المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌6 - وكونه مخالف القياس…ثم الفصيح من كلام الناس - درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة

[ابن عبد الحق العمري]

فهرس الكتاب

- ‌كلمة شكر وتقدير

- ‌مقدمة

- ‌الفصل الأوّل أُرجوزة ابن الشِّحْنَة

- ‌ اسمه ونسَبه، وكِنيته، ولقبه:

- ‌ مولده، وبيتُه العِلميّ:

- ‌ مذهبه الفِقهيّ، وتولّيه القضاء:

- ‌ آثاره:

- ‌ وفاته:

- ‌المبحث الثاني أُرجوزة ابن الشِّحْنَة في البلاغة (عَرْضٌ، ونقد)

- ‌توطئة

- ‌1 - نسبة المنظومة إلى ابن الشِّحنة الكبير:

- ‌2 - ذُيوعُ المنظومة:

- ‌ومِن دلائلِ شُيوعِ هذه المنظومةِ:

- ‌3 - طبَعات المنظومة، والنُّسخ الّتي اعتُمِدَ عليها في التَّحقيق:

- ‌4 - الهندسة البنائيّة للأُرجوزة:

- ‌5 - الحركةُ التّأليفيّةُ الدَّائرةُ حولَ أُرجوزةِ ابن الشِّحْنَة:

- ‌الفصل الثَّاني الشَّارح العُمَريّ، ومنهجه في كتاب الدُّرَر

- ‌المبحث الأوّل الشَّارِح العمريّ، وكتابه الدُّرَر

- ‌أوّلاً: الشَّارح العُمَريّ:

- ‌ثانياً: كتاب الدُّرَر:

- ‌ تحقيق اسم الكتاب:

- ‌ توثيق نسبة الكتاب إلى صاحبه:

- ‌ مِيقاتُ تأليفه:

- ‌ مَبْعَثُ تأليف الكتاب:

- ‌المبحث الثَّاني منهج العمريّ في شرح مئة المعاني والبيان

- ‌ طريقة الشَّرح مَزْجاً، وما ارتكزتْ عليه

- ‌ طريقة العمريّ في تناوُل مصادرِه:

- ‌ النَّزعة التَّعليميّة، وأظهرُ معالِمها في هذا الشَّرح:

- ‌ مَيْل العمريّ إلى المناقشة، والرَّدِّ، وإبداء الرَّأي:

- ‌المبحث الثَّالث مصادر العمريّ في شرح مئة المعاني والبيان

- ‌أ-المصنَّفات الَّتي نصَّ على النَّقل منها، ورجعَ إليها

- ‌1 - شرح مُحبّ الدِّين الحمويّ على منظومة ابن الشِّحنة:

- ‌2 - المطوَّل و (المختصَر):

- ‌3 - تلخيص المفتاح و (الإيضاح):

- ‌4 - خزانة الأدب وغايةُ الأرَب:

- ‌5 - رسالةٌ في الجِناس:

- ‌ب المصنَّفات الأُخرى:

- ‌المبحث الرَّابع منزلة شرح العمريّ

- ‌ منظومة مئة المعاني والبيان

- ‌النسخة الأولى:نسخة المكتبة الظّاهريّة- في مكتبة الأسد الوطنيّة (ظا)

- ‌النسخة الثانية:نسخة المكتبة الظّاهريّة- في مكتبة الأسد الوطنيّة (عا)

- ‌النسخة الثالثة:نسخة الجامعة الإسلامية في المدينة المنوّرة (مد)

- ‌النسخة الرابعة:نسخة جامعة الملك عبد العزيز بمكّة المكرّمة (ضا)

- ‌النسخة الخامسة:نسخة المكتبة الظّاهريّة- في مركز جمعة الماجد في الإمارات العربيّة المتّحدة (شا)

- ‌النسخة السادسة:نسخة دار الكتب المصريّة (فا)

- ‌النسخة السابعة:المصدر: أزهرية (هر)

- ‌النسخة الثامنة:نسخة الجامعة الإسلامية في المدينة المنوّرة (ن)

- ‌النسخة التاسعة:نسخة المكتبة الظَّاهرية- المصوّرة في مركز جمعة الماجد في الإمارات العربيّة المتّحدة (سا)

- ‌النسخة العاشرة:(صل) وهي النسخة الظاهرية

- ‌النسخة الحادية عشرة:(ب) وهي النسخة الأزهرية

- ‌النسخة الثانية عشرة:(ط) وهي نسخة المنظومة

- ‌عِلْمُ الْمَعَانِيْ

- ‌الْبَابُ الْأَوَّلُ: أَحْوَالُ الْإِسْنَادِ الْخَبَرِيِّ

- ‌الْبَابُ الثَّانِيْ: فِيْ بَيَانِ أَحْوَالِ الْمُسْنَدِ إِلَيْهِ

- ‌الْبَابُ الثَّالِثُ: أَحْوَالُ الْمُسْنَدِ

- ‌الْبَابُ الرَّابِعُ: أَحْوَالُ مُتَعَلَّقَاتِ الْفِعْلِ

- ‌الْبَابُ الْخَامِسُ: الْقَصْرُ

- ‌الْبَابُ السَّادِسُ: الْإِنْشَاءُ

- ‌الْبَابُ السَّابِعُ: الْفَصْلُ وَالْوَصْلُ

- ‌الْبَابُ الثَّامِنُ: الْإِيْجَازُ وَالْإِطْنَابُ

- ‌عِلْمُ الْبَيَانِ

- ‌عِلْمُ الْبَدِيْعِ

- ‌مُقدِّمةُ التَّحقيق

- ‌أ-النُّسخ المُعتمَدة في تحقيق المتن:

