المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بيان معجزاته وآياته الدالة على صدقه - تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار

[العراقي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌أحاديث الخطبة

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الأول

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب العلم: الباب الثالث

- ‌كتاب العلم: الباب الرابع

- ‌كتاب العلم: الباب الخامس

- ‌كتاب العلم: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب العلم: الباب السابع في العقل

- ‌كتاب قَوَاعِد العقائد

- ‌كتاب الطهارة

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الأول

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الثالث

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الرابع

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الخامس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب السابع

- ‌كتاب أسرار الزكاة

- ‌كتاب أسرار الصيام

- ‌كتاب أسرار الْحَج

- ‌كتاب الحج: الْبَاب الثَّانِي: فِي ترتيب الأفعال الظاهرة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الأول فِي فضل الْقُرْآن وأهله

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّانِي فِي ظاهر آدَاب التِّلَاوَة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّالِث فِي أعمال الباطن في التلاوة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الرابع في فهم القرآن وتفسيره بالرأي من غير نقل

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الأول في فضيلة الذكر

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّانِي فِي آداب الدعاء وفضله

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّالِث فِي أدعية مأثورة

- ‌كتاب الأذكار والأدعية: الباب الرابع في أدعية مأثورة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الخامس: في الأدعية المأثورة عند كل حادث من الحوادث

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفضيل إحياء الليل: الباب الأول في فضيلة الأوراد

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفصيل إحياء الليل: الْبَاب الثَّانِي فِي الأسباب الميسرة لقيام اللَّيْل:

- ‌كتاب آدَاب الْأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الأول

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الثاني، فيما يزيد بسبب الاجتماع والمشاركة في الأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الثَّالِث، فِي آداب تقديم الطعام إلى الإخوان الزائرين

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الرابع، في آداب الضيافة

- ‌كتاب آداب النكاح: الباب الأول، في الترغيب فِي النِّكَاح

- ‌الباب الثاني: فيما يراعي حالة العقد

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي آداب المعاشرة

- ‌كتاب آداب الكسب: الباب الأول في فضل الكسب والحث عَلَيْهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي علم الكسب

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي بيان العدل

- ‌الباب الرابع: الإحسان في المعاملة

- ‌الباب الخامس: في شفقة التاجر على دينه

- ‌كتاب الْحَلَال وَالْحرَام

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي مراتب الشبهات

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي البحث والسؤال

- ‌الباب الرابع: في كيفية خروج التائب عن المظالم

- ‌الباب الخامس: في إدرارات السلاطين

- ‌الباب السادس فيما يحل من مخالطة السلاطين

- ‌الباب السابع: في مسائل متفرقة

- ‌كتاب آداب الصحبة

- ‌الباب الأول: في فضيلة الألفة والأخوة

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي حقوق الأخوة والصحبة

- ‌الْبَاب الثَّالِث: في حقوق المسلم والرحم والجوار

- ‌الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي حقوق الْمُسلم عَلَى الْمُسلم

- ‌كتاب العزلة

- ‌الباب الأول: في نقل المذاهب والحجج فيها

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي فوائد العزلة وغوائلها

- ‌كتاب آداب السفر

- ‌الباب الأول: فِي الْآدَاب من أول النهوض إلى آخر الرجوع

- ‌الباب الثاني: فيما لابد للمسافر من تعلمه

- ‌كتاب السماع والوجد

- ‌الباب الأول في ذكر اختلاف العلماء في إباحته

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي آداب السماع وآثاره

- ‌كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الباب الأول: في وجوب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي أركان الأمر بالمعروف وشروطه

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي المنكرات المألوفة

- ‌الباب الرابع: في أمر الأمراء والسلاطين بالمعروف ونهيهم عن المنكر

- ‌كتاب آداب المعيشة وأخلاق النُّبُوَّة

- ‌بيان أخلاقه وآدابه في الطعام

- ‌بيان آدابه وأخلاقه في اللباس

- ‌بيان عفوه مع القدرة

- ‌بيان إغضائه صلى الله عليه وسلم عما يكرهه

- ‌بيان سخائه وجوده صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان شجاعته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان تواضعه صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان صورته وخلقته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان معجزاته وآياته الدالة على صدقه

