المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الخامس: في الأدعية المأثورة عند كل حادث من الحوادث - تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار

[العراقي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌أحاديث الخطبة

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الأول

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب العلم: الباب الثالث

- ‌كتاب العلم: الباب الرابع

- ‌كتاب العلم: الباب الخامس

- ‌كتاب العلم: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب العلم: الباب السابع في العقل

- ‌كتاب قَوَاعِد العقائد

- ‌كتاب الطهارة

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الأول

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الثالث

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الرابع

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الخامس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب السابع

- ‌كتاب أسرار الزكاة

- ‌كتاب أسرار الصيام

- ‌كتاب أسرار الْحَج

- ‌كتاب الحج: الْبَاب الثَّانِي: فِي ترتيب الأفعال الظاهرة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الأول فِي فضل الْقُرْآن وأهله

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّانِي فِي ظاهر آدَاب التِّلَاوَة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّالِث فِي أعمال الباطن في التلاوة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الرابع في فهم القرآن وتفسيره بالرأي من غير نقل

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الأول في فضيلة الذكر

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّانِي فِي آداب الدعاء وفضله

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّالِث فِي أدعية مأثورة

- ‌كتاب الأذكار والأدعية: الباب الرابع في أدعية مأثورة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الخامس: في الأدعية المأثورة عند كل حادث من الحوادث

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفضيل إحياء الليل: الباب الأول في فضيلة الأوراد

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفصيل إحياء الليل: الْبَاب الثَّانِي فِي الأسباب الميسرة لقيام اللَّيْل:

- ‌كتاب آدَاب الْأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الأول

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الثاني، فيما يزيد بسبب الاجتماع والمشاركة في الأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الثَّالِث، فِي آداب تقديم الطعام إلى الإخوان الزائرين

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الرابع، في آداب الضيافة

- ‌كتاب آداب النكاح: الباب الأول، في الترغيب فِي النِّكَاح

- ‌الباب الثاني: فيما يراعي حالة العقد

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي آداب المعاشرة

- ‌كتاب آداب الكسب: الباب الأول في فضل الكسب والحث عَلَيْهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي علم الكسب

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي بيان العدل

- ‌الباب الرابع: الإحسان في المعاملة

- ‌الباب الخامس: في شفقة التاجر على دينه

- ‌كتاب الْحَلَال وَالْحرَام

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي مراتب الشبهات

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي البحث والسؤال

- ‌الباب الرابع: في كيفية خروج التائب عن المظالم

- ‌الباب الخامس: في إدرارات السلاطين

- ‌الباب السادس فيما يحل من مخالطة السلاطين

- ‌الباب السابع: في مسائل متفرقة

- ‌كتاب آداب الصحبة

- ‌الباب الأول: في فضيلة الألفة والأخوة

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي حقوق الأخوة والصحبة

- ‌الْبَاب الثَّالِث: في حقوق المسلم والرحم والجوار

- ‌الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي حقوق الْمُسلم عَلَى الْمُسلم

- ‌كتاب العزلة

- ‌الباب الأول: في نقل المذاهب والحجج فيها

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي فوائد العزلة وغوائلها

- ‌كتاب آداب السفر

- ‌الباب الأول: فِي الْآدَاب من أول النهوض إلى آخر الرجوع

- ‌الباب الثاني: فيما لابد للمسافر من تعلمه

- ‌كتاب السماع والوجد

- ‌الباب الأول في ذكر اختلاف العلماء في إباحته

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي آداب السماع وآثاره

- ‌كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الباب الأول: في وجوب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي أركان الأمر بالمعروف وشروطه

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي المنكرات المألوفة

- ‌الباب الرابع: في أمر الأمراء والسلاطين بالمعروف ونهيهم عن المنكر

- ‌كتاب آداب المعيشة وأخلاق النُّبُوَّة

- ‌بيان أخلاقه وآدابه في الطعام

- ‌بيان آدابه وأخلاقه في اللباس

- ‌بيان عفوه مع القدرة

- ‌بيان إغضائه صلى الله عليه وسلم عما يكرهه

- ‌بيان سخائه وجوده صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان شجاعته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان تواضعه صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان صورته وخلقته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان معجزاته وآياته الدالة على صدقه

