المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌81 - وصفا فحسي: وعقلي وذا…واحد أو في حكمه، أو لا كذا - درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة

[ابن عبد الحق العمري]

فهرس الكتاب

- ‌كلمة شكر وتقدير

- ‌مقدمة

- ‌الفصل الأوّل أُرجوزة ابن الشِّحْنَة

- ‌ اسمه ونسَبه، وكِنيته، ولقبه:

- ‌ مولده، وبيتُه العِلميّ:

- ‌ مذهبه الفِقهيّ، وتولّيه القضاء:

- ‌ آثاره:

- ‌ وفاته:

- ‌المبحث الثاني أُرجوزة ابن الشِّحْنَة في البلاغة (عَرْضٌ، ونقد)

- ‌توطئة

- ‌1 - نسبة المنظومة إلى ابن الشِّحنة الكبير:

- ‌2 - ذُيوعُ المنظومة:

- ‌ومِن دلائلِ شُيوعِ هذه المنظومةِ:

- ‌3 - طبَعات المنظومة، والنُّسخ الّتي اعتُمِدَ عليها في التَّحقيق:

- ‌4 - الهندسة البنائيّة للأُرجوزة:

- ‌5 - الحركةُ التّأليفيّةُ الدَّائرةُ حولَ أُرجوزةِ ابن الشِّحْنَة:

- ‌الفصل الثَّاني الشَّارح العُمَريّ، ومنهجه في كتاب الدُّرَر

- ‌المبحث الأوّل الشَّارِح العمريّ، وكتابه الدُّرَر

- ‌أوّلاً: الشَّارح العُمَريّ:

- ‌ثانياً: كتاب الدُّرَر:

- ‌ تحقيق اسم الكتاب:

- ‌ توثيق نسبة الكتاب إلى صاحبه:

- ‌ مِيقاتُ تأليفه:

- ‌ مَبْعَثُ تأليف الكتاب:

- ‌المبحث الثَّاني منهج العمريّ في شرح مئة المعاني والبيان

- ‌ طريقة الشَّرح مَزْجاً، وما ارتكزتْ عليه

- ‌ طريقة العمريّ في تناوُل مصادرِه:

- ‌ النَّزعة التَّعليميّة، وأظهرُ معالِمها في هذا الشَّرح:

- ‌ مَيْل العمريّ إلى المناقشة، والرَّدِّ، وإبداء الرَّأي:

- ‌المبحث الثَّالث مصادر العمريّ في شرح مئة المعاني والبيان

- ‌أ-المصنَّفات الَّتي نصَّ على النَّقل منها، ورجعَ إليها

- ‌1 - شرح مُحبّ الدِّين الحمويّ على منظومة ابن الشِّحنة:

- ‌2 - المطوَّل و (المختصَر):

- ‌3 - تلخيص المفتاح و (الإيضاح):

- ‌4 - خزانة الأدب وغايةُ الأرَب:

- ‌5 - رسالةٌ في الجِناس:

- ‌ب المصنَّفات الأُخرى:

- ‌المبحث الرَّابع منزلة شرح العمريّ

- ‌ منظومة مئة المعاني والبيان

- ‌النسخة الأولى:نسخة المكتبة الظّاهريّة- في مكتبة الأسد الوطنيّة (ظا)

- ‌النسخة الثانية:نسخة المكتبة الظّاهريّة- في مكتبة الأسد الوطنيّة (عا)

- ‌النسخة الثالثة:نسخة الجامعة الإسلامية في المدينة المنوّرة (مد)

- ‌النسخة الرابعة:نسخة جامعة الملك عبد العزيز بمكّة المكرّمة (ضا)

- ‌النسخة الخامسة:نسخة المكتبة الظّاهريّة- في مركز جمعة الماجد في الإمارات العربيّة المتّحدة (شا)

- ‌النسخة السادسة:نسخة دار الكتب المصريّة (فا)

- ‌النسخة السابعة:المصدر: أزهرية (هر)

- ‌النسخة الثامنة:نسخة الجامعة الإسلامية في المدينة المنوّرة (ن)

- ‌النسخة التاسعة:نسخة المكتبة الظَّاهرية- المصوّرة في مركز جمعة الماجد في الإمارات العربيّة المتّحدة (سا)

- ‌النسخة العاشرة:(صل) وهي النسخة الظاهرية

- ‌النسخة الحادية عشرة:(ب) وهي النسخة الأزهرية

- ‌النسخة الثانية عشرة:(ط) وهي نسخة المنظومة

- ‌عِلْمُ الْمَعَانِيْ

- ‌الْبَابُ الْأَوَّلُ: أَحْوَالُ الْإِسْنَادِ الْخَبَرِيِّ

- ‌الْبَابُ الثَّانِيْ: فِيْ بَيَانِ أَحْوَالِ الْمُسْنَدِ إِلَيْهِ

- ‌الْبَابُ الثَّالِثُ: أَحْوَالُ الْمُسْنَدِ

- ‌الْبَابُ الرَّابِعُ: أَحْوَالُ مُتَعَلَّقَاتِ الْفِعْلِ

- ‌الْبَابُ الْخَامِسُ: الْقَصْرُ

- ‌الْبَابُ السَّادِسُ: الْإِنْشَاءُ

- ‌الْبَابُ السَّابِعُ: الْفَصْلُ وَالْوَصْلُ

- ‌الْبَابُ الثَّامِنُ: الْإِيْجَازُ وَالْإِطْنَابُ

- ‌عِلْمُ الْبَيَانِ

- ‌عِلْمُ الْبَدِيْعِ

- ‌مُقدِّمةُ التَّحقيق

- ‌أ-النُّسخ المُعتمَدة في تحقيق المتن:

- ‌ النُّسخة الأُولى: «صل»

- ‌ النُّسخة الثَّانية: «جز»

- ‌ النُّسخة الثَّالثة: «ب»

- ‌ النُّسخة الرَّابعة: «د»

- ‌ب منهج التّحقيق والتّعليق:

- ‌صور مخطوطات (درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة)

- ‌كشّاف رموز بعض مصادر التَّحقيق

- ‌1 - الْحَمْدُ لِله، وَصَلَّى اللهُ…عَلَى رَسُوْلِهِ الَّذِي اصْطَفَاهُ

- ‌2 - مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَا،…وَبَعْدُ قَدْ أَحْبَبْتُ أَنْ أُنَظِّمَا

