المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كتاب قواعد العقائد - تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار

[العراقي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌أحاديث الخطبة

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الأول

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب العلم: الباب الثالث

- ‌كتاب العلم: الباب الرابع

- ‌كتاب العلم: الباب الخامس

- ‌كتاب العلم: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب العلم: الباب السابع في العقل

- ‌كتاب قَوَاعِد العقائد

- ‌كتاب الطهارة

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الأول

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الثالث

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الرابع

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الخامس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب السابع

- ‌كتاب أسرار الزكاة

- ‌كتاب أسرار الصيام

- ‌كتاب أسرار الْحَج

- ‌كتاب الحج: الْبَاب الثَّانِي: فِي ترتيب الأفعال الظاهرة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الأول فِي فضل الْقُرْآن وأهله

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّانِي فِي ظاهر آدَاب التِّلَاوَة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّالِث فِي أعمال الباطن في التلاوة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الرابع في فهم القرآن وتفسيره بالرأي من غير نقل

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الأول في فضيلة الذكر

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّانِي فِي آداب الدعاء وفضله

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّالِث فِي أدعية مأثورة

- ‌كتاب الأذكار والأدعية: الباب الرابع في أدعية مأثورة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الخامس: في الأدعية المأثورة عند كل حادث من الحوادث

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفضيل إحياء الليل: الباب الأول في فضيلة الأوراد

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفصيل إحياء الليل: الْبَاب الثَّانِي فِي الأسباب الميسرة لقيام اللَّيْل:

- ‌كتاب آدَاب الْأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الأول

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الثاني، فيما يزيد بسبب الاجتماع والمشاركة في الأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الثَّالِث، فِي آداب تقديم الطعام إلى الإخوان الزائرين

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الرابع، في آداب الضيافة

- ‌كتاب آداب النكاح: الباب الأول، في الترغيب فِي النِّكَاح

- ‌الباب الثاني: فيما يراعي حالة العقد

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي آداب المعاشرة

- ‌كتاب آداب الكسب: الباب الأول في فضل الكسب والحث عَلَيْهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي علم الكسب

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي بيان العدل

- ‌الباب الرابع: الإحسان في المعاملة

- ‌الباب الخامس: في شفقة التاجر على دينه

- ‌كتاب الْحَلَال وَالْحرَام

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي مراتب الشبهات

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي البحث والسؤال

- ‌الباب الرابع: في كيفية خروج التائب عن المظالم

- ‌الباب الخامس: في إدرارات السلاطين

- ‌الباب السادس فيما يحل من مخالطة السلاطين

- ‌الباب السابع: في مسائل متفرقة

- ‌كتاب آداب الصحبة

- ‌الباب الأول: في فضيلة الألفة والأخوة

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي حقوق الأخوة والصحبة

- ‌الْبَاب الثَّالِث: في حقوق المسلم والرحم والجوار

- ‌الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي حقوق الْمُسلم عَلَى الْمُسلم

- ‌كتاب العزلة

- ‌الباب الأول: في نقل المذاهب والحجج فيها

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي فوائد العزلة وغوائلها

- ‌كتاب آداب السفر

- ‌الباب الأول: فِي الْآدَاب من أول النهوض إلى آخر الرجوع

- ‌الباب الثاني: فيما لابد للمسافر من تعلمه

- ‌كتاب السماع والوجد

- ‌الباب الأول في ذكر اختلاف العلماء في إباحته

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي آداب السماع وآثاره

- ‌كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الباب الأول: في وجوب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي أركان الأمر بالمعروف وشروطه

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي المنكرات المألوفة

- ‌الباب الرابع: في أمر الأمراء والسلاطين بالمعروف ونهيهم عن المنكر

- ‌كتاب آداب المعيشة وأخلاق النُّبُوَّة

- ‌بيان أخلاقه وآدابه في الطعام

- ‌بيان آدابه وأخلاقه في اللباس

- ‌بيان عفوه مع القدرة

- ‌بيان إغضائه صلى الله عليه وسلم عما يكرهه

- ‌بيان سخائه وجوده صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان شجاعته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان تواضعه صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان صورته وخلقته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان معجزاته وآياته الدالة على صدقه

