المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الباب الأول في ذكر اختلاف العلماء في إباحته - تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار

[العراقي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌أحاديث الخطبة

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الأول

- ‌كتاب العلم: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب العلم: الباب الثالث

- ‌كتاب العلم: الباب الرابع

- ‌كتاب العلم: الباب الخامس

- ‌كتاب العلم: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب العلم: الباب السابع في العقل

- ‌كتاب قَوَاعِد العقائد

- ‌كتاب الطهارة

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الأول

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الثَّانِي

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الثالث

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الرابع

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الخامس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب السَّادِس

- ‌كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب السابع

- ‌كتاب أسرار الزكاة

- ‌كتاب أسرار الصيام

- ‌كتاب أسرار الْحَج

- ‌كتاب الحج: الْبَاب الثَّانِي: فِي ترتيب الأفعال الظاهرة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الأول فِي فضل الْقُرْآن وأهله

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّانِي فِي ظاهر آدَاب التِّلَاوَة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّالِث فِي أعمال الباطن في التلاوة

- ‌كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الرابع في فهم القرآن وتفسيره بالرأي من غير نقل

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الأول في فضيلة الذكر

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّانِي فِي آداب الدعاء وفضله

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّالِث فِي أدعية مأثورة

- ‌كتاب الأذكار والأدعية: الباب الرابع في أدعية مأثورة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأذكار والدعوات: الباب الخامس: في الأدعية المأثورة عند كل حادث من الحوادث

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفضيل إحياء الليل: الباب الأول في فضيلة الأوراد

- ‌كتاب ترتيب الأوراد وتفصيل إحياء الليل: الْبَاب الثَّانِي فِي الأسباب الميسرة لقيام اللَّيْل:

- ‌كتاب آدَاب الْأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الأول

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الثاني، فيما يزيد بسبب الاجتماع والمشاركة في الأكل

- ‌كتاب آداب الأكل: الْبَاب الثَّالِث، فِي آداب تقديم الطعام إلى الإخوان الزائرين

- ‌كتاب آداب الأكل: الباب الرابع، في آداب الضيافة

- ‌كتاب آداب النكاح: الباب الأول، في الترغيب فِي النِّكَاح

- ‌الباب الثاني: فيما يراعي حالة العقد

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي آداب المعاشرة

- ‌كتاب آداب الكسب: الباب الأول في فضل الكسب والحث عَلَيْهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي علم الكسب

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي بيان العدل

- ‌الباب الرابع: الإحسان في المعاملة

- ‌الباب الخامس: في شفقة التاجر على دينه

- ‌كتاب الْحَلَال وَالْحرَام

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي مراتب الشبهات

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي البحث والسؤال

- ‌الباب الرابع: في كيفية خروج التائب عن المظالم

- ‌الباب الخامس: في إدرارات السلاطين

- ‌الباب السادس فيما يحل من مخالطة السلاطين

- ‌الباب السابع: في مسائل متفرقة

- ‌كتاب آداب الصحبة

- ‌الباب الأول: في فضيلة الألفة والأخوة

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي حقوق الأخوة والصحبة

- ‌الْبَاب الثَّالِث: في حقوق المسلم والرحم والجوار

- ‌الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي حقوق الْمُسلم عَلَى الْمُسلم

- ‌كتاب العزلة

- ‌الباب الأول: في نقل المذاهب والحجج فيها

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي فوائد العزلة وغوائلها

- ‌كتاب آداب السفر

- ‌الباب الأول: فِي الْآدَاب من أول النهوض إلى آخر الرجوع

- ‌الباب الثاني: فيما لابد للمسافر من تعلمه

- ‌كتاب السماع والوجد

- ‌الباب الأول في ذكر اختلاف العلماء في إباحته

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي آداب السماع وآثاره

- ‌كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الباب الأول: في وجوب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي: فِي أركان الأمر بالمعروف وشروطه

- ‌الْبَاب الثَّالِث: فِي المنكرات المألوفة

- ‌الباب الرابع: في أمر الأمراء والسلاطين بالمعروف ونهيهم عن المنكر

- ‌كتاب آداب المعيشة وأخلاق النُّبُوَّة

- ‌بيان أخلاقه وآدابه في الطعام

- ‌بيان آدابه وأخلاقه في اللباس

- ‌بيان عفوه مع القدرة

- ‌بيان إغضائه صلى الله عليه وسلم عما يكرهه

- ‌بيان سخائه وجوده صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان شجاعته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان تواضعه صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان صورته وخلقته صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان معجزاته وآياته الدالة على صدقه

