المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌84 - فباعتبار كل ركن اقسم…أنواعه. ثم المجاز فافهم - درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة

[ابن عبد الحق العمري]

فهرس الكتاب

- ‌كلمة شكر وتقدير

- ‌مقدمة

- ‌الفصل الأوّل أُرجوزة ابن الشِّحْنَة

- ‌ اسمه ونسَبه، وكِنيته، ولقبه:

- ‌ مولده، وبيتُه العِلميّ:

- ‌ مذهبه الفِقهيّ، وتولّيه القضاء:

- ‌ آثاره:

- ‌ وفاته:

- ‌المبحث الثاني أُرجوزة ابن الشِّحْنَة في البلاغة (عَرْضٌ، ونقد)

- ‌توطئة

- ‌1 - نسبة المنظومة إلى ابن الشِّحنة الكبير:

- ‌2 - ذُيوعُ المنظومة:

- ‌ومِن دلائلِ شُيوعِ هذه المنظومةِ:

- ‌3 - طبَعات المنظومة، والنُّسخ الّتي اعتُمِدَ عليها في التَّحقيق:

- ‌4 - الهندسة البنائيّة للأُرجوزة:

- ‌5 - الحركةُ التّأليفيّةُ الدَّائرةُ حولَ أُرجوزةِ ابن الشِّحْنَة:

- ‌الفصل الثَّاني الشَّارح العُمَريّ، ومنهجه في كتاب الدُّرَر

- ‌المبحث الأوّل الشَّارِح العمريّ، وكتابه الدُّرَر

- ‌أوّلاً: الشَّارح العُمَريّ:

- ‌ثانياً: كتاب الدُّرَر:

- ‌ تحقيق اسم الكتاب:

- ‌ توثيق نسبة الكتاب إلى صاحبه:

- ‌ مِيقاتُ تأليفه:

- ‌ مَبْعَثُ تأليف الكتاب:

- ‌المبحث الثَّاني منهج العمريّ في شرح مئة المعاني والبيان

- ‌ طريقة الشَّرح مَزْجاً، وما ارتكزتْ عليه

- ‌ طريقة العمريّ في تناوُل مصادرِه:

- ‌ النَّزعة التَّعليميّة، وأظهرُ معالِمها في هذا الشَّرح:

- ‌ مَيْل العمريّ إلى المناقشة، والرَّدِّ، وإبداء الرَّأي:

- ‌المبحث الثَّالث مصادر العمريّ في شرح مئة المعاني والبيان

- ‌أ-المصنَّفات الَّتي نصَّ على النَّقل منها، ورجعَ إليها

- ‌1 - شرح مُحبّ الدِّين الحمويّ على منظومة ابن الشِّحنة:

- ‌2 - المطوَّل و (المختصَر):

- ‌3 - تلخيص المفتاح و (الإيضاح):

- ‌4 - خزانة الأدب وغايةُ الأرَب:

- ‌5 - رسالةٌ في الجِناس:

- ‌ب المصنَّفات الأُخرى:

- ‌المبحث الرَّابع منزلة شرح العمريّ

- ‌ منظومة مئة المعاني والبيان

- ‌النسخة الأولى:نسخة المكتبة الظّاهريّة- في مكتبة الأسد الوطنيّة (ظا)

- ‌النسخة الثانية:نسخة المكتبة الظّاهريّة- في مكتبة الأسد الوطنيّة (عا)

- ‌النسخة الثالثة:نسخة الجامعة الإسلامية في المدينة المنوّرة (مد)

- ‌النسخة الرابعة:نسخة جامعة الملك عبد العزيز بمكّة المكرّمة (ضا)

- ‌النسخة الخامسة:نسخة المكتبة الظّاهريّة- في مركز جمعة الماجد في الإمارات العربيّة المتّحدة (شا)

- ‌النسخة السادسة:نسخة دار الكتب المصريّة (فا)

- ‌النسخة السابعة:المصدر: أزهرية (هر)

- ‌النسخة الثامنة:نسخة الجامعة الإسلامية في المدينة المنوّرة (ن)

- ‌النسخة التاسعة:نسخة المكتبة الظَّاهرية- المصوّرة في مركز جمعة الماجد في الإمارات العربيّة المتّحدة (سا)

- ‌النسخة العاشرة:(صل) وهي النسخة الظاهرية

- ‌النسخة الحادية عشرة:(ب) وهي النسخة الأزهرية

- ‌النسخة الثانية عشرة:(ط) وهي نسخة المنظومة

- ‌عِلْمُ الْمَعَانِيْ

- ‌الْبَابُ الْأَوَّلُ: أَحْوَالُ الْإِسْنَادِ الْخَبَرِيِّ

- ‌الْبَابُ الثَّانِيْ: فِيْ بَيَانِ أَحْوَالِ الْمُسْنَدِ إِلَيْهِ

- ‌الْبَابُ الثَّالِثُ: أَحْوَالُ الْمُسْنَدِ

- ‌الْبَابُ الرَّابِعُ: أَحْوَالُ مُتَعَلَّقَاتِ الْفِعْلِ

- ‌الْبَابُ الْخَامِسُ: الْقَصْرُ

- ‌الْبَابُ السَّادِسُ: الْإِنْشَاءُ

- ‌الْبَابُ السَّابِعُ: الْفَصْلُ وَالْوَصْلُ

- ‌الْبَابُ الثَّامِنُ: الْإِيْجَازُ وَالْإِطْنَابُ

- ‌عِلْمُ الْبَيَانِ

- ‌عِلْمُ الْبَدِيْعِ

- ‌مُقدِّمةُ التَّحقيق

- ‌أ-النُّسخ المُعتمَدة في تحقيق المتن:

- ‌ النُّسخة الأُولى: «صل»

- ‌ النُّسخة الثَّانية: «جز»

- ‌ النُّسخة الثَّالثة: «ب»

- ‌ النُّسخة الرَّابعة: «د»

- ‌ب منهج التّحقيق والتّعليق:

- ‌صور مخطوطات (درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة)

- ‌كشّاف رموز بعض مصادر التَّحقيق

- ‌1 - الْحَمْدُ لِله، وَصَلَّى اللهُ…عَلَى رَسُوْلِهِ الَّذِي اصْطَفَاهُ

- ‌2 - مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَا،…وَبَعْدُ قَدْ أَحْبَبْتُ أَنْ أُنَظِّمَا

- ‌3 - فِيْ عِلْمَيِ الْبَيَانِ وَالْمَعَانِيْ…أُرْجُوْزَةً لَطِيْفَةَ الْمَعَانِيْ

- ‌4 - أَبْيَاتُهَا عَنْ مِئَةٍ لَمْ تَزِدِ…فَقُلْتُ غَيْرَ آمِنٍ مِنْ حَسَدِ

- ‌5 - فَصَاحَةُ الْمُفْرَدِ فِيْ سَلَامَتِهْ…مِنْ نَفْرَةٍ فِيْهِ، وَمِنْ غَرَابَتِهْ

