الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1 -
الْبَاءُ زَائِدَةً فِي الْأُوْلَى (1).
2 -
وَالْمِيْمُ زَائِدَةً فِي الثَّانِيَةِ (2).
- وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ الرُّوْمِيُّ (3): [الطّويل]
وَكَمْ سَبَقَتْ مِنْهُ إِلَيَّ عَوَارِفُ
…
ثَنَائِيْ عَلى تِلْكَ الْعَوَارِفِ وَارِفُ
وَكَمْ غُرَرٍ مِنْ بِرِّهِ وَلَطَائِفٍ
…
لَشُكْرِيْ عَلَى تِلْكَ اللَّطَائِفِ طَائِفُ (4)
الْجِنَاسُ الثَّانِي عَشَرَ (الْجِنَاسُ الْمُرَفَّلُ):
وَهُوَ أَنْ تَتَّفِقَ حُرُوْفُ الْكَلِمَتَيْنِ، وَحَرَكَاتُهُمَا؛ إِلَّا أَنَّ الْوَاحِدَةَ تَزِيْدُ عَلَى الْأُخْرَى بِحَرْفَيْنِ فِيْ آخِرِهَا (5).
- قَالَ اللهُ تَعَالَى حِكَايَةً عَنْ لُوْطٍ عليه الصلاة والسلام: {قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ} [الشّعراء: 168]؛ (قَالَ - قَالِيْنَ)[بِزِيَادَةِ حَرْفَيْنِ](6).
· وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ: [الطّويل]
نُعَادِيْ أَعَادِيْنَا وَنَصْرِمُ وَصْلَهُمْ
…
كَمَا أَنَّنَا حَقّاً نُوَالِيْ مَوَالِيْنَا
فَكَمْ خَفَضَتْ مِنَّا الْمَنَاقِبُ حَاسِداً
…
وَكَمْ رَفَعَتْ خِلّاً أَيَادِيْ أَيَادِيْنَا (7)
(1)(السّاق - بالسّاق).
(2)
(السّاق - المساق).
(3)
لم أقف عليه شاعراً.
(4)
البيت مُغفَل النِّسبة في أسرار البلاغة ص 18، ونهاية الأرب 7/ 77، والطّراز 2/ 189، وجِنان الجناس ص 27، وجنى الجناس ص 285، ومعاهد التّنصيص 3/ 228، ونفحات الأزهار ص 23، ونسبَه ابنُ معصوم في أنوار الرَّبيع 1/ 176 لعبد القاهر؛ وهماً، ولعلَّه استقاه من مصادر تقول: «وأنشد عبد القاهر
…
».
(5)
وزاد في ر ورقة 6: «فإنَّ الذَّيل إذا طالَ رفَلَ فيه الرَّجلُ، فزاد المذيَّلُ حرفاً، وزاد المرفّلُ حرفين» .
(6)
ليس في (ر). ولكنَّ حركةَ اللّام (قالَ - القالِين) ليست واحدةً.
(7)
لمّا أقف عليه.