- ‌ النُّسخة الأُولى: «صل»

- ‌ النُّسخة الثَّانية: «جز»

- ‌ النُّسخة الثَّالثة: «ب»

- ‌ النُّسخة الرَّابعة: «د»

- ‌ب منهج التّحقيق والتّعليق:

- ‌صور مخطوطات (درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة)

- ‌كشّاف رموز بعض مصادر التَّحقيق

- ‌1 - الْحَمْدُ لِله، وَصَلَّى اللهُ…عَلَى رَسُوْلِهِ الَّذِي اصْطَفَاهُ

- ‌2 - مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَا،…وَبَعْدُ قَدْ أَحْبَبْتُ أَنْ أُنَظِّمَا

- ‌3 - فِيْ عِلْمَيِ الْبَيَانِ وَالْمَعَانِيْ…أُرْجُوْزَةً لَطِيْفَةَ الْمَعَانِيْ

- ‌4 - أَبْيَاتُهَا عَنْ مِئَةٍ لَمْ تَزِدِ…فَقُلْتُ غَيْرَ آمِنٍ مِنْ حَسَدِ

- ‌5 - فَصَاحَةُ الْمُفْرَدِ فِيْ سَلَامَتِهْ…مِنْ نَفْرَةٍ فِيْهِ، وَمِنْ غَرَابَتِهْ

- ‌6 - وَكَوْنِهِ مُخَالِفَ الْقِيَاسِ…ثُمَّ الْفَصِيْحُ مِنْ كَلَامِ النَّاس

- ‌7 - مَا كَانَ مِنْ تَنَافُرٍ سَلِيْمَا…وَلَمْ يَكُنْ تَأْلِيْفُهُ سَقِيْمَا

- ‌8 - وَهْوَ مِنَ التَّعْقِيْدِ أَيْضاً خَالِيْ…وَإِنْ يَكُنْ مُطَابِقاً لِلْحَال

- ‌9 - فَهْوَ الْبَلِيْغُ وَالَّذِيْ يُؤَلِّفُهْ…وَبِالْفَصِيْحِ مَنْ يُعَبِّر نَصِفُهْ

- ‌10 - وَالصِّدْقُ أنْ يُطَابِقَ الْوَاقِعَ مَا…يَقُوْلُهُ، وَالْكِذْبُ أَنْ ذَا يَعْدَمَا

- ‌11 - وَعَرَبِيُّ اللَّفْظِ ذُوْ أَحْوَالِ…يَأْتِيْ بِهَا مُطَابِقاً لِلْحَال

- ‌12 - عِرْفَانُهَا عِلْمٌ هُوَ الْمَعَانِيْ…مُنْحَصِرُ الْأَبْوَابِ فِيْ ثَمَان

- ‌الباب الأولأَحْوَالُ الْإِسْنَادِ الْخَبَرِيِّ

- ‌13 - إِنْ قَصَدَ الْمُخْبِرُ نَفْسَ الْحُكْمِ…فَسَمِّ ذَا فَائِدَةً، وَسَمّ

- ‌14 - إِنْ قَصَدَ الْإِعْلَامَ بِالْعِلْمِ بِهِ…لَازِمَهَا، وَلِلْمَقَامِ انْتَبِه

- ‌15 - إِنِ ابْتِدَائِيّاً فَلَا يُؤَكَّدُ…أَوْ طَلَبِيّاً فَهْوَ فِيْهِ يُحْمَدُ

- ‌16 - وَوَاجِبٌ بِحَسَبِ الْإِنْكَارِ…وَيَحْسُنُ التَّبْدِيْلُ بِالْأَغْيَار

- ‌17 - وَالْفِعْلُ أَوْ مَعْنَاهُ إِنْ أَسْنَدَهُ…لِمَا لَهُ فِيْ ظَاهِرٍ ذَا عِنْدَهُ

- ‌18 - حَقِيْقَةٌ عَقْلِيَّةٌ، وَإِنْ إِلَى…غَيْرٍ مُلَابِسٍ مَجَازٌ أُوِّلَا

- ‌الباب الثانيفِيْ بَيَانِ أَحْوَالِ الْمُسْنَدِ إِلَيْهِ

- ‌19 - الْحَذْفُ: لِلصَّوْنِ، وَلِلْإِنْكَارِ،…وَالِاحْتِرَازِ، أَوْ لِلِاخْتِبَار