- ‌كتاب شرح عجائب الْقلب

- ‌كتاب رياضة النَّفس

- ‌كتاب آفَات اللِّسَان

- ‌الآفة الأولى الكلام فيما لا يعنيك

- ‌الآفة الثانية فضول الكلام

- ‌الآفة الثالثة: الخوض في الباطل

- ‌الآفة الرابعة: المراء والمجادلة

- ‌الآفة الخامسة الخصومة

- ‌الآفة السادسة: التقعر في الكلام والتشدق

- ‌الآفة السابعة: الفحش والسب وبذاءة اللسان

- ‌الآفة الثامنة: اللعن

- ‌الآفة التاسعة: الغناء والشعر

- ‌الآفة العاشرة: المزاح

- ‌الآفة الْحَادِيَة عشرَة: السخرية والاستهزاء

- ‌الآفة الثانية عشرة: إفشاء السر

- ‌الآفة الثالثة عشرة: الوعد الكاذب

- ‌الآفة الرابعة عشر: الكذب في القول واليمين

- ‌الآفة الخامسة عشر: الغيبة

- ‌الآفة السادسة عشرة: النميمة

- ‌الآفة السابعة عشرة: كلام ذي اللسانين

- ‌الآفة الثامنة عشر: المدح

- ‌الآفة التاسعة عشرة: في الغفلة عن دقائق الخطأ

- ‌الآفة العشرون: سؤال العوام عن صفات الله تعالى

- ‌كتاب الغضب والحقد والحسد

- ‌فضيلة كظم الغيظ

- ‌فضيلة الحلم

- ‌فضيلة العفو

- ‌فضيلة الرفق

- ‌القول فِي ذمّ الْحَسَد

- ‌بيان حقيقة الحسد وحكمه

- ‌بيان أسباب الحسد والمنافسة

- ‌كتاب ذمّ الدُّنْيَا

- ‌كتاب ذمّ الْبُخْل وَحب المَال

- ‌كتاب ذمّ الجاه والرياء

- ‌كتاب ذمّ الْكبر وَالْعجب

- ‌بيان حقيقة الكبر وآفته

- ‌بيان المتكبر عليه ودرجاته وأقسامه وثمرات الكبر فِيهِ

- ‌بيان أخلاق المتواضعين ومجامع ما يظهر فيه أثر التواضع والتكبر

- ‌الطريق في معالجة الكبر واكتساب التواضع لَهُ

- ‌بيان ذم العجب وآفاته

- ‌كتاب ذمّ الْغرُور

- ‌كتاب التوبة

- ‌كتاب الصبر والشكر

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي الإخلاص

- ‌الْبَاب الثَّالِث فِي الصدق

- ‌كتاب المحاسبة والمراقبة

- ‌كتاب الفكر

- ‌كتاب ذكر الْمَوْت وَمَا بعده

- ‌الباب الأول: فِي ذكر الْمَوْت والترغيب فِيهِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي فِي طول الأمل

- ‌الباب الرابع في وفاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌الباب الأول في ذكر اختلاف العلماء في إباحته

‌كتاب السماع والوجد

ص: 742

‌الباب الأول في ذكر اختلاف العلماء في إباحته

ص: 742

1 -

حَدِيث «مَا بعث الله نَبيا إِلَّا حسن الصَّوْت»

أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل عَن قَتَادَة وَزَاد قَوْله «وَكَانَ نَبِيكُم حسن الْوَجْه حسن الصَّوْت» ورويناه مُتَّصِلا فِي الغيلانيات من رِوَايَة قَتَادَة عَن أنس، وَالصَّوَاب الأول، قَالَه الدَّارَقُطْنِيّ، وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب وطرقه كلهَا ضَعِيفَة.

ص: 742

4 -

حَدِيث «لقد أُوتِيَ مِزْمَارًا من مَزَامِير آل دَاوُد»

قَالَه فِي مدح أبي مُوسَى، تقدم فِي تِلَاوَة الْقُرْآن.