- ‌كتاب شرح عجائب الْقلب

- ‌كتاب رياضة النَّفس

- ‌كتاب آفَات اللِّسَان

- ‌الآفة الأولى الكلام فيما لا يعنيك

- ‌الآفة الثانية فضول الكلام

- ‌الآفة الثالثة: الخوض في الباطل

- ‌الآفة الرابعة: المراء والمجادلة

- ‌الآفة الخامسة الخصومة

- ‌الآفة السادسة: التقعر في الكلام والتشدق

- ‌الآفة السابعة: الفحش والسب وبذاءة اللسان

- ‌الآفة الثامنة: اللعن

- ‌الآفة التاسعة: الغناء والشعر

- ‌الآفة العاشرة: المزاح

- ‌الآفة الْحَادِيَة عشرَة: السخرية والاستهزاء

- ‌الآفة الثانية عشرة: إفشاء السر

- ‌الآفة الثالثة عشرة: الوعد الكاذب

- ‌الآفة الرابعة عشر: الكذب في القول واليمين

- ‌الآفة الخامسة عشر: الغيبة

- ‌الآفة السادسة عشرة: النميمة

- ‌الآفة السابعة عشرة: كلام ذي اللسانين

- ‌الآفة الثامنة عشر: المدح

- ‌الآفة التاسعة عشرة: في الغفلة عن دقائق الخطأ

- ‌الآفة العشرون: سؤال العوام عن صفات الله تعالى

- ‌كتاب الغضب والحقد والحسد

- ‌فضيلة كظم الغيظ

- ‌فضيلة الحلم

- ‌فضيلة العفو

- ‌فضيلة الرفق

- ‌القول فِي ذمّ الْحَسَد

- ‌بيان حقيقة الحسد وحكمه

- ‌بيان أسباب الحسد والمنافسة

- ‌كتاب ذمّ الدُّنْيَا

- ‌كتاب ذمّ الْبُخْل وَحب المَال

- ‌كتاب ذمّ الجاه والرياء

- ‌كتاب ذمّ الْكبر وَالْعجب

- ‌بيان حقيقة الكبر وآفته

- ‌بيان المتكبر عليه ودرجاته وأقسامه وثمرات الكبر فِيهِ

- ‌بيان أخلاق المتواضعين ومجامع ما يظهر فيه أثر التواضع والتكبر

- ‌الطريق في معالجة الكبر واكتساب التواضع لَهُ

- ‌بيان ذم العجب وآفاته

- ‌كتاب ذمّ الْغرُور

- ‌كتاب التوبة

- ‌كتاب الصبر والشكر

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي الإخلاص

- ‌الْبَاب الثَّالِث فِي الصدق

- ‌كتاب المحاسبة والمراقبة

- ‌كتاب الفكر

- ‌كتاب ذكر الْمَوْت وَمَا بعده

- ‌الباب الأول: فِي ذكر الْمَوْت والترغيب فِيهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي طول الأمل

- ‌الباب الرابع في وفاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الخامس: في الأدعية المأثورة عند كل حادث من الحوادث

3 -

حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من غَلَبَة الدَّين وَغَلَبَة الْعَدو وشماتة الْأَعْدَاء»

أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مسلم.

ص: 384

‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الخامس: في الأدعية المأثورة عند كل حادث من الحوادث

ص: 384

6 -

حَدِيث «القَوْل عِنْد الْخُرُوج من الْمنزل لِحَاجَتِهِ بِسم الله رب أعوذ بك أَن أظلم أَو أظلم أَو أَجْهَل أَو يجهل عَلّي»

أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث أم سَلمَة قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح.

ص: 384

7 -

حَدِيث «بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه التكلان عَلَى الله»

أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا خرج من منزله قَالَ بِسم الله» فَذكره إِلَّا أَنه لم يقل «الرَّحْمَن الرَّحِيم» وَفِيه ضعف.

ص: 384

8 -

حَدِيث «القَوْل عِنْد دُخُول الْمَسْجِد اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد اللَّهُمَّ اغْفِر لي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لي أَبْوَاب رحمتك»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث فَاطِمَة ابْنة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَلَيْسَ إِسْنَاده بِمُتَّصِل وَلمُسلم من حَدِيث أبي حميد أَو أبي أسيد «إِذا دخل أحدكُم الْمَسْجِد فَلْيقل اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أَبْوَاب رحمتك» وَزَاد أَبُو دَاوُد فِي أَوله «فليسلم عَلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم» .

ص: 384

9 -

حَدِيث «القَوْل إِذا رَأَى من يَبِيع أَو يبْتَاع فِي الْمَسْجِد لَا أربح الله تجارتك»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 384

11 -

حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي القَوْل بعد رَكْعَتي الصُّبْح «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك رَحْمَة من عنْدك تهدي بهَا قلبِي

الدُّعَاء»

تقدم فِي الدُّعَاء.

ص: 385

2 -

حَدِيث القَوْل فِيهِ «سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيم - ثَلَاثًا -»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَفِيه انْقِطَاع.

ص: 385

3 -

حَدِيث القَوْل فِيهِ «سبوح قدوس رب الْمَلَائِكَة وَالروح»

أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة.

ص: 385

4 -

حَدِيث القَوْل عِنْد الرّفْع من الرُّكُوع «سمع اله لمن حَمده رَبنَا لَك الْحَمد ملْء السَّمَاوَات وملء الأَرْض وملء مَا شِئْت من شَيْء بعد أهل الثَّنَاء وَالْمجد أَحَق مَا قَالَ العَبْد وكلنَا لَك عبد لَا مَا نع لما أَعْطَيْت وَلَا معطي لما منعت وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد»

أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَابْن عَبَّاس دون قَوْله «سمع الله لمن حَمده» فَهِيَ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة لِلْحسنِ بن عَلّي المعمري وَهِي عِنْد مُسلم من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى وَعند البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 385

6 -

حَدِيث «سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى - ثَلَاثًا -»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَهُوَ مُنْقَطع.

ص: 385

7 -

حَدِيث القَوْل إِذا فرغ من الصَّلَاة «اللَّهُمَّ أَنْت السَّلَام ومنك السَّلَام تَبَارَكت يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام»

أخرجه مُسلم من حَدِيث ثَوْبَان.

ص: 385

8 -

حَدِيث «كَفَّارَة الْمجْلس سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت»

أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث رَافع بن خديج بِإِسْنَاد حسن.

ص: 385

9 -

حَدِيث القَوْل عِنْد دُخُول السُّوق «لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد يحيي وَيُمِيت وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير»

من حَدِيث عمر وَقَالَ غَرِيب وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.

ص: 385

10 -

حَدِيث «بِسم الله اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خير هَذِه السُّوق وَخير مَا فِيهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرها وَشر مَا فِيهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك أَن أُصِيب بهَا يَمِينا فاجرة أَو صَفْقَة خاسرة»

أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث بُرَيْدَة وَقَالَ أقربها لشرائط هَذَا الْكتاب حَدِيث بُرَيْدَة. قلت فِيهِ أَبُو عمر جَار لشعيب بن حَرْب وَلَعَلَّه حَفْص بن سُلَيْمَان الْأَسدي مُخْتَلف فِيهِ.

ص: 386

11 -

حَدِيث دُعَاء الدَّين «اللَّهُمَّ اكْفِنِي بحلالك عَن حرامك وبفضلك عَمَّن سواك»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب.

ص: 386

12 -

حَدِيث الدُّعَاء إِذا لبس ثوبا جَدِيدا «اللَّهُمَّ كسوتني هَذَا الثَّوْب فلك الْحَمد أَسأَلك من خَيره وَخير مَا صنع لَهُ وَأَعُوذ بك من شَره وَشر مَا صنع لَهُ»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَرَوَاهُ ابْن السّني بِلَفْظ المُصَنّف.

ص: 386

1 -

حَدِيث القَوْل إِذا رَأَى شَيْئا من الطَّيرَة يكرههُ «اللَّهُمَّ لَا يَأْتِ بِالْحَسَنَاتِ إِلَّا أَنْت وَلَا يذهب بالسيئات إِلَّا أَنْت لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه»

أخرجه ابْن أبي شيبَة وَأَبُو نعيم فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّعْوَات من حَدِيث عُرْوَة بن عَامر مُرْسلا وَرِجَاله ثِقَات وَفِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة لِابْنِ السّني عَن عقبَة بن عَامر فَجعله مُسْندًا.

ص: 386

2 -

حَدِيث "التَّكْبِير عِنْد رُؤْيَة الْهلَال - ثَلَاثًا - ثمَّ يَقُول: اللَّهُمَّ أَهله علينا بالأمن وَالْإِيمَان والسلامة وَالْإِسْلَام رَبِّي وَرَبك الله «

أخرجه الدَّارمِيّ من حَدِيث ابْن عمر إِلَّا أَنه أطلق التَّكْبِير وَلم يقل» ثَلَاثًا «وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث طَلْحَة بن عبيد الله دون ذكر التَّكْبِير وللبيهقي فِي الدَّعْوَات من حَدِيث قَتَادَة مُرْسلا» كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِذا رَأَى الْهلَال كبر ثَلَاثًا".

ص: 386

3 -

حَدِيث «هِلَال خير ورشد آمَنت بخالقك»

أخرجه أَبُو دَاوُد مُرْسلا من حَدِيث قَتَادَة «أَنه بلغه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا رَأَى الْهلَال قَالَ هِلَال خير ورشد هِلَال خير ورشد آمَنت بِالَّذِي خلقك - ثَلَاث مَرَّات -» وأسنده الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس وَقَالَ أَبُو دَاوُد وَلَيْسَ فِي هَذَا عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم حَدِيث مُسْند صَحِيح.

ص: 386

4 -

حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خير هَذَا الشَّهْر وَخير الْقدر وَأَعُوذ بك من شَرّ يَوْم الْحَشْر»

أخرجه ابْن أبي شيبَة وَأحمد فِي مسنديهما من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت وَفِيه من لم يسم بل قَالَ الرَّاوِي عَنهُ حَدثنِي من لَا أتهم.

ص: 386

5 -

حَدِيث القَوْل إِذا هبت الرّيح: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خير هَذِه الرّيح وَخير مَا فِيهَا وَخير مَا أرْسلت بِهِ ونعوذ بك من شَرها وَشر مَا فِيهَا وَشر مَا أرْسلت بِهِ»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أبي بن كَعْب.

ص: 386

6 -

حَدِيث "القَوْل إِذا بلغه وَفَاة أحد: إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون وَإِنَّا إِلَى رَبنَا لمنقلبون اللَّهُمَّ اكتبه من الْمُحْسِنِينَ وَاجعَل كِتَابه فِي عليين واخلفه عَلَى عقبه فِي الغابرين اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمنَا أجره وَلَا تفتنا بعده واغفر لنا وَله «

أخرجه ابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن حبَان من حَدِيث أم سَلمَة» إِذا أصَاب أحدكُم مُصِيبَة فَلْيقل إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون «وَلمُسلم من حَدِيثهَا» اللَّهُمَّ اغْفِر لأبي سَلمَة وارفع دَرَجَته فِي المهديين واخلفه فِي عقبه فِي الغابرين واغفر لنا وَله يَا رب الْعَالمين وافسح لَهُ فِي قَبره وَنور لَهُ فِيهِ".

ص: 387

7 -

حَدِيث "القَوْل إِذا سمع صَوت الرَّعْد: سُبْحَانَ من يسبح الرَّعْد بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَة من خيفته"

أخرجه مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن عبد الله بن الزبير مَوْقُوفا وَلم أَجِدهُ مَرْفُوعا.

ص: 387

8 -

حَدِيث "القَوْل عِنْد الصَّوَاعِق: اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلنَا بِغَضَبِك وَلَا تُهْلِكنَا بِعَذَابِك وَعَافنَا قبل ذَلِك"

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث ابْن عمر وَابْن السّني بِإِسْنَاد حسن.

ص: 387

9 -

حَدِيث "القَوْل عِنْد الْمَطَر: اللَّهُمَّ سقيا هَنِيئًا وصيبا نَافِعًا «

أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة» كَانَ إِذا رَأَى الْمَطَر قَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ صيبا نَافِعًا «وَابْن ماجة» سيبا «بِالسِّين أَوله، وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة» اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ صيبا هَنِيئًا" وإسنادهما صَحِيح.

ص: 387

10 -

حَدِيث «اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ صيب رَحْمَة وَلَا تَجْعَلهُ صيب عَذَاب»

أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث سعيد بن الْمسيب مُرْسلا.

ص: 387

1 -

حَدِيث "القَوْل إِذا غضب: اللَّهُمَّ اغْفِر ذَنبي وأذهب غيظ قلبِي وأجرني من الشَّيْطَان الرَّجِيم"

أخرجه ابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 387

2 -

حَدِيث "القَوْل إِذا خَافَ قوما: اللَّهُمَّ إِنِّي أجعلك فِي نحورهم وَأَعُوذ بك من شرورهم"

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أبي مُوسَى بِسَنَد صَحِيح.

ص: 387

3 -

حَدِيث "القَوْل إِذا غزا: اللَّهُمَّ أَنْت عضدي ونصيري بك أقَاتل"

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أنس قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب.

ص: 387

4 -

حَدِيث "القَوْل عِنْد طنين الْأذن: اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد ذكر الله بِخَير من ذَكرنِي"

أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَابْن عدي وَابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أبي رَافع بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 387

5 -

حَدِيث "القَوْل إِذا رَأَى استجابة دُعَائِهِ: الْحَمد لله الَّذِي بنعمته تتمّ الصَّالِحَات"

تقدم فِي الدُّعَاء.

ص: 387

6 -

حَدِيث "القَوْل إِذا سمع أَذَان الْمغرب: اللَّهُمَّ هَذَا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك وَحُضُور صلواتك أَسأَلك أَن تغْفر لي «

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَأَبُو دَاوُد وَقَالَ غَرِيب وَالْحَاكِم من حَدِيث أم سَلمَة دون قَوْله» وَحُضُور صلواتك" فَإِنَّهَا عِنْد الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَالْحسن بن عَلّي المعمري فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة.

ص: 388

7 -

حَدِيث "القَوْل إِذا أَصَابَهُ هم: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبدك وَابْن عَبدك وَابْن أمتك ناصيتي بِيَدِك مَاض فِي حكمك عدل فِي قضاؤك أَسأَلك بِكُل اسْم هُوَ لَك سميت بِهِ نَفسك أَو أنزلته فِي كتابك أَو عَلمته أحد من خلقك أَو استأثرت بِهِ فِي علم الْغَيْب عنْدك أَن تجْعَل الْقُرْآن ربيع قلبِي وَنور صَدْرِي وجلاء غمي وَذَهَاب حزني وهمي"

أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم إِن سلم عَن إرْسَال عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه فَإِنَّهُ مُخْتَلف فِي سَمَاعه من أَبِيه.

ص: 388

8 -

حَدِيث "رقية رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: بِسم الله تربة أَرْضنَا بريقة بَعْضنَا يشفى سقيمنا بِإِذن رَبنَا"

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.

ص: 388

9 -

حَدِيث "وضع يَده عَلَى الَّذِي يألم من جسده وَيَقُول: بِسم الله - ثَلَاثًا - وَيَقُول: أعوذ بعزة الله وَقدرته من شَرّ مَا أجد وأحاذر - سبع مَرَّات - "

أخرجه مُسلم من حَدِيث عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ.

ص: 388

10 -

حَدِيث "دُعَاء الكرب: لَا إِلَه إِلَّا اله الْعلي الْحَلِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب الْعَرْش الْعَظِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب السَّمَاوَات السَّبع وَرب الْعَرْش الْكَرِيم"

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس.

ص: 388

12 -

حَدِيث "القَوْل عِنْد إِرَادَة النّوم: اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عُقُوبَتك وَأَعُوذ بك مِنْك اللَّهُمَّ لَا أَسْتَطِيع أَن أبلغ ثَنَاء عَلَيْك وَلَو حرصت وَلَكِن أَنْت كَمَا أثنيت عَلَى نَفسك"

أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث عَلّي وَفِيه انْقِطَاع.

ص: 388

13 -

حَدِيث «اللَّهُمَّ بِاسْمِك أَحْيَا وأموت»

أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث حُذَيْفَة وَمُسلم من حَدِيث الْبَراء.

ص: 388

3 -

حَدِيث «بِاسْمِك رَبِّي وضعت جَنْبي فَاغْفِر لي ذَنبي»

أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بِسَنَد جيد وللشيخين من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «بِاسْمِك رَبِّي وضعت جَنْبي وَبِك أرفعه إِن أَمْسَكت نَفسِي فَاغْفِر لَهَا» وَقَالَ البُخَارِيّ «فارحمها وَإِن أرسلتها فاحفظها بِمَا تحفظ بِهِ عِبَادك الصَّالِحين» .

ص: 389

4 -

حَدِيث «اللَّهُمَّ قني عذابك يَوْم تجمع عِبَادك»

أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَهُوَ عِنْد أبي دَاوُد من حَدِيث حَفْصَة بِلَفْظ «تبْعَث» وَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث حُذَيْفَة وَصَححهُ من حَدِيث الْبَراء وَحسنه.

ص: 389

7 -

حَدِيث "القَوْل: إِذا اسْتَيْقَظَ من مَنَامه الْحَمد لله الَّذِي أَحْيَانًا بَعْدَمَا مَا أماتنا وَإِلَيْهِ النشور"

أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث حُذَيْفَة وَمُسلم من حَدِيث الْبَراء.

ص: 389

9 -

حَدِيث «أَصْبَحْنَا عَلَى فطْرَة الْإِسْلَام وَكلمَة الْإِخْلَاص وَدين نَبينَا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم وملة أَبينَا إِبْرَاهِيم حَنِيفا وَمَا كَانَ من الْمُشْركين»

أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى بِسَنَد صَحِيح وَرَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث ابْن أَبْزَى عَن أبي بن كَعْب مَرْفُوعا.

ص: 389

10 -

حَدِيث «اللَّهُمَّ بك أَصْبَحْنَا وَبِك أمسينا وَبِك بك نحيا وَبِك نموت وَإِلَيْك الْمصير»

أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان وَحسنه التِّرْمِذِيّ إِلَّا أَنهم قَالُوا «وَإِلَيْك النشور» وَلابْن السّني «وَإِلَيْك الْمصير» .

ص: 389

11 -

حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلك أَن تبعثنا فِي هَذَا الْيَوْم إِلَى كل خير ونعوذ بك أَن نجترح فِيهِ سوءا أَو نجره إِلَى مُسلم فَإنَّك قلت {وَهُوَ الَّذِي يتوفاكم بِاللَّيْلِ وَيعلم مَا جرحتم بِالنَّهَارِ ثمَّ يبعثكم فِيهِ ليقضى أجل مُسَمَّى} .

لم أجد أَوله وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي بكر فِي حَدِيث لَهُ وَأَعُوذ بك من شَرّ نَفسِي وَشر الشَّيْطَان وشركه وَأَن نقترف عَلَى أَنْفُسنَا سوءا أَو نجره إِلَى مُسلم» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ بِإِسْنَاد جيد.

ص: 390

12 -

حَدِيث اللَّهُمَّ فالق الإصباح وجاعل اللَّيْل سكنا وَالشَّمْس وَالْقَمَر حسبانا أَسأَلك خير هَذَا الْيَوْم وَخير مَا فِيهِ وَأَعُوذ بك من شَرّ هـ وَشر مَا فِيهِ «

قلت هُوَ مركب من حديثين فروَى أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي سعيد قَالَ» كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَدْعُو اللَّهُمَّ فالق الإصباح وجاعل اللَّيْل سكنا وَالشَّمْس وَالْقَمَر حسبانا اقْضِ عني الدَّين وأغنني من الْفقر وقوني عَلَى الْجِهَاد فِي سَبِيلك «وللدارقطني فِي الْأَفْرَاد من حَدِيث الْبَراء» نَسْأَلك خير هَذَا الْيَوْم وَخير مَا بعده ونعوذ بك من شَرّ هَذَا الْيَوْم وَشر مَا بعده «وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ» اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلك خير هَذَا الْيَوْم فَتحه وَنَصره ونوره وهداه وبركته وَأَعُوذ بك من شَرّ مَا فِيهِ وَشر مَا بعده «وَسَنَده جيد وللحسن بن عَلّي المعمري فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث ابْن مَسْعُود» اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خير مَا فِي هَذَا الْيَوْم وَخير مَا بعده وَأَعُوذ بك من شَرّ هَذَا الْيَوْم وَشر مَا بعده «والْحَدِيث عِنْد مُسلم فِي الْمسَاء» خير مَا فِي هَذِه اللَّيْلَة

الحَدِيث" ثمَّ قَالَ: وَإِذا أصبح قَالَ ذَلِك أَيْضا.

ص: 390

1 -

حَدِيث «بِسم الله مَا شَاءَ الله لَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه مَا شَاءَ الله كل نعْمَة فَمن الله مَا شَاءَ الله الْخَيْر كُله بيد الله مَا شَاءَ الله لَا يصرف السوء إِلَّا الله»

عد فِي الْكَامِل من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَلَا أعلمهُ إِلَّا مَرْفُوعا إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يلتقي الْخضر وإلياس عَلَيْهِمَا الصَّلَاة وَالسَّلَام كل عَام بِالْمَوْسِمِ بمنى فيحلق كل وَاحِد مِنْهُمَا رَأس صَاحبه فيفترقان عَن هَذِه الْكَلِمَات» فَذكره وَلم يقل «الْخَيْر كُله بيد الله» قَالَ موضعهَا «لَا يَسُوق الْخَيْر إِلَّا الله» قَالَ ابْن عَبَّاس: من قالهن حِين يصبح وَحين يُمْسِي أَمنه الله من الْغَرق والحرق وَأَحْسبهُ قَالَ: وَمن الشَّيْطَان وَالسُّلْطَان والحية وَالْعَقْرَب. أوردهُ فِي تَرْجَمَة الْحُسَيْن بن رزين قَالَ لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ وَهُوَ بِهَذَا الْإِسْنَاد مُنكر.

ص: 390

3 -

حَدِيث "القَوْل عِنْد الْمسَاء مثل الصَّباح إِلَّا أَنَّك تَقول: أمسينا وَتقول مَعَ ذَلِك أعوذ بِكَلِمَات الله التامات وأسمائه كلهَا من شَرّ مَا ذَرأ وبرأ وَمن شَرّ كل ذِي شَرّ وَمن شَرّ كل دَابَّة أَنْت آخذ بناصيتها إِن رَبِّي عَلَى صِرَاط مُسْتَقِيم «

أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف» من قَالَ حِين يصبح أعوذ بِكَلِمَات الله التامات الَّتِي لَا يجاوزهن بر وَلَا فَاجر من شَرّ مَا خلق وبرأ وذرأ اعْتصمَ من شَرّ الثقلَيْن

الحَدِيث «وَفِيه» وَإِن قالهن حِين يُمْسِي كن لَهُ كَذَلِك حَتَّى يصبح «وَفِيه ابْن لَهِيعَة وَلأَحْمَد من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن حسن فِي حَدِيث» أَن جِبْرِيل قَالَ يَا مُحَمَّد قل أعوذ بِكَلِمَات الله التامات من شَرّ مَا خلق وذرأ وبرأ وَمن شَرّ مَا ينزل من السَّمَاء

الحَدِيث «وَإِسْنَاده جيد وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الدُّعَاء عِنْد النّوم» أعوذ بك من شَرّ كل دَابَّة أَنْت آخذ بناصيتها «وللطبراني فِي الدُّعَاء من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء» اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ نَفسِي وَمن شَرّ كل دَابَّة

الحَدِيث" وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي.

ص: 390

4 -

حَدِيث "القَوْل إِذا نظر فِي الْمرْآة: الْحَمد لله الَّذِي سُوَى خلقي فعدله وكرم صُورَة وَجْهي وحسنها وَجَعَلَنِي من الْمُسلمين"

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 390

5 -

حَدِيث "القَوْل إِذا اشْتَرَى خَادِمًا أَو دَابَّة: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خَيره وَخير مَا جبل عَلَيْهِ وَأَعُوذ بك من شَره وَشر مَا جبل عَلَيْهِ"

أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده بِسَنَد جيد.

ص: 391

6 -

حَدِيث "التهنئة بِالنِّكَاحِ: بَارك الله لَك وَبَارك عَلَيْك وَجمع بَيْنكُمَا فِي خير"

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح.

ص: 391

7 -

حَدِيث "الدُّعَاء لصَاحب الدَّين إِذا قَضَى الله دينه: بَارك الله لَك فِي أهلك وَمَالك إِنَّمَا جَزَاء السّلف الْحَمد وَالْأَدَاء «

أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث عبد الله بن أبي ربيعَة قَالَ» اسْتقْرض مني النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَرْبَعِينَ ألفا فَجَاءَهُ مَال فَدفعهُ إِلَيّ" قَالَ فَذكره وَإِسْنَاده حسن.

ص: 391

1 -

حَدِيث «الدُّعَاء مخ الْعِبَادَة»

تقدم فِي الْبَاب الأول.

ص: 391