- ‌20 - وَالذِّكْرُ: لِلتَّعْظِيْمِ، وَالْإِهَانَهْ،…وَالْبَسْطِ، وَالتَّنْبِيْهِ، وَالْقَرِيْنَهْ

- ‌21 - وَإِنْ بِإِضْمَارٍ يَكُنْ مُعَرَّفَا…فَلِلْمَقَامَاتِ الثَّلَاثِ فَاعْرِفَا

- ‌22 - وَالْأَصْلُ فِي الْخِطَابِ لِلْمُعَيَّنِ…وَالتَّرْكُ فِيْهِ؛ لِلْعُمُوْمِ الْبَيِّن

- ‌23 - وَعَلَمِيَّةٍ؛ فَلِلْإِحْضَارِ،…وَقَصْدِ تَعْظِيْمٍ، أَوِ احْتِقَار

- ‌24 - وَصِلَةٍ؛ لِلْجَهْلِ، وَالتَّعْظِيمِ…لِلشَّأْنِ، وَالْإِيْمَاءِ، وَالتَّفْخِيْم

- ‌25 - وَبِإِشَارَةٍ؛ لِذِيْ فَهْمٍ بَطِيْ…فِي الْقُرْبِ والبُعْدِ أَوِ التَّوَسُّط

- ‌26 - وَأَلْ؛ لِعَهْدٍ، أَوْ حَقِيْقَةٍ، وَقَدْ…يفِيْدُ الِاسْتِغْرَاقَ، أَوْ لِمَا انْفَرَدْ

- ‌27 - وَبِإِضَافَةٍ؛ فَلِاخْتِصَارِ،…نَعَمْ وَلِلذَّمِّ، أَوِ احْتِقَار

- ‌28 - وإنْ مُنَكَّراً؛ فَلِلتَّحْقِيْرِ،…وَالضِّدِّ، وَالْإِفْرَادِ، وَالتَّكْثِيْر

- ‌29 - وَضِدِّهِ. وَالْوَصْفُ؛ لِلتَّبْيِيْنِ،…وَالْمَدْحِ، وَالتَّخْصِيْصِ، وَالتَّعْيِيْن

- ‌30 - وَكَوْنُهُ مُؤَكَّداً فَيَحْصُلُ…لِدَفْعِ وَهْمِ كَوْنِهِ لَا يَشْمَلُ

- ‌31 - وَالسَّهْوِ، وَالتَّجَوُّزِ الْمُبَاحِ…ثُمَّ بَيَانُهُ؛ فَلِلْإِيْضَاح

- ‌32 - بِاسْمٍ بِهِ يَخْتَصُّ. وَالْإِبْدَالُ…يَزِيْدُ تَقْرِيْراً لِمَا يُقَالُ

- ‌33 - وَالْعَطْفُ تَفْصِيْلٌ مَعَ اقْتِرَابِ…أَوْ رَدُّ سَامِعٍ إِلَى الصَّوَاب

- ‌34 - وَالْفَصْلُ؛ لِلتَّخْصِيْصِ. وَالتَّقْدِيْمُ…فَلِاهْتِمَامٍ يَحْصُلُ التَّقْسِيْمُ

- ‌35 - كَالْأَصْلِ، وَالتَّمْكِيْنِ، وَالتَّعَجُّلِ…وَقَدْ يُفِيْدُ الِاخْتِصَاصَ إِنْ وَلِي

- ‌36 - نَفْياً. وَقَدْ عَلَى خِلَافِ الظَّاهِرِ…يَأْتِيْ؛ كأَوْلَى، وَالْتِفَاتٍ دَائِر

- ‌الباب الثالثأَحْوَالُ الْمُسْنَدِ

- ‌37 - لِمَا مَضَى التَّرْكُ مَعَ الْقَرِيْنَهْ…وَالذِّكْرُ، أَوْ يُفِيْدُنَا تَعْيِيْنَه

- ‌38 - وَكَوْنُهُ فِعْلاً؛ فَلِلتَّقَيُّدِ…بِالْوَقْتِ مَعْ إِفَادَةِ التَّجَدُّد

- ‌39 - وَاسْماً؛ فَلِانْعِدَامِ ذَا، وَمُفْرَداً؛…لِأَنَّ نَفْسَ الْحُكْمِ فِيْهِ قُصِدَا

- ‌40 - وَالْفِعْلُ، بِالْمَفْعُوْلِ إِنْ تَقَيَّدَا،…وَنَحْوِهِ؛ فَلِيُفِيْدَ أَزْيَدَا

- ‌41 - وَتَرْكُهُ؛ لِمَانِعٍ مِنْهُ، وَإِنْ…بِالشَّرْطِ لِاعْتِبَارِ مَا يَجِيْءُ مِنْ

- ‌42 - أَدَاتِهِ، وَالْجَزْمُ أَصْلٌ فِيْ إِذَا…لَا إِنْ وَلَوْ، وَلَا لِذَاكَ مَنْعُ ذَا

- ‌43 - والوَصْفُ، وَالتَّعْرِيْفُ، وَالتَّأْخِيْرُ،…وَعَكْسُهُ - يُعْرَفُ - وَالتَّنْكِيْرُ

- ‌الباب الرابعأَحْوَالُ مُتَعَلَّقَاتِ الْفِعْلِ

- ‌44 - ثُمَّ مَعَ الْمَفْعُوْلِ حَالُ الْفِعْلِ…كَحَالِهِ مَعْ فَاعِلٍ مِنْ أَجْل

- ‌45 - تَلَبُّسٍ، لَا كَوْنِ ذَاكَ قَدْ جَرَى،…وَإِنْ يُرَدْ إِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ ذُكِرَا

- ‌46 - النَّفْيُ مُطْلَقاً أَوِ الْإِثْبَاتُ لَهْ…فَذَاكَ مِثْلُ لَازِمٍ فِي الْمَنْزِلَهْ

- ‌47 - مِنْ غَيْرِ تَقْدِيْرٍ، وَإِلَّا لَزِمَا…وَالْحَذْفُ؛ لِلْبَيَانِ فِيْمَا أُبْهِمَا

- ‌48 - أَوْ لِمَجِيْءِ الْذِّكْرِ، أَوْ لِرَدِّ…تَوَهُّمِ السَّامِعِ غَيْرَ الْقَصْد

- ‌49 - أَوْ هُوَ لِلتَّعْمِيْمِ، أَوْ لِلْفَاصِلَهْ،…أَوْ هُوَ لِاسْتِهْجَانِكَ الْمُقابَلَهْ

- ‌50 - وَقَدِّمِ الْمَفْعُوْلَ أَوْ شَبِيْهَهُ…رَدّاً عَلَى مَنْ لَمْ يُصِبْ تَعْيِيْنَهُ

- ‌51 - وَبَعْضَ مَعْمُوْلٍ عَلَى بَعْضٍ كَمَا…إذَا اهْتِمَامٌ أَوْ لِأَصْلٍ عُلِمَا

- ‌الباب الخامسالْقَصْرُ

- ‌52 - الْقَصْرُ نَوْعَانِ: حَقِيْقِيٌّ، وَذَا…نَوْعَانِ: وَالثَّانِي الْإِضَافِيُّ كَذَا

- ‌53 - فَقَصْرُ صِفَةٍ عَلَى الْمَوْصُوْفِ…وَعَكْسُهُ مِنْ نَوْعِهِ الْمَعْرُوْف

- ‌54 - طُرُقُهُ: النَّفْيُ وَالِاسْتِثْنَا هُمَا،…وَالْعَطْفُ، والتَّقْدِيْمُ، ثُمَّ إنَّمَا

- ‌55 - دَلَالَةُ التَّقْدِيْمِ بِالْفَحْوَى، وَمَا…عَدَاهُ بِالْوَضْعِ، وَأَيْضَاً مِثْلَمَا

- ‌56 - الْقَصْرُ بَيْنَ خَبَرٍ وَمُبْتَدَا…يَكُوْنُ بَيْنَ فَاعِلٍ، وَمَا بَدَا

- ‌57 - مِنْهُ فَمَعْلُوْمٌ، وَقَدْ يُنَزَّلُ…مَنْزِلَةَ الْمَجْهُوْلِ، أَوْ ذَا يُبْدَلُ

- ‌الباب السادسالْإِنْشَاءُ

- ‌58 - يَسْتَدْعِي الِانْشَاءُ إِذَا كَانَ طَلَبْ…مَا هُوَ غَيْرُ حَاصِلٍ، وَالْمُنْتَخَبْ

- ‌59 - فِيْهِ التَّمَنِّيْ، وَلَهُ الْمَوْضُوْعُ…لَيْتَ وَإِنْ لَمْ يُمْكِنِ الْوُقُوْعُ

- ‌60 - وَلَوْ وَهَلْ، مِثْلُ لَعَلَّ الدَّاخِلَهْ…فِيْهِ وَالِاسْتِفْهَامُ وَالْمَوْضُوْعُ لَهْ

- ‌61 - هَلْ هَمْزَةٌ مَنْ مَا وَأَيٌّ أَيْنَا…كَمْ كَيْفَ أَيَّانَ مَتَى أَمْ أَنَّى

- ‌62 - فَهَلْ بِهَا يُطْلَبُ تَصْدِيْقٌ، وَمَا…هَمْزاً عَدَا تَصَوُّرٌ، وَهْيِ هُمَا

- ‌63 - وَقَدْ لِلِاِسْتِبْطَاءِ، وَالتَّقْرِيْرِ،…وَغَيْرِ ذَا تَكُوْنُ، وَالتَّحْقِيْر

- ‌64 - وَالْأَمْرُ وَهْوَ طَلَبُ اسْتِعْلاءِ…وَقَدْ لِأَنْوَاعٍ يَكُوْنُ جَاء

- ‌65 - وَالنَّهْيُ وَهْوَ مِثْلُهُ بِلَا بَدَا…وَالشَّرطُ بَعْدَهَا يَجُوْزُ، وَالنِّدَا

- ‌66 - وَقَدْ لِلِاخْتِصَاصِ وَالْإِغْرَاءِ…يَجِيْءُ. ثُمَّ مَوْقِعَ الْإِنْشَاء

- ‌67 - قَدْ يَقَعُ الْخَبَرُ للتَّفَاؤُلِ…وَالْحِرْصِ، أَوْ بِعَكْسِ ذَا تَأَمَّل

- ‌الباب السابعالْفَصْلُ وَالْوَصْلُ

- ‌68 - إِنْ نُزِّلَتْ تَالِيَةٌ مِنْ ثَانِيَهْ…كَنَفْسِهَا، أَوْ نُزِّلَتْ كَالْعَارِيَهْ

- ‌69 - اِفْصِلْ، وَإِنْ تَوَسَّطَتْ فَالْوَصْلُ…بِجَامِعٍ أَرْجَحُ. ثُمَّ الْفَصْلُ

- ‌70 - لِلْحَالِ حَيْثُ أَصْلُهَا قَدْ سَلِمَا…أَصْلٌ، وَإِنْ مُرَجِّحٌ تَحَتَّمَا

- ‌الباب الثامنالْإِيْجَازُ وَالْإِطْنَابُ

- ‌71 - تَوْفِيَةُ الْمَقْصُوْدِ بِالنَّاقِصِ مِنْ…[لَفْظٍ] لَهُ الْإِيْجَازُ، وَالْإِطْنَابُ إِنْ

- ‌72 - بِزَائِدٍ عَنْهُ، وَضَرْبَا الْأَوَّلِ:…قِصَرٌ، وَحَذْفُ جُمْلَةٍ أَوْ جُمَل

- ‌73 - أَوْ جُزْءِ جُمْلَةٍ، وَمَا يَدُلُّ…عَلَيْهِ أَنْوَاعٌ وَمِنْهَا الْعَقْلُ

- ‌74 - وَجَاءَ لِلتَّوْشِيْعِ بِالتَّفْصِيْلِ…ثَانٍ، وَالِاعْتِرَاضِ، وَالتَّذْيِيْل

- ‌الْفَنُّ الثَّانِي: عِلْمُ الْبَيَانِ

- ‌75 - عِلْمُ الْبَيَانِ مَا بِهِ يُعَرَّفُ…إِيْرَادُ مَا طُرُقُهُ تَخْتَلِفُ

- ‌76 - فِيْ كَوْنِهَا وَاضِحَةَ الدَّلَالَهْ…فَمَا بِهِ لَازِمُ مَوْضُوْعٍ لَهْ

- ‌77 - إِمَّا مَجَازاً مِنْهُ اسْتِعَارَهْ…تُنْبِيْ عَنِ التَّشْبِيْهِ أَوْ كِنَايَهْ

- ‌(التَّشْبِيْهُ)

- ‌78 - وَطَرَفَا التَّشْبِيْهِ حِسِّيَّانِ…وَلَوْ خَيَالِيّاً، وَعَقْلِيَّان

- ‌79 - وَمِنْهُ بِالْوَهْمِ، وَبِالْوِجْدَانِ…أَوْ فِيْهِمَا تَخْتَلِفُ الْجُزْآن

- ‌80 - وَوَجْهُهُ مَا اشْتَرَكَا فِيْهِ وَجَا…ذَا فِيْ حَقِيْقَتَيْهِمَا، وَخَارِجَا

- ‌81 - وَصْفاً فَحِسِّيٌّ: وَعَقْلِيٌّ وَذَا…وَاحِدٌ أَوْ فِيْ حُكْمِهِ، أَوْ لَا كَذَا

- ‌82 - وَالْكَافُ أَوْ كَأَنَّ أَوْ كَمِثْلِ…أَدَاتُهُ وَقَدْ بِذِكْرِ فِعْل

- ‌83 - وَغَرَضٌ مِنْهُ عَلَى الْمُشَبَّهِ…يَعُوْدُ، أَوْ عَلَى مُشَبَّهٍ بِه

- ‌84 - فَبِاعْتِبَارِ كُلِّ رُكْنٍ اقْسِمِ…أَنْوَاعَهُ. ثُمَّ الْمَجَازُ فَافْهَم

- ‌(الْحَقِيْقَةُ وَالْمَجَازُ)

- ‌85 - مُفْرَدٌ، أَوْ مُرَكَّبٌ، وَتَارَهْ…يَكُوْنُ مُرْسَلاً. أَوِ اسْتِعَارَهْ

- ‌86 - بِجَعْلِ ذَا ذَاكَ ادِّعَاءً أَوَّلَهْ…وَهْيَ إِنِ اسْمُ جِنْسٍ اسْتُعِيْرَ لَهْ

- ‌87 - أَصْلِيَّةٌ، أَوْ لَا فَتَابِعِيَّهْ،…وَإِنْ تَكُنْ ضِدّاً تَهَكُّمِيَّهْ

- ‌فَهِيَ بِاعْتِبَارِ الطَّرَفَيْنِ

- ‌وَهِيَ بِاعْتِبَارِ الْجَامِعِ

- ‌وَالِاسْتِعَارَةُ بِاعْتِبَارِ الثَّلَاثَةِ

- ‌وَالِاسْتِعَارَةُ بِاعْتِبَارِ اللَّفْظِ الْمُسْتَعَارِ قِسْمَانِ:

- ‌وَالِاسْتِعَارَةُ بِاعْتِبَارٍ آخَرَ

- ‌تَتِمَّةٌ لِبَحْثِ الْمَجَازِ

- ‌88 - وَمَا بِهِ لَازِمُ مَعْنًى وَهْوَ لَا…مُمْتَنِعاً كِنَايَةٌ، فَاقْسِمْ إِلَى

- ‌89 - إِرَادَةِ النِّسْبَةِ، أَوْ نَفْسِ الصِّفَهْ…أَوْ غَيْرِ هَذِيْنِ، اجْتَهِدْ أَنْ تَعْرِفَهْ

- ‌تَتِمَّةٌ

- ‌الْفَنُّ الثَّالِثُعِلْمُ الْبَدِيْعِ

- ‌90 - عِلْمُ الْبَدِيْعِ وَهْوَ تَحْسِيْنُ الْكَلَامْ…بَعْدَ رِعَايَةِ الْوُضُوْحِ وَالْمَقَامْ

- ‌91 - ضَرْبَانِ: لَفْظِيٌّ؛ كَتَجْنِيْسٍ، وَرَدّ،…وَسَجْعٍ، أَوْ قَلْبٍ وَتَشْرِيْعٍ وَرَدْ

- ‌أَنْوَاعُ الْجِنَاسِ:

- ‌الْجِنَاسُ الْأَوَّلُ (الْكَامِلُ):

- ‌الْجِنَاسُ الثَّانِيْ (الْمُعْتَدِلُ)

- ‌الْجِنَاسُ الثَّالِثُ (التَّامُّ):

- ‌الْجِنَاسُ الرَّابِعُ (الْمُخْتَلِفُ الْحَرَكَاتِ):

- ‌الْجِنَاسُ الْخَامِسُ (الْمُرَكَّبُ):

- ‌الْجِنَاسُ السَّادِسُ (الْمَرْفُوّ)

- ‌الْجِنَاسُ السَّابِعُ (جِنَاسُ التَّحْرِيْفِ):

- ‌الْجِنَاسُ الثَّامِنُ (جِنَاسُ التَّصْرِيْفِ):

- ‌الْجِنَاسُ التَّاسِعُ (جِنَاسُ الْعَكْسِ وَالْقَلْبِ)

- ‌الْجِنَاسُ الْعَاشِرُ (الْمُذَيَّلُ)

- ‌الْجِنَاسُ الْحَادِيْ عَشَرَ (الْمُذَيَّلُ الْمَعْكُوْسُ)

- ‌الْجِنَاسُ الثَّانِي عَشَرَ (الْجِنَاسُ الْمُرَفَّلُ):

- ‌الْجِنَاسُ الثَّالِثَ عَشَرَ (الْجِنَاسُ الْمُرَدَّدُ)

- ‌الْجِنَاسُ الرَّابِعَ عَشَرَ (جِنَاسُ التَّصْحِيْفِ)، وَيُسَمَّى جِنَاسَ الْخَطِّ

- ‌الْجِنَاسُ الْخَامِسَ عَشَرَ (جِنَاسُ اللَّفْظِ)

- ‌الْجِنَاسُ السَّادِسَ عَشَرَ (جِنَاسُ الِاشْتِقَاقِ)

- ‌الْجِنَاسُ السَّابِعَ عَشَرَ (الْمُلَفَّقُ):

- ‌92 - وَالْمَعْنَوِيُّ؛ وَهْوَ كَالتَّسْهِيْمِ،…وَالْجَمْعِ، وَالتَّفْرِيْقِ، وَالتَّقْسِيْم

- ‌تَتِمَّةٌ

- ‌93 - وَالْقَوْلِ بِالْمُوْجَبِ، وَالتَّجْرِيْدِ…وَالْجِدِّ، وَالطِّبَاقِ، وَالتَّأْكِيْد

- ‌94 - وَالْعَكْسِ، وَالرُّجُوْعِ، وَالْإِبْهَامِ،…وَاللَّفِّ، وَالنَّشْرِ، وَالِاسْتِخْدَام

- ‌95 - وَالسَّوْقِ، وَالتَّوْجِيْهِ، وَالتَّوْفيْقِ،…وَالْبَحْثِ، وَالتَّعْلِيْلِ، وَالتَّعْلِيْق

- ‌تَتِمَّةمِنْ وُجُوْهِ تَحْسِيْنِ الْكَلَامِ الْمَعْنَوِيَّةِ:

- ‌الْخَاتِمَةُفِي: السَّرِقَاتُ الشِّعْرِيَّةُ

- ‌96 - السَّرِقَاتُ: ظَاهِرٌ فَالنَّسْخُ…يُذَمُّ، لَا إِنِ اسْتُطِيْبَ الْمَسْخُ

