الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الحج: الْبَاب الثَّانِي: فِي ترتيب الأفعال الظاهرة
1 -
حَدِيث «أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عَمَلك»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عمر "أَنه كَانَ يَقُول للرجل إِذا أَرَادَ سفرا: أذن حَتَّى أودعك كَمَا كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يودعنا".
2 -
حَدِيث "كَانَ صلى الله عليه وسلم يَقُول لمن أَرَادَ سفرا: فِي حفظ الله وكنفه زودك الله التَّقْوَى وَغفر الله ذَنْبك ووجهك للخير أَيْنَمَا تَوَجَّهت «
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء من حَدِيث أنس وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ وَحسنه دون قَوْله» فِي حفظ الله وكنفه".
3 -
حَدِيث «عَلَيْكُم بالدلجة فَإِن الأَرْض تطوى بِاللَّيْلِ مَا لَا تطوى بِالنَّهَارِ»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أنس دون قَوْله «مَا لَا تطوى بِالنَّهَارِ» وَهَذِه الزِّيَادَة الْمُوَطَّأ من حَدِيث خَالِد بن معدان مُرْسلا.
1 -
أخرجه أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث أبي قَتَادَة بِإِسْنَاد صَحِيح وَعَزاهُ أَبُو مَسْعُود الدِّمَشْقِي والْحميدِي إِلَى مُسلم وَلم أره فِيهِ.
2 -
حَدِيث «تناوب الرفيقين فِي الحراسة فَإِذا نَام أَحدهمَا حرس الآخر»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق ابْن إِسْحَاق من حَدِيث جَابر فِي حَدِيث فِيهِ «فَقَالَ الْأنْصَارِيّ أَي اللَّيْل أحب إِلَيْك أَن أكفيكه أَوله أَو آخِره؟ فَقَالَ بل اكْفِنِي أَوله. فاضطجع الْمُهَاجِرِي
…
» والْحَدِيث عِنْد أبي دَاوُد وَلَكِن لَيْسَ فِيهِ قَول الْأنْصَارِيّ للمهاجرين.
3 -
حَدِيث «رُؤْيَة وبيص الْمسك عَلَى مفرق رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بعد الْإِحْرَام»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة قَالَت «كَأَنَّمَا انْظُر إِلَى وبيص الْمسك» الحَدِيث.
2 -
حَدِيث "كَانَ إِذا أعجبه شَيْء قَالَ: لبيْك إِن الْعَيْش عَيْش الْآخِرَة «
أخرجه الشَّافِعِي فِي الْمسند من حَدِيث مُجَاهِد مُرْسلا بِنَحْوِهِ وللحاكم وَصَححهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس» أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وقف بِعَرَفَات فَلَمَّا قَالَ لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك «قَالَ» إِنَّمَا الْخَيْر خير الْآخِرَة".
3 -
حَدِيث «دُخُول رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من ثنية كداء - بِفَتْح الْكَاف -»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا دخل مَكَّة دخل من الثَّنية الْعليا الَّتِي بالبطحاء
…
الحَدِيث".
1 -
حَدِيث «مَشْرُوعِيَّة الرمل والاضطباع قطعا لطمع الْكفَّار وَبقيت تِلْكَ السّنة»
أما الرمل فمتفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ «قدم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابه فَقَالَ الْمُشْركُونَ إِنَّه يقدم عَلَيْكُم قوم قد وهنتهم حمى يثرب فَأَمرهمْ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَن يرملوا الأشواط الثَّلَاثَة
…
الحَدِيث» وَأما الاضطباع فروَى أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عمر قَالَ «فيمَ الرملان الْآن والكشف عَن المناكب وَقد أظهر الله الْإِسْلَام ونقى الْكفْر وَأَهله، وَمَعَ ذَلِك لَا نَدع شَيْئا كُنَّا نفعله عَلَى عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم» .
2 -
حَدِيث «استلامه صلى الله عليه وسلم للركن الْيَمَانِيّ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر قَالَ «رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حِين يقدم مَكَّة إِذا اسْتَلم الرُّكْن الْأسود
…
الحَدِيث» وَلَهُمَا من حَدِيثه «لم أر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يمس من الْأَركان إِلَّا اليمانيين» وَلمُسلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس «لم أره يسْتَلم غير الرُّكْنَيْنِ اليمانيين» وَله من حَدِيث جَابر الطَّوِيل «حَتَّى إِذا أتيت الْبَيْت مَعَه اسْتَلم الرُّكْن» .
3 -
حَدِيث «تقبيله صلى الله عليه وسلم لَهُ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمر «أَنه قبل الْحجر وَقَالَ لَوْلَا أَنِّي رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قبلك مَا قبلتك» وللبخاري من حَدِيث ابْن عمر «رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله» وَله فِي التَّارِيخ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِذا اسْتَلم الرُّكْن الْيَمَانِيّ قبله» .