- ‌كتاب شرح عجائب الْقلب

- ‌كتاب رياضة النَّفس

- ‌كتاب آفَات اللِّسَان

- ‌الآفة الأولى الكلام فيما لا يعنيك

- ‌الآفة الثانية فضول الكلام

- ‌الآفة الثالثة: الخوض في الباطل

- ‌الآفة الرابعة: المراء والمجادلة

- ‌الآفة الخامسة الخصومة

- ‌الآفة السادسة: التقعر في الكلام والتشدق

- ‌الآفة السابعة: الفحش والسب وبذاءة اللسان

- ‌الآفة الثامنة: اللعن

- ‌الآفة التاسعة: الغناء والشعر

- ‌الآفة العاشرة: المزاح

- ‌الآفة الْحَادِيَة عشرَة: السخرية والاستهزاء

- ‌الآفة الثانية عشرة: إفشاء السر

- ‌الآفة الثالثة عشرة: الوعد الكاذب

- ‌الآفة الرابعة عشر: الكذب في القول واليمين

- ‌الآفة الخامسة عشر: الغيبة

- ‌الآفة السادسة عشرة: النميمة

- ‌الآفة السابعة عشرة: كلام ذي اللسانين

- ‌الآفة الثامنة عشر: المدح

- ‌الآفة التاسعة عشرة: في الغفلة عن دقائق الخطأ

- ‌الآفة العشرون: سؤال العوام عن صفات الله تعالى

- ‌كتاب الغضب والحقد والحسد

- ‌فضيلة كظم الغيظ

- ‌فضيلة الحلم

- ‌فضيلة العفو

- ‌فضيلة الرفق

- ‌القول فِي ذمّ الْحَسَد

- ‌بيان حقيقة الحسد وحكمه

- ‌بيان أسباب الحسد والمنافسة

- ‌كتاب ذمّ الدُّنْيَا

- ‌كتاب ذمّ الْبُخْل وَحب المَال

- ‌كتاب ذمّ الجاه والرياء

- ‌كتاب ذمّ الْكبر وَالْعجب

- ‌بيان حقيقة الكبر وآفته

- ‌بيان المتكبر عليه ودرجاته وأقسامه وثمرات الكبر فِيهِ

- ‌بيان أخلاق المتواضعين ومجامع ما يظهر فيه أثر التواضع والتكبر

- ‌الطريق في معالجة الكبر واكتساب التواضع لَهُ

- ‌بيان ذم العجب وآفاته

- ‌كتاب ذمّ الْغرُور

- ‌كتاب التوبة

- ‌كتاب الصبر والشكر

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي الإخلاص

- ‌الْبَاب الثَّالِث فِي الصدق

- ‌كتاب المحاسبة والمراقبة

- ‌كتاب الفكر

- ‌كتاب ذكر الْمَوْت وَمَا بعده

- ‌الباب الأول: فِي ذكر الْمَوْت والترغيب فِيهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي طول الأمل

- ‌الباب الرابع في وفاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌بيان معجزاته وآياته الدالة على صدقه

‌بيان معجزاته وآياته الدالة على صدقه

ص: 871

2 -

حَدِيث: انْشِقَاق الْقَمَر

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس وَأنس.

ص: 871

1 -

حَدِيث: إطْعَام النَّفر الْكثير فِي منزل جَابر.

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثه.

ص: 871

2 -

حَدِيث: إطعامه النَّفر الْكثير فِي منزل أبي طَلْحَة.

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس.

ص: 871

3 -

حَدِيث: إطعامه ثَمَانِينَ من أَرْبَعَة أَمْدَاد شعير وعناق.

أخرجه الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي صَحِيحه وَمن طَرِيقه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث جَابر وَفِيه أَنهم كَانُوا ثَمَانمِائَة أَو ثَلَاثمِائَة وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ دون ذكر الْعدَد وَفِي رِوَايَة أبي نعيم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة وهم ألف.

ص: 871

4 -

حَدِيث: إطعامه أَكثر من ثَمَانِينَ رجلا من أَقْرَاص شعير حملهَا أنس فِي يَده.

أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس وَفِيه: حَتَّى فعل ذَلِك بِثَمَانِينَ رجلا ثمَّ أكل النَّبِي صلى الله عليه وسلم بعد ذَلِك وَأهل الْبَيْت وَتركُوا سؤرا. وَفِي رِوَايَة لأبي نعيم فِي الدَّلَائِل: حَتَّى أكل مِنْهُ بضع وَثَمَانُونَ رجلا. وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ: وَالْقَوْم سَبْعُونَ أَو ثَمَانُون رجلا.

ص: 871

5 -

حَدِيث: إطعامه أهل الْجَيْش من تمر يسير ساقته بنت بشير فِي يَدهَا فَأَكَلُوا كلهم حَتَّى شَبِعُوا من ذَلِك وَفضل لَهُم.