- ‌97 - وَالسَّلْخُ مِثْلُهُ. وَغَيْرُ ظَّاهِرِ…كَوَضْعِ مَعْنًى فِيْ مَحَلٍّ آخَر

- ‌98 - أَوْ يَتَشَابَهَانِ، أَوْ ذَا أَشْمَلُ…وَمِنْهُ قَلْبٌ، وَاقْتِبَاسٌ يُنْقَلُ

- ‌99 - ومنه تَضْمِيْنٌ، وَتَلْمِيْحٌ، وَحَلّ،…وَمِنْهُ عَقْدٌ وَالتَّأَنُّقْ إِنْ تَسَلْ

- ‌100 - بَرَاعَةُ اسْتِهْلَالٍ، انْتِقَالُ…حُسْنُ الْخِتَامِ اِنْتَهَى الْمَقَالُ

- ‌فهرس المصادر والمراجع

- ‌أوّلاً: القرآن الكريم

- ‌ثانياً: الكتب المخطوطة:

- ‌ ا

- ‌ثالثاً: الكتب المطبوعة:

- ‌ب

- ‌(ت

- ‌ج

- ‌(ث)

- ‌ح

- ‌خ

- ‌د

- ‌ر

- ‌(ذ)

- ‌س

- ‌شَّ

- ‌ض

- ‌ط

- ‌(ص)

- ‌ع

- ‌ ف

- ‌ك

- ‌ق

- ‌ل

- ‌(م)

- ‌ن

- ‌ة

- ‌و

- ‌ي

- ‌رابعاً: المجلَّات والمقالات:

الفصل: ‌6 - وكونه مخالف القياس…ثم الفصيح من كلام الناس

‌6 - وَكَوْنِهِ مُخَالِفَ الْقِيَاسِ

ثُمَّ الْفَصِيْحُ مِنْ كَلَامِ النَّاس

· وَمُخَالَفَةُ الْقِيَاسِ (1): أَنْ تَكُوْنَ الْكَلِمَةُ عَلَى خِلَافِ الْقَانُوْنِ الْمُسْتَنْبَطِ مِنْ تَتَبُّعِ لُغَةِ الْعَرَبِ - أَعْنِيْ: مُفْرَدَاتِ أَلْفَاظِهِمِ الْمَوْضُوْعَةَ وَمَا هُوَ فِيْ حُكْمِهَا - كَوُجُوْبِ الْإِعْلَالِ فِيْ نَحْوِ: (قَامَ)، وَالْإِدْغَامِ فِيْ نَحْوِ:(مَدَّ)، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ عِلْمُ التَّصْرِيْفِ.

وَأَمَّا نَحْوُ: (أَبَى يَأْبَى (2) - وَعَوِرَ - وَاسْتَحْوَذَ- وَقَطِطَ شَعْرُهُ - وَآلٍ - وَمَاءٍ) (3) وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ مِنَ الشَّوَاذِّ الثَّابِتَةِ فِي اللُّغَةِ فَلَيْسَتْ مِنَ

(1) في عبارة القزوينيّ: «مخالفة القياس» الإيضاح 1/ 21 نظرٌ؛ إذ لو اشترط عدم مخالَفة الوضع اللُّغويّ لَكان أحسن، وكان السّبكيّ تعقّبه بقوله:«وقد يَرِدُ على المصنِّف ما خالَف القياسَ وكَثُرَ استعمالُه، فورد في القرآن، فإنّه فصيح مثل: استحْوَذ» عروس الأفراح 1/ 187، وكذا للسّعد استدراك في المطوّل ص 143 وأثبته العمريّ ههنا.

وكان ابن سنان استفاض في الكلام على هذا الشّرط وفصّل فيه القول؛ فأدخل فيه كلَّ ما يُنْكِرُهُ أهلُ اللُّغةِ، ويردُّه علماءُ النَّحو من التَّصرُّف الفاسد في الكلمة، وإن رأى أنْ ليس له كبير تأثير في فصاحة الكلمة. انظر: سرّ الفصاحة ص 96 حتّى 111.

(2)

د: أبي يأبي، تحريف.

(3)

الجامعُ لهذه الأمثلة أنّها بخلافِ القياسِ، وهاكَ التَّعليقَ على كلِّ واحدة:

=

(أَبَى - يَأْبَى): شذَّ من فَعَلَ المعتلِّ اللّامِ، وجاء مضارعُه على يَفْعَل. والقياس:(يأبي). انظر: سيبويه 4/ 105، والممتع في التّصريف 1/ 178 - 2/ 531.

(عَوِرَ): الواوُ والياءُ إذا انفتحَ ما قبلَهما، ثم تحرّكَتا، تُقلبان ألفاً. مثلُ:(قَوِل = قال). وشذّتْ (عَوِرَ) وبقيتْ على أصلِها. انظر: اللُّباب 2/ 305، وأوضح المسالك 4/ 374.

