الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب قَوَاعِد العقائد
1 -
حَدِيث «سُؤال مُنكر وَنَكِير»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ ابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِذا قبر الْمَيِّت - أَو قَالَ أحدكُم - أَتَاهُ ملكان أسودان أزرقان يُقَال لأَحَدهمَا الْمُنكر وَللْآخر النكير» وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس «إِن العَبْد إِذا وضع فِي قَبره وَتَوَلَّى عَنهُ أَصْحَابه وَأَنه ليسمع قرع نعَالهمْ أَتَاهُ ملكان فَيُقْعِدَانِهِ
…
الحَدِيث» .
2 -
حَدِيث «إنَّهُمَا فتانا الْقَبْر»
أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو "أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فتاني الْقَبْر فَقَالَ عمر: أترد علينا عقولنا؟
…
الحَدِيث ".
4 -
حَدِيث «عَذَاب الْقَبْر»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث عَائِشَة «إِنَّكُم تفتنون أَو تعذبون فِي قبوركم
…
الحَدِيث» وَلَهُمَا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة «استعاذته صلى الله عليه وسلم من عَذَاب الْقَبْر» .
5 -
حَدِيث «الْإِيمَان بالميزان ذِي الكفتين وَاللِّسَان وَصفته بالعظم أَنه مثل طباق السَّمَاوَات وَالْأَرْض»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث من حَدِيث عمر "قَالَ: الْإِيمَان أَن تؤمن بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَرُسُله وتؤمن بِالْجنَّةِ وَالنَّار وَالْمِيزَان
…
الحَدِيث «وَأَصله عِنْد مُسلم لَيْسَ فِيهِ ذكر الْمِيزَان، وَلِأَن دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة» أما فِي ثَلَاثَة مَوَاضِع لَا يذكر أحد أحدا: عِنْد الْمِيزَان حَتَّى يعلم أيخف مِيزَانه أم يثقل؟ «زَاد ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره» قَالَت عَائِشَة: أَي حَتَّى قد علمنَا الموازين هِيَ الكفتان فَيُوضَع فِي هَذَا الشَّيْء وَيُوضَع فِي هَذَا الشَّيْء فترجع إِحْدَاهمَا وتخف الْأُخْرَى «وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث أنس» واطلبنني عِنْد الْمِيزَان «وَمن حَدِيث عبد الله بن عمر فِي حَدِيث البطاقة» فتوضع السجلات فِي كفة والبطاقة فِي كفة
…
الحَدِيث «وَرَوَى ابْن شاهين فِي كتاب السّنة عَن ابْن عَبَّاس» كفة الْمِيزَان كأطباق الدُّنْيَا كلهَا".
6 -
حَدِيث «الْإِيمَان بالصراط وَهُوَ جسر مَمْدُود عَلَى متن جَهَنَّم أحد من السَّيْف وأدق من الشّعْر»
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «وَيضْرب الصِّرَاط بَين ظهراني جَهَنَّم» وَلَهُمَا من حَدِيث أبي سعيد «ثمَّ يضْرب الجسر عَلَى جَهَنَّم» زَاد مُسلم "قَالَ أَبُو سعيد: إِن الجسر أدق من الشّعْر وَأحد من السَّيْف «وَرَفعه أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب، والبعث من حَدِيث أنس وَضَعفه؛ وَفِي الْبَعْث من رِوَايَة عبد الله بن عُمَيْر مُرْسلا وَمن قَول ابْن مَسْعُود» الصِّرَاط كَحَد السَّيْف" وَفِي آخر الحَدِيث مَا يدل عَلَى أَنه مَرْفُوع.
7 -
حَدِيث «الْإِيمَان بالحوض وَأَنه يشرب مِنْهُ الْمُؤْمِنُونَ»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس فِي نزُول [إِنَّا أعطيناك الْكَوْثَر]": هُوَ حَوْض ترد عَلَيْهِ أمتِي يَوْم الْقِيَامَة آنيته عدد النُّجُوم «وَلَهُمَا من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَعقبَة بن عَامر وجندب وَسَهل بن سعد» أَنا فَرَطكُمْ عَلَى الْحَوْض «وَمن حَدِيث ابْن عمر» أما لكم حَوْض كَمَا بَين جرباء وأدرج «وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ» كَمَا بَيْنكُم وَبَين جرباء وأدرج" وَهُوَ الصَّوَاب. وَذكر الْحَوْض فِي الصَّحِيح من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد وَعبد الله بن عمر وَحُذَيْفَة وَأبي ذَر وحابس بن سَمُرَة وحارثة بن وهب وثوبان وَعَائِشَة وَأم سَلمَة وَأَسْمَاء.
