الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
81 - وَصْفاً فَحِسِّيٌّ: وَعَقْلِيٌّ وَذَا
…
وَاحِدٌ أَوْ فِيْ حُكْمِهِ، أَوْ لَا كَذَا
وَصْفاً: أَيْ صِفَةً، وَتِلْكَ الصِّفَةُ: إِمَّا حَقِيْقِيَّةٌ (1)، أَوْ إِضَافِيَّةٌ (2).
- وَالْحَقِيْقِيَّةُ: إِمَّا:
1 -
حِسِّيَّةٌ (3).
2 -
أَوْ عَقْلِيَّةٌ (4).
فَالْحِسِّيَّةُ الْمُشَارُ إِلَيْهَا بِقَوْلِهِ:
فَحِسِّيٌّ: أَيْ مُدْرَكٌ بِالْحِسِّ؛ كَالْكَيْفِيَّاتِ الْجِسْمِيَّةِ؛ مِمَّا يُدْرَكُ:
1 -
بِالْبَصَرِ: مِنَ الْأَلْوَانِ، وَالْأَشْكَالِ، وَالْمَقَادِيْرِ، وَالْحَرَكَاتِ، وَمَا يَتَّصِلُ بِهَا؛ كَالْحُسْنِ، وَالْقُبْحِ (5)، وَالضَّحِكِ، وَالْبُكَاءِ (6).
2 -
أَوْ بِالسَّمْعِ مِنَ الْأَصْوَاتِ الضَّعِيْفَةِ، وَالْقَوِيَّةِ، وَالَّتِيْ بَيْنَ بَيْنَ.
3 -
أَوْ بِالذَّوْقِ مِنَ الطُّعُوْمِ.
4 -
أَوْ بِالشَّمِّ مِنَ الرَّوَائِحِ.
5 -
أَوْ بِاللَّمْسِ مِنَ الْحَرَارَةِ وَالْبُرُوْدَةِ وَنَحْوِها.
وَالْعَقْلِيَّةُ الْمُشَارُ إِلَيْهَا بِقَوْلِهِ:
وَعَقْلِيٌّ: كَالْكَيْفِيَّاتِ النَّفْسَانِيَّةِ؛ مِنَ الذَّكَاءِ، وَالتَّيَقُّظِ، وَالْمَعْرِفَةِ،
(1) أي: هيئة متمكِّنة في الذّات، مُتقرِّرة فيها.
(2)
أي: هيئة غير متمكِّنة في الذّات، غير مُتقرِّرة فيها، بل هي معنى متعلِّقٌ بشيئين.
(3)
أي: مُدرَكة بالحِسّ، كالكيفيّات الجسميّة من سمع وبصر وذوق وغير ذلك.
(4)
أي: مُدرَكة بالعقل؛ كالكيفيّات النّفسيّة من الذّكاء والعِلم وغير ذلك.
(5)
باعتبار الخِلْقة التي هي عبارةٌ عن مجوع الشّكل واللّون.
(6)
باعتبار الشّكل والحركة.
وَالْعِلْمِ، وَالْقُدْرَةِ، وَالْكَرَمِ، وَالسَّخَاءِ، وَالْحِلْمِ، وَالْغَضَبِ، وَمَا جَرَى مَجْرَاهَا مِنَ الْغَرَائِزَ وَالْأَخْلَاقِ.
· وَالْإِضَافِيَّةُ: كَـ (إِزَالَةِ الْحِجَابِ) فِيْ تَشْبِيْهِ الْحُجَّةِ بِالشَّمْسِ (1).