ص: 742

1 -

حَدِيث «الْمَنْع من الملاهي والأوتار والمزامير»

أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي عَامر أَو أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ «لَيَكُونن فِي أمتِي أَقوام يسْتَحلُّونَ الْخَزّ وَالْحَرِير وَالْمَعَازِف» صورته عِنْد البُخَارِيّ صُورَة التَّعْلِيق وَلذَلِك ضعفه ابْن حزم وَوَصله أَبُو دَاوُد والإسماعيلي.

⦗ص: 743⦘

وَالْمَعَازِف: الملاهي، قَالَه الْجَوْهَرِي، وَلأَحْمَد من حَدِيث أبي أُمَامَة «إِن الله أَمرنِي أَن أمحق المزامير والكيارات - يَعْنِي البرابط - وَالْمَعَازِف» وَله من حَدِيث قيس بن سعد بن عبَادَة «إِن رَبِّي حرم عَلَى الْخمر والكوبة والقنين [والقِيَن؟؟] » وَله فِي حَدِيث لأبي أُمَامَة باستحلالهم الْخُمُور وضربهم بِالدُّفُوفِ. وَكلهَا ضَعِيفَة، وَلأبي الشَّيْخ من حَدِيث مُرْسلا «الِاسْتِمَاع إِلَى الملاهي مَعْصِيّة

الحَدِيث» وَلأبي دَاوُد من حَدِيث ابْن عمر: سمع مِزْمَارًا فَوضع إصبعيه عَلَى أُذُنَيْهِ. قَالَ أَبُو دَاوُد: وَهُوَ مُنكر.

ص: 742

2 -

حَدِيث «إِن لكل ملك حمى وَإِن حمى الله مَحَارمه»

تقدم فِي كتاب الْحَلَال وَالْحرَام.

ص: 743

3 -

حَدِيث «النَّهْي عَن الحنتم والمزفت والنقير»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس.

ص: 743

1 -

حَدِيث «إنشاد الشّعْر بَين يَدي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: أَن عمر مر بِحسان وَهُوَ ينشد الشّعْر فلحظ إِلَيْهِ فَقَالَ: قد كنت أنْشد وَفِيه من هُوَ خير مِنْك

الحَدِيث" وَلمُسلم من حَدِيث عَائِشَة إنشاد حسان:

هجوت مُحَمَّدًا فأجبت عَنهُ * وَعند الله فِي ذَاك الْجَزَاء

القصيدة

وإنشاد حسان أَيْضا:

وَإِن سَنَام الْمجد من آل هَاشم * بَنو بنت مَخْزُوم ووالدك العبد

وللبخاري إنشاد ابْن رَوَاحَة:

وَفينَا رَسُول الله يَتْلُوا كِتَابه * إِذا انْشَقَّ مَعْرُوف من الْفجْر سَاطِع

الأبيات

ص: 744

2 -

حَدِيث «إِن من الشّعْر لحكمة»

رَوَاهُ البُخَارِيّ منن حَدِيث أبي بن كَعْب وَتقدم فِي الْعلم.

ص: 744

3 -

حَدِيث عَائِشَة فِي الصَّحِيحَيْنِ: لما قدم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَة وعك أَبُو بكر وبلال فَقَالَ «اللَّهُمَّ حبب إِلَيْنَا الْمَدِينَة كحبنا مَكَّة أَو أَشد»

وَفِيه إنشاد أبي بكر:

كل امْرِئ مصبح فِي أَهله * وَالْمَوْت أدنَى من شِرَاك نعله

وإنشاد بِلَال:

أَلا لَيْت شعري أبيتن لَيْلَة * بواد وحولي إذخر وجليل

وهل أردن يَوْمًا مياه مجنة * وَهل يبدون لي شامة وطفيل

قلت: هُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ كَمَا ذكر المُصَنّف لَكِن أصل الحَدِيث وَالشعر عِنْد البُخَارِيّ فَقَط لَيْسَ عِنْد مُسلم.