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من طَرِيق ابْن اسحق حَدثنَا سعيد بن ميناء عَن ابْنة بشير بن سعد وَإِسْنَاده جيد.

ص: 871

6 -

حَدِيث: نبع المَاء من بَين أَصَابِعه عليه السلام فَشرب أهل الْعَسْكَر كلهم وهم عطاش وتوضؤا من قدح صَغِير ضَاقَ عَن أَن يبسط عليه السلام يَده فِيهِ

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس فِي ذكر الْوضُوء فَقَط وَلأبي نعيم من حَدِيثه: خرج إِلَى قبَاء فَأتي من بعض بُيُوتهم بقدح صَغِير. وَفِيه: ثمَّ قَالَ «هَلُمَّ إِلَى الشّرْب» قَالَ أنس: بصر عَيْني نبع المَاء من بَين أَصَابِعه وَلم يرد الْقدح حَتَّى رووا مِنْهُ. وَإِسْنَاده جيد وللبزار وَاللَّفْظ لَهُ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس: كَانَ فِي سفر فَشَكا أَصْحَابه الْعَطش فَقَالَ «ائْتُونِي بِمَاء» فَأتوهُ بِإِنَاء فِيهِ مَاء فَوضع يَده فِي المَاء يَنْبع المَاء من بَين أَصَابِعه

الحَدِيث.

ص: 871

7 -

حَدِيث: إهراقه عليه السلام وضوءه فِي عين تَبُوك وَلَا مَاء فِيهَا وَمرَّة أُخْرَى فِي بِئْر الْحُدَيْبِيَة فجاشتا بِالْمَاءِ، فَشرب من عين تَبُوك أهل الْجَيْش وهم أُلُوف حَتَّى رووا وَشرب من بِئْر الْحُدَيْبِيَة ألف وَخَمْسمِائة وَلم يكن فِيهَا قبل ذَلِك مَاء.

أخرجه مُسلم من حَدِيث معَاذ بِقصَّة عين تَبُوك وَمن حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع بِقصَّة عين الْحُدَيْبِيَة وَفِيه: فإمَّا دَعَا وَإِمَّا بَصق فِيهَا فَجَاشَتْ

الحَدِيث. وللبخاري من حَدِيث الْبَراء: أَنه تَوَضَّأ وصبه فِيهَا. وَفِي الْحَدِيثين مَعًا: أَنهم كَانُوا أَرْبَعَة عشر وَكَذَا عِنْد البُخَارِيّ من حَدِيث الْبَراء وَكَذَلِكَ عِنْدهمَا من حَدِيث جَابر. وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ إِنَّه الْأَصَح وَلَهُمَا من حَدِيثه أَيْضا: ألف وَخَمْسمِائة. وَلمُسلم من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى: ألف وثلاثمائة.

ص: 871

8 -

حَدِيث: أَمر عليه السلام عمر بن الْخطاب أَن يزود أَرْبَعمِائَة رَاكب من تمر كَانَ فِي اجتماعه كربضة الْبَعِير - وَهُوَ مَوضِع بروكه - فزودهم كلهم مِنْهُ وَبَقِي مِنْهُ فحبسه

أخرجه أَحْمد من حَدِيث النُّعْمَان بن مقرن وَحَدِيث دُكَيْن بن سعيد بِإِسْنَادَيْنِ صَحِيحَيْنِ وأصل حَدِيث دُكَيْن عِنْد أبي دَاوُد مُخْتَصرا من غير بَيَان لعددهم.

ص: 871

9 -

حَدِيث: رميه الْجَيْش بقبضة من تُرَاب فعميت عيونهم وَنزل بذلك الْقُرْآن فِي قَوْله تَعَالَى {وَمَا رميت إِذْ رميت وَلَكِن الله رَمَى}

أخرجه مُسلم من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع دون ذكر نزُول الْآيَة فَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره من حَدِيث جَابر وَابْن عَبَّاس.

ص: 872

10 -

حَدِيث: إبِْطَال الكهانة بمبعثه صلى الله عليه وسلم فعدمت وَكَانَ ظَاهِرَة مَوْجُودَة

أخرجه الخرائطي من حَدِيث مرداس بن قيس الدوسي قَالَ: حضرت النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَذكرت عِنْده الكهانة وَمَا كَانَ من تغييرها عِنْد مخرجه

الحَدِيث. وَلأبي نعيم فِي الدَّلَائِل من حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي استراق الْجِنّ السّمع فيلقونه عَلَى أَوْلِيَائِهِمْ: فَلَمَّا بعث مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم دحروا بالنجوم وَأَصله عِنْد البُخَارِيّ بِغَيْر هَذَا السِّيَاق.