- ‌6 - وَكَوْنِهِ مُخَالِفَ الْقِيَاسِ…ثُمَّ الْفَصِيْحُ مِنْ كَلَامِ النَّاس

- ‌7 - مَا كَانَ مِنْ تَنَافُرٍ سَلِيْمَا…وَلَمْ يَكُنْ تَأْلِيْفُهُ سَقِيْمَا

- ‌8 - وَهْوَ مِنَ التَّعْقِيْدِ أَيْضاً خَالِيْ…وَإِنْ يَكُنْ مُطَابِقاً لِلْحَال

- ‌9 - فَهْوَ الْبَلِيْغُ وَالَّذِيْ يُؤَلِّفُهْ…وَبِالْفَصِيْحِ مَنْ يُعَبِّر نَصِفُهْ

- ‌10 - وَالصِّدْقُ أنْ يُطَابِقَ الْوَاقِعَ مَا…يَقُوْلُهُ، وَالْكِذْبُ أَنْ ذَا يَعْدَمَا

- ‌11 - وَعَرَبِيُّ اللَّفْظِ ذُوْ أَحْوَالِ…يَأْتِيْ بِهَا مُطَابِقاً لِلْحَال

- ‌12 - عِرْفَانُهَا عِلْمٌ هُوَ الْمَعَانِيْ…مُنْحَصِرُ الْأَبْوَابِ فِيْ ثَمَان

- ‌الباب الأولأَحْوَالُ الْإِسْنَادِ الْخَبَرِيِّ

- ‌13 - إِنْ قَصَدَ الْمُخْبِرُ نَفْسَ الْحُكْمِ…فَسَمِّ ذَا فَائِدَةً، وَسَمّ

- ‌14 - إِنْ قَصَدَ الْإِعْلَامَ بِالْعِلْمِ بِهِ…لَازِمَهَا، وَلِلْمَقَامِ انْتَبِه

- ‌15 - إِنِ ابْتِدَائِيّاً فَلَا يُؤَكَّدُ…أَوْ طَلَبِيّاً فَهْوَ فِيْهِ يُحْمَدُ

- ‌16 - وَوَاجِبٌ بِحَسَبِ الْإِنْكَارِ…وَيَحْسُنُ التَّبْدِيْلُ بِالْأَغْيَار

- ‌17 - وَالْفِعْلُ أَوْ مَعْنَاهُ إِنْ أَسْنَدَهُ…لِمَا لَهُ فِيْ ظَاهِرٍ ذَا عِنْدَهُ

- ‌18 - حَقِيْقَةٌ عَقْلِيَّةٌ، وَإِنْ إِلَى…غَيْرٍ مُلَابِسٍ مَجَازٌ أُوِّلَا

- ‌الباب الثانيفِيْ بَيَانِ أَحْوَالِ الْمُسْنَدِ إِلَيْهِ

- ‌19 - الْحَذْفُ: لِلصَّوْنِ، وَلِلْإِنْكَارِ،…وَالِاحْتِرَازِ، أَوْ لِلِاخْتِبَار

- ‌20 - وَالذِّكْرُ: لِلتَّعْظِيْمِ، وَالْإِهَانَهْ،…وَالْبَسْطِ، وَالتَّنْبِيْهِ، وَالْقَرِيْنَهْ

- ‌21 - وَإِنْ بِإِضْمَارٍ يَكُنْ مُعَرَّفَا…فَلِلْمَقَامَاتِ الثَّلَاثِ فَاعْرِفَا

- ‌22 - وَالْأَصْلُ فِي الْخِطَابِ لِلْمُعَيَّنِ…وَالتَّرْكُ فِيْهِ؛ لِلْعُمُوْمِ الْبَيِّن

- ‌23 - وَعَلَمِيَّةٍ؛ فَلِلْإِحْضَارِ،…وَقَصْدِ تَعْظِيْمٍ، أَوِ احْتِقَار

- ‌24 - وَصِلَةٍ؛ لِلْجَهْلِ، وَالتَّعْظِيمِ…لِلشَّأْنِ، وَالْإِيْمَاءِ، وَالتَّفْخِيْم

- ‌25 - وَبِإِشَارَةٍ؛ لِذِيْ فَهْمٍ بَطِيْ…فِي الْقُرْبِ والبُعْدِ أَوِ التَّوَسُّط

- ‌26 - وَأَلْ؛ لِعَهْدٍ، أَوْ حَقِيْقَةٍ، وَقَدْ…يفِيْدُ الِاسْتِغْرَاقَ، أَوْ لِمَا انْفَرَدْ

- ‌27 - وَبِإِضَافَةٍ؛ فَلِاخْتِصَارِ،…نَعَمْ وَلِلذَّمِّ، أَوِ احْتِقَار

- ‌28 - وإنْ مُنَكَّراً؛ فَلِلتَّحْقِيْرِ،…وَالضِّدِّ، وَالْإِفْرَادِ، وَالتَّكْثِيْر

- ‌29 - وَضِدِّهِ. وَالْوَصْفُ؛ لِلتَّبْيِيْنِ،…وَالْمَدْحِ، وَالتَّخْصِيْصِ، وَالتَّعْيِيْن

- ‌30 - وَكَوْنُهُ مُؤَكَّداً فَيَحْصُلُ…لِدَفْعِ وَهْمِ كَوْنِهِ لَا يَشْمَلُ

- ‌31 - وَالسَّهْوِ، وَالتَّجَوُّزِ الْمُبَاحِ…ثُمَّ بَيَانُهُ؛ فَلِلْإِيْضَاح

- ‌32 - بِاسْمٍ بِهِ يَخْتَصُّ. وَالْإِبْدَالُ…يَزِيْدُ تَقْرِيْراً لِمَا يُقَالُ

- ‌33 - وَالْعَطْفُ تَفْصِيْلٌ مَعَ اقْتِرَابِ…أَوْ رَدُّ سَامِعٍ إِلَى الصَّوَاب

- ‌34 - وَالْفَصْلُ؛ لِلتَّخْصِيْصِ. وَالتَّقْدِيْمُ…فَلِاهْتِمَامٍ يَحْصُلُ التَّقْسِيْمُ

- ‌35 - كَالْأَصْلِ، وَالتَّمْكِيْنِ، وَالتَّعَجُّلِ…وَقَدْ يُفِيْدُ الِاخْتِصَاصَ إِنْ وَلِي

- ‌36 - نَفْياً. وَقَدْ عَلَى خِلَافِ الظَّاهِرِ…يَأْتِيْ؛ كأَوْلَى، وَالْتِفَاتٍ دَائِر

- ‌الباب الثالثأَحْوَالُ الْمُسْنَدِ

- ‌37 - لِمَا مَضَى التَّرْكُ مَعَ الْقَرِيْنَهْ…وَالذِّكْرُ، أَوْ يُفِيْدُنَا تَعْيِيْنَه