4 -
حَدِيث «وضع الخد عَلَيْهِ»
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قبل الرُّكْن الْيَمَانِيّ
…
الحَدِيث» قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد. قلت فِيهِ عبد الله بن مُسلم هسرمز [؟؟] ضعفه الْجُمْهُور.
5 -
حَدِيث الزُّهْرِيّ «مَضَت السّنة أَن يصلى لكل أُسْبُوع رَكْعَتَيْنِ»
ذكره البُخَارِيّ تَعْلِيقا السّنة أفضل لم يطف النَّبِي صلى الله عليه وسلم أسبوعا إِلَّا صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ابْن عمر «قدم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَطَاف بِالْبَيْتِ سبعا وَصَلى خلف الْمقَام رَكْعَتَيْنِ» .
6 -
حَدِيث «قرانه صلى الله عليه وسلم بَين أسابيع»
رَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم من حَدِيث ابْن عمر «أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قرن ثَلَاثَة أطواف لَيْسَ بَينهمَا صَلَاة» وَرَوَاهُ الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء وَابْن شاهين فِي أَمَالِيهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَزَاد «ثمَّ صَلَّى لكل أُسْبُوع رَكْعَتَيْنِ» وَفِي إسنادهما عبد السَّلَام بن أبي الْحُبُوب مُنكر الحَدِيث.
1 -
حَدِيث «من طَاف بِالْبَيْتِ أسبوعا وَصَلى رَكْعَتَيْنِ فَلهُ من الْأجر كعتق رَقَبَة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر «من طَاف بِالْبَيْتِ وَصَلى رَكْعَتَيْنِ كَانَ كعتق رَقَبَة» لفظ ابْن مَاجَه وَقَالَ الآخر «من طَاف بِهَذَا الْبَيْت أسبوعا فأحصاه كَانَ كعتق رَقَبَة» وللبيهقي فِي الشّعب «من طَاف أسبوعا وَركع رَكْعَتَيْنِ كَانَت لَهُ كعتاق رَقَبَة» .
2 -
حَدِيث «أَنه رقى عَلَى الصَّفَا حَتَّى بَدَت لَهُ الْكَعْبَة»
أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر «فَبَدَأَ بالصفا فرقى عَلَيْهِ حَتَّى رَأَى الْبَيْت» وَله من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَتَى الصَّفَا فعلا عَلَيْهِ حَتَّى نزل إِلَى الْبَيْت»
1 -
حَدِيث «ضربه صلى الله عليه وسلم قُبَّته بنمرة»
أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر الطَّوِيل «أَمر بقبة من شعر تضرب لَهُ بتمرة
…
الحَدِيث» .
2 -
حَدِيث الدُّعَاء الْمَأْثُور فِي يَوْم عَرَفَة "لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد يحي وَيُمِيت وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير. اللَّهُمَّ اجْعَل فِي قلبِي نورا وَفِي سَمْعِي نورا وَفِي بَصرِي نورا وَفِي لساني نورا. اللَّهُمَّ اشرح لي صَدْرِي وَيسر لي أَمْرِي وَليقل: اللَّهُمَّ رب الْحَمد لَك الْحَمد كَمَا تَقول وَخيرا مِمَّا نقُول لَك صَلَاتي ونسكي ومحياي ومماتي وَإِلَيْك مآبي وَإِلَيْك ثوابي. اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من وساوس الصَّدْر وشتات الْأَمر وَعَذَاب الْقَبْر. اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ مَا يلج فِي اللَّيْل وَمن شَرّ مَا يلج فِي النَّهَار وَمن شَرّ مَا تهب بِهِ الرِّيَاح. وَمن شَرّ بوائق الدَّهْر. اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من تحول عافيتك وفجأة نقمتك وَجَمِيع سخطك. اللَّهُمَّ اهدني بِالْهُدَى واغفر لي فِي الْآخِرَة وَالْأولَى يَا خير مَقْصُود وأسنى منزول بِهِ وَأكْرم مسئول مَا لَدَيْهِ أَعْطِنِي العشية أفضل مَا أَعْطَيْت أحدا من خلقك وحجاج بَيْتك يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ يَا رفيع الدَّرَجَات ومنزل البركات وَيَا فاطر الْأَرْضين وَالسَّمَاوَات ضجت إِلَيْك الْأَصْوَات بصنوف اللُّغَات يَسْأَلُونَك الْحَاجَات وحاجتي إِلَيْك أَن لَا تنساني فِي دَار الْبلَاء إِذا نسيني أهل الدُّنْيَا. اللَّهُمَّ إِنَّك تسمع كَلَامي وَترَى مَكَاني وَتعلم سري وعلانيتي وَلَا يخْفَى عَلَيْك شَيْء من أَمْرِي أَنا البائس الْفَقِير المستغيث المستجير الوجل المشفق الْمُعْتَرف بِذَنبِهِ أَسأَلك مَسْأَلَة الْمِسْكِين وأبتهل إِلَيْك ابتهال المذنب الذَّلِيل وأدعوك دُعَاء الْخَائِف الضَّرِير دُعَاء من خضعت لَك رقبته وفاضت لَك عبرته وذل لَك جسده وَرَغمَ لَك أَنفه.
اللَّهُمَّ لَا تجعلني بدعائك رَبِّي شقيا وَكن بِي رؤوفا رحِيما يَا خير المسؤولين وَأكْرم المعطين إلهي من مدح لَك نَفسه فَإِنِّي لائم نَفسِي. إلهي أخرست الْمعاصِي لساني فَمَا لي وَسِيلَة عَن عمل وَلَا شَفِيع سُوَى الأمل. الهي إِنِّي أعلم أَن ذُنُوبِي لم تبقي لي عنْدك جاها وَلَا للاعتذار وَجها وَلَكِنَّك أكْرم الأكرمين. إلهي إِن لم أكن أَهلا أَن أبلغ رحمتك فَإِن رحمتك أهل أَن تبلغني ورحمتك وسعت كل شَيْء وَأَنا شَيْء إلهي إِن ذُنُوبِي وَإِن كَانَت عظاما وَلكنهَا صغَار فِي جنب عفوك فاغفرها لي يَا كريم إلهي أَنْت أَنْت وَأَنا أَنا، أَنا العواد إِلَى الذُّنُوب وَأَنت العواد إِلَى الْمَغْفِرَة. إلهي إِن كنت لَا ترحم إِلَّا أهل طَاعَتك فَإلَى من يفزع المذنبون. إلهي تجنبت عَن طَاعَتك عمدا وتوجهت إِلَى معصيتك قصدا فَسُبْحَانَك مَا أعظم حجتك عَلّي وَأكْرم عفوك عني فبوجوب حجتك عَلّي وَانْقِطَاع حجتي عَنْك وفقري إِلَيْك وغناك عني إِلَّا غفرت لي يَا خير من دَعَاهُ دَاع وَأفضل من رجاه راج بِحرْمَة الْإِسْلَام وبذمة مُحَمَّد عليه السلام أتوسل إِلَيْك فَاغْفِر لي جَمِيع ذُنُوبِي واصرفني من موقفي هَذَا مقضي الْحَوَائِج وهب لي مَا سَأَلت وحقق رجائي فِيمَا تمنيت. إلهي دعوتك بِالدُّعَاءِ الَّذِي علمتنيه فَلَا تحرمني الرَّجَاء الَّذِي عرفتنيه إلهي مَا أَنْت صانع العشية بِعَبْد مقرّ لَك بِذَنبِهِ خاشع لَك بذلته مستكين بجرمه متضرع إِلَيْك من عمله تائب إِلَيْك من اقترافه مُسْتَغْفِر لَك من ظلمه مبتهل إِلَيْك فِي الْعَفو عَنهُ طَالب إِلَيْك نجاح حَوَائِجه راج إِلَيْك فِي موقفه مَعَ كَثْرَة ذنُوبه فيا ملْجأ كل حَيّ وَولي كل مُؤمن من أحسن فبرحمتك يفوز وَمن أَخطَأ فبخطيئته يهْلك. اللَّهُمَّ إِلَيْك خرجنَا وبفنائك أنخنا وَإِيَّاك أملنا وَمَا عنْدك طلبنا ولإحسانك تعرضنا ورحمتك رجونا وَمن عذابك أشفقنا وَإِلَيْك بأثقال الذُّنُوب هربنا ولبيتك الْحَرَام حجَجنَا يَا من يملك حوائج السَّائِلين وَيعلم ضمائر الصامتين يَا من لَيْسَ مَعَه رب يُدعَى وَيَا من لَيْسَ فَوْقه خَالق يخْشَى وَيَا من لَيْسَ لَهُ وَزِير يُؤْتَى وَلَا حَاجِب يرشى يَا من لَا يزْدَاد عَلَى كَثْرَة السُّؤَال إِلَّا جودا وكرما وَعَلَى كَثْرَة الْحَوَائِج إِلَّا تفضلا وإحسانا. اللَّهُمَّ إِنَّك جعلت لكل ضيف قرَى وَنحن أضيافك فَاجْعَلْ قرانا مِنْك الْجنَّة. اللَّهُمَّ إِن لكل وَفد جَائِزَة وَلكُل زائر كَرَامَة وَلكُل سَائل عَطِيَّة وَلكُل راج ثَوابًا وَلكُل ملتمس لما عنْدك جَزَاء وَلكُل مسترحم عنْدك رَحْمَة وَلكُل رَاغِب إِلَيْك زلفى وَلكُل متوسل إِلَيْك عفوا وَقد وفدنا إِلَى بَيْتك الْحَرَام ووقفنا بِهَذِهِ المشاعر الْعِظَام وَشَهِدْنَا هَذِه الْمشَاهد الْكِرَام رَجَاء لما عنْدك فَلَا تخيب رجاءنا. إلهنا تابعت النعم حَتَّى اطمأنت الْأَنْفس بتتابع نعمك وأظهرت العبر حَتَّى نطقت الصوامت بحجتك وظاهرت المنن حَتَّى اعْترف أولياؤك بالتقصير عَن حَقك وأظهرت الْآيَات حَتَّى أفصحت السَّمَاوَات والأرضون بأدلتك وقهرت بقدرتك حَتَّى خضع كل شَيْء لعزتك وعنت الْوُجُوه لعظمتك. إِذا أساءت عِبَادك حلمت وأمهلت وَإِن أَحْسنُوا تفضلت وَقبلت وَإِن عصوا سترت وَإِن أذنبوا عَفَوْت وغفرت وَإِذا دَعونَا أجبْت وَإِذا نادينا سَمِعت وَإِذا أَقبلنَا إِلَيْك قربت وَإِذا ولينا عَنْك دَعَوْت. إلهنا إِنَّك قلت فِي كتابك الْمُبين لمُحَمد خَاتم النَّبِيين {قل للَّذين كفرُوا إِن ينْتَهوا يغْفر لَهُم مَا قد سلف} فأرضاك عَنْهُم الْإِقْرَار بِكَلِمَة التَّوْحِيد بعد الْجُحُود وَإِنَّا نشْهد لَك بِالتَّوْحِيدِ مخبتين ولمحمد بالرسالة مُخلصين فَاغْفِر لنا بِهَذِهِ الشَّهَادَة سوالف الإجرام وَلَا تجْعَل حظنا فِيهِ أنقص من حَظّ من دخل فِي الْإِسْلَام. إلهنا إِنَّك أَحْبَبْت التَّقَرُّب إِلَيْك بِعِتْق مَا ملكت أَيْمَاننَا وَنحن عبيدك وَأَنت أولَى بالتفضل فاعتقنا. وَإنَّك أمرتنا أَن نتصدق عَلَى فقرائنا وَنحن فقراؤك وَأَنت أَحَق بالتطول فَتصدق علينا. ووصيتنا بِالْعَفو عَمَّن ظلمنَا وَقد ظلمنَا أَنْفُسنَا وَأَنت أَحَق بِالْكَرمِ فَاعْفُ عَنَّا. رَبنَا اغْفِر لنا وارحمنا أَنْت مَوْلَانَا رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا بِرَحْمَتك عَذَاب النَّار «
أخرجه التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده» أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ خير الدُّعَاء دُعَاء يَوْم عَرَفَة وَخير مَا قلت أَنا والنبيون من قبلي لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير «وَقَالَ حسن غَرِيب وَله من حَدِيث عَلّي قَالَ» أَكثر مَا دَعَا بِهِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَشِيَّة عَرَفَة فِي الْموقف اللَّهُمَّ لَك الْحَمد كَالَّذي تَقول وَخيرا مِمَّا نقُول لَك صَلَاتي ونسكي ومحياي ومماتي وَإِلَيْك مآبي وَلَك رب ترائي اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ مَا تَجِيء بِهِ الرّيح «وَقَالَ لَيْسَ بِالْقَوِيّ إِسْنَاده وَرَوَى المستغفري فِي الدَّعْوَات من حَدِيثه» يَا عَلّي إِن أَكثر دُعَاء من قبلي يَوْم عَرَفَة أَن أَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير اللَّهُمَّ اجْعَل فِي صَدْرِي نورا وَفِي سَمْعِي نورا وَفِي قلبِي نورا اللَّهُمَّ اشرح لي صَدْرِي وَيسر لي أَمْرِي اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من وسواس الصَّدْر وشتات الْأَمر وفتنة الْقَبْر وَشر مَا يلج فِي اللَّيْل وَشر مَا يلج فِي النَّهَار وَشر مَا تهب بِهِ الرِّيَاح وَمن شَرّ بوائق الدَّهْر «وَإِسْنَاده ضَعِيف، وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الصَّغِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ» كَانَ مِمَّا دَعَا بِهِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَشِيَّة عَرَفَة: اللَّهُمَّ إِنَّك ترَى مَكَاني وَتسمع كَلَامي وَتعلم سري وعلانيتي وَلَا يخْفَى عَلَيْك شَيْء من أَمْرِي أَنا البائس الْفَقِير «فَذكر الحَدِيث إِلَى قَوْله» يَا خير المسئولين وَيَا خير المعطين" وَإِسْنَاده ضَعِيف وَبَاقِي الدُّعَاء من دُعَاء بعض السّلف فِي بعضه مَا هُوَ مَرْفُوع وَلَكِن لَيْسَ مُقَيّدا بموقف عَرَفَة.
1 -
حَدِيث «نهَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن وجيف الْخَيل وإيضاع الْإِبِل»
أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أُسَامَة بن زيد «عَلَيْكُم بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقار فَإِن الْبر لَيْسَ فِي إيضَاع الْإِبِل» وَقَالَ الْحَاكِم «لَيْسَ الْبر بِإِيجَاف الْخَيل وَالْإِبِل» وللبخاري من حَدِيث ابْن عَبَّاس «فَإِن الْبر لَيْسَ بِالْإِيضَاعِ» .
1 -
حَدِيث «خير الْأُضْحِية الْكَبْش»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة قَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب وعفير يضعف فِي الحَدِيث.
1 -
حَدِيث «الْخطْبَة يَوْم النَّحْر وَهِي خطْبَة وداع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي بكرَة «خَطَبنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْم النَّحْر» وَله من حَدِيث ابْن عَبَّاس «خطب النَّاس يَوْم النَّحْر» وَفِي حَدِيث عَلّقَه البُخَارِيّ وَوَصله ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر "وقف النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَوْم النَّحْر بَين الجمرات فِي الْحجَّة الَّتِي حج فِيهَا فَقَالَ: أَي يَوْم هَذَا
…
الحَدِيث «وَفِيه ثمَّ ودع النَّاس فَقَالُوا هَذِه حجَّة الْوَدَاع» .
2 -
حَدِيث زِيَارَة الْبَيْت فِي ليَالِي منى وَالْمَبِيت بمنى «
أخرجه أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل من حَدِيث طَاوُوس» قَالَ أشهد أَن ابْن عَبَّاس قَالَ: «كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يزور الْبَيْت أَيَّام منى» وَفِيه عَمْرو بن رَبَاح ضَعِيف والمرسل صَحِيح الْإِسْنَاد وَلأبي دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة «أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم مكث بمنى ليَالِي أَيَّام التَّشْرِيق» .
حَدِيث «نزُول المحصب وَصَلَاة الْعَصْر وَالْمغْرب وَالْعشَاء بِهِ والرقود بِهِ رقدة»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس «أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم صَلَّى الظّهْر وَالْعصر وَالْمغْرب وَالْعشَاء بالبطحاء ثمَّ هجع هجعة
…
الحَدِيث» .
1 -
حَدِيث «مَاء زَمْزَم لما شرب لَهُ»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد إِن سلم من مُحَمَّد بن حبيب الجلارودي قَالَ ابْن الْقطَّان سلم مِنْهُ فَإِن الْخَطِيب قَالَ فِيهِ كَانَ صَدُوقًا، قَالَ ابْن الْقطَّان لَكِن الرَّاوِي عَنهُ مَجْهُول وَهُوَ مُحَمَّد بن هِشَام الْمروزِي.
2 -
حَدِيث «من زارني بعد وفاتي فَكَأَنَّمَا زارني فِي حَياتِي»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث ابْن عمر.
3 -
حَدِيث «من وجد سَعَة وَلم يفد إِلَى فقد جفاني»
أخرجه ابْن عدي وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء والخطيب فِي الروَاة عَن مَالك فِي حَدِيث ابْن عمر «من حج وَلم يزرني فقد جفاني» وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات. وَرَوَى ابْن النجار فِي تَارِيخ الْمَدِينَة من حَدِيث أنس «مَا من أحد من أمتِي لَهُ سَعَة ثمَّ لم يزرني فَلَيْسَ لَهُ عذر» .
4 -
حَدِيث «من جَاءَنِي زائراٌ لَا تهمه إِلَّا زيارتي كَانَ حقاٌ عَلَى الله أَن أكون لَهُ شفيعاٌ»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عمر وَصَححهُ ابْن السكن.
1 -
حَدِيث «مَا بَين قَبْرِي ومنبري رَوْضَة من رياض الْجنَّة ومنبري عَلَى حَوْضِي»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعبد الله بن زيد.
2 -
حَدِيث «وَضعه صلى الله عليه وسلم يَده عِنْد الْخطْبَة عَلَى رمانة الْمِنْبَر»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل وَذكر مُحَمَّد بن الْحسن ابْن زبالة فِي تَارِيخ الْمَدِينَة أَن طول رمانتي الْمِنْبَر اللَّتَيْنِ كَانَ يمسكهما صلى الله عليه وسلم بيدَيْهِ الكريمتين إِذا جلس شبر وإصبعان.
3 -
حَدِيث «من خرج من بَيته حَتَّى يَأْتِي مَسْجِد قبَاء وَيُصلي فِيهِ كَانَ عدل عمْرَة»
أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث سهل بن حنيف بِإِسْنَاد صَحِيح.
4 -
حَدِيث «أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم تفل فِي بِئْر أريس»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل وَإِنَّمَا ورد أَنه تفل فِي بِئْر البصة وبئر غرس - كَمَا سَيَأْتِي عِنْد ذكرهَا -.
5 -
حَدِيث «الْآبَار الَّتِي كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يتَوَضَّأ ويغتسل وَيشْرب مِنْهَا»
وَهِي سَبْعَة آبار.
قلت: وَهِي بِئْر أريس وبئر حا وبئر رومة وبئر غرس وبئر بضَاعَة وبئر البصة وبئر السقيا أَو العهن أَو بِئْر جمل. فَحَدِيث «بِئْر أريس» رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ فِي حَدِيث فِيهِ "حَتَّى دخل بِئْر أريس قَالَ: فَجَلَست عِنْد بَابهَا وبابها من حَدِيد حَتَّى قَضَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حَاجته وَتَوَضَّأ
…
الحَدِيث «وَحَدِيث» بِئْر حا" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس قَالَ: «كَانَ أَبُو طَلْحَة أَكثر أَنْصَارِي بِالْمَدِينَةِ نخلا وَكَانَ أحب أَمْوَاله إِلَيْهِ بِئْر حا وَكَانَت مُسْتَقْبلَة الْمَسْجِد وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يدخلهَا وَيشْرب من مَاء فِيهَا طيب
…
الحَدِيث» وَحَدِيث «بِئْر رومة» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عُثْمَان «أَنه قَالَ أنْشدكُمْ الله وَالْإِسْلَام هَل تعلمُونَ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قدم الْمَدِينَة وَلَيْسَ بهَا مَاء يستعذب غير بِئْر رومة فَقَالَ من يَشْتَرِي بِئْر رومة وَيجْعَل دلوه مَعَ دلاء الْمُسلمين
…
الحَدِيث» قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن. وَفِي رِوَايَة لَهما «هَل تعلمُونَ أَن رومة لم يكن يشرب مِنْهَا أحد إِلَّا بِالثّمن فابتعتها فجعلتها للغني وَالْفَقِير وَابْن السَّبِيل
…
الحَدِيث» وَقَالَ حسن صَحِيح وَرَوَى الْبَغَوِيّ وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث بشير الْأَسْلَمِيّ قَالَ: «لما قدم المهجرون الْمَدِينَة استنكروا المَاء وَكَانَت لرجل من بني غفار عين يُقَال لَهَا رومة وَكَانَ يَبِيع مِنْهَا الْقرْبَة بِمد
…
الحَدِيث» . وَحَدِيث «بِئْر غرس» رَوَاهُ ابْن حبَان فِي الثِّقَات من حَدِيث أنس «أَنه قَالَ ائْتُونِي بِمَاء من بِئْر غرس فَإِنِّي رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يشرب مِنْهَا وَيتَوَضَّأ» وَلابْن مَاجَه بِإِسْنَاد جيد مَرْفُوعا «إِذا أَنا مت فاغسلوني بِسبع قرب من بئري، بِئْر غرس» . وروينا فِي تَارِيخ الْمَدِينَة لِابْنِ النجار بِإِسْنَاد ضَعِيف مُرْسلا «أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأ مِنْهَا وبزق فِيهَا وَغسل مِنْهَا حِين توفّي» . وَحَدِيث «بِئْر بضَاعَة» رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «أَنه قيل لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَنَتَوَضَّأُ من بِئْر بضَاعَة» وَفِي رِوَايَة «أَنه يستقى لَك من بِئْر بضَاعَة
…
الحَدِيث» قَالَ يَحْيَى بن معِين إِسْنَاده جيد وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وللطبراني من حَدِيث أبي أسيد «بَصق النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي بِئْر بضَاعَة» ورويناه أَيْضا فِي تَارِيخ ابْن النجار من حَدِيث سهل بن سعد. وَحَدِيث «بِئْر البصة» رَوَاهُ ابْن عدي من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم جَاءَهُ يَوْمًا فَقَالَ هَل عنْدكُمْ من سدر أغسل بِهِ رَأْسِي فَإِن الْيَوْم الْجُمُعَة؟ قَالَ لَهُ نعم فَأخْرج لَهُ سدرا وَخرج مَعَه إِلَى البصة فَغسل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رَأسه وصب غسالة رَأسه ومراق شعره فِي البصة» وَفِيه مُحَمَّد بن زبالة ضَعِيف. وَحَدِيث «بِئْر السقيا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة «أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ يستعذب لَهُ من بيُوت السقيا» زَاد الْبَزَّار فِي مُسْنده «أَو من بِئْر السقيا» وَلأَحْمَد من حَدِيث عَلّي «خرجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى إِذا كُنَّا بالسقيا الَّتِي كَانَت لسعد بن أبي وَقاص قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ائْتُونِي بِوضُوء فَلَمَّا تَوَضَّأ قَامَ
…
الحَدِيث» . وَأما بِئْر جمل فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي الجهم «أقبل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم نَحْو بِئْر جمل
…
الحَدِيث» وَصله البُخَارِيّ وعلقه مُسلم وَالْمَشْهُور أَن الْآبَار بِالْمَدِينَةِ سَبْعَة. وَقد رَوَى الدَّارمِيّ من حَدِيث عَائِشَة "أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي مَرضه: صبوا عَلّي سبع قرب من آبار شَتَّى
…
الحَدِيث «. وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ دون قَوْله» من آبار شَتَّى".