ص: 872

11 -

حَدِيث: حنين الْجذع الَّذِي كَانَ يخْطب إِلَيْهِ لما عمل لَهُ الْمِنْبَر حَتَّى سمع مِنْهُ جَمِيع أَصْحَابه مثل صَوت الْإِبِل فضمه إِلَيْهِ فسكن

أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث جَابر وَسَهل بن سعد.

ص: 872

12 -

حَدِيث: دَعَا الْيَهُود إِلَى تمني الْمَوْت وَأخْبرهمْ بِأَنَّهُم لَا يتمنونه فحيل بَينهم وَبَين النُّطْق بذلك وعجزوا عَنهُ

أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس: لَو أَن الْيَهُود تمنوا الْمَوْت لماتوا

الحَدِيث. وللبيهقي فِي الدَّلَائِل من حَدِيث ابْن عَبَّاس لَا يَقُولهَا رجل مِنْكُم إِلَّا غص بريقه فَمَاتَ مَكَانَهُ فَأَبَوا أَن يَفْعَلُوا

الحَدِيث. وَإِسْنَاده ضَعِيف.

ص: 872

1 -

حَدِيث: إخْبَاره بِأَن عُثْمَان تصيبه بلوى بعْدهَا الْجنَّة.

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ.

ص: 872

2 -

حَدِيث: إخْبَاره بِأَن عمارا تقتله الفئة الباغية.

أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي قَتَادَة وَأم سَلمَة وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث أبي سعيد.

ص: 872

3 -

حَدِيث: إخْبَاره أَن الْحسن يصلح الله بِهِ بَين فئتين من الْمُسلمين عظيمتين.

أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أَبُو بكرَة.

ص: 872

4 -

حَدِيث: إخْبَاره عَن رجل قَاتل فِي سَبِيل الله أَنه من أهل النَّار.

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَسَهل بن سعد.

ص: 872

5 -

حَدِيث: اتِّبَاع سراقَة بن مَالك لَهُ فِي قصَّة الْهِجْرَة فساخت قدما فرسه فِي الأَرْض وَاتبعهُ دُخان حَتَّى استغاثه فَدَعَا لَهُ فَانْطَلق الْفرس، وأنذره بِأَن سيوضع فِي ذِرَاعَيْهِ سوارا كسْرَى.

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي بكر الصّديق.

ص: 872

6 -

حَدِيث: أخباره بمقتل الْأسود الْعَنسِي لَيْلَة قتل وَهُوَ بِصَنْعَاء الْيمن وَمن قَتله.

وَهُوَ مَذْكُور فِي السّير وَالَّذِي قَتله فَيْرُوز الديلمي وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «بَيْنَمَا أَنا نَائِم رَأَيْت فِي يَدي سِوَارَيْنِ من الذَّهَب فَأَهَمَّنِي شَأْنهمَا فَأُوحي إِلَى فِي الْمَنَام أَن أَنْفُخَهُمَا فَنَفَخْتهمَا فطَارَا، فتأولتهما كَذَّابين يخرجَانِ بعدِي» فَكَانَ أَحدهمَا الْعَنسِي صَاحب صنعاء

الحَدِيث.

ص: 872

7 -

حَدِيث: خرج عَلَى مائَة من قُرَيْش ينتظرونه فَوضع التُّرَاب عَلَى رؤوسهم وَلم يروه.

أخرجه ابْن مرْدَوَيْه بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَلَيْسَ فِيهِ: أَنهم كَانُوا مائَة. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ ابْن إِسْحَاق من حَدِيث مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ مُرْسلا.

ص: 873

8 -

حَدِيث: شكا إِلَيْهِ الْبَعِير وتذلل لَهُ.

أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عبد الله بن جَعْفَر فِي أثْنَاء حَدِيث وَفِيه: فَإِنَّهُ شكا إِلَيّ أَنَّك تجيعه وتدئبه. وَأول الحَدِيث عِنْد مُسلم دون ذكر قصَّة الْبَعِير.