(استحْوَذ): الواجب أن تُنقَل الفتحةُ من حرف العلّة إلى السّاكن قبله، ويُقلبُ حرفُ العلّة ألفاً. لكنْ خرجَ الفعلُ على أصله، والقياسُ:(استحاذ). انظر: الخصائص 1/ 119، والممتع في التّصريف 2/ 482.

(قَطِطَ شَعْرُه): أي: جَعُدَ. وهو من الكلمات النَّادرة جدّاً في إظهار تضعيفها من هذا الوزن، والقياسُ إدغامُه:(قَطَّ). انظر: أدب الكاتب ص 608، وتهذيب إصلاح المنطق ص 504، اللّسان:(قطط).

(آل): سَبَقَ حديثُه في شرحِ قولِ النَّاظمِ "وآلِهِ وسَلَّمَا".

(ماء): أصلُها «مَوَه» وقلبُوا الواوَ ألِفاً لتحرُّكِها وانفتاحِ ما قبلَها، كما قدَّمنا في عَوِرَ. انظر: اللُّباب 2/ 305.

ص: 155

الْمُخَالَفَةِ فِيْ شَيْءٍ؛ لِأَنَّهَا كَذَلِكَ ثَبَتَتْ عَنِ الْوَاضِعِ، فَهِيَ فِيْ حُكْمِ الْمُسْتَثْنَاةِ، فَكَأَنَّهُ قَالَ: الْقِيَاسُ كَذَا، إِلَّا فِيْ هَذِهِ الصُّوَرِ.

بَلِ الْمُخَالَفَةُ: (مَا لَا يَكُوْنُ عَلَى وَفْقِ مَا ثَبَتَ عَنِ الْوَاضِعِ)؛ نَحْوُ: (الْأَجْلَلِ) - بِفَكِّ الْإِدْغَامِ - فِيْ قَوْلِهِ: [الرّجز]

الْحَمْدُ لِلهِ الْعَلِيِّ الْأَجْلَلِ

. . . . . . . . . . . . . (1)

[وَالْقِيَاسُ: الْأَجَلِّ](2).

قَالَ فِي الْإِيْضَاحِ: (3)«ثُمَّ عَلَامَةُ كَوْنِ الْكَلِمَةِ فَصِيْحَةً: أَنْ يَكُوْنَ اسْتِعْمَالُ الْعَرَبِ الْمَوْثُوْقِ بِعَرَبِيَّتِهِم لَهَا كَثِيْراً، أَوْ أَكْثَرَ مِنِ اسْتِعْمَالِهِمْ مَا بِمَعْنَاهَا» اِنْتَهَى. (4)

(1) لأبي النَّجْم العِجْلِيّ (الفضل بن قُدامة) في ديوانه ص 337، ومعاهد التّنصيص 1/ 18، وخزانة البغداديّ 2/ 390، وبلا نسبة في المقتضب 1/ 142 - 253، والأصول 3/ 442، والموشّح ص 130، والخصائص 3/ 89 - 95، ونَضْرة الإغريض ص 275، والإيضاح 1/ 26، وإيجاز الطّراز ص 81، وما يحتمل الشِّعر من الضَّرورة ص 64. وأتى برواية:«الحمدُ للهِ الوَهُوبِ المُجزِلِ» في سيبويه 4/ 214 بلا عزو، وكذا لأبي النَّجم في العمدة 1/ 289 ولا شاهدَ. وإظهارُ التّضعيف والعود به إلى الأصل ضرورة شعريّة، ويمنعونه في النّثر. انظر: سيبويه 1/ 29 - 3/ 535.

(2)

ليس في ب.

(3)

ص 27. وهي من عبارة السّكّاكيّ في مفتاح العلوم ص 526.

(4)

وذكر البلاغيّون من عيوب فصاحة المفردة - أيضاً - أموراً منها:

الكراهة في السَّمْع: كلفظة «الجِرِشَّى: بمعنى النَّفْس» في قول المتنبّي مادحاً سيف الدّولة: [المتقارب]

مُبارَكُ الِاسمِ أغرُّ اللَّقَبْ

كريمُ الجِرِشَّى شريفُ النَّسَبْ

انظر: سرّ الفصاحة ص 76، وهذا الشّرط فيه نظر عند القزوينيّ في الإيضاح 1/ 27، ودفعَه السّعد من أربعة وجوه في المطوّل ص 144. والمسألة في المثل السّائر 1/ 91.

الابتذال: كقول أبي تمّام: [البسيط]

جَلَّيْتَ والموتُ مُبْدٍ حُرَّ صفحتِهِ

وقد تَفَرْعَنَ في أفعالِه الأَجَلُ

فإنّ «تَفَرْعَنَ» مشتقٌّ من اسم «فِرْعَوْن» ، وهو من ألفاظ العامّة، وعادتُهم أن يقولوا:(تَفَرْعَنَ فلانٌ) إذا وصفوه بالجبريّة. انظر: الموازنة ق 1 ج 1 ص 238، وسرّ الفصاحة ص 90.

ص: 156