ثُمَّ ذَكَرَ تَقْسِيْماً آخَرَ لِوَجْهِ التَّشْبِيْهِ (2)؛ فَقَالَ:
وَذَا: أَيْ وَجْهُ الشَّبَهِ إِمَّا
وَاحِدٌ أَوْ فِيْ حُكْمِهِ: أَيْ فِيْ حُكْمِ الْوَاحِدِ، نُزِّلَ مَنْزِلَتَهُ؛ لِكَوْنِهِ مُرَكَّباً مِنْ أَمْرَيْنِ أَوْ أُمُوْرٍ مُتَعَدِّدَةٍ (3). وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا (4):(حِسِّيٌّ)، أَوْ (عَقْلِيٌّ).
أَوْ لَا كَذَا: عَطْفٌ عَلَى قَوْلِهِ: «وَاحِدٌ أَوْ فِيْ حُكْمِهِ» . أَيْ: لَا يَكُوْنُ
(1) فإنّها ليست هيئةً مُتقرِّرةً في ذات الحجّة والشّمس ولا في ذات الحِجاب. انظر: المطوَّل 527. وقد مرَّ أنَّ وجهَ الشّبه (الصِّفة الإضافيّة) ما لا يكون هيئةً متقرِّرة في ذات طرفَي التَّشبيه، بل يتعلّق بشيئين، بالنّسبة والإضافة إليهما؛ فإذا قلتَ: (هذه الحُجَّةُ كالشَّمس) كانَ وجهُ الشَّبَهِ بينَهما أنَّ كُلّاً منهما أزالَ حجاباً يُخفي ما وراءَه؛ فالحُجّة قد أزالَتِ الحجابَ عن المعقولات؛ كما تُزيلُ الشَّمسُ الحجابَ عن المحسوسات، فوجهُ الشَّبَه بينهما هو (إزالةُ الحجاب) المتعلِّقة بكلٍّ من الطَّرَفين تعلُّقاً نسبيّاً وإضافيّاً، وعلى ذلك يكونُ وجهُ الشَّبه (إزالة الحجاب) صفة إضافيّة. انظر: تهذيب الإيضاح 2/ 32.
(2)
التَّقسيم الأوَّل لوجه الشّبه: وجهُ الشّبه تحقيقاً أو تخييلاً، وهو إمّا صفة غيرُ خارجة عن حقيقةِ الطَّرفين (تمامِ الحقيقة، أو جُزئها)، وإمّا صفة خارجة عن حقيقة الطَّرفين، وهي نوعان: حقيقيّة (حسيّة، وعقليّة)، وإضافيّة.
(3)
وجهُ الشّبه الواحد: وهو ما لا تركُّبَ فيه ولا تعدُّدَ؛ كالحلاوة في قولك: (مذاقُهُ كالعسَل). ووجهُ الشّبه المركّب المنزل منزلة الواحد: وهو ما كان هيئةً انتزعَها العقلُ من عدّة أمورٍ، ويكون ذلك بأن يعمدَ المتكلّمُ إلى مجموعة أوصافٍ لشيئين، فينتزعَ منها هيئةً يشتركُ فيها طرَفا التّشبيه، ولا يصلحُ واحدٌ من أجزائِها على انفراده وجهَ شبهٍ، وعلى نحوٍ يكونُ فيه سقوطُ واحدٍ من أجزائها مُخِلًّا بالتَّشبيه. ومثالُ التّشبيه ذي الوجهِ المركّب المنزل منزلة الواحد قولُ بشّار: (كأنّ مثارَ النّقع
…
).
(4)
أي: من الواحد، وما هو بمنزلته.
وَاحِداً وَلَا فِيْ حُكْمِ الْوَاحِدِ؛ بِأَنْ يَكُوْنَ مُتَعَدِّداً (1). وَهُوَ: (حِسِّيٌّ)، أَوْ (عَقْلِيٌّ)، أَوْ (مُخْتَلِفٌ)؛ أَيْ: بَعْضُهُ حِسِّيٌّ وَبَعْضُهُ عَقْلِيٌّ.
فَالْحَاصِلُ أَنَّ وَجْهَ التَّشْبِيْهِ، إِمَّا:
- وَاحِدٌ.
- أَوْ مُرَكَّبٌ.
- أَوْ مُتَعَدِّدٌ.
وَكُلٌّ مِنَ الْوَاحِدِ وَالْمُرَكَّبِ (2) إِمَّا حِسِّيٌّ أَوْ عَقْلِيٌّ، وَالْمُتَعَدِّدُ إِمَّا حِسِّيٌّ أَوْ عَقْلِيٌّ أَوْ مُخْتَلِفٌ، فَتَصِيْرُ الْأَقْسَامُ سَبْعَةً (3).
وَكُلٌّ مِنْهَا إِمَّا طَرَفَاهُ حِسِّيَّانِ أَوْ عَقْلِيَّانِ، أَوِ الْمُشَبَّهُ حِسِّيٌّ وَالْمُشَبَّهُ بِهِ عَقْلِيٌّ، أَوْ بِالْعَكْسِ، فَتَصِيْرُ ثَمَانِيَةً وَعِشْرِيْنَ، لَكِنْ وُجُوْبُ كَوْنِ طَرَفَيِ الْحِسِّيِّ حِسِّيَّيْنِ أَسْقَطَ اثْنَيْ عَشَرَ قِسْماً، فَبَقِيَ سِتَّةَ عَشَرَ قِسْماً.
- الْوَاحِدُ الحِسِّيُّ: كَالْحُمْرَةِ، وَالْخَفَاءِ، وَطِيْبِ الرَّائِحَةِ، وَلَذَّةِ الطَّعْمِ، وَلِيْنِ الْمَلْمَسِ
…
؛ فِيْ تَشْبِيْهِ الْخَدِّ بِالْوَرْدِ، وَالصَّوْتِ الضَّعِيْفِ بِالْهَمْسِ، وَالنَّكْهَةِ بِالْعَنْبَرِ (4)، وَالرِّيْقِ بِالْخَمْرِ، وَالْجِلْدِ النَّاعِمِ بِالْحَرِيْرِ.
(1) بأن ينظر إلى عدّة أمور، ويقصد اشتراك الطّرفين في كلّ واحدٍ منها؛ مثل:(هندٌ كأُختِها طُولاً وقَدّاً وذَكاءً وتهذيباً). وهذا بخلافِ المركّب المنزل منزلة الواحد؛ فإنّه لم يقصد اشتراكَهما في كلٍّ من تلك الأمور، بل في الهيئة المنتزَعة.
(2)
أي المنزل منزلة الواحد.
(3)
ومختَصَرُ القولِ: إنَّ وجهَ الشَّبَه حين يُنظَر فيه إلى شيءٍ واحدٍ لا تركُّبَ فيه ولا تعدُّدَ يُسمّى (واحداً)، وحينَ يُنظَرُ فيه إلى هيئةٍ مركَّبةٍ من مجموعةِ أشياءَ تُشكِّلُ وحدةً لا تتجزَّأُ، ويُخِلُّ بالتَّشبيه حذفُ أحدِ مُكوِّناتها يُسمّى (مُركَّباً)، وحين يُنظَرُ إلى أمورٍ متعدِّدةٍ يُرادُ جعْلُ كلٍّ منها وجهَ شبهٍ قائماً بذاتِه، ولا يُخِلُّ بالتَّشبيه حذْفَ أحدِها أو تقديمِه أو تأخيرِه؛ يُسمّى (مُتعدِّداً). انظر: المفصّل في علوم البلاغة ص 375.
(4)
صل: العبر، تصحيف.
- وَالْوَاحِدُ الْعَقْلِيُّ:
كَالْعَرَاءِ عَنِ الْفَائِدَةِ، وَالْجُرْأَةِ، وَالْهِدَايَةِ، وَاسْتِطَابَةِ النَّفْسِ
…
؛ فِيْ تَشْبِيْهِ الشَّيْءِ الْعَدِيْمِ النَّفْعِ بِعَدَمِهِ، فِيْمَا طَرَفَاهُ عَقْلِيَّانِ؛ إِذِ الْوُجُوْدُ وَالْعَدَمُ مِنَ الْأُمُوْرِ الْعَقْلِيَّةِ. وَتَشْبِيْهِ (الرَّجُلِ الشُّجَاعِ بِالْأَسَدِ) فِيْمَا طَرَفَاهُ حِسِّيَّانِ. وَتَشْبِيْهِ (الْعِلْمِ بِالنُّوْرِ) فِيْمَا الْمُشَبَّهُ عَقْلِيٌّ وَالْمُشَبَّهُ بِهِ حِسِّيٌّ؛ فَوَجْهُ الشَّبَهِ بَيْنَهُمَا الْهِدَايَةُ. وَتَشْبِيْهِ الْعِطْرِ بِخُلُقِ شَخْصٍ كَرِيْمٍ فِيْمَا الْمُشَبَّهُ حِسِّيٌّ وَالْمُشَبَّهُ بِهِ عَقْلِيٌّ.
- وَالْمُرَكَّبُ الْحِسِّيُّ، طَرَفَاهُ:
1 -
إِمَّا مُفْرَدَانِ: كَالْهَيْئَةِ الْحَاصِلَةِ مِنْ تَقَارُنِ الصُّوَرِ الْبِيْضِ الْمُسْتَدِيْرَةِ الصِّغَارِ الْمَقَادِيْرِ فِي الْمَرْأَى - عَلَى كَيْفِيَّةٍ مَخْصُوْصَةٍ - إِلَى مِقْدَارٍ مَخْصُوْصٍ فِيْ قَوْلِهِ: [الطّويل]
وَقَدْ لَاحَ فِي الصُّبْحِ الثُّرَيَّا كَمَا تَرَى
…
كَعُنْقُوْدِ مُلَّاحِيَّةٍ حِيْنَ نَوَّرَا (1)
81 -
وَصْفاً فَحِسِّيٌّ: وَعَقْلِيٌّ وَذَا
…
وَاحِدٌ أَوْ فِيْ حُكْمِهِ، أَوْ لَا كَذَا
2 -
وَإِمَّا مُرَكَّبَانِ: كَالْهَيْئَةِ الْحَاصِلَةِ مِنْ هُوِيِّ أَجْرَامٍ مُشْرِقَةٍ مُسْتَطِيْلَةٍ، مُتَنَاسِبَةِ الْمِقْدَارِ مُتَفَرِّقَةٍ فِيْ جَوَانِبِ شَيْءٍ مُظْلِمٍ، فِيْ قَوْلِ بَشَّارٍ (2):[الطّويل]
كَأَنَّ مُثَارَ النَّقْعِ فَوْقَ رُؤُوْسِنَا
…
وَأَسْيَافَنَا، لَيْلٌ تَهَاوَى كَوَاكِبُهْ (3)
(1) لأبي قيس بن الأسْلَت في ديوانه ص 37، ونضرة الإغريض ص 174، ومعاهد التّنصيص 2/ 17. ولقيس بن الخطيم في أسرار البلاغة ص 95، وليس له. وبلا نسبة في الإيضاح 4/ 112، وإيجاز الطّراز ص 340، وأنوار الرّبيع 5/ 225. والمُلّاحي: عنب أبيض في حَبِّه طول. نوَّرَت الشَّجرة: أي تفتَّحَ نَوْرُها؛ أي: زهرها. وهنا جاء الطّرفان (الثّريّا والعنقود) مفردين، ولكن مقيّدان بأشباه الجُمَل.
(2)
ت 167 هـ. انظر: الأعلام 2/ 52.
