الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب العزلة
الباب الأول: في نقل المذاهب والحجج فيها
1 -
حَدِيث «الْمُؤمن إلْف مألوف وَلَا خير فِيمَن لَا يألف وَلَا يؤلف»
تقدم فِي الْبَاب الأول من آدَاب الصُّحْبَة.
2 -
حَدِيث «من ترك الْجَمَاعَة فَمَاتَ فميتته جَاهِلِيَّة»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم فِي الْبَاب الْخَامِس من كتاب الْحَلَال وَالْحرَام.
3 -
حَدِيث «من شقّ عَصا الْمُسلمين والمسلمون فِي إِسْلَام دامج فقد خلع ربقة الْإِسْلَام من عُنُقه»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ والخطابي فِي الْعُزْلَة من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد جيد.
4 -
حَدِيث «من هجر أَخَاهُ فَوق ثَلَاث فَمَاتَ فَدخل النَّار»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد صَحِيح.
5 -
حَدِيث لَا يحل لامرئ أَن يهجر أَخَاهُ فَوق ثَلَاث وَالسَّابِق بِالصُّلْحِ يدْخل الْجنَّة «
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس دون قَوْله» وَالسَّابِق بِالصُّلْحِ «زَاد فِيهِ الطَّبَرَانِيّ» وَالَّذِي يبْدَأ بِالصُّلْحِ يسْبق إِلَى الْجنَّة".
6 -
حَدِيث «من هجر أَخَاهُ سنة فَهُوَ كسافك دَمه»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي خرَاش السّلمِيّ واسْمه حدر بن أبي حدر وَإِسْنَاده صَحِيح.
1 -
حَدِيث «أَنه صلى الله عليه وسلم هجر عَائِشَة ذَا الْحجَّة وَالْمحرم وَبَعض صفر»
قلت: إِنَّمَا هجر زَيْنَب هَذِه الْمدَّة كَمَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة وَسكت عَلَيْهِ فَهُوَ عِنْده صَالح.
2 -
حَدِيث عمر "أَنه صلى الله عليه وسلم اعتزل نِسَاءَهُ وآلى مِنْهُنَّ شهرا وَصعد إِلَى غرفَة لَهُ وَهِي خزانته فَلبث تسعا وَعشْرين يَوْمًا، فَلَمَّا نزل قيل لَهُ: إِنَّك كنت فِيهَا تسعا وَعشْرين، فَقَالَ «الشَّهْر قد يكون تسعا وَعشْرين»
مُتَّفق عَلَيْهِ.
3 -
حَدِيث عَائِشَة «لَا يحل لمُسلم أَن يهجر أَخَاهُ فَوق ثَلَاث إِلَّا أَن يكون مِمَّن لَا يَأْمَن بوائقه»
أخرجه ابْن عدي وَقَالَ غَرِيب الْمَتْن والإسناد وَحَدِيث عَائِشَة عِنْد أبي دَاوُد دون الِاسْتِثْنَاء بِإِسْنَاد صَحِيح.
4 -
حَدِيث «أَن رجلا أَتَى الْجَبَل ليتعبد فِيهِ فجيء بِهِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ» لَا تفعل أَنْت وَلَا أحد مِنْكُم لصبر أحدكُم فِي بعض مَوَاطِن الْإِسْلَام خير لَهُ من عبَادَة أحدكُم وَحده أَرْبَعِينَ عَاما"
أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عسعس بن سَلامَة قَالَ ابْن عبد الْبر يَقُولُونَ أَن حَدِيثه مُرْسل وَكَذَا ذكره ابْن حبَان فِي ثِقَات التَّابِعين.
5 -
حَدِيث أبي هُرَيْرَة "غزونا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فمررنا بشعب فِيهِ عُيَيْنَة طيبَة المَاء، فَقَالَ وَاحِد من الْقَوْم: لَو اعتزلت النَّاس فِي هَذَا الشّعب وَلنْ أفعل ذَلِك حَتَّى أذكرهُ لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ صلى الله عليه وسلم «لَا تفعل فَإِن مقَام أحدكُم فِي سَبِيل الله خير من صلَاته فِي أَهله سِتِّينَ عَاما أَلا تحبون أَن يغْفر الله لكم وتدخلون الْجنَّة اغزوا فِي سَبِيل الله فَإِنَّهُ من قَاتل فِي سَبِيل الله فوَاق نَاقَة أدخلهُ الله الْجنَّة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم إِلَّا أَن التِّرْمِذِيّ قَالَ سبعين عَاما.
6 -
حَدِيث معَاذ بن جبل "الشَّيْطَان ذِئْب الْإِنْسَان كذئب الْغنم: يَأْخُذ القاصية"
أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَرِجَاله ثِقَات إِلَّا أَن فِيهِ انْقِطَاعًا.
1 -
حَدِيث "قيل لَهُ صلى الله عليه وسلم الْوضُوء من جر مخمر أحب إِلَيْك أَو من هَذِه الْمَطَاهِر الَّتِي يتَطَهَّر مِنْهَا النَّاس؟ فَقَالَ: بل من هَذِه الْمَطَاهِر، التماسا لبركة أَيدي الْمُسلمين"
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عمر وَفِيه ضعف.
2 -
حَدِيث "لما طَاف بِالْبَيْتِ عدل إِلَى زَمْزَم يشرب مِنْهَا فَإِذا التَّمْر المنقع فِي حِيَاض الْأدم وَقد مغثه النَّاس بِأَيْدِيهِم وهم يتناولون مِنْهُ وَيَشْرَبُونَ، فَاسْتَسْقَى مِنْهُ وَقَالَ: «اسقوني» فَقَالَ الْعَبَّاس: إِن هَذَا النَّبِيذ شراب قد مغث وخيض بِالْأَيْدِي أَفلا آتِيك بشراب أنظف من هَذَا من جر مخمر فِي الْبَيْت؟ فَقَالَ: «اسقوني من هَذَا الَّذِي يشرب مِنْهُ النَّاس ألتمس بركَة أَيدي الْمُسلمين» ، فَشرب مِنْهُ فَإِذن كَيفَ يسْتَدلّ باعتزال الْكفَّار والأصنام عَلَى اعتزال الْمُسلمين مَعَ كَثْرَة الْبركَة فيهم"
رَوَاهُ الْأَزْرَقِيّ فِي تَارِيخ مَكَّة من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف وَمن رِوَايَة ابْن طَاوُوس مُرْسلا نَحوه.
3 -
رَوَاهُ مُوسَى بن عقبَة فِي الْمَغَازِي وَمن طَرِيقه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن ابْن شهَاب مُرْسلا، وَرَوَاهُ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات من رِوَايَة ابْن شهَاب عَلّي بن أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث بن هِشَام مُرْسلا أَيْضا، وَوَصله من رِوَايَة أبي سَلمَة الْحَضْرَمِيّ عَن ابْن عَبَّاس إِلَّا أَن ابْن سعد ذكر أَن الْمُشْركين حصروا بني هَاشم فِي الشّعب، وَذكر مُوسَى بن عقبَة أَن أَبَا طَالب جمع بني عبد الْمطلب وَأمرهمْ أَن يدخلُوا رَسُول الله شِعْبهمْ، وَمَغَازِي مُوسَى بن عقبَة أصح الْمَغَازِي وَذكر مُوسَى بن عقبَة أَيْضا أَنه أَمر أَصْحَابه حِين دخل الشّعب بِالْخرُوجِ إِلَى أَرض الْحَبَشَة، وَلأبي دَاوُد من حَدِيث أبي مُوسَى أمرنَا النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَن ننطلق إِلَى أَرض النَّجَاشِيّ. قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَإِسْنَاده صَحِيح وَلأَحْمَد من حَدِيث ابْن مَسْعُود. بعثنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى النَّجَاشِيّ. وَرَوَى ابْن اسحق بِإِسْنَاد جيد وَمن طَرِيقه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل من حَدِيث أم سَلمَة "إِن بِأَرْض الْحَبَشَة ملكا لَا يظلم أحد عِنْده فالحقوا ببلاده
…
الحَدِيث.
4 -
حَدِيث "سَأَلَهُ عقبَة بن عَامر: يَا رَسُول الله مَا النجَاة؟ قَالَ: ليسعك بَيْتك وَأمْسك عَلَيْك لسَانك وابك عَلَى خطيئتك"
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عقبَة وَقَالَ حسن.
5 -
حَدِيث "أَي النَّاس أفضل؟ قَالَ: مُؤمن مُجَاهِد بِنَفسِهِ وَمَاله فِي سَبِيل الله تَعَالَى، قيل: ثمَّ من؟ قَالَ: رجل معتزل فِي شعب من الشعاب يعبد ربه ويدع النَّاس من شَره"
نتفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ.
1 -
حَدِيث «الَّذِي يخالط النَّاس وَلَا يصبر عَلَى أذاهم»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر وَلم يسم التِّرْمِذِيّ الصَّحَابِيّ قَالَ شيخ من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَالطَّرِيق وَاحِد.
2 -
حَدِيث: أَلا أنبئكم بِخَير النَّاس؟ قَالُوا: بلَى، قَالَ: فَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْو الْمغرب وَقَالَ «رجل أَخذ بعنان فرسه فِي سَبِيل الله ينْتَظر أَن يُغير أَو يغار عَلَيْهِ أَلا أنبئكم بِخَير النَّاس بعده؟» وَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْو الْحجاز وَقَالَ «رجل فِي غنمه يُقيم الصَّلَاة ويؤتي الزَّكَاة وَيعلم حق الله فِي مَاله اعتزل شرور النَّاس»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أم مُبشر إِلَّا أَنه قَالَ: نَحْو الْمشرق، بدل: الْمغرب، وَفِيه ابْن إِسْحَاق رَوَاهُ بالعنعنة وللترمذي وَالنَّسَائِيّ نَحوه مُخْتَصرا من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن.