الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
· وَمِنْهُ قَوْلُ بَعْضِهِمْ: [الطّويل]
رَعَى اللهُ أَرْعَانَا وِدَاداً لِصَحْبِهِ
…
وَسَكَّنَ بِالسُّلْوَانِ أَشْجَانَ أَشْجَانَا
وَلَا بَلَّغَ الْآمَالَ مِنَّا أَمَلَّنَا
…
وَلَا اكْتَحَلَتْ بِالْغَمْضِ أَجْفَانُ أَجْفَانَا
وَلَا فَاتَتِ الْآَفَاتُ مَنْ لَا وَفَا لَهُ
…
وَغَرَّقَ دَمْعُ الْعَيْنِ إِنْسَانَ أَنْسَانَا
عَلَى أَنَّنَا نَهْوَى الْهَوَى فَيَقُوْدُنَا
…
بِرَغْمٍ إِلَى تَقْبِيْلِ أَرْدَانِ أَرْدَانَا (1)
· وَيُقَالُ فِي النَّثْرِ: (فُلَانٌ سَالٍ عَنْ إِخْوَانِهِ (2)، سَالِمٌ مِنْ كَيْدِ زَمَانِهِ، حَامٍ لِعِرْضِهِ، حَامِلٌ لِغَرَضِهِ).
الْجِنَاسُ الْحَادِيْ عَشَرَ (الْمُذَيَّلُ الْمَعْكُوْسُ)
(3):
وَهُوَ أَنْ تَتَّفِقَ حُرُوْفُ الْكَلِمَتَيْنِ، وَحَرَكَاتُهُمَا؛ إِلَّا أَنَّ الْوَاحِدَةَ تَزِيْدُ عَلَى الْأُخْرَى بِحَرْفٍ مِنْ (أَوَّلِهَا)(4).
· كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ} [القيامة: 29 - 30]، جَاءَتِ:
(1) لمّا أقف عليه.
(2)
ر: أحزانه، ورقة 5، ولعلّها الصّواب.
(3)
في تسميته اختلافٌ كثيرٌ؛ فبعضُهم لا يُفرِّقُ بين «المذيَّل» و «المذيَّل المعكوس» ، بل يُسمِّيهما المذيَّل دائماً سواء كانت زيادة الحرف من أوّل الكلمة أو آخرها. وبعضُهم يُسمّيه «المطرّف» . ولا يقصدُ به التَّجنيس المضارع.
(4)
وزاد في ر، ورقة 5:«لِأَنَّ الذَّيْلَ إِذَا انْعَكَسَ صَارَ مِنْ فَوْقٍ» . رُبّما يقصدُ: صار من أعلى الثَّوب. بناءً على قولِه سابقاً: «فَإِنَّ الذَّيْلَ آخِرُ الثَّوْبِ» .