المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

ال‌ ‌مقدمة إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور - الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية

[آمال بنت عبد العزيز العمرو]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌تمهيد:

- ‌الباب الأول: المصادر والقواعد في ألفاظ العقيدة ومصطلحاتها عند أهل السنة ومخالفيهم

- ‌الفصل الأول: مصادر أهل السنة وقواعدهم في ألفاظ العقيدة ومصطلحاتها

- ‌المبحث الأول: مصادر أهل السنة في ألفاظ العقيدة ومصطلحاتها

- ‌المصدر الأول: القرآن الكريم

- ‌المصدر الثاني: السنة النبوية

- ‌المصدر الثالث: لغة العرب

- ‌المصدر الرابع: آثار السلف

- ‌المبحث الثاني: قواعد أهل السنة في ألفاظ العقيدة ومصطلحاتها

- ‌ القاعدة الأولى: التزام ألفاظ الشرع

- ‌القاعدة الثانية: التزام معاني اللغة ودلالاتها

- ‌القاعدة الثالثة: تجنب الألفاظ البدعية

- ‌القاعدة الرابعة: تجنب الألفاظ المجملة، والتفصيل فيها

- ‌القاعدة الخامسة: تجنب التشبه بغير المسلمين في الألفاظ والمصطلحات

- ‌الفصل الثاني: مصادر المخالفين وقواعدهم في ألفاظ العقيدة ومصطلحاتها

- ‌المبحث الأول: مصادر المخالفين في ألفاظ العقيدة ومصطلحاتها

- ‌المصدر الأول: العقل

- ‌المصدر الثاني: الفلسفة اليونانية والمنطق الأرسطي

- ‌المصدر الثالث: الملل والديانات الأخرى

- ‌المصدر الرابع: الكشف

- ‌المبحث الثاني: قواعد المخالفين في ألفاظ العقيدة ومصطلحاتها

- ‌الأولى: عدم التزام ألفاظ الشرع، وإعمال المجاز والتأويل فيها

- ‌الثانية: عدم التزام معاني اللغة ودلالاتها

- ‌الثالثة: استعمال الألفاظ البدعية

- ‌الرابعة: استعمال الألفاظ المجملة

- ‌الخامسة: التشبه بغير المسلمين في الألفاظ والمصطلحات

- ‌الفصل الثالث: معنى الحد عند المنطقيين ونقده عند أهل السنة

- ‌المبحث الأول: معنى الحد في اللغة

- ‌المبحث الثاني: معنى الحد عند المنطقيين

- ‌المبحث الثالث: نقد أهل السنة لمعنى الحد عند المنطقيين

- ‌الفصل الرابع: أشهر المؤلفات في مصطلحات العقيدة عرض وتقويم

- ‌المبحث الأول: كتاب: المبين في شرح معاني ألفاظ الحكماء والمتكلمين

- ‌التعريف بالمؤلف والكتاب

- ‌ عرض محتوى الكتاب:

- ‌ المآخذ على الكتاب:

- ‌المبحث الثاني: كتاب: التعريفات

- ‌ التعريف بالمؤلف والكتاب:

- ‌ عرض محتوى الكتاب:

- ‌ المآخذ على الكتاب:

- ‌المبحث الثالث: كتاب: التوقيف على مهمات التعاريف

- ‌ التعريف بالمؤلف والكتاب:

- ‌ عرض محتوى الكتاب:

- ‌ المآخذ على الكتاب:

- ‌الباب الثاني: دراسة تطبيقية على ألفاظ توحيد الربوبية ومصطلحاته

- ‌الفصل الأول: الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بخصائص الربوبية

- ‌تمهيد

- ‌الرّب

- ‌الإحياء

- ‌الإماتة

- ‌الأمر

- ‌المُلْك

- ‌الرَّزق

- ‌الخلق

- ‌الإبداع

- ‌التأثير

- ‌الإيجاد - الموجود - الوجود

- ‌الماهية

- ‌القِدَم

- ‌الأبدية

- ‌الأزلية

- ‌الواحد بالعين

- ‌الواحد بالنوع

- ‌الوحدة في الأفعال

- ‌الفصل الثاني: ألفاظ أدلة توحيد الربوبية ومصطلحاتها

- ‌مقدمة:

- ‌الدليل

- ‌العلم الضروري

- ‌العلم النظري

- ‌الشك

- ‌المعرفة

- ‌النظر

- ‌التسلسل

- ‌الدور

- ‌الجسم

- ‌الجوهر

- ‌العرض

- ‌المعدوم

- ‌الممتنع

- ‌المستحيل

- ‌الممكن

- ‌واجب الوجود

- ‌العالَم

- ‌العالم حادث

- ‌الأفول

- ‌دليل التغير

- ‌إمكان الصفات "إمكان الأعراض

- ‌حدوث الذوات"حدوث الأجسام

- ‌حدوث الصفات"حدوث الأعراض

- ‌الإحكام والإتقان

- ‌دليل التمانع

- ‌الفطرة

- ‌الفصل الثالث: الألفاظ والمصطلحات المتعلقة ب‌‌الشرك في الربوبية

- ‌الشرك في الربوبية

- ‌التعطيل

- ‌الزندقة

- ‌الإلحاد

- ‌العلة

- ‌العقل

- ‌النفس

- ‌الصدور والفيض

- ‌التولد

- ‌الموجب بالذات

- ‌قدم العالم

- ‌الهيولى

- ‌الدهر

- ‌الصدفة

- ‌الطبيعة

- ‌الاتحاد

- ‌الحلول

- ‌التثليث

- ‌الثنوية

- ‌السحر

- ‌التولة

- ‌التنجيم

- ‌الاستسقاء بالأنواء

- ‌الطِّلسم

- ‌الكهانة

- ‌الطِّيَرة

- ‌العرافة

- ‌العيافة

- ‌الفصل الرابع: المصطلحات البدعية في توحيد الربوبية

- ‌الأبدال

- ‌الأوتاد

- ‌القطب والغوث

- ‌النجباء والنقباء

- ‌العارف

- ‌رجال الغيب

- ‌الفناء

- ‌الكشف

- ‌الخاتمة

- ‌مصادر ومراجع

الفصل: ال‌ ‌مقدمة إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور

ال‌

‌مقدمة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

أما بعد: فإن الله قد امتن علينا، فأنطقنا بلغة القرآن، أفضل لغات الأمم، وأعظمها بياناً في اختصار، فقد خاطبنا فيه بلسان عربي مبين، وفصل لنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ما أجمل في القرآن، وبين للناس ما تشابه عليهم فيه، حيث جاءت الشريعة بأحكام عقيدة لم تكن معهودة في الجاهلية، ووردت ألفاظ تحمل دلالة خاصة عما هو معروف في أصل اللغة، وهي الدلالة الشرعية، والدلالة العرفية، والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمعنى اللفظ في اللغة، وقد بين رسول الله للأمة دينها، ثم حمل هذا الدين من كل خلف عدوله، ينفون عن كتاب الله وسنة رسوله تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، فقد افترقت أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى فرق شتى، كل طائفة تزعم أنها على الحق، لكن الحق ما وافق كتاب الله وسنة رسوله، وكان أسعد الناس بهذه الموافقة أهل السنة والجماعة.

وقد تواضع كثير من هذه الطوائف على معان خاصة لألفاظ العقيدة الواردة في الكتاب والسنة، مغايرة لمعناها الشرعي، كما استحدث كثير منهم مصطلحات ضمنوها معاني تابعة لمنهجهم في الاعتقاد، لذا كان لزاما على كل طالب علم أن يعلم المعاني الشرعية، وأن يطلع على مصطلحات المخالفين، ويعرف مرادهم بها ليتمكن من رد باطلهم، وإيضاح الحق لهم. بل قد قال شيخ الإسلام رحمه الله: " وهذه الحدود معرفتها من الدين في كل لفظ هو في كتاب الله - تعالى -، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ثم قد تكون معرفتها فرض عين، وقد تكون فرض كفاية، ولهذا ذم الله - تعالى - من لم يعرف هذه الحدود بقوله - تعالى -:{الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلَاّ يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ} [التوبة - 97] .. وبالجملة فالحاجة إلى معرفة هذه الحدود ماسة لكل أمة، وفي كل

ص: 1

لغة، فإن معرفتها من ضرورة التخاطب، الذي هو النطق الذي لا بد منه لبني آدم"1. وعليه فإن دراسة ألفاظ العقيدة، ومصطلحاتها، وتحديد معانيها على مذهب أهل السنة والجماعة، وبيان مراد الطوائف بها، كل ذلك ضرورته ماسة، وأهميته لا تخفى، فمن جوانب تلك الأهمية ما يلي:

1 -

أن الألفاظ هي جهة التخاطب، واللغة التي بها يتفاهم الناس بشتى طبقاتهم وأصنافهم؛ بدءاً بالعلماء وطلاب العلم، وانتهاءً بعامة الناس، فكلهم يستخدمون الألفاظ في تعاملهم اليومي. وهذه الألفاظ تختصر وراءها جملة من المعارف والمعلومات والمفاهيم، فهي مفتاح لكثير من المباحث، التي من أهمها مباحث العقيدة. فكان لابد من العناية ببحث تحديد معاني هذه الألفاظ العقدية، على وجهها الصحيح، عند أهل السنة والجماعة، إذ من خلالها تفهم العقيدة الصحيحة.

2 -

"أن مَن تصور حقيقة أي شيء على ما هي عليه في الخارج، وعرف ماهيته بأوصافها الخاصة، عرف ضرورة ما يناقضه ويضاده، وإنما يقع الخفاء بلبس إحدى الحقيقتين، أو بجهل كلا الماهيتين، ومع انتفاء ذلك وحصول التصور التام لهما، لا يخفى ولا يلتبس أحدهما بالآخر، وكم هلك بسبب قصور العلم، وعدم معرفة الحدود، والحقائق من أمة، وكم وقع بذلك من غلط وريب وغمة"2.

3 -

أن كثيرا من ألفاظ العقيدة حرفت عن معناها الصحيح الذي جاء به الشرع، فكل فرقة وطائفة تفهم من اللفظ معنى يناسب عقيدتها، ومنهجها في التوحيد وسائر الاعتقاد، وتعرض هذا المعنى على أنه الحق، إضافة إلى إحداث ألفاظ في العقيدة لم يرد بها نص شرعي، وقد وقع فيها نزاع نفياً وإثباتاً، ومن هذه الألفاظ ما هو مجمل يحتاج إلى بيان، لذلك لزم دراسة هذه الألفاظ وبيان موقف أهل السنة منها، وما يصح فيها من معنى، وما تحويه من باطل، لإحقاق الحق وبيانه، وإبطال الباطل وإزهاقه.

1 - الرد على المنطقيين لشيخ الإسلام ابن تيمية ص49 - 51، وانظر: مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية 9/95.

2 -

منهاج التأسيس والتقديس للشيخ عبد اللطيف آل الشيخ ص 12.

ص: 2

4 -

أن اشتراك الألفاظ وتداخل مفاهيمها سبب كبير للاختلاف بين العلماء، وفي ذلك من فساد العقل والدين مالا يعلمه إلا الله.

5 -

أننا نجد معاجم لأهل كل فن تبين مرادهم باصطلاحاتهم والألفاظ التي يتداولونها؛ فأهل الطب، وأهل اللغة، وغيرها من العلوم لهم معاجم لاصطلاحاتهم، وفي علم العقيدة نجد أن أهل الفلسفة، والتصوف، والكلام، لهم معاجم خاصة بهم، وهناك معاجم أخرى عامة لألفاظ العقيدة وغيرها، ولكنها لا تفي ببيان معنى اللفظ عند أهل السنة والجماعة، إضافة إلى أنها لم تجمع ألفاظ العقيدة وتفصلها عن غيرها. فيبقى القصور واضحاً في الحاجة للكتابة حول معنى الألفاظ العقدية عند أهل السنة؛ سيما وأنه قد اشتهر بين الناس في كثير من البلاد الإسلامية أن مذهب الأشاعرة هو مذهب أهل السنة، فكان لابد من بيان مفهوم أهل السنة الصحيح لألفاظ العقيدة، وموقفهم من تعريف الطوائف لتلك الألفاظ والمصطلحات. وهناك دراسات معاصرة لبعض المصطلحات الكلامية، وبيان موقف أهل السنة منها؛ ودراسات أخرى لألفاظ العقيدة عند أهل السنة، ومن هذه الدراسات:

1 -

أطروحة ماجستير، أجازتها جامعة أم القرى عام 1414هـ، بعنوان "المصطلحات الكلامية في أفعال الله - تعالى - عرض ونقد"، للباحث أحمد محمد طاهر.

2 -

أطروحة ماجستير، أجازتها جامعة أم القرى عام 1415هـ، بعنوان "المصطلحات الكلامية في إثبات وجود الله - تعالى - وأسمائه وصفاته"، للباحث محمد سعيد إبراهيم سيد أحمد. ويلاحظ أن هاتين الدراستين قد اعتنيتا ببعض المصطلحات الكلامية فقط.

3 -

أطروحة ماجستير، أجازتها الجامعة الإسلامية عام 1421هـ، بعنوان "المصطلحات المستعملة في توحيد الألوهية عند السلف" للباحث محمد عبد الله علي عبد القادر.

4 -

كتاب التعريفات الاعتقادية، للشيخ سعد بن محمد آل عبد اللطيف، وطبعته الأولى عام 1422هـ.

5 -

معجم ألفاظ العقيدة، لأبي عبد الله عامر عبد الله فالح، وطبعته الأولى عام 1417هـ.

ص: 3

وهذه المؤلفات خطوة في هذا المجال، وهذا البحث مكمل لها، فهي وإن كانت مفيدة ونافعة، إلا أنها لم تشمل جميع مصطلحات العقيدة، كما ينقصها الدراسة التفصيلية لكل مصطلح، من حيث معناه في اللغة، وموقف أهل السنة من المعاني التي تذكرها الطوائف الأخرى.

هذا وقد سجل معي في قسم العقيدة رسائل أخرى مكملة لهذا الموضوع ومنها:

1 -

أطروحة دكتوراه بعنوان "الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الأسماء والصفات جمع ودراسة"، للمحاضرة أسماء بنت عبد العزيز السلمان.

2 -

أطروحة دكتوراه بعنوان "الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بالنبوات جمع ودراسة"، للباحثة منيرة بنت فراج العقلا.

6 -

أن الكتابة في موضوع ألفاظ العقيدة ودراستها مفيد للمتخصص في العقيدة وغير المتخصص، إذ الاطلاع على معاني الألفاظ العقدية، ومعرفة المعنى المراد بها، علم ضروري لكل مسلم مكلف، فإذا درست مجردة عن بحث طويل تكون مضمنة فيه؛ نكون قد سهلنا على الجميع معرفة معاني هذه الألفاظ والاستفادة منها.

ولهذه الأهمية المذكورة، ولمشورة بعض أهل العلم - وفقهم الله - قدمت بحثي للدكتوراه عن الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية، وكان عنوان البحث: الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية، جمع ودراسة.

وقد اشتملت خطة البحث على مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة. أما المقدمة: فقد بينت فيها أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث، ومنهجي فيه.

ثم التمهيد: ويشتمل على:

1 -

تعريف التوحيد وبيان أنواعه.

2 -

تعريف الألفاظ وبيان أنواعها.

3 -

تعريف المصطلحات وبيان أنواعها.