- ‌كتاب شرح عجائب الْقلب

- ‌كتاب رياضة النَّفس

- ‌كتاب آفَات اللِّسَان

- ‌الآفة الأولى الكلام فيما لا يعنيك

- ‌الآفة الثانية فضول الكلام

- ‌الآفة الثالثة: الخوض في الباطل

- ‌الآفة الرابعة: المراء والمجادلة

- ‌الآفة الخامسة الخصومة

- ‌الآفة السادسة: التقعر في الكلام والتشدق

- ‌الآفة السابعة: الفحش والسب وبذاءة اللسان

- ‌الآفة الثامنة: اللعن

- ‌الآفة التاسعة: الغناء والشعر

- ‌الآفة العاشرة: المزاح

- ‌الآفة الْحَادِيَة عشرَة: السخرية والاستهزاء

- ‌الآفة الثانية عشرة: إفشاء السر

- ‌الآفة الثالثة عشرة: الوعد الكاذب

- ‌الآفة الرابعة عشر: الكذب في القول واليمين

- ‌الآفة الخامسة عشر: الغيبة

- ‌الآفة السادسة عشرة: النميمة

- ‌الآفة السابعة عشرة: كلام ذي اللسانين

- ‌الآفة الثامنة عشر: المدح

- ‌الآفة التاسعة عشرة: في الغفلة عن دقائق الخطأ

- ‌الآفة العشرون: سؤال العوام عن صفات الله تعالى

- ‌كتاب الغضب والحقد والحسد

- ‌فضيلة كظم الغيظ

- ‌فضيلة الحلم

- ‌فضيلة العفو

- ‌فضيلة الرفق

- ‌القول فِي ذمّ الْحَسَد

- ‌بيان حقيقة الحسد وحكمه

- ‌بيان أسباب الحسد والمنافسة

- ‌كتاب ذمّ الدُّنْيَا

- ‌كتاب ذمّ الْبُخْل وَحب المَال

- ‌كتاب ذمّ الجاه والرياء

- ‌كتاب ذمّ الْكبر وَالْعجب

- ‌بيان حقيقة الكبر وآفته

- ‌بيان المتكبر عليه ودرجاته وأقسامه وثمرات الكبر فِيهِ

- ‌بيان أخلاق المتواضعين ومجامع ما يظهر فيه أثر التواضع والتكبر

- ‌الطريق في معالجة الكبر واكتساب التواضع لَهُ

- ‌بيان ذم العجب وآفاته

- ‌كتاب ذمّ الْغرُور

- ‌كتاب التوبة

- ‌كتاب الصبر والشكر

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي الإخلاص

- ‌الْبَاب الثَّالِث فِي الصدق

- ‌كتاب المحاسبة والمراقبة

- ‌كتاب الفكر

- ‌كتاب ذكر الْمَوْت وَمَا بعده

- ‌الباب الأول: فِي ذكر الْمَوْت والترغيب فِيهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي طول الأمل

- ‌الباب الرابع في وفاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌كتاب قواعد العقائد

‌كتاب قَوَاعِد العقائد

ص: 108

1 -

حَدِيث «سُؤال مُنكر وَنَكِير»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ ابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِذا قبر الْمَيِّت - أَو قَالَ أحدكُم - أَتَاهُ ملكان أسودان أزرقان يُقَال لأَحَدهمَا الْمُنكر وَللْآخر النكير» وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس «إِن العَبْد إِذا وضع فِي قَبره وَتَوَلَّى عَنهُ أَصْحَابه وَأَنه ليسمع قرع نعَالهمْ أَتَاهُ ملكان فَيُقْعِدَانِهِ

الحَدِيث» .