- ‌38 - وَكَوْنُهُ فِعْلاً؛ فَلِلتَّقَيُّدِ…بِالْوَقْتِ مَعْ إِفَادَةِ التَّجَدُّد

- ‌39 - وَاسْماً؛ فَلِانْعِدَامِ ذَا، وَمُفْرَداً؛…لِأَنَّ نَفْسَ الْحُكْمِ فِيْهِ قُصِدَا

- ‌40 - وَالْفِعْلُ، بِالْمَفْعُوْلِ إِنْ تَقَيَّدَا،…وَنَحْوِهِ؛ فَلِيُفِيْدَ أَزْيَدَا

- ‌41 - وَتَرْكُهُ؛ لِمَانِعٍ مِنْهُ، وَإِنْ…بِالشَّرْطِ لِاعْتِبَارِ مَا يَجِيْءُ مِنْ

- ‌42 - أَدَاتِهِ، وَالْجَزْمُ أَصْلٌ فِيْ إِذَا…لَا إِنْ وَلَوْ، وَلَا لِذَاكَ مَنْعُ ذَا

- ‌43 - والوَصْفُ، وَالتَّعْرِيْفُ، وَالتَّأْخِيْرُ،…وَعَكْسُهُ - يُعْرَفُ - وَالتَّنْكِيْرُ

- ‌الباب الرابعأَحْوَالُ مُتَعَلَّقَاتِ الْفِعْلِ

- ‌44 - ثُمَّ مَعَ الْمَفْعُوْلِ حَالُ الْفِعْلِ…كَحَالِهِ مَعْ فَاعِلٍ مِنْ أَجْل

- ‌45 - تَلَبُّسٍ، لَا كَوْنِ ذَاكَ قَدْ جَرَى،…وَإِنْ يُرَدْ إِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ ذُكِرَا

- ‌46 - النَّفْيُ مُطْلَقاً أَوِ الْإِثْبَاتُ لَهْ…فَذَاكَ مِثْلُ لَازِمٍ فِي الْمَنْزِلَهْ

- ‌47 - مِنْ غَيْرِ تَقْدِيْرٍ، وَإِلَّا لَزِمَا…وَالْحَذْفُ؛ لِلْبَيَانِ فِيْمَا أُبْهِمَا

- ‌48 - أَوْ لِمَجِيْءِ الْذِّكْرِ، أَوْ لِرَدِّ…تَوَهُّمِ السَّامِعِ غَيْرَ الْقَصْد

- ‌49 - أَوْ هُوَ لِلتَّعْمِيْمِ، أَوْ لِلْفَاصِلَهْ،…أَوْ هُوَ لِاسْتِهْجَانِكَ الْمُقابَلَهْ

- ‌50 - وَقَدِّمِ الْمَفْعُوْلَ أَوْ شَبِيْهَهُ…رَدّاً عَلَى مَنْ لَمْ يُصِبْ تَعْيِيْنَهُ

- ‌51 - وَبَعْضَ مَعْمُوْلٍ عَلَى بَعْضٍ كَمَا…إذَا اهْتِمَامٌ أَوْ لِأَصْلٍ عُلِمَا

- ‌الباب الخامسالْقَصْرُ

- ‌52 - الْقَصْرُ نَوْعَانِ: حَقِيْقِيٌّ، وَذَا…نَوْعَانِ: وَالثَّانِي الْإِضَافِيُّ كَذَا

- ‌53 - فَقَصْرُ صِفَةٍ عَلَى الْمَوْصُوْفِ…وَعَكْسُهُ مِنْ نَوْعِهِ الْمَعْرُوْف

- ‌54 - طُرُقُهُ: النَّفْيُ وَالِاسْتِثْنَا هُمَا،…وَالْعَطْفُ، والتَّقْدِيْمُ، ثُمَّ إنَّمَا

- ‌55 - دَلَالَةُ التَّقْدِيْمِ بِالْفَحْوَى، وَمَا…عَدَاهُ بِالْوَضْعِ، وَأَيْضَاً مِثْلَمَا

- ‌56 - الْقَصْرُ بَيْنَ خَبَرٍ وَمُبْتَدَا…يَكُوْنُ بَيْنَ فَاعِلٍ، وَمَا بَدَا

- ‌57 - مِنْهُ فَمَعْلُوْمٌ، وَقَدْ يُنَزَّلُ…مَنْزِلَةَ الْمَجْهُوْلِ، أَوْ ذَا يُبْدَلُ

- ‌الباب السادسالْإِنْشَاءُ

- ‌58 - يَسْتَدْعِي الِانْشَاءُ إِذَا كَانَ طَلَبْ…مَا هُوَ غَيْرُ حَاصِلٍ، وَالْمُنْتَخَبْ

- ‌59 - فِيْهِ التَّمَنِّيْ، وَلَهُ الْمَوْضُوْعُ…لَيْتَ وَإِنْ لَمْ يُمْكِنِ الْوُقُوْعُ

- ‌60 - وَلَوْ وَهَلْ، مِثْلُ لَعَلَّ الدَّاخِلَهْ…فِيْهِ وَالِاسْتِفْهَامُ وَالْمَوْضُوْعُ لَهْ

- ‌61 - هَلْ هَمْزَةٌ مَنْ مَا وَأَيٌّ أَيْنَا…كَمْ كَيْفَ أَيَّانَ مَتَى أَمْ أَنَّى

- ‌62 - فَهَلْ بِهَا يُطْلَبُ تَصْدِيْقٌ، وَمَا…هَمْزاً عَدَا تَصَوُّرٌ، وَهْيِ هُمَا

- ‌63 - وَقَدْ لِلِاِسْتِبْطَاءِ، وَالتَّقْرِيْرِ،…وَغَيْرِ ذَا تَكُوْنُ، وَالتَّحْقِيْر

- ‌64 - وَالْأَمْرُ وَهْوَ طَلَبُ اسْتِعْلاءِ…وَقَدْ لِأَنْوَاعٍ يَكُوْنُ جَاء

- ‌65 - وَالنَّهْيُ وَهْوَ مِثْلُهُ بِلَا بَدَا…وَالشَّرطُ بَعْدَهَا يَجُوْزُ، وَالنِّدَا

- ‌66 - وَقَدْ لِلِاخْتِصَاصِ وَالْإِغْرَاءِ…يَجِيْءُ. ثُمَّ مَوْقِعَ الْإِنْشَاء

- ‌67 - قَدْ يَقَعُ الْخَبَرُ للتَّفَاؤُلِ…وَالْحِرْصِ، أَوْ بِعَكْسِ ذَا تَأَمَّل

- ‌الباب السابعالْفَصْلُ وَالْوَصْلُ

- ‌68 - إِنْ نُزِّلَتْ تَالِيَةٌ مِنْ ثَانِيَهْ…كَنَفْسِهَا، أَوْ نُزِّلَتْ كَالْعَارِيَهْ

- ‌69 - اِفْصِلْ، وَإِنْ تَوَسَّطَتْ فَالْوَصْلُ…بِجَامِعٍ أَرْجَحُ. ثُمَّ الْفَصْلُ

- ‌70 - لِلْحَالِ حَيْثُ أَصْلُهَا قَدْ سَلِمَا…أَصْلٌ، وَإِنْ مُرَجِّحٌ تَحَتَّمَا

- ‌الباب الثامنالْإِيْجَازُ وَالْإِطْنَابُ

- ‌71 - تَوْفِيَةُ الْمَقْصُوْدِ بِالنَّاقِصِ مِنْ…[لَفْظٍ] لَهُ الْإِيْجَازُ، وَالْإِطْنَابُ إِنْ

- ‌72 - بِزَائِدٍ عَنْهُ، وَضَرْبَا الْأَوَّلِ:…قِصَرٌ، وَحَذْفُ جُمْلَةٍ أَوْ جُمَل

- ‌73 - أَوْ جُزْءِ جُمْلَةٍ، وَمَا يَدُلُّ…عَلَيْهِ أَنْوَاعٌ وَمِنْهَا الْعَقْلُ

- ‌74 - وَجَاءَ لِلتَّوْشِيْعِ بِالتَّفْصِيْلِ…ثَانٍ، وَالِاعْتِرَاضِ، وَالتَّذْيِيْل

- ‌الْفَنُّ الثَّانِي: عِلْمُ الْبَيَانِ

- ‌75 - عِلْمُ الْبَيَانِ مَا بِهِ يُعَرَّفُ…إِيْرَادُ مَا طُرُقُهُ تَخْتَلِفُ

- ‌76 - فِيْ كَوْنِهَا وَاضِحَةَ الدَّلَالَهْ…فَمَا بِهِ لَازِمُ مَوْضُوْعٍ لَهْ

- ‌77 - إِمَّا مَجَازاً مِنْهُ اسْتِعَارَهْ…تُنْبِيْ عَنِ التَّشْبِيْهِ أَوْ كِنَايَهْ

- ‌(التَّشْبِيْهُ)

- ‌78 - وَطَرَفَا التَّشْبِيْهِ حِسِّيَّانِ…وَلَوْ خَيَالِيّاً، وَعَقْلِيَّان

- ‌79 - وَمِنْهُ بِالْوَهْمِ، وَبِالْوِجْدَانِ…أَوْ فِيْهِمَا تَخْتَلِفُ الْجُزْآن

- ‌80 - وَوَجْهُهُ مَا اشْتَرَكَا فِيْهِ وَجَا…ذَا فِيْ حَقِيْقَتَيْهِمَا، وَخَارِجَا

- ‌81 - وَصْفاً فَحِسِّيٌّ: وَعَقْلِيٌّ وَذَا…وَاحِدٌ أَوْ فِيْ حُكْمِهِ، أَوْ لَا كَذَا

- ‌82 - وَالْكَافُ أَوْ كَأَنَّ أَوْ كَمِثْلِ…أَدَاتُهُ وَقَدْ بِذِكْرِ فِعْل

- ‌83 - وَغَرَضٌ مِنْهُ عَلَى الْمُشَبَّهِ…يَعُوْدُ، أَوْ عَلَى مُشَبَّهٍ بِه

- ‌84 - فَبِاعْتِبَارِ كُلِّ رُكْنٍ اقْسِمِ…أَنْوَاعَهُ. ثُمَّ الْمَجَازُ فَافْهَم

- ‌(الْحَقِيْقَةُ وَالْمَجَازُ)

- ‌85 - مُفْرَدٌ، أَوْ مُرَكَّبٌ، وَتَارَهْ…يَكُوْنُ مُرْسَلاً. أَوِ اسْتِعَارَهْ

- ‌86 - بِجَعْلِ ذَا ذَاكَ ادِّعَاءً أَوَّلَهْ…وَهْيَ إِنِ اسْمُ جِنْسٍ اسْتُعِيْرَ لَهْ

- ‌87 - أَصْلِيَّةٌ، أَوْ لَا فَتَابِعِيَّهْ،…وَإِنْ تَكُنْ ضِدّاً تَهَكُّمِيَّهْ

- ‌فَهِيَ بِاعْتِبَارِ الطَّرَفَيْنِ

- ‌وَهِيَ بِاعْتِبَارِ الْجَامِعِ

- ‌وَالِاسْتِعَارَةُ بِاعْتِبَارِ الثَّلَاثَةِ

- ‌وَالِاسْتِعَارَةُ بِاعْتِبَارِ اللَّفْظِ الْمُسْتَعَارِ قِسْمَانِ:

- ‌وَالِاسْتِعَارَةُ بِاعْتِبَارٍ آخَرَ

- ‌تَتِمَّةٌ لِبَحْثِ الْمَجَازِ

- ‌88 - وَمَا بِهِ لَازِمُ مَعْنًى وَهْوَ لَا…مُمْتَنِعاً كِنَايَةٌ، فَاقْسِمْ إِلَى

- ‌89 - إِرَادَةِ النِّسْبَةِ، أَوْ نَفْسِ الصِّفَهْ…أَوْ غَيْرِ هَذِيْنِ، اجْتَهِدْ أَنْ تَعْرِفَهْ

- ‌تَتِمَّةٌ

- ‌الْفَنُّ الثَّالِثُعِلْمُ الْبَدِيْعِ

- ‌90 - عِلْمُ الْبَدِيْعِ وَهْوَ تَحْسِيْنُ الْكَلَامْ…بَعْدَ رِعَايَةِ الْوُضُوْحِ وَالْمَقَامْ

- ‌91 - ضَرْبَانِ: لَفْظِيٌّ؛ كَتَجْنِيْسٍ، وَرَدّ،…وَسَجْعٍ، أَوْ قَلْبٍ وَتَشْرِيْعٍ وَرَدْ

- ‌أَنْوَاعُ الْجِنَاسِ:

- ‌الْجِنَاسُ الْأَوَّلُ (الْكَامِلُ):

- ‌الْجِنَاسُ الثَّانِيْ (الْمُعْتَدِلُ)

- ‌الْجِنَاسُ الثَّالِثُ (التَّامُّ):

- ‌الْجِنَاسُ الرَّابِعُ (الْمُخْتَلِفُ الْحَرَكَاتِ):

- ‌الْجِنَاسُ الْخَامِسُ (الْمُرَكَّبُ):

- ‌الْجِنَاسُ السَّادِسُ (الْمَرْفُوّ)

- ‌الْجِنَاسُ السَّابِعُ (جِنَاسُ التَّحْرِيْفِ):

- ‌الْجِنَاسُ الثَّامِنُ (جِنَاسُ التَّصْرِيْفِ):

- ‌الْجِنَاسُ التَّاسِعُ (جِنَاسُ الْعَكْسِ وَالْقَلْبِ)

- ‌الْجِنَاسُ الْعَاشِرُ (الْمُذَيَّلُ)

- ‌الْجِنَاسُ الْحَادِيْ عَشَرَ (الْمُذَيَّلُ الْمَعْكُوْسُ)

