِنَّا كل عَلَى آبَائِنَا وأبنائنا وَأَزْوَاجنَا، فَمَا يحل لنا من أَمْوَالهم؟ قَالَ «الرطب تأكلنه وتهدينه» وَصحح الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل أَن سَعْدا هَذَا رجل من الْأَنْصَار لَيْسَ ابْن أبي وَقاص، وَاخْتَارَهُ ابْن الْقطَّان، وَلمُسلم من حَدِيث عَائِشَة «إِذا أنفقت الْمَرْأَة من طَعَام بَيتهَا غير مفْسدَة كَانَ لَهَا أجرهَا بِمَا أنفقت، ولزوجها أجره بِمَا كسب» .

ص: 499

1 -

حَدِيث "أَنا وَامْرَأَة سفعاء الْخَدين كهاتين فِي الْجنَّة: امْرَأَة آمت من زَوجهَا وحبست نَفسهَا عَلَى بناتها حَتَّى ثابوا أَو مَاتُوا"

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي مَالك الْأَشْجَعِيّ بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 500

2 -

حَدِيث "حرم الله عَلَى كل آدَمِيّ الْجنَّة يدخلهَا قبلي غير أَنِّي أنظر عَن يَمِيني فَإِذا امْرَأَة تبادرني إِلَى بَاب الْجنَّة فَأَقُول: مَا لهَذِهِ تبادرني؟ فَيُقَال لي: يَا مُحَمَّد، هَذِه امْرَأَة كَانَت حسناء جميلَة وَكَانَ عِنْدهَا يتامى لَهَا، فَصَبَرت عَلَيْهِنَّ حَتَّى بلغ أمرهن الَّذِي بلغ فَشكر الله لَهَا ذَلِك"

رَوَاهُ الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 500