ص: 108

2 -

حَدِيث «إنَّهُمَا فتانا الْقَبْر»

أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو "أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فتاني الْقَبْر فَقَالَ عمر: أترد علينا عقولنا؟

الحَدِيث ".

ص: 108

4 -

حَدِيث «عَذَاب الْقَبْر»

أَخْرجَاهُ من حَدِيث عَائِشَة «إِنَّكُم تفتنون أَو تعذبون فِي قبوركم

الحَدِيث» وَلَهُمَا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة «استعاذته صلى الله عليه وسلم من عَذَاب الْقَبْر» .

ص: 108

5 -

حَدِيث «الْإِيمَان بالميزان ذِي الكفتين وَاللِّسَان وَصفته بالعظم أَنه مثل طباق السَّمَاوَات وَالْأَرْض»

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث من حَدِيث عمر "قَالَ: الْإِيمَان أَن تؤمن بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَرُسُله وتؤمن بِالْجنَّةِ وَالنَّار وَالْمِيزَان

الحَدِيث «وَأَصله عِنْد مُسلم لَيْسَ فِيهِ ذكر الْمِيزَان، وَلِأَن دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة» أما فِي ثَلَاثَة مَوَاضِع لَا يذكر أحد أحدا: عِنْد الْمِيزَان حَتَّى يعلم أيخف مِيزَانه أم يثقل؟ «زَاد ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره» قَالَت عَائِشَة: أَي حَتَّى قد علمنَا الموازين هِيَ الكفتان فَيُوضَع فِي هَذَا الشَّيْء وَيُوضَع فِي هَذَا الشَّيْء فترجع إِحْدَاهمَا وتخف الْأُخْرَى «وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث أنس» واطلبنني عِنْد الْمِيزَان «وَمن حَدِيث عبد الله بن عمر فِي حَدِيث البطاقة» فتوضع السجلات فِي كفة والبطاقة فِي كفة

الحَدِيث «وَرَوَى ابْن شاهين فِي كتاب السّنة عَن ابْن عَبَّاس» كفة الْمِيزَان كأطباق الدُّنْيَا كلهَا".

ص: 109

6 -

حَدِيث «الْإِيمَان بالصراط وَهُوَ جسر مَمْدُود عَلَى متن جَهَنَّم أحد من السَّيْف وأدق من الشّعْر»

أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «وَيضْرب الصِّرَاط بَين ظهراني جَهَنَّم» وَلَهُمَا من حَدِيث أبي سعيد «ثمَّ يضْرب الجسر عَلَى جَهَنَّم» زَاد مُسلم "قَالَ أَبُو سعيد: إِن الجسر أدق من الشّعْر وَأحد من السَّيْف «وَرَفعه أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب، والبعث من حَدِيث أنس وَضَعفه؛ وَفِي الْبَعْث من رِوَايَة عبد الله بن عُمَيْر مُرْسلا وَمن قَول ابْن مَسْعُود» الصِّرَاط كَحَد السَّيْف" وَفِي آخر الحَدِيث مَا يدل عَلَى أَنه مَرْفُوع.

ص: 109

7 -

حَدِيث «الْإِيمَان بالحوض وَأَنه يشرب مِنْهُ الْمُؤْمِنُونَ»

أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس فِي نزُول [إِنَّا أعطيناك الْكَوْثَر]": هُوَ حَوْض ترد عَلَيْهِ أمتِي يَوْم الْقِيَامَة آنيته عدد النُّجُوم «وَلَهُمَا من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَعقبَة بن عَامر وجندب وَسَهل بن سعد» أَنا فَرَطكُمْ عَلَى الْحَوْض «وَمن حَدِيث ابْن عمر» أما لكم حَوْض كَمَا بَين جرباء وأدرج «وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ» كَمَا بَيْنكُم وَبَين جرباء وأدرج" وَهُوَ الصَّوَاب. وَذكر الْحَوْض فِي الصَّحِيح من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد وَعبد الله بن عمر وَحُذَيْفَة وَأبي ذَر وحابس بن سَمُرَة وحارثة بن وهب وثوبان وَعَائِشَة وَأم سَلمَة وَأَسْمَاء.