8 -
من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَلَهُمَا من حَدِيث أنس «فِيهِ من الأباريق كعدد نُجُوم السَّمَاء» وَفِي رِوَايَة لمُسلم «أَكثر من عدد النُّجُوم» .
9 -
حَدِيث «فِيهِ مِيزَابَانِ يصبَّانِ فِيهِ من الْكَوْثَر»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ثَوْبَان «يغت فِيهِ مِيزَابَانِ يمدانه من الْجنَّة أَحدهمَا من ذهب وَالْآخر من ورق» .
1 -
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث من حَدِيث عمر "فَقَالَ يَا رَسُول الله: مَا الْإِيمَان؟ قَالَ: أَن تؤمن بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله وبالموت والبعث من بعد الْمَوْت والحساب وَالْجنَّة وَالنَّار وَالْقدر كُله
…
الحَدِيث " وَهُوَ عِنْد مُسلم دون ذكر الْحساب وللشيخين من حَدِيث عَائِشَة: "من نُوقِشَ الْحساب عذب قَالَت: قلت يَقُول الله تَعَالَى: {فَسَوف يُحَاسب حسابا يَسِيرا} قَالَ: ذَلِك الْعرض «وَلَهُمَا من حَدِيث ابْن عَبَّاس عرضت عَلّي
الْأُمَم فَقيل هَذِه أمتك وَمَعَهُمْ سَبْعُونَ ألفا يدْخلُونَ الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب وَلَا عَذَاب» وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعمْرَان ابْن حُصَيْن «يدْخل من أمتِي الْجنَّة سَبْعُونَ ألفا بِغَيْر حِسَاب» زَاد الْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث من حَدِيث عَمْرو بن حزم «وَأَعْطَانِي مَعَ كل وَاحِد من السّبْعين ألفا سبعين ألفا» زَاد أَحْمد من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر بعده: هَذِه الزِّيَادَة فَقَالَ «فَهَلا استزدته قَالَ قد استزدته فَأَعْطَانِي مَعَ كل رجل سبعين ألفا قَالَ عمر فَهَلا استزدته قَالَ قد استزدته فَأَعْطَانِي هَكَذَا - وَفرج عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر بَين يَدَيْهِ -
…
الحَدِيث» .
2 -
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي سعيد "يُدعَى نوح يَوْم الْقِيَامَة فَيَقُول: لبيْك وَسَعْديك يَا رب فَيَقُول هَل بلغت فَيَقُول نعم فَيُقَال لأمته فَيَقُولُونَ مَا أَتَانَا من نَذِير فَيَقُول من يشْهد لَك فَيَقُول مُحَمَّد وَأمته
…
الحَدِيث «وَلابْن مَاجَه» يَجِيء النَّبِي يَوْم الْقِيَامَة
…
الحَدِيث «وَفِيه» فَيُقَال هَل بلغت قَوْمك
…
الحَدِيث ".
3 -
حَدِيث «سُؤال المبتدعة عَن السّنة»
رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة «من تكلم بِشَيْء من الْقدر سُئِلَ عَنهُ يَوْم الْقِيَامَة» وَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة «مَا من دَاع يَدْعُو إِلَى شَيْء إِلَّا وقف يَوْم الْقِيَامَة لَازِما لدَعْوَة مَا دَعَا إِلَيْهِ وَإِن دَعَا رجل رجلا» وإسنادهما ضَعِيف.
4 -
حَدِيث «سُؤال الْمُسلمين عَن الْأَعْمَال»
أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن أول مَا يُحَاسب بِهِ العَبْد يَوْم الْقِيَامَة من عمل صلَاته
…
الحَدِيث» وَسَيَأْتِي فِي الصَّلَاة.
5 -
حَدِيث «إِخْرَاج الْمُوَحِّدين من النَّار حَتَّى لَا يَبْقَى فِيهَا موحد بِفضل الله سُبْحَانَهُ»
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي حَدِيث طَوِيل «حَتَّى إِذا فرغ الله من الْقَضَاء بَين الْعباد وَأَرَادَ أَن يخرج برحمته من أَرَادَ من أهل النَّار أَمر الْمَلَائِكَة أَن يخرجُوا من النَّار من كَانَ لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا مِمَّن أَرَادَ الله أَن يرحمه مِمَّن يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله
…
الحَدِيث» .