- ‌الْجِنَاسُ الثَّانِي عَشَرَ (الْجِنَاسُ الْمُرَفَّلُ):

- ‌الْجِنَاسُ الثَّالِثَ عَشَرَ (الْجِنَاسُ الْمُرَدَّدُ)

- ‌الْجِنَاسُ الرَّابِعَ عَشَرَ (جِنَاسُ التَّصْحِيْفِ)، وَيُسَمَّى جِنَاسَ الْخَطِّ

- ‌الْجِنَاسُ الْخَامِسَ عَشَرَ (جِنَاسُ اللَّفْظِ)

- ‌الْجِنَاسُ السَّادِسَ عَشَرَ (جِنَاسُ الِاشْتِقَاقِ)

- ‌الْجِنَاسُ السَّابِعَ عَشَرَ (الْمُلَفَّقُ):

- ‌92 - وَالْمَعْنَوِيُّ؛ وَهْوَ كَالتَّسْهِيْمِ،…وَالْجَمْعِ، وَالتَّفْرِيْقِ، وَالتَّقْسِيْم

- ‌تَتِمَّةٌ

- ‌93 - وَالْقَوْلِ بِالْمُوْجَبِ، وَالتَّجْرِيْدِ…وَالْجِدِّ، وَالطِّبَاقِ، وَالتَّأْكِيْد

- ‌94 - وَالْعَكْسِ، وَالرُّجُوْعِ، وَالْإِبْهَامِ،…وَاللَّفِّ، وَالنَّشْرِ، وَالِاسْتِخْدَام

- ‌95 - وَالسَّوْقِ، وَالتَّوْجِيْهِ، وَالتَّوْفيْقِ،…وَالْبَحْثِ، وَالتَّعْلِيْلِ، وَالتَّعْلِيْق

- ‌تَتِمَّةمِنْ وُجُوْهِ تَحْسِيْنِ الْكَلَامِ الْمَعْنَوِيَّةِ:

- ‌الْخَاتِمَةُفِي: السَّرِقَاتُ الشِّعْرِيَّةُ

- ‌96 - السَّرِقَاتُ: ظَاهِرٌ فَالنَّسْخُ…يُذَمُّ، لَا إِنِ اسْتُطِيْبَ الْمَسْخُ

- ‌97 - وَالسَّلْخُ مِثْلُهُ. وَغَيْرُ ظَّاهِرِ…كَوَضْعِ مَعْنًى فِيْ مَحَلٍّ آخَر

- ‌98 - أَوْ يَتَشَابَهَانِ، أَوْ ذَا أَشْمَلُ…وَمِنْهُ قَلْبٌ، وَاقْتِبَاسٌ يُنْقَلُ

- ‌99 - ومنه تَضْمِيْنٌ، وَتَلْمِيْحٌ، وَحَلّ،…وَمِنْهُ عَقْدٌ وَالتَّأَنُّقْ إِنْ تَسَلْ

- ‌100 - بَرَاعَةُ اسْتِهْلَالٍ، انْتِقَالُ…حُسْنُ الْخِتَامِ اِنْتَهَى الْمَقَالُ

- ‌فهرس المصادر والمراجع

- ‌أوّلاً: القرآن الكريم

- ‌ثانياً: الكتب المخطوطة:

- ‌ ا

- ‌ثالثاً: الكتب المطبوعة:

- ‌ب

- ‌(ت

- ‌ج

- ‌(ث)

- ‌ح

- ‌خ

- ‌د

- ‌ر

- ‌(ذ)

- ‌س

- ‌شَّ

- ‌ض

- ‌ط

- ‌(ص)

- ‌ع

- ‌ ف

- ‌ك

- ‌ق

- ‌ل

- ‌(م)

- ‌ن

- ‌ة

- ‌و

- ‌ي

- ‌رابعاً: المجلَّات والمقالات:

الفصل: ‌84 - فباعتبار كل ركن اقسم…أنواعه. ثم المجاز فافهم

‌84 - فَبِاعْتِبَارِ كُلِّ رُكْنٍ اقْسِمِ

أَنْوَاعَهُ. ثُمَّ الْمَجَازُ فَافْهَم

فَبِاعْتِبَارِ كُلِّ رُكْنٍ: مِنْ أَرْكَانِهِ الْأَرْبَعَةِ، أَعْنِي:(الطَّرَفَيْنِ، وَالْوَجْهَ، وَالْأَدَاةَ، وَالْغَرَضَ مِنْهُ).

اقْسِمِ أَنْوَاعَهُ: أَيْ أَنْوَاعَ ذَلِكَ الرُّكْنِ. وَبَيَانُ ذَلِكَ أَنَّ

التَّشْبِيْهَ بِاعْتِبَارِ طَرَفَيْهِ أَرْبَعَةُ أَقْسَامٍ

لِأَنَّهُ إِمَّا:

1 -

تَشْبِيْهُ مُفْرَدٍ بِمُفْرَدٍ: وَهُمَا أَيِ الْمُفْرَدَانِ:

أغَيْرُ مُقَيَّدَيْنِ: كتشبيهِ الخَدِّ بالوردِ.

ب أَوْ مُقَيَّدَانِ: كَقَوْلِهِمْ لِمَنْ لَا يَحْصُلُ مِنْ سَعْيِهِ عَلَى طَائِلٍ: (هُوَ كَالرَّاقِمِ عَلَى الْمَاءِ). فَالْمُشَبَّهُ هُوَ: السَّاعِي الْمُقَيَّدُ بِأَنْ لَا يَحْصُلَ مِنْ سَعْيِهِ عَلَى شَيْءٍ. وَالْمُشَبَّهُ بِهِ هُوَ: الرَّاقِمُ الْمُقَيَّدُ بِكَوْنِ رَقْمِهِ عَلَى الْمَاءِ. لِأَنَّ وَجْهَ الشَّبَهِ هُوَ: التَّسْوِيَةُ بَيْنَ الْفِعْلِ وَعَدَمِهِ (فِيْ عَدَمِ الْفَائِدَةِ)، وَهُوَ مَوْقُوْفٌ عَلَى اعْتِبَارِ هَذِيْنِ الْقَيْدَيْنِ.

ج- أَوْ مُخْتَلِفَانِ: أَحَدُهُمَا مُقَيَّدٌ، وَالْآخَرُ غَيْرُ مُقَيَّدٍ؛ كَقَوْلِهِ:[الرّجز]

وَالشَّمْسُ كَالْمِرْآةِ فِيْ كَفِّ الْأَشَلّ (1)

(1) لجَبَّار بن جَزْء بن ضِرار بن أخي الشَّمَّاخ في ديوان الشّمّاخ ص 396، وعيار الشّعر ص 28، ولابن المعتزّ في نهاية الإيجاز ص 119 - 128، وقال في معاهد التّنصيص:«اختُلِف في قائله؛ فقيل: الشَّمَّاخ، وقيل: ابنُ أخيه، وقيل: أبو النَّجْم، وقيل: ابن المعتزّ» ، وبلا نسبة في أسرار البلاغة ص 158 - 180، وإيجاز الطّراز ص 321 - 489. والأَشَلّ: هو الّذي يَبِسَتْ يدُه أو ذهبت.