- ‌3 - فِيْ عِلْمَيِ الْبَيَانِ وَالْمَعَانِيْ…أُرْجُوْزَةً لَطِيْفَةَ الْمَعَانِيْ

- ‌4 - أَبْيَاتُهَا عَنْ مِئَةٍ لَمْ تَزِدِ…فَقُلْتُ غَيْرَ آمِنٍ مِنْ حَسَدِ

- ‌5 - فَصَاحَةُ الْمُفْرَدِ فِيْ سَلَامَتِهْ…مِنْ نَفْرَةٍ فِيْهِ، وَمِنْ غَرَابَتِهْ

- ‌6 - وَكَوْنِهِ مُخَالِفَ الْقِيَاسِ…ثُمَّ الْفَصِيْحُ مِنْ كَلَامِ النَّاس

- ‌7 - مَا كَانَ مِنْ تَنَافُرٍ سَلِيْمَا…وَلَمْ يَكُنْ تَأْلِيْفُهُ سَقِيْمَا

- ‌8 - وَهْوَ مِنَ التَّعْقِيْدِ أَيْضاً خَالِيْ…وَإِنْ يَكُنْ مُطَابِقاً لِلْحَال

- ‌9 - فَهْوَ الْبَلِيْغُ وَالَّذِيْ يُؤَلِّفُهْ…وَبِالْفَصِيْحِ مَنْ يُعَبِّر نَصِفُهْ

- ‌10 - وَالصِّدْقُ أنْ يُطَابِقَ الْوَاقِعَ مَا…يَقُوْلُهُ، وَالْكِذْبُ أَنْ ذَا يَعْدَمَا

- ‌11 - وَعَرَبِيُّ اللَّفْظِ ذُوْ أَحْوَالِ…يَأْتِيْ بِهَا مُطَابِقاً لِلْحَال

- ‌12 - عِرْفَانُهَا عِلْمٌ هُوَ الْمَعَانِيْ…مُنْحَصِرُ الْأَبْوَابِ فِيْ ثَمَان

- ‌الباب الأولأَحْوَالُ الْإِسْنَادِ الْخَبَرِيِّ

- ‌13 - إِنْ قَصَدَ الْمُخْبِرُ نَفْسَ الْحُكْمِ…فَسَمِّ ذَا فَائِدَةً، وَسَمّ

- ‌14 - إِنْ قَصَدَ الْإِعْلَامَ بِالْعِلْمِ بِهِ…لَازِمَهَا، وَلِلْمَقَامِ انْتَبِه

- ‌15 - إِنِ ابْتِدَائِيّاً فَلَا يُؤَكَّدُ…أَوْ طَلَبِيّاً فَهْوَ فِيْهِ يُحْمَدُ

- ‌16 - وَوَاجِبٌ بِحَسَبِ الْإِنْكَارِ…وَيَحْسُنُ التَّبْدِيْلُ بِالْأَغْيَار

- ‌17 - وَالْفِعْلُ أَوْ مَعْنَاهُ إِنْ أَسْنَدَهُ…لِمَا لَهُ فِيْ ظَاهِرٍ ذَا عِنْدَهُ

- ‌18 - حَقِيْقَةٌ عَقْلِيَّةٌ، وَإِنْ إِلَى…غَيْرٍ مُلَابِسٍ مَجَازٌ أُوِّلَا

- ‌الباب الثانيفِيْ بَيَانِ أَحْوَالِ الْمُسْنَدِ إِلَيْهِ

- ‌19 - الْحَذْفُ: لِلصَّوْنِ، وَلِلْإِنْكَارِ،…وَالِاحْتِرَازِ، أَوْ لِلِاخْتِبَار

- ‌20 - وَالذِّكْرُ: لِلتَّعْظِيْمِ، وَالْإِهَانَهْ،…وَالْبَسْطِ، وَالتَّنْبِيْهِ، وَالْقَرِيْنَهْ

- ‌21 - وَإِنْ بِإِضْمَارٍ يَكُنْ مُعَرَّفَا…فَلِلْمَقَامَاتِ الثَّلَاثِ فَاعْرِفَا

- ‌22 - وَالْأَصْلُ فِي الْخِطَابِ لِلْمُعَيَّنِ…وَالتَّرْكُ فِيْهِ؛ لِلْعُمُوْمِ الْبَيِّن

- ‌23 - وَعَلَمِيَّةٍ؛ فَلِلْإِحْضَارِ،…وَقَصْدِ تَعْظِيْمٍ، أَوِ احْتِقَار

- ‌24 - وَصِلَةٍ؛ لِلْجَهْلِ، وَالتَّعْظِيمِ…لِلشَّأْنِ، وَالْإِيْمَاءِ، وَالتَّفْخِيْم

- ‌25 - وَبِإِشَارَةٍ؛ لِذِيْ فَهْمٍ بَطِيْ…فِي الْقُرْبِ والبُعْدِ أَوِ التَّوَسُّط

- ‌26 - وَأَلْ؛ لِعَهْدٍ، أَوْ حَقِيْقَةٍ، وَقَدْ…يفِيْدُ الِاسْتِغْرَاقَ، أَوْ لِمَا انْفَرَدْ

- ‌27 - وَبِإِضَافَةٍ؛ فَلِاخْتِصَارِ،…نَعَمْ وَلِلذَّمِّ، أَوِ احْتِقَار

- ‌28 - وإنْ مُنَكَّراً؛ فَلِلتَّحْقِيْرِ،…وَالضِّدِّ، وَالْإِفْرَادِ، وَالتَّكْثِيْر

- ‌29 - وَضِدِّهِ. وَالْوَصْفُ؛ لِلتَّبْيِيْنِ،…وَالْمَدْحِ، وَالتَّخْصِيْصِ، وَالتَّعْيِيْن

- ‌30 - وَكَوْنُهُ مُؤَكَّداً فَيَحْصُلُ…لِدَفْعِ وَهْمِ كَوْنِهِ لَا يَشْمَلُ

- ‌31 - وَالسَّهْوِ، وَالتَّجَوُّزِ الْمُبَاحِ…ثُمَّ بَيَانُهُ؛ فَلِلْإِيْضَاح

- ‌32 - بِاسْمٍ بِهِ يَخْتَصُّ. وَالْإِبْدَالُ…يَزِيْدُ تَقْرِيْراً لِمَا يُقَالُ

- ‌33 - وَالْعَطْفُ تَفْصِيْلٌ مَعَ اقْتِرَابِ…أَوْ رَدُّ سَامِعٍ إِلَى الصَّوَاب

- ‌34 - وَالْفَصْلُ؛ لِلتَّخْصِيْصِ. وَالتَّقْدِيْمُ…فَلِاهْتِمَامٍ يَحْصُلُ التَّقْسِيْمُ

- ‌35 - كَالْأَصْلِ، وَالتَّمْكِيْنِ، وَالتَّعَجُّلِ…وَقَدْ يُفِيْدُ الِاخْتِصَاصَ إِنْ وَلِي

- ‌36 - نَفْياً. وَقَدْ عَلَى خِلَافِ الظَّاهِرِ…يَأْتِيْ؛ كأَوْلَى، وَالْتِفَاتٍ دَائِر

- ‌الباب الثالثأَحْوَالُ الْمُسْنَدِ

- ‌37 - لِمَا مَضَى التَّرْكُ مَعَ الْقَرِيْنَهْ…وَالذِّكْرُ، أَوْ يُفِيْدُنَا تَعْيِيْنَه

- ‌38 - وَكَوْنُهُ فِعْلاً؛ فَلِلتَّقَيُّدِ…بِالْوَقْتِ مَعْ إِفَادَةِ التَّجَدُّد

- ‌39 - وَاسْماً؛ فَلِانْعِدَامِ ذَا، وَمُفْرَداً؛…لِأَنَّ نَفْسَ الْحُكْمِ فِيْهِ قُصِدَا

- ‌40 - وَالْفِعْلُ، بِالْمَفْعُوْلِ إِنْ تَقَيَّدَا،…وَنَحْوِهِ؛ فَلِيُفِيْدَ أَزْيَدَا

- ‌41 - وَتَرْكُهُ؛ لِمَانِعٍ مِنْهُ، وَإِنْ…بِالشَّرْطِ لِاعْتِبَارِ مَا يَجِيْءُ مِنْ

- ‌42 - أَدَاتِهِ، وَالْجَزْمُ أَصْلٌ فِيْ إِذَا…لَا إِنْ وَلَوْ، وَلَا لِذَاكَ مَنْعُ ذَا

- ‌43 - والوَصْفُ، وَالتَّعْرِيْفُ، وَالتَّأْخِيْرُ،…وَعَكْسُهُ - يُعْرَفُ - وَالتَّنْكِيْرُ

- ‌الباب الرابعأَحْوَالُ مُتَعَلَّقَاتِ الْفِعْلِ

- ‌44 - ثُمَّ مَعَ الْمَفْعُوْلِ حَالُ الْفِعْلِ…كَحَالِهِ مَعْ فَاعِلٍ مِنْ أَجْل

- ‌45 - تَلَبُّسٍ، لَا كَوْنِ ذَاكَ قَدْ جَرَى،…وَإِنْ يُرَدْ إِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ ذُكِرَا

- ‌46 - النَّفْيُ مُطْلَقاً أَوِ الْإِثْبَاتُ لَهْ…فَذَاكَ مِثْلُ لَازِمٍ فِي الْمَنْزِلَهْ

- ‌47 - مِنْ غَيْرِ تَقْدِيْرٍ، وَإِلَّا لَزِمَا…وَالْحَذْفُ؛ لِلْبَيَانِ فِيْمَا أُبْهِمَا

- ‌48 - أَوْ لِمَجِيْءِ الْذِّكْرِ، أَوْ لِرَدِّ…تَوَهُّمِ السَّامِعِ غَيْرَ الْقَصْد

- ‌49 - أَوْ هُوَ لِلتَّعْمِيْمِ، أَوْ لِلْفَاصِلَهْ،…أَوْ هُوَ لِاسْتِهْجَانِكَ الْمُقابَلَهْ

- ‌50 - وَقَدِّمِ الْمَفْعُوْلَ أَوْ شَبِيْهَهُ…رَدّاً عَلَى مَنْ لَمْ يُصِبْ تَعْيِيْنَهُ

- ‌51 - وَبَعْضَ مَعْمُوْلٍ عَلَى بَعْضٍ كَمَا…إذَا اهْتِمَامٌ أَوْ لِأَصْلٍ عُلِمَا

- ‌الباب الخامسالْقَصْرُ

- ‌52 - الْقَصْرُ نَوْعَانِ: حَقِيْقِيٌّ، وَذَا…نَوْعَانِ: وَالثَّانِي الْإِضَافِيُّ كَذَا

- ‌53 - فَقَصْرُ صِفَةٍ عَلَى الْمَوْصُوْفِ…وَعَكْسُهُ مِنْ نَوْعِهِ الْمَعْرُوْف

- ‌54 - طُرُقُهُ: النَّفْيُ وَالِاسْتِثْنَا هُمَا،…وَالْعَطْفُ، والتَّقْدِيْمُ، ثُمَّ إنَّمَا

- ‌55 - دَلَالَةُ التَّقْدِيْمِ بِالْفَحْوَى، وَمَا…عَدَاهُ بِالْوَضْعِ، وَأَيْضَاً مِثْلَمَا

- ‌56 - الْقَصْرُ بَيْنَ خَبَرٍ وَمُبْتَدَا…يَكُوْنُ بَيْنَ فَاعِلٍ، وَمَا بَدَا

- ‌57 - مِنْهُ فَمَعْلُوْمٌ، وَقَدْ يُنَزَّلُ…مَنْزِلَةَ الْمَجْهُوْلِ، أَوْ ذَا يُبْدَلُ

- ‌الباب السادسالْإِنْشَاءُ

- ‌58 - يَسْتَدْعِي الِانْشَاءُ إِذَا كَانَ طَلَبْ…مَا هُوَ غَيْرُ حَاصِلٍ، وَالْمُنْتَخَبْ

- ‌59 - فِيْهِ التَّمَنِّيْ، وَلَهُ الْمَوْضُوْعُ…لَيْتَ وَإِنْ لَمْ يُمْكِنِ الْوُقُوْعُ

- ‌60 - وَلَوْ وَهَلْ، مِثْلُ لَعَلَّ الدَّاخِلَهْ…فِيْهِ وَالِاسْتِفْهَامُ وَالْمَوْضُوْعُ لَهْ

- ‌61 - هَلْ هَمْزَةٌ مَنْ مَا وَأَيٌّ أَيْنَا…كَمْ كَيْفَ أَيَّانَ مَتَى أَمْ أَنَّى

- ‌62 - فَهَلْ بِهَا يُطْلَبُ تَصْدِيْقٌ، وَمَا…هَمْزاً عَدَا تَصَوُّرٌ، وَهْيِ هُمَا

- ‌63 - وَقَدْ لِلِاِسْتِبْطَاءِ، وَالتَّقْرِيْرِ،…وَغَيْرِ ذَا تَكُوْنُ، وَالتَّحْقِيْر

- ‌64 - وَالْأَمْرُ وَهْوَ طَلَبُ اسْتِعْلاءِ…وَقَدْ لِأَنْوَاعٍ يَكُوْنُ جَاء

- ‌65 - وَالنَّهْيُ وَهْوَ مِثْلُهُ بِلَا بَدَا…وَالشَّرطُ بَعْدَهَا يَجُوْزُ، وَالنِّدَا

- ‌66 - وَقَدْ لِلِاخْتِصَاصِ وَالْإِغْرَاءِ…يَجِيْءُ. ثُمَّ مَوْقِعَ الْإِنْشَاء

- ‌67 - قَدْ يَقَعُ الْخَبَرُ للتَّفَاؤُلِ…وَالْحِرْصِ، أَوْ بِعَكْسِ ذَا تَأَمَّل

- ‌الباب السابعالْفَصْلُ وَالْوَصْلُ

- ‌68 - إِنْ نُزِّلَتْ تَالِيَةٌ مِنْ ثَانِيَهْ…كَنَفْسِهَا، أَوْ نُزِّلَتْ كَالْعَارِيَهْ

- ‌69 - اِفْصِلْ، وَإِنْ تَوَسَّطَتْ فَالْوَصْلُ…بِجَامِعٍ أَرْجَحُ. ثُمَّ الْفَصْلُ

- ‌70 - لِلْحَالِ حَيْثُ أَصْلُهَا قَدْ سَلِمَا…أَصْلٌ، وَإِنْ مُرَجِّحٌ تَحَتَّمَا

- ‌الباب الثامنالْإِيْجَازُ وَالْإِطْنَابُ

- ‌71 - تَوْفِيَةُ الْمَقْصُوْدِ بِالنَّاقِصِ مِنْ…[لَفْظٍ] لَهُ الْإِيْجَازُ، وَالْإِطْنَابُ إِنْ

- ‌72 - بِزَائِدٍ عَنْهُ، وَضَرْبَا الْأَوَّلِ:…قِصَرٌ، وَحَذْفُ جُمْلَةٍ أَوْ جُمَل

- ‌73 - أَوْ جُزْءِ جُمْلَةٍ، وَمَا يَدُلُّ…عَلَيْهِ أَنْوَاعٌ وَمِنْهَا الْعَقْلُ

- ‌74 - وَجَاءَ لِلتَّوْشِيْعِ بِالتَّفْصِيْلِ…ثَانٍ، وَالِاعْتِرَاضِ، وَالتَّذْيِيْل

- ‌الْفَنُّ الثَّانِي: عِلْمُ الْبَيَانِ

- ‌75 - عِلْمُ الْبَيَانِ مَا بِهِ يُعَرَّفُ…إِيْرَادُ مَا طُرُقُهُ تَخْتَلِفُ

- ‌76 - فِيْ كَوْنِهَا وَاضِحَةَ الدَّلَالَهْ…فَمَا بِهِ لَازِمُ مَوْضُوْعٍ لَهْ

- ‌77 - إِمَّا مَجَازاً مِنْهُ اسْتِعَارَهْ…تُنْبِيْ عَنِ التَّشْبِيْهِ أَوْ كِنَايَهْ

- ‌(التَّشْبِيْهُ)

- ‌78 - وَطَرَفَا التَّشْبِيْهِ حِسِّيَّانِ…وَلَوْ خَيَالِيّاً، وَعَقْلِيَّان

- ‌79 - وَمِنْهُ بِالْوَهْمِ، وَبِالْوِجْدَانِ…أَوْ فِيْهِمَا تَخْتَلِفُ الْجُزْآن

- ‌80 - وَوَجْهُهُ مَا اشْتَرَكَا فِيْهِ وَجَا…ذَا فِيْ حَقِيْقَتَيْهِمَا، وَخَارِجَا

- ‌81 - وَصْفاً فَحِسِّيٌّ: وَعَقْلِيٌّ وَذَا…وَاحِدٌ أَوْ فِيْ حُكْمِهِ، أَوْ لَا كَذَا

- ‌82 - وَالْكَافُ أَوْ كَأَنَّ أَوْ كَمِثْلِ…أَدَاتُهُ وَقَدْ بِذِكْرِ فِعْل

- ‌83 - وَغَرَضٌ مِنْهُ عَلَى الْمُشَبَّهِ…يَعُوْدُ، أَوْ عَلَى مُشَبَّهٍ بِه

- ‌84 - فَبِاعْتِبَارِ كُلِّ رُكْنٍ اقْسِمِ…أَنْوَاعَهُ. ثُمَّ الْمَجَازُ فَافْهَم

- ‌(الْحَقِيْقَةُ وَالْمَجَازُ)

- ‌85 - مُفْرَدٌ، أَوْ مُرَكَّبٌ، وَتَارَهْ…يَكُوْنُ مُرْسَلاً. أَوِ اسْتِعَارَهْ

- ‌86 - بِجَعْلِ ذَا ذَاكَ ادِّعَاءً أَوَّلَهْ…وَهْيَ إِنِ اسْمُ جِنْسٍ اسْتُعِيْرَ لَهْ

- ‌87 - أَصْلِيَّةٌ، أَوْ لَا فَتَابِعِيَّهْ،…وَإِنْ تَكُنْ ضِدّاً تَهَكُّمِيَّهْ

- ‌فَهِيَ بِاعْتِبَارِ الطَّرَفَيْنِ

- ‌وَهِيَ بِاعْتِبَارِ الْجَامِعِ

- ‌وَالِاسْتِعَارَةُ بِاعْتِبَارِ الثَّلَاثَةِ

- ‌وَالِاسْتِعَارَةُ بِاعْتِبَارِ اللَّفْظِ الْمُسْتَعَارِ قِسْمَانِ:

- ‌وَالِاسْتِعَارَةُ بِاعْتِبَارٍ آخَرَ

- ‌تَتِمَّةٌ لِبَحْثِ الْمَجَازِ

- ‌88 - وَمَا بِهِ لَازِمُ مَعْنًى وَهْوَ لَا…مُمْتَنِعاً كِنَايَةٌ، فَاقْسِمْ إِلَى

- ‌89 - إِرَادَةِ النِّسْبَةِ، أَوْ نَفْسِ الصِّفَهْ…أَوْ غَيْرِ هَذِيْنِ، اجْتَهِدْ أَنْ تَعْرِفَهْ

- ‌تَتِمَّةٌ

- ‌الْفَنُّ الثَّالِثُعِلْمُ الْبَدِيْعِ

- ‌90 - عِلْمُ الْبَدِيْعِ وَهْوَ تَحْسِيْنُ الْكَلَامْ…بَعْدَ رِعَايَةِ الْوُضُوْحِ وَالْمَقَامْ

- ‌91 - ضَرْبَانِ: لَفْظِيٌّ؛ كَتَجْنِيْسٍ، وَرَدّ،…وَسَجْعٍ، أَوْ قَلْبٍ وَتَشْرِيْعٍ وَرَدْ

- ‌أَنْوَاعُ الْجِنَاسِ:

- ‌الْجِنَاسُ الْأَوَّلُ (الْكَامِلُ):

- ‌الْجِنَاسُ الثَّانِيْ (الْمُعْتَدِلُ)

- ‌الْجِنَاسُ الثَّالِثُ (التَّامُّ):

- ‌الْجِنَاسُ الرَّابِعُ (الْمُخْتَلِفُ الْحَرَكَاتِ):

- ‌الْجِنَاسُ الْخَامِسُ (الْمُرَكَّبُ):

- ‌الْجِنَاسُ السَّادِسُ (الْمَرْفُوّ)

- ‌الْجِنَاسُ السَّابِعُ (جِنَاسُ التَّحْرِيْفِ):

- ‌الْجِنَاسُ الثَّامِنُ (جِنَاسُ التَّصْرِيْفِ):

- ‌الْجِنَاسُ التَّاسِعُ (جِنَاسُ الْعَكْسِ وَالْقَلْبِ)

- ‌الْجِنَاسُ الْعَاشِرُ (الْمُذَيَّلُ)

- ‌الْجِنَاسُ الْحَادِيْ عَشَرَ (الْمُذَيَّلُ الْمَعْكُوْسُ)

- ‌الْجِنَاسُ الثَّانِي عَشَرَ (الْجِنَاسُ الْمُرَفَّلُ):

- ‌الْجِنَاسُ الثَّالِثَ عَشَرَ (الْجِنَاسُ الْمُرَدَّدُ)

- ‌الْجِنَاسُ الرَّابِعَ عَشَرَ (جِنَاسُ التَّصْحِيْفِ)، وَيُسَمَّى جِنَاسَ الْخَطِّ

- ‌الْجِنَاسُ الْخَامِسَ عَشَرَ (جِنَاسُ اللَّفْظِ)

- ‌الْجِنَاسُ السَّادِسَ عَشَرَ (جِنَاسُ الِاشْتِقَاقِ)

- ‌الْجِنَاسُ السَّابِعَ عَشَرَ (الْمُلَفَّقُ):

- ‌92 - وَالْمَعْنَوِيُّ؛ وَهْوَ كَالتَّسْهِيْمِ،…وَالْجَمْعِ، وَالتَّفْرِيْقِ، وَالتَّقْسِيْم

- ‌تَتِمَّةٌ

- ‌93 - وَالْقَوْلِ بِالْمُوْجَبِ، وَالتَّجْرِيْدِ…وَالْجِدِّ، وَالطِّبَاقِ، وَالتَّأْكِيْد

- ‌94 - وَالْعَكْسِ، وَالرُّجُوْعِ، وَالْإِبْهَامِ،…وَاللَّفِّ، وَالنَّشْرِ، وَالِاسْتِخْدَام

- ‌95 - وَالسَّوْقِ، وَالتَّوْجِيْهِ، وَالتَّوْفيْقِ،…وَالْبَحْثِ، وَالتَّعْلِيْلِ، وَالتَّعْلِيْق

- ‌تَتِمَّةمِنْ وُجُوْهِ تَحْسِيْنِ الْكَلَامِ الْمَعْنَوِيَّةِ:

- ‌الْخَاتِمَةُفِي: السَّرِقَاتُ الشِّعْرِيَّةُ

- ‌96 - السَّرِقَاتُ: ظَاهِرٌ فَالنَّسْخُ…يُذَمُّ، لَا إِنِ اسْتُطِيْبَ الْمَسْخُ

- ‌97 - وَالسَّلْخُ مِثْلُهُ. وَغَيْرُ ظَّاهِرِ…كَوَضْعِ مَعْنًى فِيْ مَحَلٍّ آخَر

- ‌98 - أَوْ يَتَشَابَهَانِ، أَوْ ذَا أَشْمَلُ…وَمِنْهُ قَلْبٌ، وَاقْتِبَاسٌ يُنْقَلُ

- ‌99 - ومنه تَضْمِيْنٌ، وَتَلْمِيْحٌ، وَحَلّ،…وَمِنْهُ عَقْدٌ وَالتَّأَنُّقْ إِنْ تَسَلْ

- ‌100 - بَرَاعَةُ اسْتِهْلَالٍ، انْتِقَالُ…حُسْنُ الْخِتَامِ اِنْتَهَى الْمَقَالُ

- ‌فهرس المصادر والمراجع

- ‌أوّلاً: القرآن الكريم

- ‌ثانياً: الكتب المخطوطة:

- ‌ ا

- ‌ثالثاً: الكتب المطبوعة:

- ‌ب

- ‌(ت

- ‌ج

- ‌(ث)

- ‌ح

- ‌خ

- ‌د

- ‌ر

- ‌(ذ)

- ‌س

- ‌شَّ

- ‌ض

- ‌ط

- ‌(ص)

- ‌ع

- ‌ ف

- ‌ك

- ‌ق

- ‌ل

- ‌(م)

- ‌ن

- ‌ة

- ‌و

- ‌ي

- ‌رابعاً: المجلَّات والمقالات:

الفصل: ‌81 - وصفا فحسي: وعقلي وذا…واحد أو في حكمه، أو لا كذا

‌81 - وَصْفاً فَحِسِّيٌّ: وَعَقْلِيٌّ وَذَا

وَاحِدٌ أَوْ فِيْ حُكْمِهِ، أَوْ لَا كَذَا

وَصْفاً: أَيْ صِفَةً، وَتِلْكَ الصِّفَةُ: إِمَّا حَقِيْقِيَّةٌ (1)، أَوْ إِضَافِيَّةٌ (2).

- وَالْحَقِيْقِيَّةُ: إِمَّا:

1 -

حِسِّيَّةٌ (3).

2 -

أَوْ عَقْلِيَّةٌ (4).

فَالْحِسِّيَّةُ الْمُشَارُ إِلَيْهَا بِقَوْلِهِ:

فَحِسِّيٌّ: أَيْ مُدْرَكٌ بِالْحِسِّ؛ كَالْكَيْفِيَّاتِ الْجِسْمِيَّةِ؛ مِمَّا يُدْرَكُ:

1 -

بِالْبَصَرِ: مِنَ الْأَلْوَانِ، وَالْأَشْكَالِ، وَالْمَقَادِيْرِ، وَالْحَرَكَاتِ، وَمَا يَتَّصِلُ بِهَا؛ كَالْحُسْنِ، وَالْقُبْحِ (5)، وَالضَّحِكِ، وَالْبُكَاءِ (6).

2 -

أَوْ بِالسَّمْعِ مِنَ الْأَصْوَاتِ الضَّعِيْفَةِ، وَالْقَوِيَّةِ، وَالَّتِيْ بَيْنَ بَيْنَ.

3 -

أَوْ بِالذَّوْقِ مِنَ الطُّعُوْمِ.

4 -

أَوْ بِالشَّمِّ مِنَ الرَّوَائِحِ.

5 -

أَوْ بِاللَّمْسِ مِنَ الْحَرَارَةِ وَالْبُرُوْدَةِ وَنَحْوِها.

وَالْعَقْلِيَّةُ الْمُشَارُ إِلَيْهَا بِقَوْلِهِ:

وَعَقْلِيٌّ: كَالْكَيْفِيَّاتِ النَّفْسَانِيَّةِ؛ مِنَ الذَّكَاءِ، وَالتَّيَقُّظِ، وَالْمَعْرِفَةِ،

(1) أي: هيئة متمكِّنة في الذّات، مُتقرِّرة فيها.

(2)

أي: هيئة غير متمكِّنة في الذّات، غير مُتقرِّرة فيها، بل هي معنى متعلِّقٌ بشيئين.

(3)

أي: مُدرَكة بالحِسّ، كالكيفيّات الجسميّة من سمع وبصر وذوق وغير ذلك.

(4)

أي: مُدرَكة بالعقل؛ كالكيفيّات النّفسيّة من الذّكاء والعِلم وغير ذلك.

(5)

باعتبار الخِلْقة التي هي عبارةٌ عن مجوع الشّكل واللّون.

(6)

باعتبار الشّكل والحركة.

ص: 328

وَالْعِلْمِ، وَالْقُدْرَةِ، وَالْكَرَمِ، وَالسَّخَاءِ، وَالْحِلْمِ، وَالْغَضَبِ، وَمَا جَرَى مَجْرَاهَا مِنَ الْغَرَائِزَ وَالْأَخْلَاقِ.

· وَالْإِضَافِيَّةُ: كَـ (إِزَالَةِ الْحِجَابِ) فِيْ تَشْبِيْهِ الْحُجَّةِ بِالشَّمْسِ (1).

ثُمَّ ذَكَرَ تَقْسِيْماً آخَرَ لِوَجْهِ التَّشْبِيْهِ (2)؛ فَقَالَ:

وَذَا: أَيْ وَجْهُ الشَّبَهِ إِمَّا

وَاحِدٌ أَوْ فِيْ حُكْمِهِ: أَيْ فِيْ حُكْمِ الْوَاحِدِ، نُزِّلَ مَنْزِلَتَهُ؛ لِكَوْنِهِ مُرَكَّباً مِنْ أَمْرَيْنِ أَوْ أُمُوْرٍ مُتَعَدِّدَةٍ (3). وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا (4):(حِسِّيٌّ)، أَوْ (عَقْلِيٌّ).

أَوْ لَا كَذَا: عَطْفٌ عَلَى قَوْلِهِ: «وَاحِدٌ أَوْ فِيْ حُكْمِهِ» . أَيْ: لَا يَكُوْنُ

(1) فإنّها ليست هيئةً مُتقرِّرةً في ذات الحجّة والشّمس ولا في ذات الحِجاب. انظر: المطوَّل 527. وقد مرَّ أنَّ وجهَ الشّبه (الصِّفة الإضافيّة) ما لا يكون هيئةً متقرِّرة في ذات طرفَي التَّشبيه، بل يتعلّق بشيئين، بالنّسبة والإضافة إليهما؛ فإذا قلتَ: (هذه الحُجَّةُ كالشَّمس) كانَ وجهُ الشَّبَهِ بينَهما أنَّ كُلّاً منهما أزالَ حجاباً يُخفي ما وراءَه؛ فالحُجّة قد أزالَتِ الحجابَ عن المعقولات؛ كما تُزيلُ الشَّمسُ الحجابَ عن المحسوسات، فوجهُ الشَّبَه بينهما هو (إزالةُ الحجاب) المتعلِّقة بكلٍّ من الطَّرَفين تعلُّقاً نسبيّاً وإضافيّاً، وعلى ذلك يكونُ وجهُ الشَّبه (إزالة الحجاب) صفة إضافيّة. انظر: تهذيب الإيضاح 2/ 32.

(2)

التَّقسيم الأوَّل لوجه الشّبه: وجهُ الشّبه تحقيقاً أو تخييلاً، وهو إمّا صفة غيرُ خارجة عن حقيقةِ الطَّرفين (تمامِ الحقيقة، أو جُزئها)، وإمّا صفة خارجة عن حقيقة الطَّرفين، وهي نوعان: حقيقيّة (حسيّة، وعقليّة)، وإضافيّة.