ص: 109

1 -

حَدِيث «الْإِيمَان بِالْحِسَابِ وتفاوت الْخلق فِيهِ إِلَى مناقش فِي الْحساب ومسامح فِيهِ وَإِلَى من يدْخل الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب»

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث من حَدِيث عمر "فَقَالَ يَا رَسُول الله: مَا الْإِيمَان؟ قَالَ: أَن تؤمن بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله وبالموت والبعث من بعد الْمَوْت والحساب وَالْجنَّة وَالنَّار وَالْقدر كُله

الحَدِيث " وَهُوَ عِنْد مُسلم دون ذكر الْحساب وللشيخين من حَدِيث عَائِشَة: "من نُوقِشَ الْحساب عذب قَالَت: قلت يَقُول الله تَعَالَى: {فَسَوف يُحَاسب حسابا يَسِيرا} قَالَ: ذَلِك الْعرض «وَلَهُمَا من حَدِيث ابْن عَبَّاس عرضت عَلّي

ص: 109

الْأُمَم فَقيل هَذِه أمتك وَمَعَهُمْ سَبْعُونَ ألفا يدْخلُونَ الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب وَلَا عَذَاب» وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعمْرَان ابْن حُصَيْن «يدْخل من أمتِي الْجنَّة سَبْعُونَ ألفا بِغَيْر حِسَاب» زَاد الْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث من حَدِيث عَمْرو بن حزم «وَأَعْطَانِي مَعَ كل وَاحِد من السّبْعين ألفا سبعين ألفا» زَاد أَحْمد من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر بعده: هَذِه الزِّيَادَة فَقَالَ «فَهَلا استزدته قَالَ قد استزدته فَأَعْطَانِي مَعَ كل رجل سبعين ألفا قَالَ عمر فَهَلا استزدته قَالَ قد استزدته فَأَعْطَانِي هَكَذَا - وَفرج عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر بَين يَدَيْهِ -

الحَدِيث» .

ص: 110

2 -

حَدِيث «سُؤال من شَاءَ من الْأَنْبِيَاء عَن تَبْلِيغ الرسَالَة وَمن شَاءَ من الْكفَّار عَن تَكْذِيب الْمُرْسلين»

أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي سعيد "يُدعَى نوح يَوْم الْقِيَامَة فَيَقُول: لبيْك وَسَعْديك يَا رب فَيَقُول هَل بلغت فَيَقُول نعم فَيُقَال لأمته فَيَقُولُونَ مَا أَتَانَا من نَذِير فَيَقُول من يشْهد لَك فَيَقُول مُحَمَّد وَأمته

الحَدِيث «وَلابْن مَاجَه» يَجِيء النَّبِي يَوْم الْقِيَامَة

الحَدِيث «وَفِيه» فَيُقَال هَل بلغت قَوْمك

الحَدِيث ".

ص: 110

4 -

حَدِيث «سُؤال الْمُسلمين عَن الْأَعْمَال»

أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن أول مَا يُحَاسب بِهِ العَبْد يَوْم الْقِيَامَة من عمل صلَاته

الحَدِيث» وَسَيَأْتِي فِي الصَّلَاة.

ص: 110

5 -

حَدِيث «إِخْرَاج الْمُوَحِّدين من النَّار حَتَّى لَا يَبْقَى فِيهَا موحد بِفضل الله سُبْحَانَهُ»

أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي حَدِيث طَوِيل «حَتَّى إِذا فرغ الله من الْقَضَاء بَين الْعباد وَأَرَادَ أَن يخرج برحمته من أَرَادَ من أهل النَّار أَمر الْمَلَائِكَة أَن يخرجُوا من النَّار من كَانَ لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا مِمَّن أَرَادَ الله أَن يرحمه مِمَّن يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله

الحَدِيث» .

