الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الثالث
1 -
حَدِيث «كم من قَائِم حَظه من صلَاته التَّعَب وَالنّصب»
أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «رب قَائِم لَيْسَ لَهُ من قِيَامه إِلَّا السهر» وَلأَحْمَد «رب قَائِم حَظه من صلَاته السهر» وَإِسْنَاده حسن.
2 -
حَدِيث «لَيْسَ للْعَبد من صلَاته إِلَّا مَا عقل»
لم أَجِدهُ مَرْفُوعا وَرَوَى مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي فِي كتاب الصَّلَاة من رِوَايَة عُثْمَان بن أبي دهرش مُرْسلا «لَا يقبل الله من عبد عملا حَتَّى يشْهد قلبه مَعَ بدنه» وَرَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي بن كَعْب وَلابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد مَوْقُوفا عَلَى عمار لَا يكْتب للرجل من صلَاته مَا سَهَا عَنهُ.
1 -
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث عمار بن يَاسر بِنَحْوِهِ.
1 -
حَدِيث «إِنِّي نسيت أَن أَقُول لَك أَن تخمر الْقدر الَّذِي فِي الْبَيْت»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عُثْمَان الحَجبي وَهُوَ عُثْمَان بن طَلْحَة كَمَا فِي مُسْند أَحْمد وَوَقع للْمُصَنف أَنه قَالَ ذَلِك لعُثْمَان بن أبي شيبَة وَهُوَ وهم.
2 -
حَدِيث «نزع الخميصة وَقَالَ ائْتُونِي بأنبجانية أبي جهم»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة وَقد تقدم فِي الْعلم.
3 -
حَدِيث «أمره بِنَزْع الشرَاك الْجَدِيد ورد الشرَاك الْخلق إِذْ نظر إِلَيْهِ فِي صلَاته»
أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد من حَدِيث أبي النَّضر مُرْسلا بِإِسْنَاد صَحِيح.
4 -
حَدِيث "احتذى نعلا فأعجبه حسنها فَسجدَ وَقَالَ: تواضعت لرَبي عز وجل كي لَا يمقتني، ثمَّ خرج بهَا فَدَفعهَا إِلَى أول سَائل لقِيه، ثمَّ أَمر عليا رضي الله عنه أَن يَشْتَرِي لَهُ نَعْلَيْنِ سبتيتين جرداوين فلبسهما"
أخرجه أَبُو عبد الله بن حقيق فِي شرف الْفُقَرَاء من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد ضَعِيف.
5 -
حَدِيث "رميه بالخاتم الذَّهَب من يَده وَقَالَ: شغلني هَذَا نظرة إِلَيْهِ ونظرة إِلَيْكُم"
أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد صَحِيح وَلَيْسَ فِيهِ بَيَان أَن الْخَاتم كَانَ ذَهَبا وَلَا فضَّة إِنَّمَا هُوَ مُطلق.
6 -
حَدِيث "إِن أَبَا طَلْحَة صَلَّى فِي حَائِط لَهُ فِيهِ شجر فأعجبه دبسى [دبسي؟؟] طَائِر فِي الشّجر يلْتَمس مخرجا فَأتبعهُ بَصَره سَاعَة ثمَّ لم يدر كم صَلَّى؟ فَذكر لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَا أَصَابَهُ من الْفِتْنَة ثمَّ قَالَ: يَا رَسُول الله هُوَ صَدَقَة فضعه حَيْثُ شِئْت"
أخرجه فِي سَهْوه فِي الصَّلَاة وَتصدقه بِالْحَائِطِ مَالك عَن عبد الله بن أبي بكر أَن أَبَا طَلْحَة الْأنْصَارِيّ فَذكره بِنَحْوِهِ.
1 -
حَدِيث «بهَا أَرحْنَا يَا بِلَال»
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل من حَدِيث بِلَال وَلأبي دَاوُد نَحوه من حَدِيث رجل من الصَّحَابَة لم يسم بِإِسْنَاد صَحِيح.
1 -
حَدِيث «إِذا قَامَ العَبْد إِلَى صلَاته وَكَانَ وَجهه وهواه إِلَى الله انْصَرف كَيَوْم وَلدته أمه»
لم أَجِدهُ.
2 -
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث سعيد بن زيد مُرْسلا بِنَحْوِهِ وأرسله الْبَيْهَقِيّ بِزِيَادَة ابْن عمر فِي السَّنَد وَفِي الْعِلَل، الدَّارَقُطْنِيّ عَن ابْن عمر لَهُ وَقَالَ إِنَّه أشبه شَيْء بِالصَّوَابِ لوروده من حَدِيث سعيد بن زيد أحد الْعشْرَة.
1 -
حَدِيث «قَالَ الله تَعَالَى لَا إِلَه إِلَّا الله حصني»
أخرجه الْحَاكِم فِي التَّارِيخ وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية من طَرِيق أهل الْبَيْت من حَدِيث عَلّي بِإِسْنَاد ضَعِيف جدا، وَقَول أبي مَنْصُور الديلمي إِنَّه حَدِيث ثَابت مَرْدُود عَلَيْهِ.
1 -
حَدِيث «قسمت الصَّلَاة بيني وَبَين عَبدِي نِصْفَيْنِ نصفهَا لي وَنِصْفهَا لعبدي ولعبدي مَا سَأَلَ»
أخرجه مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة.
2 -
حَدِيث «يُقَال لصَاحب الْقُرْآن اقْرَأ وارق ورتل كَمَا كنت ترتل فِي الدُّنْيَا»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عبد الله بن عمر وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح.
3 -
حَدِيث «إِن الله يقبل عَلَى الْمُصَلِّي مَا لم يلْتَفت»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده أبي ذَر.
1 -
حَدِيث «اللَّهُمَّ أصلح الرَّاعِي والرعية»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل فسره المُصَنّف بِالْقَلْبِ والجوارح.
1 -
حَدِيث "إِن العَبْد إِذا قَامَ فِي الصَّلَاة رفع الله سُبْحَانَهُ الْحجاب بَينه وَبَين عَبده وواجهه بِوَجْهِهِ وَقَامَت الْمَلَائِكَة من لدن مَنْكِبَيْه إِلَى الْهَوَاء بِصَلَاتِهِ ويؤمنون عَلَى دُعَائِهِ - وَإِن الْمُصَلِّي لينثر عَلَيْهِ الْبر من عنان السَّمَاء إِلَى مفرق رَأسه وينادي مُنَاد: لَو علم هَذَا المناجى مَا الْتفت. وَإِن أَبْوَاب السَّمَاء تفتح للمصلين. وَإِن الله عز وجل يباهي مَلَائكَته بِعَبْدِهِ الْمُصَلِّي"
لم أَجِدهُ.
1 -
حَدِيث "إِن عمار بن يَاسر صَلَّى صَلَاة فأخفها فَقيل لَهُ: خففت يَا أَبَا الْيَقظَان فَقَالَ: هَل رَأَيْتُمُونِي نقصت من حُدُودهَا شَيْئا؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: إِنِّي بادرت سَهْو الشَّيْطَان، إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِن العَبْد ليُصَلِّي الصَّلَاة لَا يكْتب لَهُ نصفهَا. وَلَا ثلثهَا وَلَا ربعهَا وَلَا خمسها وَلَا سدسها وَلَا عشرهَا» وَكَانَ يَقُول: «إِنَّمَا يكْتب للْعَبد من صلَاته مَا عقل مِنْهَا»
أخرجه أَحْمد بِإِسْنَاد صَحِيح وَتقدم الْمَرْفُوع عَنهُ وَهُوَ عِنْد أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ.
2 -
حَدِيث «جبر نُقْصَان الْفَرَائِض بالنوافل»
رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن أول مَا يُحَاسب بِهِ العَبْد يَوْم الْقِيَامَة من عمله صلَاته» وَفِيه «فَإِن انْتقصَ من فَرْضه شَيْئا قَالَ الرب عز وجل انْظُرُوا هَل لعبدي من تطوع فيكمل بهَا مَا نقص من الْفَرِيضَة» .
4 -
حَدِيث "رُوِيَ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم صَلَّى صَلَاة فَترك من قرَاءَتهَا آيَة فَلَمَّا الْتفت قَالَ: مَاذَا قَرَأت فَسكت الْقَوْم؛ فَسَأَلَ أبي بن كَعْب رضي الله عنه فَقَالَ: قَرَأت سُورَة كَذَا وَتركت آيَة كَذَا فَمَا نَدْرِي أَنْسَخْت أم رفعت؟ فَقَالَ: أَنْت لَهَا يَا أبي ثمَّ أقبل عَلَى الآخرين فَقَالَ: مَا بَال أَقوام يحْضرُون صلَاتهم ويتمون صفوفهم ونبيهم بَين أَيْديهم لَا يَدْرُونَ مَا يَتْلُو عَلَيْهِم من كتاب رَبهم؟ أَلا إِن بني إِسْرَائِيل كَذَا فعلوا فَأَوْحَى الله عز وجل إِلَى نَبِيّهم أَن قل لقَوْمك تحضروني أبدانكم وتعطوني أَلْسِنَتكُم وتغيبون عني بقلوبكم بَاطِل مَا تذهبون إِلَيْهِ"
رَوَاهُ مُحَمَّد بن نصر فِي كتاب الصَّلَاة مُرْسلا وَأَبُو مَنْصُور الديلمي من حَدِيث أبي بن كَعْب وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ مُخْتَصرا من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أَبْزي بِإِسْنَاد صحيح.