1 -
حَدِيث «لَا يصبر عَلَى لأوائها وشدتها أحد إِلَّا كنت لَهُ شَفِيعًا يَوْم الْقِيَامَة»
تقدم فِي الْبَاب قبله.
2 -
تقدم فِي الْبَاب قبله.
3 -
حَدِيث "كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِذا قفل من غَزْو أَو حج أَو عمْرَة يكبر عَلَى كل شرف من الأَرْض ثَلَاث تَكْبِيرَات وَيَقُول: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير آيبون تائبون عَابِدُونَ ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده وَنصر عَبده وَهزمَ الْأَحْزَاب وَحده «
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر وَمَا زَاده فِي آخِره فِي بعض الرِّوَايَات من قَوْله» وكل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه لَهُ الحكم وَإِلَيْهِ ترجعون" رَوَاهُ الْمحَامِلِي فِي الدُّعَاء بِإِسْنَاد جيد.
4 -
حَدِيث «إرْسَال الْمُسَافِر إِلَى أهل بَيته من يُخْبِرهُمْ بقدومه كي لَا يقدم عَلَيْهِم بَغْتَة»
لم أجد فِيهِ ذكر الْإِرْسَال وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث جَابر «كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي غزَاة فَلَمَّا قدمنَا الْمَدِينَة ذَهَبْنَا لنَدْخُل فَقَالَ أمهلوا حَتَّى ندخل لَيْلًا - أَي عشَاء - كي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة» .
5 -
حَدِيث «صَلَاة رَكْعَتَيْنِ فِي الْمَسْجِد عِنْد الْقدوم من السّفر»
تقدم فِي الصَّلَاة.
⦗ص: 310⦘
كتاب أسرار الْحَج: الْبَاب الثَّالِث: فِي الْآدَاب الدقيقة والأعمال الْبَاطِنَة
1 -
أخرجه الْخَطِيب من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد مَجْهُول وَلَيْسَ فِيهِ ذكر السلاطين، وَرَوَاهُ أَبُو عُثْمَان الصَّابُونِي فِي كتاب الْمِائَتَيْنِ فَقَالَ «تحج أَغْنِيَاء أمتِي للنزهة وأوساطهم للتِّجَارَة وفقراؤهم للمسألة وقراؤهم للرياء والسمعة» .
2 -
حَدِيث "يدْخل بِالْحجَّةِ الْوَاحِدَة ثَلَاثَة الْجنَّة: الْمُوصي بهَا والمنفذ لَهَا وَمن حج بهَا عَن أَخِيه"
أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف.
3 -
حَدِيث «مثل الَّذِي يَغْزُو وَيَأْخُذ أجرا مثل أم مُوسَى ترْضع وَلَدهَا وَتَأْخُذ أجرهَا»
أخرجه ابْن عدي من حَدِيث معَاذ وَقَالَ مُسْتَقِيم الْإِسْنَاد مُنكر الْمَتْن.
4 -
أخرجه أَحْمد من حَدِيث جَابر بِإِسْنَاد لين وَرَوَاهُ الْحَاكِم مُخْتَصرا وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.
1 -
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل وَابْن مَاجَه من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف.
1 -
حَدِيث «الْأَمر بالشعث والاختفاء»
أخرجه الْبَغَوِيّ وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبد الله بن أبي حَدْرَد قَالَ: "قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: تمعددوا وَاخْشَوْشنُوا وانتضلوا وامشوا حُفَاة" وَفِيه اخْتِلَاف وَرَوَاهُ ابْن عدي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.
2 -
حَدِيث فضَالة بن عبيد «فِي النَّهْي عَن التنعم والرفاهية وَأَن النَّبِي صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ ينْهَى عَن كثير من الإرفاه»
وَلأَحْمَد من حَدِيث معَاذ إياك والتنعم
…
الحَدِيث.
3 -
حَدِيث «إِنَّمَا الْحَاج الشعث التفث»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر وَقَالَ غَرِيب.