ص: 873

9 -

حَدِيث: قَالَ لنفر من أَصْحَابه مُجْتَمعين «أحدكُم فِي النَّار ضرسه مثل أحد فماتوا كلهم عَلَى استقامة وارتد مِنْهُم وَاحِد فَقتل مُرْتَدا»

ذكره الدَّارَقُطْنِيّ فِي المؤتلف والمختلف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِغَيْر إِسْنَاد فِي تَرْجَمَة الرِّجَال بن عنفرة وَهُوَ الَّذِي ارْتَدَّ - وَهُوَ بِالْجِيم - وَذكره عبد الْغَنِيّ - بِالْمُهْمَلَةِ - وَسَبقه إِلَى ذَلِك الْوَاقِدِيّ والمدائني وَالْأول أصح وَأكْثر كَمَا ذكره الدَّارَقُطْنِيّ وَابْن مَاكُولَا وَوَصله الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث رَافع بن خديج بِلَفْظ: أحد هَؤُلَاءِ النَّفر فِي النَّار. وَفِيه الْوَاقِدِيّ عَن عبد الله بن نوح مَتْرُوك.

ص: 873

10 -

حَدِيث: قَالَ لآخرين مِنْهُم «آخركم موتا فِي النَّار» فَسقط آخِرهم موتا فِي نَار فَاحْتَرَقَ فِيهَا فَمَاتَ.

أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل من حَدِيث ابْن مَحْذُورَة وَفِي رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ: أَن آخِرهم موتا سَمُرَة بن جُنْدُب، لم يذكر أَنه احْتَرَقَ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه ثِقَات وَقَالَ ابْن عبد الْبر: إِنَّه سقط فِي قدر مَمْلُوء مَاء حارا فَمَاتَ. رَوَى ذَلِك بِإِسْنَاد مُتَّصِل إِلَّا أَن فِيهِ دَاوُد بن الْمخبر وَقد ضعفه الْجُمْهُور.

ص: 873

11 -

حَدِيث: دَعَا شجرتين فأتتاه فاجتمعتا ثمَّ أَمرهمَا فافترقتا.

أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَلّي بن مرّة بِسَنَد صَحِيح.

ص: 873

12 -

حَدِيث: دَعَا النَّصَارَى إِلَى المباهلة، وَأخْبر إِن فعلوا ذَلِك هَلَكُوا، فامتنعوا.

أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي أثْنَاء حَدِيث: وَلَو خرج الَّذين يباهلون رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لرجعوا لَا يَجدونَ مَالا وَلَا أَهلا.

ص: 873

13 -

حَدِيث: أَتَاهُ عَامر بن الطُّفَيْل بن مَالك وأربد بن قيس وهما فَارِسًا الْعَرَب وفاتكاهم عازمين عَلَى قَتله عليه السلام فحيل بَينهمَا وَبَين ذَلِك ودعا عَلَيْهِمَا فَهَلَك عَامر بغدة وَهلك أَرْبَد بصاعقة أحرقته.

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط والأكبر من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِطُولِهِ بِسَنَد لين.

ص: 873

1 -

حَدِيث: إخْبَاره أَنه يقتل أبي بن خلف الجُمَحِي فخدشه يَوْم أحد خدشا لطيفا فَكَانَت منيته.

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من رِوَايَة سعيد بن الْمسيب وَمن رِوَايَة عُرْوَة بن الزبير مُرْسلا.

ص: 873

2 -

حَدِيث: إِنَّه أطْعم السم فَمَاتَ الَّذِي أكله مَعَه وعاش هُوَ بعده أَربع سِنِين، وَكَلمه الذِّرَاع المسموم.

أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث جَابر فِي رِوَايَة لَهُ مُرْسلَة: أَن الَّذِي مَاتَ بشر بن الْبَراء، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس: أن يهودية أَتَت النَّبِي صلى الله عليه وسلم بِشَاة مَسْمُومَة فَأكل مِنْهَا

الحَدِيث. وَفِيه: فَمَا زلت أعرفهَا فِي لَهَوَات رَسُول الله صلى الله عليه وسلم.

ص: 873

3 -

حَدِيث: إخْبَاره صلى الله عليه وسلم يَوْم بدر بمصارع صَنَادِيد قُرَيْش ووقفهم عَلَى مصَارِعهمْ رجلا رجلا فَلم يتعدوا وَاحِد مِنْهُم ذَلِك الْموضع

أخرجه مُسلم من حَدِيث عمر بن الْخطاب.

ص: 874

4 -

حَدِيث: إخْبَاره بِأَن طوائف من أمته يغزون فِي الْبَحْر فَكَانَ كَذَلِك

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أم حرَام.

ص: 874

5 -

حَدِيث: زويت لَهُ الأَرْض فأري مشارقها وَمَغَارِبهَا وَأخْبر بِأَن ملك أمته سيبلغ مَا زوي لَهُ مِنْهَا فَكَانَ كَذَلِك فقد بلغ من أول الْمشرق: من بِلَاد التّرْك إِلَى آخر الْمغرب من بَحر الأندلس وبلاد البربر وَلم يتسعوا فِي الْجنُوب وَلَا فِي الشمَال - كَمَا أخبر بِهِ صلى الله عليه وسلم سَوَاء بِسَوَاء

أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة وَفَاطِمَة أَيْضا.

ص: 874

6 -

حَدِيث: إخْبَاره فَاطِمَة أَنَّهَا أول أَهله لحَاقًا بِهِ

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة وَفَاطِمَة أَيْضا.

ص: 874

7 -

حَدِيث: أخبر نِسَاءَهُ بِأَن أَطْوَلهنَّ يدا أسرعهن لحَاقًا بِهِ فَكَانَت زَيْنَب بنت جحش الأَسدِية أَطْوَلهنَّ يدا بِالصَّدَقَةِ أولهنَّ لُحُوقا بِهِ رضي الله عنها.

أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة وَفِي الصَّحِيحَيْنِ: أَن سَوْدَة كَانَت أولهنَّ لُحُوقا بِهِ قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ وَهَذَا غلط من بعض الروَاة بِلَا شكّ.

ص: 874

8 -

حَدِيث: مسح ضرع شَاة حَائِل لَا لبن لَهَا فَدرت فَكَانَ ذَلِك سَبَب إِسْلَام ابْن مَسْعُود.

أخرجه أَحْمد من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِإِسْنَاد جيد.

ص: 874

9 -

حَدِيث: ندرت عين بعض أَصْحَابه فَسَقَطت فَردهَا فَكَانَت أصح عَيْنَيْهِ وأحسنهما.

أخرجه أَبُو نعيم وَالْبَيْهَقِيّ وَكِلَاهُمَا فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث قَتَادَة بن النُّعْمَان وَهُوَ الَّذِي سَقَطت عينه فَفِي رِوَايَة للبيهقي: أَنه كَانَ ببدر. وَفِي رِوَايَة أبي نعيم: أَنه كَانَ بِأحد، وَفِي إِسْنَاده اضْطِرَاب وَكَذَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِيهِ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ.

ص: 874

10 -

حَدِيث: تفل فِي عين عَلّي وَهُوَ أرمد يَوْم خَيْبَر فصح من وقته وَبَعثه بالراية.

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَلّي وَمن حَدِيث سهل بن سعد أَيْضا.

ص: 874

11 -

حَدِيث: كَانُوا يسمعُونَ تَسْبِيح الطَّعَام بَين يَدَيْهِ.

أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود.

ص: 874

12 -

حَدِيث: أُصِيبَت رجل بعض أَصْحَابه فمسحها بِيَدِهِ فبرأت من حينها.

أخرجه البُخَارِيّ فِي قصَّة قتل أبي رَافع.

ص: 874

13 -

حَدِيث: قل زَاد جَيش مَعَه عليه السلام فَدَعَا بِجَمِيعِ مَا بَقِي فَاجْتمع شَيْء يسير جدا فَدَعَا فِيهِ بِالْبركَةِ، ثمَّ أَمرهم فَأخذُوا فَلم يبْق وعَاء فِي الْعَسْكَر إِلَّا ملئ من ذَلِك.

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع.

ص: 874

1 -

حَدِيث: حَكَى الحكم بن الْعَاصِ مشيته مستهزئا بِهِ فَقَالَ "كَذَلِك فَكُن: فَلم يزل يرتعس [يرتعش؟؟] حَتَّى مَاتَ"

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل من حَدِيث هِنْد بن خديج بِإِسْنَاد جيد وللحاكم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر نَحوه وَلم يسم الحكم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.

ص: 875

2 -

حَدِيث: خطب امْرَأَة فَقَالَ أَبوهَا إِن بهَا برصا امتناعا من خطبَته واعتذارا وَلم يكن بهَا برص فَقَالَ «فلتكن كَذَلِك» فبرصت الْمَرْأَة. ذكرهَا ابْن الْجَوْزِيّ فِي التلقيح وسماها جَمْرَة بنت الْحَرْث بن عَوْف الْمُزنِيّ وَتَبعهُ عَلَى ذَلِك الدمياطي.

ص: 875