ص: 339

فَالْمُشَبَّهُ بِهِ (أَعْنِيْ: الْمِرْآةَ) مُقَيَّدٌ بِكَوْنِهِ فِيْ كَفِّ الْأَشَلِّ، بِخِلَافِ الْمُشَبَّهِ (أَعْنِيْ: الشَّمْسَ).

وَعَكْسِهِ (1): أَيْ تَشْبِيْهِ الْمِرْآةِ فِيْ كَفِّ الْأَشَلِّ بِالشَّمْسِ؛ فَالْمُشَبَّهُ مُقَيَّدٌ دُوْنَ الْمُشَبَّهِ بِهِ.

2 -

وَإِمَّا تَشْبِيْهُ مُرَكَّبٍ بِمُرَكَّبٍ: بِأَنْ يَكُوْنَ كُلٌّ مِنَ الطَّرَفَيْنِ كَيْفِيَّةً حَاصِلَةً مِنْ مَجْمُوْعِ أَشْيَاءَ قَدْ تَضَامَّتْ وَتَلَاصَقَتْ حَتَّى عَادَتْ شَيْئاً وَاحِداً؛ كَمَا فِيْ بَيْتِ بَشَّارٍ: [الطّويل]

كَأَنَّ مُثَارَ النَّقْعِ ..... الْبَيْتَ، وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُهُ.

3 -

وَإِمَّا تَشْبِيْهُ مُفْرَدٍ بِمُرَكَّبٍ: كَمَا مَرَّ مِنْ تَشْبِيْهِ الشَّقِيْقِ (وَهُوَ مُفْرَدٌ) بِأَعْلَامِ يَاقُوْتٍ نُشِرْنَ عَلَى رِمَاحٍ مِنْ زَبَرْجَدَ (وَهُوَ مُرَكَّبٌ مِنْ عِدَّةِ أُمُوْرٍ).

4 -

وَإِمَّا تَشْبِيْهُ مُرَكَّبٍ بِمُفْرَدٍ: كَقَوْلِهِ: [الكامل]

يَا صَاحِبَيَّ تَقَصَّيَا نَظَرَيْكُمَا

تَرَيَا وُجُوْهَ الْأَرْضِ كَيْفَ تَصَوَّرُ

تَرَيا نَهَاراً مُشمِساً قد شابَهُ

زَهْرُ الرُّبا فكأنَّما هو مُقْمِرُ (2)

فَالْمُشَبَّهُ: مُرَكَّبٌ، وَهُوَ الْهَيْئَةُ الْحَاصِلَةُ مِنِ اجْتِمَاعِ النَّبَاتِ الشَّدِيْدِ الْخُضْرَةِ مَعَ ضَوْءِ الشَّمْسِ، وَهُوَ مُرَكَّبٌ. وَالْمُشَبَّهُ بِهِ: ضَوْءُ الْقَمَرِ، وَهُوَ مُفْرَدٌ.

وَأَيْضاً تَقْسِيْمٌ آخَرُ لِلتَّشْبِيْهِ بِاعْتِبَارِ الطَّرَفَيْنِ، وَهُوَ أَنَّهُ إِنْ تَعَدَّدَ طَرَفَاهُ فَهُوَ:

(1) معطوف على (كقوله).

(2)

سبق تخريجه.

ص: 340

1 -

إِمَّا (مَلْفُوْفٌ): وَهُوَ مَا أُتِيَ فِيْهِ بِالْمُشَبَّهَيْنِ ثُمَّ بِالْمُشَبَّهِ بِهِمَا؛ كَقَوْلِ امْرِئِ الْقَيْسِ: [الطّويل]

كَأَنَّ قُلُوْبَ الطَّيْرِ رَطْباً وَيَابِساً

لَدَى وَكْرِهَا الْعُنَّابُ وَالْحَشَفُ الْبَالِيْ (1)

2 -

أَوْ (مَفْرُوْقٌ): وَهُوَ أَنْ يُؤْتَى بِمُشبَّهٍ وَمُشبَّهٍ بِهِ ثُمَّ آخَرَ وَآخَرَ؛ كَقَوْلِ الْمُرَقِّشِ الْأَكْبَرِ (2): [السّريع]

النَّشْرُ مِسْكٌ، وَالْوُجُوْهُ دَنَا

نِيْرٌ، وَأَطْرَافُ الْأَكُفِّ عَنَمْ (3)

3 -

وَإِنْ تَعَدَّدَ طَرَفُهُ الْأَوَّلُ - يَعْنِي الْمُشَبَّهَ - دُوْنَ الثَّانِي، سُمِّيَ (تَشْبِيْهَ التَّسْوِيَةِ)؛ كَقَوْلِهِ:[المجتَثّ]

(1) له في ديوانه ص 38، وبديع ابن المعتزّ ص 69، وعيار الشّعر ص 26، وأخبار أبي تمّام ص 17، ونقد النّثر ص 89، والصّناعتين ص 245 - 250، وإعجاز الباقلانيّ ص 72، وأسرار البلاغة ص 192 - 199، ودلائل الإعجاز ص 95 - 536، والعمدة 1/ 421 - 474 - 592، والجمان في تشبيهات القرآن ص 265 - 266، والكشّاف 1/ 199، ونهاية الإيجاز ص 79، وتحرير التّحبير ص 163، وإيجاز الطّراز ص 323، وشرح الكافية البديعيّة ص 231، وخزانة الحمويّ 3/ 21، ونفحات الأزهار ص 198، وبلا نسبة في مفتاح العلوم ص 445، والبرهان الكاشف ص 130، والمنزع البديع ص 347. شبّه الرَّطْبَ الطَّرِيَّ من قلوب الطّير بالعَنّاب، واليابسَ العتيقَ منها بالحَشَفِ البالي، وهو أردأ أنواع التَّمر.

(2)

ت نحو 75 ق هـ. انظر: الأعلام 5/ 95.

(3)

له في ديوان المرقِّشَين ص 68، والصّناعتين ص 249، والعمدة 1/ 477، وكفاية الطّالب ص 167، ومعاهد التّنصيص 2/ 81. وبلا نسبة في أسرار البلاغة ص 109، ودلائل الإعجاز ص 535، والجمان في تشبيهات القرآن ص 406، ومفتاح العلوم ص 661، وإيجاز الطّراز ص 323.