ص: 110

6 -

حَدِيث «شَفَاعَة الْأَنْبِيَاء ثمَّ الْعلمَاء ثمَّ الشُّهَدَاء ثمَّ سَائِر الْمُؤمنِينَ وَمن يَبْقَى من الْمُؤمنِينَ وَلم يكن لَهُم شَفِيع أخرج بِفضل الله فَلَا يخلد فِي النَّار مُؤمن بل يخرج مِنْهَا من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال ذرة من الْإِيمَان»

أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان "يشفع يَوْم الْقِيَامَة ثَلَاثَة: الْأَنْبِيَاء ثمَّ الْعلمَاء ثمَّ الشُّهَدَاء «وَقد تقدم فِي الْعلم. وللشيخين من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ» من وجدْتُم فِي قلبه مِثْقَال حَبَّة من خَرْدَل من الْإِيمَان فأخرجوه «وَفِي رِوَايَة» من خير «وَفِيه» فَيَقُول الله تَعَالَى شفعت الْمَلَائِكَة وشفعت النَّبِيُّونَ وشفع الْمُؤْمِنُونَ وَلم يبْق إِلَّا أرْحم الرَّاحِمِينَ فَيقبض قَبْضَة من النَّار فَيخرج مِنْهَا قوما لم يعملوا خيرا قطّ

الحَدِيث ".

ص: 110

8 -

حَدِيث «إِحْسَان الظَّن بِجَمِيعِ الصَّحَابَة وَالثنَاء عَلَيْهِم»

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عبد الله بن مغَفّل «الله الله فِي أَصْحَابِي لَا تتخذوهم غَرضا بعدِي» وللشيخين من حَدِيث أبي سعيد «لَا تسبوا أَصْحَابِي» وللطبراني من حَدِيث ابْن مَسْعُود «إِذا ذكر أَصْحَابِي فأمسكوا» .

ص: 110

1 -

حَدِيث «هلك المتنطعون»

أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود.

ص: 113

2 -

حَدِيث «أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم علمهمْ الِاسْتِنْجَاء»

أخرجه مُسلم من حَدِيث سلمَان الْفَارِسِي.

ص: 113

3 -

حَدِيث «ندبهم إِلَى علم الْفَرَائِض وَأَثْنَى عَلَيْهِم»

أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «تعلمُوا الْفَرَائِض وعلموها النَّاس

الحَدِيث» . وللترمذي من حَدِيث أنس «وأفرضهم زيد بن ثَابت» .

ص: 113

1 -

حَدِيث «إِن لِلْقُرْآنِ ظَاهرا وَبَاطنا وحدا ومطلعا»

أخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِنَحْوِهِ.

ص: 117

2 -

حَدِيث «لَو تعلمُونَ مَا أعلم لضحكتم قَلِيلا ولبكيتم كثيرا»

أَخْرجَاهُ من حَدِيث عَائِشَة وَأنس.

ص: 117

4 -

حَدِيث «كف رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن بَيَان الرّوح»

أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود حِين سَأَلَهُ الْيَهُود عَن الرّوح قَالَ «فَأمْسك النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَلم يرد عَلَيْهِم شَيْئا

الحَدِيث» .

ص: 118

1 -

حَدِيث «لَا أحصى ثَنَاء عَلَيْك أَنْت كَمَا أثنيت عَلَى نَفسك»

أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة أَنَّهَا سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول ذَلِك فِي سُجُوده.

ص: 119

ص: 120

3 -

حَدِيث «قلب العَبْد بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن»

أخرجه مُسلم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو.

ص: 120

1 -

حَدِيث «الْحجر يَمِين الله فِي الأَرْض»

أخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عبد الله بن عمر.

ص: 122

2 -

حَدِيث «إِنِّي لأجد نَفْس الرَّحْمَن من جَانب الْيمن»

أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي حَدِيث قَالَ فِيهِ «وَأَجد نَفْس ربكُم من قبل الْيمن» وَرِجَاله ثِقَات.

ص: 122

1 -

حَدِيث «انْشِقَاق الْقَمَر»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس وَابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس.