ص: 745

1 -

حَدِيث: كَانَ صلى الله عليه وسلم ينْقل اللَّبن مَعَ الْقَوْم فِي بِنَاء الْمَسْجِد وَهُوَ يَقُول:

هَذَا الْحمال لَا حمال خَيْبَر * هَذَا أبر - ربنا - وأطهر

وَقَالَ صلى الله عليه وسلم مرّة أُخْرَى:

اللَّهُمَّ الْعَيْش عَيْش الْآخِرَة * فَارْحَمْ الْأَنْصَار والمهاجره

قَالَ المُصَنّف: والبيتان فِي الصَّحِيحَيْنِ. قلت: الْبَيْت الأول انْفَرد بِهِ البُخَارِيّ فِي قصَّة الْهِجْرَة من رِوَايَة عُرْوَة مُرْسلا وَفِيه الْبَيْت الثَّانِي أَيْضا إِلَّا أَنه قَالَ «الْأجر» بدل «الْعَيْش» تمثل بِشعر رجل من الْمُسلمين لم يسم لي، قَالَ ابْن شهَاب: وَلم يبلغنَا فِي الْأَحَادِيث أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم تمثل بَيت شعر تَامّ غير هَذَا الْبَيْت وَالْبَيْت الثَّانِي فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس يرتجزون وَرَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَعَهم يَقُولُونَ:

اللَّهُمَّ لَا خير إِلَّا خير الْآخِرَة * فانصر الأنصار والمهاجره

وليس الْبَيْت مَوْزُونا، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَيْضا أَنه قَالَ فِي حفر الخَنْدَق بِلَفْظ «فَبَارك فِي الْأَنْصَار والمهاجره» وَفِي رِوَايَة «فَاغْفِر» وَفِي رِوَايَة لمُسلم «فَأكْرم» وَلَهُمَا من حَدِيث سهل بن سعد «فَاغْفِر للمهاجرين وَالْأَنْصَار» .

ص: 745

2 -

حَدِيث: كَانَ يضع لحسان منبرا فِي الْمَسْجِد يقوم عَلَيْهِ قَائِما يفاخر عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَو ينافح وَيَقُول رَسُول الله صلى الله عليه وسلم «إِن الله يُؤَيّد حسان بِروح الْقُدس مَا نافح أَو فاخر عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم»

أخرجه البُخَارِيّ تَعْلِيقا، وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم مُتَّصِلا من حَدِيث عَائِشَة، قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح، وَقَالَ الْحَاكِم: صَحِيح الْإِسْنَاد، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَنَّهَا قَالَت «إِنَّه كَانَ ينافح عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم» .

ص: 745

3 -

حَدِيث أَنه قَالَ للنابغة لما أنْشدهُ شعرًا «لَا يفضض الله فَاك»

رَوَاهُ الْبَغَوِيّ فِي مُعْجم الصَّحَابَة، وَابْن عبد الْبر فِي الِاسْتِيعَاب بِإِسْنَاد ضَعِيف من حَدِيث النَّابِغَة واسْمه قيس بن عبد الله قَالَ: أنشدت النَّبِي صلى الله عليه وسلم:

بلغنَا السَّمَاء مَجدنَا وجدودنا * وَإِنَّا لنَرْجُو فَوق ذلك مظهرا

الأبيات

ورواه الْبَزَّار بِلَفْظ «علونا الْعباد عفة وتكرما

الأبيات» وَفِيه: فَقَالَ «أَحْسَنت يَا أَبَا لَيْلَى لَا يفضض الله فَاك» وللحاكم من حَدِيث خُزَيْمٌ بن أَوْس: سَمِعت الْعَبَّاس يَقُول: يَا رَسُول الله إِنِّي أُرِيد أَن أمتدحك، فَقَالَ «قل لَا يفضض الله فَاك» فَقَالَ الْعَبَّاس:

من قَلبهَا طبت فِي الظلام وَفِي * مستودع حَيْثُ يخصف الْوَرق

الأبيات

ص: 746

4 -

حَدِيث عَائِشَة «كَانَ أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يتناشدون الْأَشْعَار وَهُوَ يبتسم»

أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث جَابر بن سَمُرَة وَصَححهُ وَلم أَقف عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.

ص: 746

5 -

حَدِيث الشريد: أنشدت النَّبِي صلى الله عليه وسلم مائَة قافية من قَول أُميَّة بن أبي الصَّلْت كل ذَلِك يَقُول «هيه هيه» ثمَّ قَالَ «إِن كَاد فِي شعره ليسلم»

رَوَاهُ مُسلم.