6 -
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان "يشفع يَوْم الْقِيَامَة ثَلَاثَة: الْأَنْبِيَاء ثمَّ الْعلمَاء ثمَّ الشُّهَدَاء «وَقد تقدم فِي الْعلم. وللشيخين من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ» من وجدْتُم فِي قلبه مِثْقَال حَبَّة من خَرْدَل من الْإِيمَان فأخرجوه «وَفِي رِوَايَة» من خير «وَفِيه» فَيَقُول الله تَعَالَى شفعت الْمَلَائِكَة وشفعت النَّبِيُّونَ وشفع الْمُؤْمِنُونَ وَلم يبْق إِلَّا أرْحم الرَّاحِمِينَ فَيقبض قَبْضَة من النَّار فَيخرج مِنْهَا قوما لم يعملوا خيرا قطّ
…
الحَدِيث ".
7 -
حَدِيث «أفضل النَّاس بعد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَبُو بكر ثمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان ثمَّ عَلّي»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عمر قَالَ «كُنَّا نخير بَين النَّاس فِي زمن النَّبِي صلى الله عليه وسلم فنخير أَبَا بكر ثمَّ عمر بن الْخطاب ثمَّ عُثْمَان بن عَفَّان» وَلأبي دَاوُد «كُنَّا نقُول وَرَسُول الله صلى الله عليه وسلم حَيّ أفضل أمة النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَبُو بكر ثمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان رضي الله عنهم» زَاد الطَّبَرَانِيّ «وَيسمع ذَلِك النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَلَا يُنكره» .
8 -
حَدِيث «إِحْسَان الظَّن بِجَمِيعِ الصَّحَابَة وَالثنَاء عَلَيْهِم»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عبد الله بن مغَفّل «الله الله فِي أَصْحَابِي لَا تتخذوهم غَرضا بعدِي» وللشيخين من حَدِيث أبي سعيد «لَا تسبوا أَصْحَابِي» وللطبراني من حَدِيث ابْن مَسْعُود «إِذا ذكر أَصْحَابِي فأمسكوا» .
1 -
حَدِيث «هلك المتنطعون»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود.
2 -
حَدِيث «أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم علمهمْ الِاسْتِنْجَاء»
أخرجه مُسلم من حَدِيث سلمَان الْفَارِسِي.
3 -
حَدِيث «ندبهم إِلَى علم الْفَرَائِض وَأَثْنَى عَلَيْهِم»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «تعلمُوا الْفَرَائِض وعلموها النَّاس
…
الحَدِيث» . وللترمذي من حَدِيث أنس «وأفرضهم زيد بن ثَابت» .
1 -
حَدِيث «إِن لِلْقُرْآنِ ظَاهرا وَبَاطنا وحدا ومطلعا»
أخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِنَحْوِهِ.
2 -
حَدِيث «نَحن معاشر الْأَنْبِيَاء أمرنَا أَن نُكَلِّم النَّاس عَلَى قدر عُقُولهمْ»
تقدم فِي الْعلم.
3 -
حَدِيث «مَا حدث أحد قوما بِحَدِيث لم تبلغه عُقُولهمْ إِلَّا كَانَ فتْنَة عَلَيْهِم»
تقدم فِي الْعلم.
1 -
حَدِيث «إِن من الْعلم كَهَيئَةِ الْمكنون لَا يُعلمهُ إِلَّا الْعَالمُونَ بِاللَّه تَعَالَى»
تقدم فِي الْعلم.
2 -
حَدِيث «لَو تعلمُونَ مَا أعلم لضحكتم قَلِيلا ولبكيتم كثيرا»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث عَائِشَة وَأنس.
3 -
حَدِيث «مَا فَضلكُمْ أَبُو بكر بِكَثْرَة صِيَام وَلَا صَلَاة وَلَكِن بسر وقر فِي صَدره»
تقدم فِي الْعلم.
4 -
حَدِيث «كف رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن بَيَان الرّوح»
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود حِين سَأَلَهُ الْيَهُود عَن الرّوح قَالَ «فَأمْسك النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَلم يرد عَلَيْهِم شَيْئا
…
الحَدِيث» .
1 -
حَدِيث «لَا أحصى ثَنَاء عَلَيْك أَنْت كَمَا أثنيت عَلَى نَفسك»
أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة أَنَّهَا سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول ذَلِك فِي سُجُوده.
2 -
حَدِيث «إِن لله سبعين حِجَابا من نور لَو كشفها لأحرقت سبحات وَجهه مَا أدْركهُ بَصَره»
أخرجه أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب العظمة من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «بَين الله وَبَين الْمَلَائِكَة الَّذين حول الْعَرْش سَبْعُونَ حِجَابا من نور» وَإِسْنَاده ضَعِيف. وَفِيه أَيْضا من حَدِيث لأنس قَالَ: «قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل هَل ترَى رَبك؟ قَالَ إِن بيني وَبَينه سبعين حِجَابا من نور» وَفِي الْأَكْبَر للطبراني من حَدِيث سهل بن سعد «دون الله تَعَالَى ألف حجاب من نور وظلمة» وَلمُسلم من حَدِيث أبي مُوسَى «حجابه النُّور لَو كشفه لأحرقت سبحات وَجهه مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَره من خلقه» وَلابْن مَاجَه «شَيْء أدْركهُ بَصَره» .
2 -
حَدِيث «أما يخْشَى الَّذِي يرفع رَأسه قبل الإِمَام أَن يحول رَأسه رَأس حمَار»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
3 -
حَدِيث «قلب العَبْد بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن»
أخرجه مُسلم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو.
2 -
حَدِيث «إِنِّي لأجد نَفْس الرَّحْمَن من جَانب الْيمن»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي حَدِيث قَالَ فِيهِ «وَأَجد نَفْس ربكُم من قبل الْيمن» وَرِجَاله ثِقَات.
1 -
حَدِيث «انْشِقَاق الْقَمَر»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس وَابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس.
2 -
حَدِيث «تَسْبِيح الْحَصَى»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث أبي ذَر. وَقَالَ صَالح بن أبي الْأَخْضَر لَيْسَ بِالْحَافِظِ وَالْمَحْفُوظ رِوَايَة رجل من بني سليم لم يسم عَن أبي ذَر.
3 -
حَدِيث «إنطاق العجماء»
أخرجه أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح من حَدِيث يعْلى بن مرّة فِي الْبَعِير الَّذِي شكا إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَهله. وَقد ورد فِي كَلَام الضَّب وَالذِّئْب والحمرة أَحَادِيث رَوَاهَا الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل.
1 -
حَدِيث «الْحَشْر والنشر»
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «إِنَّكُم لمحشورون إِلَى الله
…
الحَدِيث» وَمن حَدِيث سهل «يحْشر النَّاس يَوْم الْقِيَامَة عَلَى أَرض بَيْضَاء
…
الحَدِيث» وَمن حَدِيث عَائِشَة يحشرون يَوْم الْقِيَامَة حُفَاة «وَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة» يحْشر النَّاس عَلَى ثَلَاث طرائق
…
الحَدِيث «وَلابْن مَاجَه من حَدِيث مَيْمُونَة مولاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم» أَفْتِنَا فِي بَيت الْمُقَدّس وَأَرْض الْمَحْشَر والمنشر
…
الحَدِيث" وَإِسْنَاده جيد.
2 -
حَدِيث «مُنكر وَنَكِير»
تقدم.
3 -
حَدِيث «كَانَ يسمع كَلَام جِبْرِيل ويشاهده وَمن حوله لَا يسمعونه وَلَا يرونه»
أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث عَائِشَة قَالَت: «قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْمًا يَا عَائِشَة هَذَا جِبْرِيل يُقْرِئك السَّلَام فَقلت وَعَلِيهِ السَّلَام وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته ترَى مَا لَا أرَى» قلت وَهَذَا هُوَ الْأَغْلَب وَإِلَّا فقد رَأَى جِبْرِيل جمَاعَة من الصَّحَابَة مِنْهُم عمر وَابْنه عبد الله وَكَعب بن مَالك وَغَيرهم.
2 -
حَدِيث «الْأَئِمَّة من قُرَيْش»
أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث أنس وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن عمر.
2 -
حَدِيث «سُئِلَ عَن الْإِيمَان فَأجَاب بِهَذِهِ الْخمس»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الِاعْتِقَاد من حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي قصَّة وَفد عبد الْقَيْس "تَدْرُونَ مَا الْإِيمَان: شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وَأَن تُقِيمُوا الصَّلَاة وتؤتوا الزَّكَاة وتصوموا رَمَضَان وتحجوا الْبَيْت الْحَرَام «والْحَدِيث فِي الصَّحِيحَيْنِ لَكِن لَيْسَ فِيهِ ذكر الْحَج وَزَاد» وَأَن تُؤْتوا خمْسا من الْمغنم".
