الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَأَرَادَ الْمُحِبُّ فِيْهِ الْتِثَاماً
…
فَأَبَى، فَهْوَ سَائلٌ مَحْرُوْمُ (1)
الْجِنَاسُ التَّاسِعُ (جِنَاسُ الْعَكْسِ وَالْقَلْبِ)
(2):
وَهُوَ أَنَّكَ إِذَا عَكَسْتَ (الْبَيْتَ، أَوِ الْفَقْرَةَ، أَوِ الْكَلِمَةَ) عَادَتْ إِلَى مِثْلِهَا (3).
· كَقَوْلِهِ: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ} [الأنبياء: 33].
· وَ (رَبَّكَ فَكَبِّرْ)[المدّثّر: 3].
· وَمِنْهُ: (دَامَ عُلَا الْعِمَادِ)، (سِرْ، فَلَا كَبَا بِكَ الْفَرَسُ)(4).
· وَقَالَ الْحَرِيْرِيُّ مِنْ ذَلِكَ: (سَاكِبُ كَاسٍ)(5)، (كَبِّرْ رَجَاءَ أَجْرِ
(1) بلا نسبة في نفحات الأزهار ص 25. والعِذار: ما نَبتَ على الخدّ من شَعْر. ولا يخفى الجناس التّامّ في (سائل). والبيت ليس في (ر).
(2)
ويسمّى: «ما لا يستحيلُ بالانعكاس» ، أو «مقلوب الكُلّ» ، أو «المقلوب المستوي». انظر: معجم المصطلحات البلاغيّة وتطوّرها ص 581.
(3)
في هامش صل، ب:«قلتُ: هذا الذي ذكره قاصر على أحد نوعَي جناس القلب؛ وهو قلبُ الكلّ، وأمّا قلب البعض؛ فنحوُ (اللَّهُم استرْ عوراتِنا وآمِنْ رَوْعاتِنا)» . وأيضاً: «وليسَ ما ذكَرَه من الأمثلة من جناس القلب؛ لفقدان شرطِه، وهو ذِكْرُ اللَّفظين: المقلوبِ، والمقلوب عنه» .
(4)
سيُعاد المثالان في الحديث عن (القَلْب) وخبرُهما: أنّ العمادَ الكاتبَ رأى القاضيَ الفاضلَ راكباً، فقال له داعياً:«سِرْ فَلَا كَبَا بكَ الْفَرَسُ» ، فأجابَه القاضي على الفورِ- وقد فهمَ القصدَ -:«دامَ عُلا العمادِ» . انظر: جنان الجناس ص 32.
(5)
مقامات الحريريّ، المغربيّة 2/ 204 بقوله:«إلى أن جُلْنا فيما لا يستحيلُ بالانعكاس؛ كقولكَ: ساكِبُ كاس» . وأوردَه الصَّفديُّ في نصرة الثّائر - من غير عزو - ص 370، هكذا: