المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كتاب العلم: الباب الأول - تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار

[العراقي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌أحاديث الخطبة

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الأول

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب العلم: الباب الثالث

- ‌كتاب العلم: الباب الرابع

- ‌كتاب العلم: الباب الخامس

- ‌كتاب العلم: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب العلم: الباب السابع في العقل

- ‌كتاب قَوَاعِد العقائد

- ‌كتاب الطهارة

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الأول

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الثالث

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الرابع

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الخامس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب السابع

- ‌كتاب أسرار الزكاة

- ‌كتاب أسرار الصيام

- ‌كتاب أسرار الْحَج

- ‌كتاب الحج: الْبَاب الثَّانِي: فِي ترتيب الأفعال الظاهرة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الأول فِي فضل الْقُرْآن وأهله

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّانِي فِي ظاهر آدَاب التِّلَاوَة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّالِث فِي أعمال الباطن في التلاوة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الرابع في فهم القرآن وتفسيره بالرأي من غير نقل

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الأول في فضيلة الذكر

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّانِي فِي آداب الدعاء وفضله

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّالِث فِي أدعية مأثورة

- ‌كتاب الأذكار والأدعية: الباب الرابع في أدعية مأثورة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الخامس: في الأدعية المأثورة عند كل حادث من الحوادث

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفضيل إحياء الليل: الباب الأول في فضيلة الأوراد

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفصيل إحياء الليل: الْبَاب الثَّانِي فِي الأسباب الميسرة لقيام اللَّيْل:

- ‌كتاب آدَاب الْأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الأول

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الثاني، فيما يزيد بسبب الاجتماع والمشاركة في الأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الثَّالِث، فِي آداب تقديم الطعام إلى الإخوان الزائرين

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الرابع، في آداب الضيافة

- ‌كتاب آداب النكاح: الباب الأول، في الترغيب فِي النِّكَاح

- ‌الباب الثاني: فيما يراعي حالة العقد

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي آداب المعاشرة

- ‌كتاب آداب الكسب: الباب الأول في فضل الكسب والحث عَلَيْهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي علم الكسب

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي بيان العدل

- ‌الباب الرابع: الإحسان في المعاملة

- ‌الباب الخامس: في شفقة التاجر على دينه

- ‌كتاب الْحَلَال وَالْحرَام

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي مراتب الشبهات

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي البحث والسؤال

- ‌الباب الرابع: في كيفية خروج التائب عن المظالم

- ‌الباب الخامس: في إدرارات السلاطين

- ‌الباب السادس فيما يحل من مخالطة السلاطين

- ‌الباب السابع: في مسائل متفرقة

- ‌كتاب آداب الصحبة

- ‌الباب الأول: في فضيلة الألفة والأخوة

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي حقوق الأخوة والصحبة

- ‌الْبَاب الثَّالِث: في حقوق المسلم والرحم والجوار

- ‌الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي حقوق الْمُسلم عَلَى الْمُسلم

- ‌كتاب العزلة

- ‌الباب الأول: في نقل المذاهب والحجج فيها

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي فوائد العزلة وغوائلها

- ‌كتاب آداب السفر

- ‌الباب الأول: فِي الْآدَاب من أول النهوض إلى آخر الرجوع

- ‌الباب الثاني: فيما لابد للمسافر من تعلمه

- ‌كتاب السماع والوجد

- ‌الباب الأول في ذكر اختلاف العلماء في إباحته

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي آداب السماع وآثاره

- ‌كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الباب الأول: في وجوب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي أركان الأمر بالمعروف وشروطه

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي المنكرات المألوفة

- ‌الباب الرابع: في أمر الأمراء والسلاطين بالمعروف ونهيهم عن المنكر

- ‌كتاب آداب المعيشة وأخلاق النُّبُوَّة

- ‌بيان أخلاقه وآدابه في الطعام

- ‌بيان آدابه وأخلاقه في اللباس

- ‌بيان عفوه مع القدرة

- ‌بيان إغضائه صلى الله عليه وسلم عما يكرهه

- ‌بيان سخائه وجوده صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان شجاعته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان تواضعه صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان صورته وخلقته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان معجزاته وآياته الدالة على صدقه

- ‌كتاب شرح عجائب الْقلب

- ‌كتاب رياضة النَّفس

- ‌كتاب آفَات اللِّسَان

- ‌الآفة الأولى الكلام فيما لا يعنيك

- ‌الآفة الثانية فضول الكلام

- ‌الآفة الثالثة: الخوض في الباطل

- ‌الآفة الرابعة: المراء والمجادلة

- ‌الآفة الخامسة الخصومة

- ‌الآفة السادسة: التقعر في الكلام والتشدق

- ‌الآفة السابعة: الفحش والسب وبذاءة اللسان

- ‌الآفة الثامنة: اللعن

- ‌الآفة التاسعة: الغناء والشعر

- ‌الآفة العاشرة: المزاح

- ‌الآفة الْحَادِيَة عشرَة: السخرية والاستهزاء

- ‌الآفة الثانية عشرة: إفشاء السر

- ‌الآفة الثالثة عشرة: الوعد الكاذب

- ‌الآفة الرابعة عشر: الكذب في القول واليمين

- ‌الآفة الخامسة عشر: الغيبة

- ‌الآفة السادسة عشرة: النميمة

- ‌الآفة السابعة عشرة: كلام ذي اللسانين

- ‌الآفة الثامنة عشر: المدح

- ‌الآفة التاسعة عشرة: في الغفلة عن دقائق الخطأ

- ‌الآفة العشرون: سؤال العوام عن صفات الله تعالى

- ‌كتاب الغضب والحقد والحسد

- ‌فضيلة كظم الغيظ

- ‌فضيلة الحلم

- ‌فضيلة العفو

- ‌فضيلة الرفق

- ‌القول فِي ذمّ الْحَسَد

- ‌بيان حقيقة الحسد وحكمه

- ‌بيان أسباب الحسد والمنافسة

- ‌كتاب ذمّ الدُّنْيَا

- ‌كتاب ذمّ الْبُخْل وَحب المَال

- ‌كتاب ذمّ الجاه والرياء

- ‌كتاب ذمّ الْكبر وَالْعجب

- ‌بيان حقيقة الكبر وآفته

- ‌بيان المتكبر عليه ودرجاته وأقسامه وثمرات الكبر فِيهِ

- ‌بيان أخلاق المتواضعين ومجامع ما يظهر فيه أثر التواضع والتكبر

- ‌الطريق في معالجة الكبر واكتساب التواضع لَهُ

- ‌بيان ذم العجب وآفاته

- ‌كتاب ذمّ الْغرُور

- ‌كتاب التوبة

- ‌كتاب الصبر والشكر

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي الإخلاص

- ‌الْبَاب الثَّالِث فِي الصدق

- ‌كتاب المحاسبة والمراقبة

- ‌كتاب الفكر

- ‌كتاب ذكر الْمَوْت وَمَا بعده

- ‌الباب الأول: فِي ذكر الْمَوْت والترغيب فِيهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي طول الأمل

- ‌الباب الرابع في وفاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌كتاب العلم: الباب الأول

‌كتاب العلم: الْبَاب الأول

ص: 11

1 -

حَدِيث «من يرد الله بِهِ خيرا يفقهه فِي الدَّين ويلهمه رشده»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث مُعَاوِيَة دون قَوْله «ويلهمه رشده» وَهَذِه الزِّيَادَة عِنْد الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير.

ص: 12

2 -

حَدِيث «الْعلمَاء وَرَثَة الْأَنْبِيَاء»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء.

ص: 12

3 -

حَدِيث «يسْتَغْفر للْعَالم مَا فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض»

هُوَ بعض حَدِيث أبي الدَّرْدَاء الْمُتَقَدّم.

ص: 12

4 -

حَدِيث «الْحِكْمَة تزيد الشريف شرفا وترفع الْمَمْلُوك حَتَّى يدْرك مدارك الْمُلُوك»

أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَابْن عبد الْبر فِي بَيَان الْعلم وَعبد الْغَنِيّ الْأَزْدِيّ فِي آدَاب الْمُحدث من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف.

ص: 12

5 -

حَدِيث «خصلتان لَا تجتمعان فِي مُنَافِق حسن سمت وَفقه فِي الدَّين»

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ حَدِيث غَرِيب.

ص: 12

6 -

حَدِيث «أفضل النَّاس الْمُؤمن الْعَالم الَّذِي إِن احْتِيجَ إِلَيْهِ نفع وَإِن استغني عَنهُ أَغْنَى نَفسه»

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان مَوْقُوفا عَلَى أبي الدَّرْدَاء بِإِسْنَاد ضَعِيف وَلم أره مَرْفُوعا.

ص: 12

7 -

حَدِيث «الْإِيمَان عُرْيَان ولباسه التَّقْوَى وزينته الْحيَاء وثمرته الْعلم»

أخرجه الْحَاكِم فِي تَارِيخ نيسابور من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِإِسْنَاد ضَعِيف.