3 -
حَدِيث جِبْرِيل لما سَأَلَهُ عَن الْإِيمَان "فَقَالَ أَن تؤمن بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله وَالْيَوْم الآخر وبالبعث بعد الْمَوْت وبالحساب وبالقدر خَيره وشره، فَقَالَ: فَمَا الْإِسْلَام؟ فَأجَاب بِذكر الْخِصَال الْخمس «
أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَمُسلم من حَدِيث عمر دون ذكر» الْحساب" فَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث وَقد تقدم.
4 -
أَخْرجَاهُ بِنَحْوِهِ.
1 -
حَدِيث "سُئِلَ أَي الْأَعْمَال أفضل؟ فَقَالَ: الْإِسْلَام فَقَالَ أَي الْإِسْلَام أفضل فَقَالَ الْإِيمَان «
أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عَمْرو بن عَنْبَسَة بالشطر الْأَخير» فَقَالَ يَا رَسُول الله أَي الْإِسْلَام أفضل قَالَ الْإِيمَان" وَإِسْنَاده صَحِيح.
2 -
حَدِيث «يخرج من النَّار من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال ذرة من الْإِيمَان»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ فِي الشَّفَاعَة، وَفِيه «اذْهَبُوا فَمن وجدْتُم فِي قلبه مِثْقَال ذرة من إِيمَان فأخرجوه
…
الحَدِيث» وَلَهُمَا من حَدِيث أنس «فَيُقَال انْطلق فَأخْرج مِنْهَا من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال ذرة - أَو خردلة - من إِيمَان» لفظ البُخَارِيّ «مِنْهُمَا» وَله تَعْلِيقا من حَدِيث أنس «يخرج من النَّار من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَفِي قلبه وزن ذرة من إِيمَان» وَهُوَ عِنْدهمَا مُتَّصِل بِلَفْظ «خير» مَكَان «إِيمَان» .
1 -
حَدِيث «لَا تكفرُوا أحدا إِلَّا بجحود بِمَا أقرّ بِهِ»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي سعيد «لن يخرج أحد من الْإِيمَان إِلَّا بجحود مَا دخل فِيهِ» وَإِسْنَاده ضَعِيف.
1 -
حَدِيث «تَعْذِيب العصاة»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس «ليصيبن أَقْوَامًا سفع من النَّار بذنوب أصابوها
…
الحَدِيث» وَيَأْتِي فِي ذكر الْمَوْت عدَّة أَحَادِيث.
1 -
حَدِيث «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤمن»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
2 -
حَدِيث «الْإِيمَان يزِيد وَينْقص»
أخرجه ابْن عدي فِي الْكَامِل وَأَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ ابْن عدي بَاطِل فِيهِ مُحَمَّد بن أَحْمد بن حَرْب الملحي يتَعَمَّد الْكَذِب وَهُوَ عِنْد ابْن مَاجَه مَوْقُوف عَلَى أبي هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس وَأبي الدَّرْدَاء.
1 -
حَدِيث «الْإِيمَان بضع وَسَبْعُونَ بَابا» وَذكر بعد هَذَا فَزَاد فِيهِ «أدناها إمَاطَة الْأَذَى عَن الطَّرِيق»
أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «الْإِيمَان بضع وَسَبْعُونَ» زَاد مُسلم فِي رِوَايَة «وأفضلها قَول لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَدْنَاهَا» فَذكره وَرَوَاهُ بِلَفْظ المُصَنّف التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ.
2 -
حَدِيث «لَا يخرج من النَّار من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال دِينَار»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد، وَسَيَأْتِي ذكر الْمَوْت وَمَا بعده.
1 -
حَدِيث "لما دخل الْمَقَابِر قَالَ: السَّلَام عَلَيْكُم دَار قوم مُؤمنين وَإِنَّا إِن شَاءَ الله بكم لاحقون"
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
1 -
حَدِيث «الْإِيمَان عُرْيَان»
تقدم فِي الْعلم.
2 -
حَدِيث "أَربع من كن فِيهِ فَهُوَ مُنَافِق خَالص وَإِن صَامَ وَصَلى وَزعم إِنَّه مُؤمن: من إِذا حدث كذب وَإِذا وعد أخلف وَإِذا ائْتمن خَان وَإِذا خَاصم فجر"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو.
