الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الخامس: في شفقة التاجر على دينه
1 -
حَدِيث «النَّهْي عَن كسر الدِّينَار وَالدِّرْهَم»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من رِوَايَة عَلْقَمَة بن عبد الله عَن أَبِيه قَالَ: نهَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أن تكسر سكَّة الْمُسلمين الْجَائِزَة بَينهم إِلَّا من بَأْس. زَاد الْحَاكِم: أَن يكسر الدِّرْهَم فَيجْعَل فضَّة، وَيكسر الدِّينَار فَيجْعَل ذَهَبا. وَضَعفه ابْن حبَان.
2 -
حَدِيث «خير تجارتكم الْبَز وَخير صناعتكم الخرز»
لم أَقف لَهُ عَلَى إِسْنَاد، وَذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب.
3 -
حَدِيث «لَو اتّجر أهل الْجنَّة لَا تاجروا فِي الْبَز، وَلَو اتّجر أهل النَّار لَا تجروا فِي الصّرْف»
رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي سعيد بِسَنَد ضَعِيف. وَرَوَى أَبُو يعْلى والعقيلي فِي الضُّعَفَاء الشّطْر الأول من حَدِيث أبي بكر الصّديق.
1 -
أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف بِمَعْنَاهُ.
2 -
حَدِيث "تلتقي مَلَائِكَة اللَّيْل وملائكة النَّهَار عِنْد طُلُوع الْفجْر وَعند صَلَاة الْعَصْر، فَيَقُول الله وَهُوَ أعلم: كَيفَ تركْتُم عبَادي؟ فَيَقُولُونَ: تركناهم وهم يصلونَ، وجئناهم وهم يصلونَ، فَيَقُول الله سبحانه وتعالى: أشهدكم أَنِّي قد غفرت لَهُم «
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» يتعاقبون فِيكُم مَلَائِكَة بِاللَّيْلِ وملائكة بِالنَّهَارِ ويجتمعون فِي صَلَاة الْغَدَاة وَصَلَاة الْعَصْر
…
الحَدِيث"
3 -
حَدِيث «من دخل السُّوق فَقَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد يحي وَيُمِيت وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير، كتب الله لَهُ ألف حَسَنَة» تقدم فِي الْأَذْكَار.
1 -
حَدِيث «لَا تركب الْبَحْر إِلَّا لحجة أَو عمْرَة أَو غَزْو»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو، وَقيل إِنَّه مُنْقَطع.
2 -
حَدِيث «شَرّ الْبِقَاع الْأَسْوَاق، وَشر أَهلهَا أَوَّلهمْ دُخُولا وَآخرهمْ خُرُوجًا»
تقدم صدر الحَدِيث فِي الْبَاب السَّادِس من الْعلم. وَرَوَى أَبُو نعيم فِي كتاب حُرْمَة الْمَسَاجِد من حَدِيث ابْن عَبَّاس «أبْغض الْبِقَاع إِلَى الله الْأَسْوَاق وَأبْغض أَهلهَا إِلَى الله أَوَّلهمْ دُخُولا وَآخرهمْ خُرُوجًا» .
3 -
حَدِيث سُؤَاله عَن اللَّبن وَالشَّاة، وَقَوله «إِنَّا معاشر الْأَنْبِيَاء أمرنَا أَن لَا نَأْكُل إِلَّا طيبا وَلَا نعمل إِلَّا صَالحا»
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أم عبد الله أُخْت شَدَّاد بن أَوْس بِسَنَد ضَعِيف.
4 -
حَدِيث" إِن الله أَمر الْمُؤمنِينَ بِمَا أَمر بِهِ الْمُرْسلين فَقَالَ: يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا كلوا من طَيّبَات مَا رزقناكم"
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
5 -
حَدِيث «كَانَ لَا يسْأَل عَن كل مَا يحمل إِلَيْهِ»
رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث جَابر «أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابه مروا بِامْرَأَة فذبحت لَهُم شَاة
…
الحَدِيث» ، "فَأخذ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لقْمَة فَلم يسْتَطع أَن يسيغها، فَقَالَ: هَذَا شَاة ذبحت بِغَيْر إِذن أَهلهَا
…
الحَدِيث"، وَله من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: «كَانَ إِذا أُتِي بِطَعَام من غير أَهله سَأَلَ عَنهُ
…
الحَدِيث» ، وإسنادهما جيد. وَفِي هَذَا أَنه كَانَ لَا يسْأَل عَمَّا أُتِي بِهِ من عِنْد أَهله، وَالله أعلم.
1 -
حَدِيث «من دَعَا لظَالِم بِالْبَقَاءِ فقد أحب أَن يَعْصِي الله فِي أرضه»
لم أَجِدهُ مَرْفُوعا، وَإِنَّمَا رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الصمت من قَول الْحسن، وَقد ذكره المُصَنّف هَكَذَا عَلَى الصَّوَاب فِي آفَات اللِّسَان.
2 -
حَدِيث «إِن الله ليغضب إِذا مدح الْفَاسِق»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت، وَابْن عدي فِي الْكَامِل، وَأَبُو يعْلى وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف.
3 -
حَدِيث «من أكْرم فَاسِقًا فقد أعَان عَلَى هدم الْإِسْلَام»
غَرِيب بِهَذَا اللَّفْظ، وَالْمَعْرُوف «من وقر صَاحب بِدعَة
…
الحَدِيث» رَوَاهُ ابْن عدي من حَدِيث عَائِشَة، وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط، وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث عبد الله بن يسر بأسانيد ضَعِيفَة قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: كلها موضوعة.