(3)

وجهُ الشّبه الواحد: وهو ما لا تركُّبَ فيه ولا تعدُّدَ؛ كالحلاوة في قولك: (مذاقُهُ كالعسَل). ووجهُ الشّبه المركّب المنزل منزلة الواحد: وهو ما كان هيئةً انتزعَها العقلُ من عدّة أمورٍ، ويكون ذلك بأن يعمدَ المتكلّمُ إلى مجموعة أوصافٍ لشيئين، فينتزعَ منها هيئةً يشتركُ فيها طرَفا التّشبيه، ولا يصلحُ واحدٌ من أجزائِها على انفراده وجهَ شبهٍ، وعلى نحوٍ يكونُ فيه سقوطُ واحدٍ من أجزائها مُخِلًّا بالتَّشبيه. ومثالُ التّشبيه ذي الوجهِ المركّب المنزل منزلة الواحد قولُ بشّار: (كأنّ مثارَ النّقع

).

(4)

أي: من الواحد، وما هو بمنزلته.

ص: 329

وَاحِداً وَلَا فِيْ حُكْمِ الْوَاحِدِ؛ بِأَنْ يَكُوْنَ مُتَعَدِّداً (1). وَهُوَ: (حِسِّيٌّ)، أَوْ (عَقْلِيٌّ)، أَوْ (مُخْتَلِفٌ)؛ أَيْ: بَعْضُهُ حِسِّيٌّ وَبَعْضُهُ عَقْلِيٌّ.

فَالْحَاصِلُ أَنَّ وَجْهَ التَّشْبِيْهِ، إِمَّا:

- وَاحِدٌ.

- أَوْ مُرَكَّبٌ.

- أَوْ مُتَعَدِّدٌ.

وَكُلٌّ مِنَ الْوَاحِدِ وَالْمُرَكَّبِ (2) إِمَّا حِسِّيٌّ أَوْ عَقْلِيٌّ، وَالْمُتَعَدِّدُ إِمَّا حِسِّيٌّ أَوْ عَقْلِيٌّ أَوْ مُخْتَلِفٌ، فَتَصِيْرُ الْأَقْسَامُ سَبْعَةً (3).

وَكُلٌّ مِنْهَا إِمَّا طَرَفَاهُ حِسِّيَّانِ أَوْ عَقْلِيَّانِ، أَوِ الْمُشَبَّهُ حِسِّيٌّ وَالْمُشَبَّهُ بِهِ عَقْلِيٌّ، أَوْ بِالْعَكْسِ، فَتَصِيْرُ ثَمَانِيَةً وَعِشْرِيْنَ، لَكِنْ وُجُوْبُ كَوْنِ طَرَفَيِ الْحِسِّيِّ حِسِّيَّيْنِ أَسْقَطَ اثْنَيْ عَشَرَ قِسْماً، فَبَقِيَ سِتَّةَ عَشَرَ قِسْماً.

- الْوَاحِدُ الحِسِّيُّ: كَالْحُمْرَةِ، وَالْخَفَاءِ، وَطِيْبِ الرَّائِحَةِ، وَلَذَّةِ الطَّعْمِ، وَلِيْنِ الْمَلْمَسِ

؛ فِيْ تَشْبِيْهِ الْخَدِّ بِالْوَرْدِ، وَالصَّوْتِ الضَّعِيْفِ بِالْهَمْسِ، وَالنَّكْهَةِ بِالْعَنْبَرِ (4)، وَالرِّيْقِ بِالْخَمْرِ، وَالْجِلْدِ النَّاعِمِ بِالْحَرِيْرِ.

(1) بأن ينظر إلى عدّة أمور، ويقصد اشتراك الطّرفين في كلّ واحدٍ منها؛ مثل:(هندٌ كأُختِها طُولاً وقَدّاً وذَكاءً وتهذيباً). وهذا بخلافِ المركّب المنزل منزلة الواحد؛ فإنّه لم يقصد اشتراكَهما في كلٍّ من تلك الأمور، بل في الهيئة المنتزَعة.

(2)

أي المنزل منزلة الواحد.

(3)

ومختَصَرُ القولِ: إنَّ وجهَ الشَّبَه حين يُنظَر فيه إلى شيءٍ واحدٍ لا تركُّبَ فيه ولا تعدُّدَ يُسمّى (واحداً)، وحينَ يُنظَرُ فيه إلى هيئةٍ مركَّبةٍ من مجموعةِ أشياءَ تُشكِّلُ وحدةً لا تتجزَّأُ، ويُخِلُّ بالتَّشبيه حذفُ أحدِ مُكوِّناتها يُسمّى (مُركَّباً)، وحين يُنظَرُ إلى أمورٍ متعدِّدةٍ يُرادُ جعْلُ كلٍّ منها وجهَ شبهٍ قائماً بذاتِه، ولا يُخِلُّ بالتَّشبيه حذْفَ أحدِها أو تقديمِه أو تأخيرِه؛ يُسمّى (مُتعدِّداً). انظر: المفصّل في علوم البلاغة ص 375.

(4)

صل: العبر، تصحيف.

ص: 330

- وَالْوَاحِدُ الْعَقْلِيُّ:

كَالْعَرَاءِ عَنِ الْفَائِدَةِ، وَالْجُرْأَةِ، وَالْهِدَايَةِ، وَاسْتِطَابَةِ النَّفْسِ

؛ فِيْ تَشْبِيْهِ الشَّيْءِ الْعَدِيْمِ النَّفْعِ بِعَدَمِهِ، فِيْمَا طَرَفَاهُ عَقْلِيَّانِ؛ إِذِ الْوُجُوْدُ وَالْعَدَمُ مِنَ الْأُمُوْرِ الْعَقْلِيَّةِ. وَتَشْبِيْهِ (الرَّجُلِ الشُّجَاعِ بِالْأَسَدِ) فِيْمَا طَرَفَاهُ حِسِّيَّانِ. وَتَشْبِيْهِ (الْعِلْمِ بِالنُّوْرِ) فِيْمَا الْمُشَبَّهُ عَقْلِيٌّ وَالْمُشَبَّهُ بِهِ حِسِّيٌّ؛ فَوَجْهُ الشَّبَهِ بَيْنَهُمَا الْهِدَايَةُ. وَتَشْبِيْهِ الْعِطْرِ بِخُلُقِ شَخْصٍ كَرِيْمٍ فِيْمَا الْمُشَبَّهُ حِسِّيٌّ وَالْمُشَبَّهُ بِهِ عَقْلِيٌّ.

- وَالْمُرَكَّبُ الْحِسِّيُّ، طَرَفَاهُ:

1 -

إِمَّا مُفْرَدَانِ: كَالْهَيْئَةِ الْحَاصِلَةِ مِنْ تَقَارُنِ الصُّوَرِ الْبِيْضِ الْمُسْتَدِيْرَةِ الصِّغَارِ الْمَقَادِيْرِ فِي الْمَرْأَى - عَلَى كَيْفِيَّةٍ مَخْصُوْصَةٍ - إِلَى مِقْدَارٍ مَخْصُوْصٍ فِيْ قَوْلِهِ: [الطّويل]

وَقَدْ لَاحَ فِي الصُّبْحِ الثُّرَيَّا كَمَا تَرَى

كَعُنْقُوْدِ مُلَّاحِيَّةٍ حِيْنَ نَوَّرَا (1)

81 -

وَصْفاً فَحِسِّيٌّ: وَعَقْلِيٌّ وَذَا

وَاحِدٌ أَوْ فِيْ حُكْمِهِ، أَوْ لَا كَذَا

2 -

وَإِمَّا مُرَكَّبَانِ: كَالْهَيْئَةِ الْحَاصِلَةِ مِنْ هُوِيِّ أَجْرَامٍ مُشْرِقَةٍ مُسْتَطِيْلَةٍ، مُتَنَاسِبَةِ الْمِقْدَارِ مُتَفَرِّقَةٍ فِيْ جَوَانِبِ شَيْءٍ مُظْلِمٍ، فِيْ قَوْلِ بَشَّارٍ (2):[الطّويل]

كَأَنَّ مُثَارَ النَّقْعِ فَوْقَ رُؤُوْسِنَا

وَأَسْيَافَنَا، لَيْلٌ تَهَاوَى كَوَاكِبُهْ (3)

(1) لأبي قيس بن الأسْلَت في ديوانه ص 37، ونضرة الإغريض ص 174، ومعاهد التّنصيص 2/ 17. ولقيس بن الخطيم في أسرار البلاغة ص 95، وليس له. وبلا نسبة في الإيضاح 4/ 112، وإيجاز الطّراز ص 340، وأنوار الرّبيع 5/ 225. والمُلّاحي: عنب أبيض في حَبِّه طول. نوَّرَت الشَّجرة: أي تفتَّحَ نَوْرُها؛ أي: زهرها. وهنا جاء الطّرفان (الثّريّا والعنقود) مفردين، ولكن مقيّدان بأشباه الجُمَل.

(2)

ت 167 هـ. انظر: الأعلام 2/ 52.

(3)

له في ديوانه 1/ 318، وأخبار أبي تمّام ص 18، ونقد النّثر ص 86، والوساطة ص 313، وحلية المحاضرة 1/ 70، والصّناعتين ص 250، وإعجاز الباقلانيّ ص 72، والإعجاز والإيجاز ص 199، والعمدة 1/ 475، وأسرار البلاغة ص 174 - 198، ودلائل الإعجاز ص 96 - 411 - 536 - 602، والجمان في تشبيهات القرآن ص 265، وتحرير التّحبير ص 483، والإيضاح 4/ 50، وإيجاز الطّراز ص 322، وشرح الكافية البديعيّة ص 323، والمنزع البديع ص 230، وخزانة الحمويّ 3/ 21، ونفحات الأزهار ص 198، وبلا نسبة في نهاية الإيجاز ص 79، ومفتاح العلوم ص 444 - 461، والبرهان الكاشف ص 130 - 203.

ص: 331

3 -

وَإِمَّا مُخْتَلِفَانِ: كَمَا مَرَّ فِيْ تَشْبِيْهِ (الشَّقِيْقِ بِأَعْلَامِ يَاقُوْتٍ نُشِرَنَ عَلَى رِمَاحٍ مِنْ زَبَرْجَدٍ)، مِنَ الْهَيْئَةِ الْحَاصِلَةِ مِنْ نَشْرِ أَجْرَامٍ حُمْرٍ مَبْسُوْطَةٍ عَلَى رُؤُوْسِ أَجْرَامٍ خُضْرٍ مُسْتَطِيْلَةٍ. فَالْمُشَبَّهُ مُفْرَدٌ وَهُوَ (الشَّقِيْقُ)(1)، وَالْمُشَبَّهُ بِهِ مُرَكَّبٌ (2).

وَعَكْسُهُ، كَمَا فِيْ تَشْبِيْهِ نَهَارٍ مُشْمِسٍ شَابَهُ زَهْرُ الرُّبَا بِلَيْلٍ مُقْمِرٍ؛ كَقَوْلِ أَبِيْ تَمَّامٍ:[الكامل]

يَا صَاحِبَيَّ تَقَصَّيَا نَظَرَيْكُمَا

تَرَيَا وُجُوْهَ الْأَرْضِ كَيْفَ تَصَوَّرُ (3)

تَرَيا نَهَاراً مُشْمِساً قَدْ شَابَهُ

زَهْرُ الرُّبَا فَكَأَنَّمَا هُوَ مُقْمِرُ (4)

شَبَّهَ (النَّهَارَ الْمُشْمِسَ - الَّذِيْ اخْتَلَطَ بِهِ أَزْهَارُ الرُّبُوَاتِ فَنَقَّصَتْ بِاخْضِرَارِهَا مِنْ

ضَوْءِ الشَّمْسِ حَتَّى صَارَ يَضْرِبُ إِلَى السَّوَادِ) - بِـ (اللَّيْلِ الْمُقْمِرِ). فَالْمُشَبَّهُ مُرَكَّبٌ وَالْمُشَبَّهُ بِهِ مُفْرَدٌ.

- وَالْمُرَكَّبُ الْعَقْلِيُّ مِنْ وَجْهِ الشَّبَهِ: كَحِرْمَانِ الِانْتِفَاعِ بِأَبْلَغِ نَافِعٍ مَعَ تَحَمُّلِ التَّعَبِ فِي اسْتِصْحَابِهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ

(1) لكنّه رُوعي فيه قيودُه من الاحمرار والتَّصوُّب والتَّصعُّد.

(2)

لأنَّ الشّاعرَ قصدَ فيه إلى هيئةٍ قوامُها أعلامٌ من الياقوتِ منشورة على رماح من زبرجد.

(3)

صل: تَنَوَّرُ.

(4)

له في ديوانه 2/ 194، وعيار الشِّعر ص 197، والصِّناعتين ص 459، والمثل السَّائر 2/ 120، والإيضاح 4/ 86 - 87، وإيجاز الطِّراز ص 322، ومعاهد التَّنصيص 2/ 78، وأنوار الرَّبيع 5/ 242.

ص: 332