ص: 133

2 -

حَدِيث «تَسْبِيح الْحَصَى»

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث أبي ذَر. وَقَالَ صَالح بن أبي الْأَخْضَر لَيْسَ بِالْحَافِظِ وَالْمَحْفُوظ رِوَايَة رجل من بني سليم لم يسم عَن أبي ذَر.

ص: 133

3 -

حَدِيث «إنطاق العجماء»

أخرجه أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح من حَدِيث يعْلى بن مرّة فِي الْبَعِير الَّذِي شكا إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَهله. وَقد ورد فِي كَلَام الضَّب وَالذِّئْب والحمرة أَحَادِيث رَوَاهَا الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل.

ص: 133

1 -

حَدِيث «الْحَشْر والنشر»

أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «إِنَّكُم لمحشورون إِلَى الله

الحَدِيث» وَمن حَدِيث سهل «يحْشر النَّاس يَوْم الْقِيَامَة عَلَى أَرض بَيْضَاء

الحَدِيث» وَمن حَدِيث عَائِشَة يحشرون يَوْم الْقِيَامَة حُفَاة «وَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة» يحْشر النَّاس عَلَى ثَلَاث طرائق

الحَدِيث «وَلابْن مَاجَه من حَدِيث مَيْمُونَة مولاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم» أَفْتِنَا فِي بَيت الْمُقَدّس وَأَرْض الْمَحْشَر والمنشر

الحَدِيث" وَإِسْنَاده جيد.

ص: 134

2 -

حَدِيث «مُنكر وَنَكِير»

تقدم.

ص: 134

3 -

حَدِيث «كَانَ يسمع كَلَام جِبْرِيل ويشاهده وَمن حوله لَا يسمعونه وَلَا يرونه»

أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث عَائِشَة قَالَت: «قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْمًا يَا عَائِشَة هَذَا جِبْرِيل يُقْرِئك السَّلَام فَقلت وَعَلِيهِ السَّلَام وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته ترَى مَا لَا أرَى» قلت وَهَذَا هُوَ الْأَغْلَب وَإِلَّا فقد رَأَى جِبْرِيل جمَاعَة من الصَّحَابَة مِنْهُم عمر وَابْنه عبد الله وَكَعب بن مَالك وَغَيرهم.

ص: 134

4 -

حَدِيث «استعاذ من عَذَاب الْقَبْر»

أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة وَقد تقدم.

ص: 135

2 -

حَدِيث «الْأَئِمَّة من قُرَيْش»

أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث أنس وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن عمر.

ص: 136

1 -

حَدِيث «بني الْإِسْلَام عَلَى خمس»

أَخْرجَاهُ من حَدِيث ابْن عمر.

ص: 137

2 -

حَدِيث «سُئِلَ عَن الْإِيمَان فَأجَاب بِهَذِهِ الْخمس»

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الِاعْتِقَاد من حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي قصَّة وَفد عبد الْقَيْس "تَدْرُونَ مَا الْإِيمَان: شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وَأَن تُقِيمُوا الصَّلَاة وتؤتوا الزَّكَاة وتصوموا رَمَضَان وتحجوا الْبَيْت الْحَرَام «والْحَدِيث فِي الصَّحِيحَيْنِ لَكِن لَيْسَ فِيهِ ذكر الْحَج وَزَاد» وَأَن تُؤْتوا خمْسا من الْمغنم".

ص: 137

3 -

حَدِيث جِبْرِيل لما سَأَلَهُ عَن الْإِيمَان "فَقَالَ أَن تؤمن بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله وَالْيَوْم الآخر وبالبعث بعد الْمَوْت وبالحساب وبالقدر خَيره وشره، فَقَالَ: فَمَا الْإِسْلَام؟ فَأجَاب بِذكر الْخِصَال الْخمس «

أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَمُسلم من حَدِيث عمر دون ذكر» الْحساب" فَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث وَقد تقدم.