(3)
له في ديوانه 1/ 318، وأخبار أبي تمّام ص 18، ونقد النّثر ص 86، والوساطة ص 313، وحلية المحاضرة 1/ 70، والصّناعتين ص 250، وإعجاز الباقلانيّ ص 72، والإعجاز والإيجاز ص 199، والعمدة 1/ 475، وأسرار البلاغة ص 174 - 198، ودلائل الإعجاز ص 96 - 411 - 536 - 602، والجمان في تشبيهات القرآن ص 265، وتحرير التّحبير ص 483، والإيضاح 4/ 50، وإيجاز الطّراز ص 322، وشرح الكافية البديعيّة ص 323، والمنزع البديع ص 230، وخزانة الحمويّ 3/ 21، ونفحات الأزهار ص 198، وبلا نسبة في نهاية الإيجاز ص 79، ومفتاح العلوم ص 444 - 461، والبرهان الكاشف ص 130 - 203.
3 -
وَإِمَّا مُخْتَلِفَانِ: كَمَا مَرَّ فِيْ تَشْبِيْهِ (الشَّقِيْقِ بِأَعْلَامِ يَاقُوْتٍ نُشِرَنَ عَلَى رِمَاحٍ مِنْ زَبَرْجَدٍ)، مِنَ الْهَيْئَةِ الْحَاصِلَةِ مِنْ نَشْرِ أَجْرَامٍ حُمْرٍ مَبْسُوْطَةٍ عَلَى رُؤُوْسِ أَجْرَامٍ خُضْرٍ مُسْتَطِيْلَةٍ. فَالْمُشَبَّهُ مُفْرَدٌ وَهُوَ (الشَّقِيْقُ)(1)، وَالْمُشَبَّهُ بِهِ مُرَكَّبٌ (2).
وَعَكْسُهُ، كَمَا فِيْ تَشْبِيْهِ نَهَارٍ مُشْمِسٍ شَابَهُ زَهْرُ الرُّبَا بِلَيْلٍ مُقْمِرٍ؛ كَقَوْلِ أَبِيْ تَمَّامٍ:[الكامل]
يَا صَاحِبَيَّ تَقَصَّيَا نَظَرَيْكُمَا
…
تَرَيَا وُجُوْهَ الْأَرْضِ كَيْفَ تَصَوَّرُ (3)
تَرَيا نَهَاراً مُشْمِساً قَدْ شَابَهُ
…
زَهْرُ الرُّبَا فَكَأَنَّمَا هُوَ مُقْمِرُ (4)
شَبَّهَ (النَّهَارَ الْمُشْمِسَ - الَّذِيْ اخْتَلَطَ بِهِ أَزْهَارُ الرُّبُوَاتِ فَنَقَّصَتْ بِاخْضِرَارِهَا مِنْ
ضَوْءِ الشَّمْسِ حَتَّى صَارَ يَضْرِبُ إِلَى السَّوَادِ) - بِـ (اللَّيْلِ الْمُقْمِرِ). فَالْمُشَبَّهُ مُرَكَّبٌ وَالْمُشَبَّهُ بِهِ مُفْرَدٌ.
- وَالْمُرَكَّبُ الْعَقْلِيُّ مِنْ وَجْهِ الشَّبَهِ: كَحِرْمَانِ الِانْتِفَاعِ بِأَبْلَغِ نَافِعٍ مَعَ تَحَمُّلِ التَّعَبِ فِي اسْتِصْحَابِهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ
(1) لكنّه رُوعي فيه قيودُه من الاحمرار والتَّصوُّب والتَّصعُّد.
(2)
لأنَّ الشّاعرَ قصدَ فيه إلى هيئةٍ قوامُها أعلامٌ من الياقوتِ منشورة على رماح من زبرجد.
(3)
صل: تَنَوَّرُ.
(4)
له في ديوانه 2/ 194، وعيار الشِّعر ص 197، والصِّناعتين ص 459، والمثل السَّائر 2/ 120، والإيضاح 4/ 86 - 87، وإيجاز الطِّراز ص 322، ومعاهد التَّنصيص 2/ 78، وأنوار الرَّبيع 5/ 242.