النَّشْر: ريح فم المرأَة وأَنفها وأَعطافها بعد النّوم. والعَنَم: شجر ليِّنُ الأغصان لطيفُها يُشبَّه به البَنان: «كأَنّه بَنان العَذارى» . (اللّسان: نشر- عنم)

ص: 341

صُدْغُ الْحَبِيْبِ وَحَالِيْ

كِلَاهُمَا كَاللَّيَالِيْ (1)

4 -

وَإِنْ تَعَدَّدَ طَرَفُهُ الثَّانِيْ - يَعْنِي الْمُشَبَّهَ بِهِ - دُوْنَ الْأَوَّلِ، سُمِّيَ (تَشْبِيْهَ الْجَمْعِ)؛ كَقَوْلِ الْبُحْتُرِيِّ:[السّريع]

كَأَنَّمَا يَبْسِمُ عَنْ لُؤْلُؤٍ

مُنَضَّدٍ، أَوْ بَرَدٍ، أَوْ أَقَاحْ (2)

شَبَّهَ ثَغْرَهُ بِثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ.

وَبِاعْتِبَارِ وَجْهِهِ ثَلَاثَةُ أَقْسَامٍ:

(تَمْثِيْلٌ، وَغَيْرُ تَمْثِيْلٍ)، (وَمُجْمَلٌ، وَمُفَصَّلٌ)، (وَقَرِيْبٌ، وَبَعِيْدٌ).

1 -

فَالتَّمْثِيْلُ: وَهُوَ التَّشْبِيْهُ الَّذِيْ وَجْهُهُ وَصْفٌ مُنْتَزَعٌ مِنْ مُتَعَدِّدٍ؛ أَمْرَيْنِ، أَوْ أُمُوْرٍ؛ كَمَا مَرَّ مِنْ:

- تَشْبِيْهِ الثُّرَيَّا (3).

(1) للوَطْواط في كتابه حدائق السِّحْر ص 144. وبلا نسبة في نهاية الإيجاز ص 108، والبرهان الكاشف ص 129، ونهاية الأرب 7/ 38، والإيضاح 4/ 89، وإيجاز الطّراز ص 326، ومعاهد التّنصيص 2/ 88 - 91، وأنوار الرّبيع 5/ 242.

الصُّدغ: ما انحدرَ من الرّأْس إلى مركب اللَّحيَيْن، وههنا مجازاً أريد الشَّعْر المتدلّي على هذا الموضع؛ منْ إطْلاقِ المَحَلِّ على الحالِّ.

(2)

له في ديوانه 1/ 435، والموازنة ق 1 ج 2 ص 106، وأمالي المرتضى 2/ 156، والعمدة 1/ 476 - 477، ومقامات الحريريّ (الحلوانيّة) 1/ 98، وحدائق السّحر ص 140، وتحرير التّحبير ص 162 - 564، والإيضاح 4/ 89 - 124، وإيجاز الطّراز ص 324، ومعاهد التّنصيص 2/ 88، وأنوار الرّبيع 5/ 239، وبلا نسبة في المنزع البديع ص 226.

(3)

يُشير إلى تشبيه الثُّريّا وقتَ الصّباح بالمُلّاحيّة وقتَ إزهارِها في قولِ أبي قيس بن الأسلت: [الطّويل]

وقَدْ لاحَ في الصُّبْحِ الثُّريّا كما ترى

كعنقودِ مُلَّاحيّةٍ حينَ نَوَّرا

ص: 342

- وَتَشْبِيْهِ مُثَارِ النَّقْعِ مَعَ الْأَسْيَافِ (1).

- وَتَشْبِيْهِ الشَّمْسِ بِالْمِرْآةِ فِيْ كَفِّ الْأَشَلِّ، وَغَيْرِ ذَلِكَ.

2 -

وَغَيْرُ التَّمْثِيْلِ: وَهُوَ مَا لَا يَكُوْنُ وَجْهُهُ مُنْتَزَعاً مِنْ مُتَعَدِّدٍ؛ كَتَشْبِيْهِ (الْخَدِّ بِالْوَرْدِ فِي الْحُمْرَةِ) مَثَلاً.

3 -

وَالْمُجْمَلُ: وَهُوَ مَا لَمْ يُذْكَرْ وَجْهُهُ؛ فَمِنْهُ مَا هُوَ:

أظَاهِرٌ يَفْهَمُهُ كُلُّ أَحَدٍ؛ نَحْوُ: (زَيْدٌ كَالْأَسَدِ)(2).

ب وَمِنْهُ خَفِيٌّ لَا يُدْرِكُهُ إِلَّا الْخَاصَّةُ؛ كَقَوْلِ بَعْضِهِمْ: (هُمْ كَالْحَلْقَةِ الْمُفْرَغَةِ، لَا يُدْرَى أَيْنَ طَرَفَاهَا) أَيْ: هُمْ مُتَنَاسِبُوْنَ فِي الشَّرَفِ، يَمْتَنِعُ تَعْيِيْنُ بَعْضِهِمْ فَاضِلاً وَبَعْضِهِمْ أَفْضَلَ مِنْهُ. كَمَا أَنَّ الْحَلْقَةَ الْمُفْرَغَةَ مُتناسِبَةُ الْأَجْزَاءِ فِي الصُّوْرَةِ، يَمْتَنِعُ تَعْيِيْنُ بَعْضِهَا طَرَفاً وَبَعْضِهَا وَسَطاً. وَوَجْهُ الشَّبَهِ بَيْنَهُمَا هُوَ التَّنَاسُبُ الَّذِيْ يَمْتَنِعُ مَعَ التَّعَاقُبِ، إِلَّا أَنَّهُ فِي الْمُشَبَّهِ فِي الشَّرَفِ وَالْفَضْلِ، وَفِي الْمُشَبَّهِ بِهِ فِي الصُّوْرَةِ (3).

4 -

وَالْمُفَصَّلُ: وَهُوَ مَا ذُكِرَ وَجْهُهُ؛ كَقَوْلِهِ: [المجتَثّ]

وَثَغْرُهُ فِيْ صَفَاءٍ

وَأَدْمُعِيْ كَالْلَّآلِيْ (4)

5 -

وَالْقَرِيْبُ مُبْتَذَلٌ مُتَنَاوَلٌ مَشْهُوْرٌ: وَهُوَ مَا يُنْتَقَلُ فِيْهِ مِنَ الْمُشَبَّهِ إِلَى

(1) يُشير إلى تشبيه مشهد مُثارِ النّقع المظلِم ولمعان السيوف التي تتحرّك بسرعة بمشهد اللّيل المظلِم الذي تتساقطُ نجومُه المضيئة بسرعة في قولِ بشّار: [الطّويل]

كأنّ مُثارَ النَّقعِ فوقَ رُؤُّوسِنا

وأسيافَنا ليلٌ تَهاوى كواكبُه

(2)

صل: زيد أسد، وما أثبتاه في المتن موافقٌ رواية التّلخيص وشروحه.

(3)

للمجمَل تقسيماتٌ أُخرى؛ انظر: المطوَّل ص 555.