ص: 137

1 -

حَدِيث "سُئِلَ أَي الْأَعْمَال أفضل؟ فَقَالَ: الْإِسْلَام فَقَالَ أَي الْإِسْلَام أفضل فَقَالَ الْإِيمَان «

أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عَمْرو بن عَنْبَسَة بالشطر الْأَخير» فَقَالَ يَا رَسُول الله أَي الْإِسْلَام أفضل قَالَ الْإِيمَان" وَإِسْنَاده صَحِيح.

ص: 137

2 -

حَدِيث «يخرج من النَّار من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال ذرة من الْإِيمَان»

أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ فِي الشَّفَاعَة، وَفِيه «اذْهَبُوا فَمن وجدْتُم فِي قلبه مِثْقَال ذرة من إِيمَان فأخرجوه

الحَدِيث» وَلَهُمَا من حَدِيث أنس «فَيُقَال انْطلق فَأخْرج مِنْهَا من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال ذرة - أَو خردلة - من إِيمَان» لفظ البُخَارِيّ «مِنْهُمَا» وَله تَعْلِيقا من حَدِيث أنس «يخرج من النَّار من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَفِي قلبه وزن ذرة من إِيمَان» وَهُوَ عِنْدهمَا مُتَّصِل بِلَفْظ «خير» مَكَان «إِيمَان» .

ص: 138

1 -

حَدِيث «لَا تكفرُوا أحدا إِلَّا بجحود بِمَا أقرّ بِهِ»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي سعيد «لن يخرج أحد من الْإِيمَان إِلَّا بجحود مَا دخل فِيهِ» وَإِسْنَاده ضَعِيف.

ص: 138

1 -

حَدِيث «تَعْذِيب العصاة»

أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس «ليصيبن أَقْوَامًا سفع من النَّار بذنوب أصابوها

الحَدِيث» وَيَأْتِي فِي ذكر الْمَوْت عدَّة أَحَادِيث.

ص: 140

1 -

حَدِيث «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤمن»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 141

2 -

حَدِيث «الْإِيمَان يزِيد وَينْقص»

أخرجه ابْن عدي فِي الْكَامِل وَأَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ ابْن عدي بَاطِل فِيهِ مُحَمَّد بن أَحْمد بن حَرْب الملحي يتَعَمَّد الْكَذِب وَهُوَ عِنْد ابْن مَاجَه مَوْقُوف عَلَى أبي هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس وَأبي الدَّرْدَاء.

ص: 142

1 -

حَدِيث «الْإِيمَان بضع وَسَبْعُونَ بَابا» وَذكر بعد هَذَا فَزَاد فِيهِ «أدناها إمَاطَة الْأَذَى عَن الطَّرِيق»

أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «الْإِيمَان بضع وَسَبْعُونَ» زَاد مُسلم فِي رِوَايَة «وأفضلها قَول لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَدْنَاهَا» فَذكره وَرَوَاهُ بِلَفْظ المُصَنّف التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ.

ص: 142

2 -

حَدِيث «لَا يخرج من النَّار من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال دِينَار»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد، وَسَيَأْتِي ذكر الْمَوْت وَمَا بعده.

ص: 143

1 -

حَدِيث "لما دخل الْمَقَابِر قَالَ: السَّلَام عَلَيْكُم دَار قوم مُؤمنين وَإِنَّا إِن شَاءَ الله بكم لاحقون"

أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 144

1 -

حَدِيث «الْإِيمَان عُرْيَان»

تقدم فِي الْعلم.

ص: 144

2 -

حَدِيث "أَربع من كن فِيهِ فَهُوَ مُنَافِق خَالص وَإِن صَامَ وَصَلى وَزعم إِنَّه مُؤمن: من إِذا حدث كذب وَإِذا وعد أخلف وَإِذا ائْتمن خَان وَإِذا خَاصم فجر"

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو.

ص: 144

3 -

حَدِيث "الْقُلُوب أَرْبَعَة: قلب أجرد وَفِيه سراج يزهر فَذَلِك قلب الْمُؤمن، وقلب مصفح فِيهِ إِيمَان ونفاق فَمثل الْإِيمَان فِيهِ كَمثل البقلة يمدها المَاء العذب وَمثل النِّفَاق فِيهِ كَمثل القرحة يمدها الْقَيْح والصديد فَأَي الْمَادَّتَيْنِ غلب حكم لَهُ بهَا"

أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي سعيد وَفِيه لَيْث بن أبي سليم مُخْتَلف فِيهِ.

ص: 145

4 -

حَدِيث «أَكثر منافقي هَذِه الْأمة قراؤها»

أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عقبَة بن عَامر.

ص: 145

5 -

حَدِيث «الشّرك أَخْفَى فِي أمتِي من دَبِيب النَّمْل عَلَى الصَّفَا»

أخرجه أَبُو يعْلى وَابْن عدي وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أبي بكر وَلأَحْمَد وَالطَّبَرَانِيّ نَحوه من حَدِيث أبي مُوسَى، وَسَيَأْتِي فِي ذمّ الجاه والرياء.

ص: 145

7 -

حَدِيث "سمع ابْن عمر رجلا يتَعَرَّض للحجاج فَقَالَ: أَرَأَيْت لَو كَانَ حَاضرا أَكنت تَتَكَلَّم فِيهِ قَالَ: لَا قَالَ: كُنَّا نعد هَذَا نفَاقًا عَلَى عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم"

رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ بِنَحْوِهِ وَلَيْسَ فِيهِ ذكر الْحجَّاج.

ص: 145

1 -

حَدِيث "كَانَ جَالِسا فِي جمَاعَة من أَصْحَابه فَذكرُوا رجلا فَأَكْثرُوا من الثَّنَاء عَلَيْهِ فَبَيْنَمَا هم كَذَلِك إِذْ طلع رجل عَلَيْهِم وَوَجهه يقطر مَاء من أثر الْوضُوء وَقد علق نَعله بَين يَدَيْهِ وَبَين عَيْنَيْهِ أثر السُّجُود فَقَالُوا: يَا رَسُول الله هُوَ هَذَا الرجل الَّذِي وصفناه، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: أرَى عَلَى وَجهه سفعة من الشَّيْطَان فجَاء الرجل حَتَّى سلم وَجلسَ مَعَ الْقَوْم، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: نشدتك الله هَل حدثت نَفسك حِين أشرفت عَلَى الْقَوْم أَنه لَيْسَ فيهم خير مِنْك؟ فَقَالَ: اللَّهُمَّ نعم"

أخرجه أَحْمد وَالْبَزَّار وَالدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أنس.

ص: 145

2 -

حَدِيث "اللَّهُمَّ إِنِّي أستغفرك لما علمت وَلما لم أعلم، فَقيل لَهُ: أتخاف يَا رَسُول الله فَقَالَ: وَمَا يؤمنني والقلوب بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن يقلبها كَيفَ يَشَاء! وَقد قَالَ سُبْحَانَهُ: {وبدا لَهُم من الله مَا لم يَكُونُوا يحتسبون} «

أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة» اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ مَا عملت وَمن شَرّ مَا لم أعمل «وَلأبي بكر بن الضَّحَّاك فِي الشَّمَائِل فِي حَدِيث مُرْسل» وَشر مَا أعلم وَشر مَا لَا أعلم".

ص: 146

1 -

حَدِيث «من قَالَ أَنا مُؤمن فَهُوَ كَافِر وَمن قَالَ أَنا عَالم فَهُوَ جَاهِل»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بالشطر الْأَخير مِنْهُ من حَدِيث ابْن عمر وَفِيه لَيْث بن أبي سليم تقدم، والشطر الأول رُوِيَ من قَول يَحْيَى بن أبي كثير رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَصْغَر بِلَفْظ «من قَالَ أَنا فِي الْجنَّة فَهُوَ فِي النَّار» وَسَنَده ضَعِيف.

ص: 147