ص: 746

6 -

حَدِيث أنس: كَانَ يحدى لَهُ فِي السّفر وَإِن أَنْجَشَة كَانَ يَحْدُو بِالنسَاء وَكَانَ الْبَراء بن مَالك يَحْدُو بِالرِّجَالِ، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم «يَا أَنْجَشَة رويدك، سوقك بِالْقَوَارِيرِ»

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَاتفقَ الشَّيْخَانِ مِنْهُ عَلَى قصَّة أَنْجَشَة دون ذكر الْبَراء بن مَالك.

ص: 746

1 -

حَدِيث «النَّهْي عَن النِّيَاحَة»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أم عَطِيَّة: أَخذ علينا النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي الْبيعَة أَن لَا ننوح.

ص: 748

1 -

حَدِيث "إنشاد النِّسَاء عِنْد قدوم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم:

طلع الْبَدْر علينا * من ثنيات الوداع

وجب الشُّكْر علينا * مَا دَعَا لله دَاع

أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث عَائِشَة معضلا وَلَيْسَ فِيهِ ذكر للدف والألحان.

ص: 749

2 -

حَدِيث «حجل جمَاعَة من الصَّحَابَة فِي سرُور أَصْحَابهم»

أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَلّي وَسَيَأْتِي فِي الْبَاب الثَّانِي.

ص: 749

3 -

حَدِيث عَائِشَة «رَأَيْت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ سلم يسترني بردائه وَأَنا أنظر إِلَى الْحَبَشَة يَلْعَبُونَ فِي الْمَسْجِد حَتَّى أكون أَنا الَّذِي أسأمه»

هُوَ كَمَا ذكره المُصَنّف أَيْضا فِي الصَّحِيحَيْنِ لَكِن قَوْله إِنَّه فيهمَا من رِوَايَة عقيل عَن الزُّهْرِيّ لَيْسَ كَمَا ذكر بل هُوَ عِنْد البُخَارِيّ كَمَا ذكر وَعند مُسلم من رِوَايَة عَمْرو بن الْحَارِث عَنهُ.

ص: 749

4 -

حَدِيث عَائِشَة: رَأَيْت النَّبِي صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه وَأَنا أنظر إِلَى الْحَبَشَة وهم يَلْعَبُونَ فِي الْمَسْجِد فزجرهم عمر رضي الله عنه فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أمنا يَا بني أرفدة «

تقدم قبله بِحَدِيث دون زجر عمر لَهُم

إِلَى آخِره. فَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله» أمنا يَا بني أرفدة «بل قَالَ» دعهم يَا عمر «زَاد النَّسَائِيّ» فَإِنَّمَا هم بَنو أرفدة «وَلَهُمَا من حَدِيث عَائِشَة» دونكم بني أرفدة" وَقد ذكره المُصَنّف بعد هَذَا.

ص: 749

5 -

حَدِيث عَمْرو بن الْحَارِث عَن ابْن شهَاب نَحوه وَفِيه «يغنيان ويضربان»

رَوَاهُ مُسلم وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ من رِوَايَة الْأَوْزَاعِيّ عَن ابْن شهَاب.

ص: 749

1 -

حَدِيث أبي طَاهِر عَن ابْن وهب: وَالله لقد رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يقوم عَلَى بَاب حُجْرَتي والحبشة يَلْعَبُونَ بِحِرَابِهِمْ فِي مَسْجِد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يسترني بِثَوْبِهِ - أَو بردائه - لكَي أنظر إِلَى لعبهم ثمَّ يقوم من أَجلي حَتَّى أكون أَنا الَّذِي أنصرف"

رَوَاهُ مُسلم أَيْضا.

ص: 750

2 -

حَدِيث عَائِشَة: كنت أَلعَب بالبنات عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَت وَكَانَ يأتيني صَوَاحِب لي فَكُن يتقنعن من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يسر لمجيئهن إِلَيّ فيلعبن معي «

وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ كَمَا ذكر المُصَنّف لَكِن مُخْتَصر إِلَى قَوْلهَا» فيلعبن معي". وَأما الرِّوَايَة المطولة الَّتِي ذكرهَا المُصَنّف بقوله: وَفِي رِوَايَة - فَلَيْسَتْ من الصَّحِيحَيْنِ إِنَّمَا رَوَاهَا أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح.

ص: 750

3 -

حَدِيث عَائِشَة: دخل عَلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَعِنْدِي جاريتان تُغنيَانِ بغناء بُعَاث فاضطجع عَلَى الْفراش وحول وَجهه، فَدخل أَبُو بكر رضي الله عنه فَانْتَهرنِي وَقَالَ: مزمار الشَّيْطَان عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم؟ ! فَأقبل عَلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَقَالَ «دعهما» . فَلَمَّا غفل غمزتهما فخرجتا.

هُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ كَمَا ذكر المُصَنّف، وَالرِّوَايَة الَّتِي عزاها لمُسلم انْفَرد بهَا مُسلم كَمَا ذكر.

ص: 750

1 -

حَدِيث أبي هُرَيْرَة: إِن غُلَاما كَانَ فِي بني إِسْرَائِيل عَلَى جبل فَقَالَ لأمه: من خلق السَّمَاء؟ فَقَالَت: الله عز وجل، قَالَ: فَمن خلق الأَرْض؟ قَالَت: الله عز وجل، قَالَ: فَمن خلق الْجبَال؟ قَالَت: الله عز وجل، قَالَ: فَمن خلق الْغَيْم؟ قَالَت: الله عز وجل، قَالَ: إِنِّي لأسْمع لله شَأْنًا. ثمَّ رَمَى بِنَفسِهِ من الْجَبَل فتقطع"

رَوَاهُ ابْن حبَان.

ص: 753

1 -

حَدِيث «أَمر صلى الله عليه وسلم حسان بن ثَابت بِهِجَاء الْمُشْركين»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْبَراء: أَنه صلى الله عليه وسلم قَالَ لحسان «اهجهم أَو هاجهم، وَجِبْرِيل مَعَك» .

ص: 754

1 -

حَدِيث عَائِشَة «أَن الله حرم الْقَيْنَة وَبَيْعهَا وَثمنهَا وَتَعْلِيمهَا»

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِإِسْنَاد ضَعِيف، قَالَ الْبَيْهَقِيّ لَيْسَ بِمَحْفُوظ.

ص: 757

1 -

حَدِيث جَابر "كَانَ إِبْلِيس أول من ناح وَأول من تَغنى.

لم أجد لَهُ أصلا من حَدِيث جَابر وَذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب وَلم يُخرجهُ وَلَده فِي مُسْنده.

ص: 757

2 -

حَدِيث أبي أُمَامَة «مَا رفع أحد عقيرته بغناء إِلَّا بعث الله لَهُ شَيْطَانَيْنِ عَلَى مَنْكِبَيْه يضربان بأعقالهما عَلَى صَدره حَتَّى يمسك»

أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الملاهي وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَهُوَ ضَعِيف.

ص: 758

3 -

حَدِيث عقبَة بن عَامر «كل شَيْء يلهو بِهِ الرجل فَهُوَ بَاطِل إِلَّا تأديبه فرسه ورميه بقوس وملاعبته زَوجته»

أخرجه أَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة وَفِيه اضْطِرَاب.

ص: 758

4 -

حَدِيث «لَا يحل دم امْرِئ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاث»

مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود.

ص: 758

1 -

حَدِيث ابْن مَسْعُود «الْغناء ينْبت النِّفَاق فِي الْقلب كَمَا ينْبت المَاء البقل»

قَالَ المُصَنّف وَالْمَرْفُوع غير صَحِيح لِأَن فِي إِسْنَاده من لم يسم، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَهُوَ فِي رِوَايَة ابْن العَبْد لَيْسَ فِي رِوَايَة اللؤْلُؤِي وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ مَرْفُوعا وموقوفا.

ص: 758

2 -

حَدِيث نَافِع "كنت مَعَ ابْن عمر رضي الله عنهما فِي طَرِيق فَسمع زمارة رَاع فَوضع إصبعيه فِي أُذُنَيْهِ ثمَّ عدل عَن الطَّرِيق فَلم يزل يَقُول: يَا نَافِع أتسمع ذَلِك؟ حَتَّى قلت: لَا فَأخْرج إصبعيه وَقَالَ: هَكَذَا رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم صنع"

رَفعه أَبُو دَاوُد وَقَالَ هَذَا حَدِيث مُنكر.

ص: 758

1 -

حَدِيث مزاحه صلى الله عليه وسلم

يَأْتِي فِي آفَات اللِّسَان كَمَا قَالَ المُصَنّف.

ص: 759