(4)

وجهُ الشّبه هنا الصّفاء. والبيتُ للوَطْوَاط. سَبَق تخريجُه مع سابقه:

صُدْغُ الْحَبِيْبِ وَحَالِيْ

كِلَاهُمَا كَاللَّيَالِيْ

ص: 343

الْمُشَبَّهِ بِهِ مِنْ غَيْرِ تَدْقِيْقِ نَظَرٍ؛ لِظُهُوْرِ وَجْهِهِ فِيْ بَادِئِ الرَّأْيِ (أَيْ: فِيْ ظَاهِرِهِ):

- إِمَّا لِكَوْنِهِ أَمْراً جُمْلِيّاً لَا تَفْصِيْلَ فِيْهِ (1).

- أَوْ لِكَوْنِ وَجْهِ الشَّبَهِ قَلِيْلَ التَّفْصِيْلِ، مَعَ غَلَبَةِ حُضُوْرِ الْمُشَبَّهِ بِهِ فِي الذِّهْنِ:

(عِنْدَ حُضُوْرِ الْمُشَبَّهِ)؛ لِقُرْبِ الْمُنَاسَبَةِ بَيْنَ الْمُشَبَّهِ وَالْمُشَبَّهِ بِهِ؛ (كَتَشْبِيْهِ الْجَرَّةِ الصَّغِيْرَةِ بِالكُوْزِ فِي الْمِقْدَارِ وَالشَّكْلِ)، فَإِنَّهُ قَدِ اعْتُبِرَ فِيْ وَجْهِ الشَّبَهِ تَفْصِيْلٌ - أَعْنِي الْمِقْدَارَ وَالشَّكْلَ - إِلَّا أَنَّ الْكُوْزَ غَالِبُ الْحُضُوْرِ عِنْدَ حُضُوْرِ الْجَرَّةِ.

(أَوْ مُطْلَقاً) عَطْفٌ عَلَى قَوْلِهِ: (عِنْدَ حُضُوْرِ الْمُشَبَّهِ) أَيْ: سَوَاءٌ حَضَرَ الْمُشَبَّهُ أَوْ لَا؛ لِتَكَرُّرِهِ - أَيِ الْمُشَبَّهِ بِهِ - عَلَى الْحِسِّ؛ كَتَشْبِيْهِ الشَّمْسِ بِالْمِرْآةِ الْمَجْلُوَّةِ فِيْ الِاسْتِدَارَةِ وَالِاسْتِنَارَةِ؛ فَإِنَّ فِيْ وَجْهِ الشَّبَهِ تَفْصِيْلاً مَّا، لَكِنَّ الْمُشَبَّهَ بِهِ - أَعْنِي الْمِرْآةَ - غَالِبُ الْحُضُوْرِ فِي الذِّهْنِ مُطْلَقاً.

6 -

وَالْبَعِيْدُ غَرِيْبٌ: وَهُوَ مَا لَا يُنْتَقَلُ فِيْهِ مِنَ الْمُشَبَّهِ إِلَى الْمُشَبَّهِ بِهِ إِلَّا بَعْدَ فِكْرٍ وَتَدْقِيْقِ نَظَرٍ؛ لِعَدَمِ الظُّهُورِ:

1 -

إِمَّا لِكَثْرَةِ التَّفْصِيْلِ؛ كَقَوْلِهِ: [الرّجز]

وَالشَّمْسُ كَالْمِرْآةِ فِيْ كَفِّ الْأَشَلّ (2)

2 -

وَإِمَّا لِنُدُوْرِ حُضُوْرِ الْمُشَبَّهِ بِهِ فِي الذِّهْنِ (إِمَّا عِنْدَ حُضُوْرِ

(1) لأنَّ الذِّهنَ يسبقُ إلى إدراك الجملة قبلَ إدراك أجزائها.

(2)

تقدّم تخريجُه.

ص: 344

الْمُشَبَّهِ؛ لِبُعْدِ الْمُنَاسَبَةِ بَيْنَهُمَا؛ كَمَا مَرَّ (1). وَإِمَّا لِكَوْنِهِ وَهْمِيّاً (2)، أَوْ مُرَكَّباً خَيَالِيّاً (3)، أَوْ مُرَكَّباً عَقْلِيّاً (4))، كَمَا تَقَدَّمَ.

3 -

أَوْ لِقِلَّةِ تَكَرُّرِهِ عَلَى الْحِسِّ؛ كَمَا مَرَّ مِنْ تَشْبِيْهِ (الْمِرْآةِ فِيْ كَفِّ الْأَشَلِّ) فَإِنَّهُ رُبَّمَا يَقْضِي الرَّجُلُ عُمْرَهُ وَلَا يَرَى مِرْآةً فِيْ كَفِّ الْأَشَلِّ.

وَبِاعْتِبَارِ أَدَاتِهِ

أَيْ: وَالتَّشْبِيْهُ (بِاعْتِبَارِ أَدَاتِهِ) نَوْعَانِ؛ لِأَنَّهُ:

1 -

إِمَّا مُؤَكَّدٌ: وَهُوَ مَا حُذِفَتْ أَدَاتُهُ؛ نَحْوُ: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ} [النّمل: 88] أَيْ: مِثْلَ مَرِّ السَّحَابِ، وَمِنَ الْمُؤَكَّدِ مَا أُضِيْفَ الْمُشَبَّهُ بِهِ إِلَى الْمُشَبَّهِ بَعْدَ حَذْفِ الْأَدَاةِ؛ نَحْوُ قَوْلِهِ:[الكامل]

وَالرِّيْحُ تَعْبَثُ بِالْغُصُوْنِ، وَقَدْ جَرَى

ذَهَبُ الْأَصِيْلِ عَلَى لُجَيْنِ الْمَاءِ (5)

أَيْ: عَلَى مَاءٍ كَاللُّجَيْنِ - أَيِ الْفِضَّةِ - فِي الصَّفَاءِ وَالْبَيَاضِ. فَهَذَا تَشْبِيْهٌ مُؤَكَّدٌ أَيضاً.

2 -

أَوْ مُرْسَلٌ: وَهُوَ مَا ذُكِرَ أَدَاتُهُ فَصَارَ مُرْسَلاً مِنَ التَّأْكِيْدِ الْمُسْتَفَادِ مِنْ حَذْفِ الْأَدَاةِ الْمُشْعِرِ- بِحَسَبِ الظَّاهِرِ- بِأَنَّ الْمُشبَّهَ عَيْنُ الْمُشَبَّهِ بِهِ؛ كَمَا مَرَّ فِي الْأَمْثِلَةِ الْمَذْكُوْرَةِ فِيْهَا أَدَاةُ التَّشْبِيْهِ.

(1) كتشبيه البنفسج بنار الكبريت.

(2)

كأنياب الأغوال.

(3)

كأعلام ياقوت منشورة على رماح من زبرجد.

(4)

كمثل الحمار يحمل أسفاراً.

(5)

لابن خَفَاجَة في ديوانه ص 357، وبلا نسبة في الإيضاح 4/ 125، وإيجاز الطّراز ص 320، والمطوّل ص 561، ومعاهد التّنصيص 2/ 95.

ص: 345