ص: 12

1 -

حَدِيث "أقرب النَّاس من دَرَجَة النُّبُوَّة أهل الْعلم وَالْجهَاد: أما أهل الْعلم فدلوا النَّاس عَلَى مَا جَاءَت بِهِ الرُّسُل، وَأما أهل الْجِهَاد فجاهدوا بِأَسْيَافِهِمْ عَلَى مَا جَاءَت بِهِ الرُّسُل"

أخرجه أَبُو نعيم فِي فضل الْعَالم الْعَفِيف من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف.

ص: 12

2 -

حَدِيث «لمَوْت قَبيلَة أيسر من موت عَالم»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَابْن عبد الْبر من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وأصل الحَدِيث عِنْد أبي الدَّرْدَاء.

ص: 12

4 -

حَدِيث «يُوزن يَوْم الْقِيَامَة مداد الْعلمَاء وَدِمَاء الشُّهَدَاء»

أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 13

7 -

حَدِيث «من تفقه فِي دين الله عز وجل كَفاهُ الله تَعَالَى مَا أهمه ورزقه من حَيْثُ لَا يحْتَسب»

رَوَاهُ الْخَطِيب فِي التَّارِيخ من حَدِيث عبد الله بن جُزْء الزبيدِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف.

ص: 13

8 -

حَدِيث «أوحى الله إِلَى إِبْرَاهِيم يَا إِبْرَاهِيم إِنِّي عليم أحب كل عليم»

ذكر ابْن عبد الْبر تَعْلِيقا وَلم أظفر لَهُ بِإِسْنَاد.

ص: 13

9 -

حَدِيث «الْعَالم أَمِين الله فِي الأَرْض»

أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث معَاذ بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 13

10 -

حَدِيث "صنفان من أمتِي إِذا صلحوا صلح النَّاس وَإِذا فسدوا فسد النَّاس: الْأُمَرَاء وَالْفُقَهَاء"

أخرجه ابْن عبد الْبر وَأَبُو نعيم من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 13

11 -

حَدِيث «إِذا أَتَى عَلّي يَوْم لَا أزداد فِيهِ علما يقربنِي إِلَى الله عز وجل فَلَا بورك لي فِي طُلُوع شمس ذَلِك الْيَوْم»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو نعيم فِي الْحِيلَة وَابْن عبد الْبر فِي الْعلم من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد ضَعِيف.

ص: 13

12 -

حَدِيث «فضل الْعَالم عَلَى العابد كفضلي عَلَى أدنَى رجل من أَصْحَابِي»

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَقَالَ حسن صَحِيح.

ص: 13

13 -

حَدِيث «فضل الْعَالم عَلَى العابد كفضل الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر عَلَى سَائِر الْكَوَاكِب»

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان، وَهُوَ قِطْعَة من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء الْمُتَقَدّم.

ص: 13

14 -

حَدِيث «يشفع يَوْم الْقِيَامَة الْأَنْبِيَاء ثمَّ الْعلمَاء ثمَّ الشُّهَدَاء»

رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان بِإِسْنَاد ضَعِيف.

ص: 13

15 -

حَدِيث «مَا عبد الله بِشَيْء أفضل من فقه فِي الدَّين، ولفقيه وَاحِد أَشد عَلَى الشَّيْطَان من ألف عَابِد، وَلكُل شَيْء عماد وعماد هَذَا الدَّين الْفِقْه»

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو بكر الْآجُرِيّ فِي كتاب فضل الْعلم وَأَبُو نعيم فِي رياضة المتعلمين من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف وَعند التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف «فَقِيه أَشد عَلَى الشَّيْطَان من ألف عَابِد» .

ص: 13

16 -

حَدِيث «خير دينكُمْ أيسره وَأفضل الْعِبَادَة الْفِقْه»

أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف والشطر الأول عِنْد أَحْمد من حَدِيث محجن بن الأدرع بِإِسْنَاد جيد والشطر الثَّانِي عِنْد الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 13

1 -

حَدِيث «فضل الْمُؤمن الْعَالم عَلَى الْمُؤمن العابد بسبعين دَرَجَة»

أخرجه ابْن عدي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف وَلأبي يعْلى نَحوه من حَدِيث عبد الْبر بن عَوْف.

ص: 14

3 -

حَدِيث «بَين الْعَالم وَالْعَابِد مائَة دَرَجَة بَين كل دَرَجَتَيْنِ حضر الْجواد الْمُضمر سبعين سنة»

الْأَصْفَهَانِي فِي التَّرْغِيب والترهيب من حَدِيث ابْن عمر عَن أَبِيه وَقَالَ «سَبْعُونَ دَرَجَة» بِسَنَد ضَعِيف، وَكَذَا رَوَاهُ صَاحب مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 14

4 -

حَدِيث "قيل لَهُ يَا رَسُول الله أَي الْأَعْمَال أفضل فَقَالَ الْعلم بِاللَّه عز وجل، فَقيل: أَي الْعلم تُرِيدُ؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم: الْعلم بِاللَّه سُبْحَانَهُ، فَقيل لَهُ: نسْأَل عَن الْعَمَل وتجيب عَن الْعلم! فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: إِن قَلِيل الْعَمَل ينفع مَعَ الْعلم بِاللَّه، وَإِن كثير الْعَمَل لَا ينفع مَعَ الْجَهْل بِاللَّه"

أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 14

5 -

حَدِيث "يبْعَث الله الْعباد يَوْم الْقِيَامَة ثمَّ يبْعَث الْعلمَاء ثمَّ يَقُول: يَا معشر الْعلمَاء، إِنِّي لم أَضَع علمي فِيكُم إِلَّا لعلمي بكم وَلم أَضَع علمي فِيكُم لأعذبكم، اذْهَبُوا فقد غفرت لكم"

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي مُوسَى بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 14

ص: 15

2 -

حَدِيث «إِن الْمَلَائِكَة لتَضَع أَجْنِحَتهَا لطَالب الْعلم رِضَاء بِمَا يصنع»

أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث صَفْوَان بن عَسَّال.

ص: 16

3 -

حَدِيث «لِأَن تَغْدُو فَتَتَعَلَّمُ بَابا من الْعلم خير من أَن تصلي مائَة رَكْعَة»

أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أبي ذَر وَلَيْسَ إِسْنَاده بِذَاكَ، والْحَدِيث عِنْد ابْن مَاجَه بِلَفْظ آخر.

ص: 16

4 -

حَدِيث «بَاب من الْعلم يتعلمه الرجل خير لَهُ من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»

أخرجه ابْن حبَان فِي رَوْضَة الْعُقَلَاء وَابْن عبد الْبر مَوْقُوفا عَلَى الْحسن الْبَصْرِيّ وَلم أره مَرْفُوعا إِلَّا بِلَفْظ «خير لَهُ من مائَة رَكْعَة» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث أبي ذَر.

ص: 16

1 -

حَدِيث «اطْلُبُوا الْعلم وَلَو بالصين»

أخرجه ابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْمدْخل والشعب من حَدِيث أنس، وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ: مَتنه مَشْهُور وَأَسَانِيده ضَعِيفَة.

ص: 16

2 -

حَدِيث "الْعلم خَزَائِن مفاتيحها السُّؤَال، أَلا فاسألوا فَإِنَّهُ يُؤجر فِيهِ أَرْبَعَة: السَّائِل والعالم والمستمع والمحب لَهُم"

رَوَاهُ أَبُو نعيم من حَدِيث عَلّي مَرْفُوعا بِإِسْنَاد ضَعِيف.

ص: 16

3 -

حَدِيث «لَا يَنْبَغِي للجاهل أَن يسكت عَلَى جَهله وَلَا للْعَالم أَن يسكت عَلَى علمه»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وبن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير وَابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي رياضة المتعلمين من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 16

4 -

حَدِيث أبي ذَر" حُضُور مجْلِس علم أفضل من صَلَاة ألف رَكْعَة وعيادة ألف مَرِيض وشهود ألف جَنَازَة، فَقيل يَا رَسُول الله: وَمن قِرَاءَة الْقُرْآن؟ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: وَهل ينفع الْقُرْآن إِلَّا بِالْعلمِ؟ "

ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات من حَدِيث عمر وَلم أَجِدهُ من طَرِيق أبي ذَر.

ص: 16

5 -

حَدِيث «من جَاءَهُ الْمَوْت وَهُوَ يطْلب الْعلم ليحيي بِهِ الْإِسْلَام فبينه وَبَين الْأَنْبِيَاء فِي الْجنَّة دَرَجَة وَاحِدَة»

أخرجه الدَّارمِيّ وَابْن السّني فِي رياضة المتعلمين من حَدِيث الْحسن، فَقيل: هُوَ ابْن عَلّي، وَقيل هُوَ ابْن يسَار الْبَصْرِيّ مُرْسلا.

ص: 16

6 -

حَدِيث «مَا آتَى الله عَالما علما إِلَّا أَخذ عَلَيْهِ من الْمِيثَاق مَا أَخذ عَلَى النَّبِيين أَن يبينوه للنَّاس وَلَا يكتموه»

أخرجه أَبُو نعيم فِي فضل الْعَالم الْعَفِيف من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِنَحْوِهِ وَفِي الخلعيات نَحوه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 17

7 -

حَدِيث قَالَ لِمعَاذ حِين بَعثه إِلَى الْيمن «لِأَن يهدي الله بك رجلا وَاحِدًا خير لَك من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»

أخرجه أَحْمد من حَدِيث معَاذ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث سهل بن سعد أَنه قَالَ ذَلِك لعَلي.

ص: 17

1 -

حَدِيث «من تعلم بَابا من الْعلم ليعلم النَّاس أعطي ثَوَاب سبعين صديقا»

رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 17

2 -

حَدِيث "إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة يَقُول الله تَعَالَى للعابدين والمجاهدين ادخُلُوا الْجنَّة، فَيَقُول الْعلمَاء بِفضل علمنَا تعبدوا وَجَاهدُوا، فَيَقُول الله عز وجل: أَنْتُم عِنْدِي كبعض ملائكتي اشفعوا تشفعوا فيشفعون ثمَّ يدْخلُونَ الْجنَّة"

أخرجه أَبُو الْعَبَّاس الذَّهَبِيّ فِي الْعلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 17

4 -

حَدِيث «من علم علما فكتمه ألْجمهُ الله يَوْم الْقِيَامَة بلجام من نَار»

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن.

ص: 17

6 -

حَدِيث «الدُّنْيَا ملعونة مَلْعُون مَا فِيهَا إِلَّا ذكر الله سُبْحَانَهُ وَمَا وَالَاهُ أَو معلما أَو متعلما»

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب.

ص: 18

8 -

حَدِيث «مَا أَفَادَ الْمُسلم أَخَاهُ فَائِدَة أفضل من حَدِيث حسن بلغه فَبَلغهُ»

أخرجه ابْن عبد الْبر من رِوَايَة مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر مُرْسلا نَحوه، وَلأبي نعيم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «مَا أهْدَى مُسلم لِأَخِيهِ هَدِيَّة أفضل من كلمة تزيده هدى أَو ترده عَن ردى» .

ص: 18

9 -

حَدِيث «كلمة من الْخَيْر يسْمعهَا الْمُؤمن فيعلمها وَيعْمل بهَا خير لَهُ من عبَادَة سنة»

أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَالرَّقَائِق من رِوَايَة زيد بن أسلم مُرْسلا نَحوه، وَفِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف «كلمة حِكْمَة يسْمعهَا الرجل خير لَهُ من عبَادَة سنة» .

ص: 18

10 -

حَدِيث "خرج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ذَات يَوْم فَرَأَى مجلسين أَحدهمَا يدعونَ الله عز وجل ويرغبون إِلَيْهِ، وَالثَّانِي يعلمُونَ النَّاس فَقَالَ: أما هَؤُلَاءِ فَيسْأَلُونَ الله تَعَالَى فَإِن شَاءَ أَعْطَاهُم وَإِن شَاءَ مَنعهم، وَأما هَؤُلَاءِ فيعلمون النَّاس وَإِنَّمَا بعثت معلما ثمَّ عدل إِلَيْهِم وَجلسَ مَعَهم"

أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بِسَنَد ضَعِيف.

ص: 18

1 -

حَدِيث «إِذا مَاتَ ابْن آدم انْقَطع عمله إِلَّا من ثَلَاث علم ينْتَفع بِهِ

الحَدِيث»

أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

ص: 18

2 -

حَدِيث «الدَّال عَلَى الْخَيْر كفاعله»

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس وَقَالَ غَرِيب. وَرَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ عَن أبي مَسْعُود البدري بِلَفْظ «من دلّ عَلَى خير فَلهُ مثل أجر فَاعله» .

ص: 18

3 -

حَدِيث "لَا حسد إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رجل آتَاهُ الله عز وجل حِكْمَة فَهُوَ يقْضِي بهَا وَيعلمهَا النَّاس، وَرجل آتَاهُ الله مَالا فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكته فِي الْخَيْر"

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود.

ص: 18

4 -

حَدِيث "عَلَى خلفائي رَحْمَة الله، قيل: وَمن خلفاؤك؟ قَالَ: الَّذين يحيون سنتي ويعلمونها عباد الله"

رَوَاهُ ابْن عبد الْبر فِي الْعلم والهروي فِي ذمّ الْكَلَام من حَدِيث الْحسن فَقيل هُوَ ابْن عَلّي وَقيل ابْن يسَار الْبَصْرِيّ فَيكون مُرْسلا وَلابْن السّني وَأبي نعيم فِي رياضة المتعلمين من حَدِيث عَلّي نَحوه.

ص: 18