4 -
حَدِيث «يَقُول الله تَعَالَى انْظُرُوا إِلَى زوار بَيْتِي قد جاؤوا شعثا غبرا من كل فج عميق»
أخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «من كل فج عميق» وَكَذَا رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث عبد الله بن عمر.
5 -
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث رَافع بن خديج وَفِيه رجل لم يسم.
6 -
حَدِيث «لَا تَتَّخِذُوا ظُهُور دوابكم كراسي»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث سهل بن معَاذ بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ الْحَاكِم وَصَححهُ من رِوَايَة معَاذ بن أنس عَن أَبِيه.
7 -
حَدِيث «النُّزُول عَن الدَّابَّة غدْوَة وَعَشِيَّة يريحها بذلك»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد جيد «أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا صَلَّى الْفجْر فِي السّفر مَشَى» وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الْأَدَب وَقَالَ «مَشَى قَلِيلا وناقته تقاد» .
1 -
أخرجه أَبُو دَاوُد وَقَالَ «انحرها» .
2 -
حَدِيث "سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَا بر الْحَج؟ فَقَالَ: العج والثج «
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَاسْتَغْرَبَهُ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَزَّار وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث أبي بكر وَقَالَ الباقولي» أَي الْحَج أفضل".
3 -
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه ابْن ماجة وَضَعفه ابْن حبَان وَقَالَ البُخَارِيّ إِنَّه مُرْسل وَوَصله ابْن خُزَيْمَة.
4 -
أخرجه ابْن مَاجَه وَصَححهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث زيد بن أَرقم فِي حَدِيث فِيهِ «بِكُل شَعْرَة حَسَنَة قَالُوا فالصوف قَالَ بِكُل شَعْرَة من الصُّوف حَسَنَة» وَفِي رِوَايَة للبيهقي «بِكُل قَطْرَة حَسَنَة» قَالَ البُخَارِيّ لَا يَصح وَرَوَى أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الضَّحَايَا من حَدِيث عَلّي «أما إِنَّهَا يجاء بهَا يَوْم الْقِيَامَة بِلُحُومِهَا ودمائها حَتَّى تُوضَع فِي ميزانك» يَقُولهَا لفاطمة.
1 -
حَدِيث "سُئِلَ عَن الرهبانية والسياحة فَقَالَ: بدلنا الله بهَا الْجِهَاد وَالتَّكْبِير عَلَى كل شرف «
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي أُمَامَة» أَن رجلا قَالَ: يَا رَسُول الله ائْذَنْ لي فِي السياحة فَقَالَ إِن سياحة أمتِي الْجِهَاد فِي سَبِيل الله «رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِلَفْظ» إِن لكل أمة سياحة وسياحة أمتِي الْجِهَاد فِي سَبِيل الله وَلكُل أمة رَهْبَانِيَّة ورهبانية أمتِي الرِّبَاط فِي نحر الْعَدو «وللبيهقي فِي الشّعب من حَدِيث أنس» رَهْبَانِيَّة أمتِي الْجِهَاد فِي سَبِيل الله «وَكِلَاهُمَا ضَعِيف وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي أُرِيد أَن أسافر فأوصني قَالَ عَلَيْك بتقوى الله وَالتَّكْبِير عَلَى كل شرف".
3 -
حَدِيث «سُئِلَ عَن السائحين فَقَالَ هم الصائمون»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ الْمَحْفُوظ عَن عبيد بن عُمَيْر عَن عمر مُرْسلا.
2 -
حَدِيث ابْن عَبَّاس «الْحجر الْأسود يَمِين الله فِي الأَرْض يُصَافح بهَا خلقه كَمَا يُصَافح الرجل أَخَاهُ»
تقدم فِي الْعلم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو.
1 -
حَدِيث «أَنه يعْتق بِكُل جُزْء من الْأُضْحِية جُزْءا من المضحي من النَّار»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل وَفِي كتاب الضَّحَايَا لأبي الشَّيْخ من حَدِيث أبي سعيد «فَإِن لَك بِأول قَطْرَة تقطر من دَمهَا أَن يغْفر لَك مل تقدم من ذنوبك» يَقُوله لفاطمة رضي الله عنها وَإِسْنَاده ضَعِيف.
1 -
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَأنس وَغَيرهمَا دون قَوْله «يَا مُحَمَّد يَا مُحَمَّد» .
2 -
حَدِيث «إِن الله وكل بقبره صلى الله عليه وسلم ملكا يبلغهُ سَلام من سلم عَلَيْهِ من أمته»
أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِلَفْظ «إِن لله مَلَائِكَة سياحين فِي الأَرْض يبلغوني عَن أمتِي السَّلَام» .
3 -
حَدِيث «من صَلَّى عَلّي وَاحِدَة صَلَّى الله عَلَيْهِ عشرا»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعبد الله بن عَمْرو.