3 -
حَدِيث "الْقُلُوب أَرْبَعَة: قلب أجرد وَفِيه سراج يزهر فَذَلِك قلب الْمُؤمن، وقلب مصفح فِيهِ إِيمَان ونفاق فَمثل الْإِيمَان فِيهِ كَمثل البقلة يمدها المَاء العذب وَمثل النِّفَاق فِيهِ كَمثل القرحة يمدها الْقَيْح والصديد فَأَي الْمَادَّتَيْنِ غلب حكم لَهُ بهَا"
أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي سعيد وَفِيه لَيْث بن أبي سليم مُخْتَلف فِيهِ.
4 -
حَدِيث «أَكثر منافقي هَذِه الْأمة قراؤها»
أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عقبَة بن عَامر.
5 -
حَدِيث «الشّرك أَخْفَى فِي أمتِي من دَبِيب النَّمْل عَلَى الصَّفَا»
أخرجه أَبُو يعْلى وَابْن عدي وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أبي بكر وَلأَحْمَد وَالطَّبَرَانِيّ نَحوه من حَدِيث أبي مُوسَى، وَسَيَأْتِي فِي ذمّ الجاه والرياء.
6 -
أخرجه أَحْمد بِإِسْنَاد فِيهِ جَهَالَة، وَحَدِيث حُذَيْفَة «المُنَافِقُونَ الْيَوْم أَكثر مِنْهُم عَلَى عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَكَانُوا إِذْ ذَاك يخفونه وهم الْيَوْم يظهرونه وَهَذَا النِّفَاق يضاد صدق الْإِيمَان وكماله وَهُوَ خَفِي وَأبْعد النَّاس مِنْهُ من يتخوفه وأقربهم مِنْهُ من يرَى أَنه بَرِيء مِنْهُ» .
أخرجه البُخَارِيّ إِلَّا أَنه قَالَ «شَرّ» . بدل أَكثر.
7 -
حَدِيث "سمع ابْن عمر رجلا يتَعَرَّض للحجاج فَقَالَ: أَرَأَيْت لَو كَانَ حَاضرا أَكنت تَتَكَلَّم فِيهِ قَالَ: لَا قَالَ: كُنَّا نعد هَذَا نفَاقًا عَلَى عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم"
رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ بِنَحْوِهِ وَلَيْسَ فِيهِ ذكر الْحجَّاج.
1 -
حَدِيث "كَانَ جَالِسا فِي جمَاعَة من أَصْحَابه فَذكرُوا رجلا فَأَكْثرُوا من الثَّنَاء عَلَيْهِ فَبَيْنَمَا هم كَذَلِك إِذْ طلع رجل عَلَيْهِم وَوَجهه يقطر مَاء من أثر الْوضُوء وَقد علق نَعله بَين يَدَيْهِ وَبَين عَيْنَيْهِ أثر السُّجُود فَقَالُوا: يَا رَسُول الله هُوَ هَذَا الرجل الَّذِي وصفناه، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: أرَى عَلَى وَجهه سفعة من الشَّيْطَان فجَاء الرجل حَتَّى سلم وَجلسَ مَعَ الْقَوْم، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: نشدتك الله هَل حدثت نَفسك حِين أشرفت عَلَى الْقَوْم أَنه لَيْسَ فيهم خير مِنْك؟ فَقَالَ: اللَّهُمَّ نعم"
أخرجه أَحْمد وَالْبَزَّار وَالدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أنس.
2 -
حَدِيث "اللَّهُمَّ إِنِّي أستغفرك لما علمت وَلما لم أعلم، فَقيل لَهُ: أتخاف يَا رَسُول الله فَقَالَ: وَمَا يؤمنني والقلوب بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن يقلبها كَيفَ يَشَاء! وَقد قَالَ سُبْحَانَهُ: {وبدا لَهُم من الله مَا لم يَكُونُوا يحتسبون} «
أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة» اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ مَا عملت وَمن شَرّ مَا لم أعمل «وَلأبي بكر بن الضَّحَّاك فِي الشَّمَائِل فِي حَدِيث مُرْسل» وَشر مَا أعلم وَشر مَا لَا أعلم".
1 -
حَدِيث «من قَالَ أَنا مُؤمن فَهُوَ كَافِر وَمن قَالَ أَنا عَالم فَهُوَ جَاهِل»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بالشطر الْأَخير مِنْهُ من حَدِيث ابْن عمر وَفِيه لَيْث بن أبي سليم تقدم، والشطر الأول رُوِيَ من قَول يَحْيَى بن أبي كثير رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَصْغَر بِلَفْظ «من قَالَ أَنا فِي الْجنَّة فَهُوَ فِي النَّار» وَسَنَده ضَعِيف.