4 -

الموسوعات العلمية أهميتها، وبيان أنواعها.

ص: 4

أما الباب الأول فهو عن المصادر، والقواعد، في ألفاظ العقيدة، ومصطلحاتها، عند أهل السنة ومخالفيهم، وفيه أربعة فصول:

الفصل الأول: مصادر أهل السنة وقواعدهم في ألفاظ العقيدة ومصطلحاتها، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: مصادر أهل السنة في ألفاظ العقيدة ومصطلحاتها:

المصدر الأول: القرآن الكريم.

المصدر الثاني: السنة النبوية.

المصدر الثالث: لغة العرب.

المصدر الرابع: آثار السلف.

المبحث الثاني: قواعد أهل السنة في ألفاظ العقيدة ومصطلحاتها:

القاعدة الأولى: التزام ألفاظ الشرع.

القاعدة الثانية: التزام معاني اللغة ودلالاتها.

القاعدة الثالثة: تجنب الألفاظ البدعية.

القاعدة الرابعة: تجنب الألفاظ المجملة.

القاعدة الخامسة: تجنب التشبه بغير المسلمين في الألفاظ والمصطلحات.

الفصل الثاني: مصادر المخالفين وقواعدهم في ألفاظ العقيدة ومصطلحاتها، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: مصادر المخالفين في ألفاظ العقيدة ومصطلحاتها:

المصدر الأول: العقل.

المصدر الثاني: الفلسفة اليونانية والمنطق الأرسطي.

المصدر الثالث: الملل والديانات الأخرى.

المصدر الرابع: الكشف.

المبحث الثاني: قواعد المخالفين في ألفاظ العقيدة ومصطلحاتها:

القاعدة الأولى: عدم التزام ألفاظ الشرع، وإعمال المجاز والتأويل فيها.

القاعدة الثانية: عدم التزام معاني اللغة ودلالاتها.

القاعدة الثالثة: استعمال الألفاظ البدعية.

ص: 5

القاعدة الرابعة: استعمال الألفاظ المجملة.

القاعدة الخامسة: التشبه بغير المسلمين في الألفاظ والمصطلحات.

الفصل الثالث: معنى الحد عند المنطقيين، ونقده عند أهل السنة.

الفصل الرابع: أشهر المؤلفات في مصطلحات العقيدة؛ عرض وتقويم:

1 -

كتاب المبين في شرح معاني ألفاظ الحكماء والمتكلمين للآمدي.

2 -

كتاب التعريفات للجرجاني.

3 -

كتاب التوقيف على مهمات التعاريف للمناوي.

وأما الباب الثاني: فهو دراسة تطبيقية على ألفاظ توحيد الربوبية ومصطلحاته، وفيه أربعة فصول:

الفصل الأول: الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بخصائص الربوبية.

الربوبية - الإحياء - الإماتة - الأمر - الملك - الرزق - الخلق - الإبداع - التأثير - الإيجاد - الوجود - الموجود - الوجود المطلق - الماهية - القدم - الأبدية - الأزلية - الواحد بالعين - الواحد بالنوع - الوحدة في الأفعال.

الفصل الثاني: ألفاظ أدلة توحيد الربوبية ومصطلحاتها.

الدليل - العلم الضروري - العلم النظري - الشك - المعرفة - النظر - التسلسل - الدور - الجسم - الجوهر - العرض - المعدوم - الممتنع - المستحيل - الممكن - واجب الوجود - العالم - العالم حادث - الأفول - التغير - إمكان الذوات - إمكان الصفات - حدوث الذوات - حدوث الصفات - الإحكام والإتقان - دليل التمانع - الفطرة.

الفصل الثالث: الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بالشرك في الربوبية.

الشرك في الربوبية - التعطيل - الزندقة - الإلحاد: الشيوعية - الداروينية - الوجودية - المذهب العقلي - العلمانية. العلة: العلة التامة - العلة الناقصة - العلة الصورية - العلة الغائية - العلة الفاعلية - العلة المادية - علة الماهية - علة الوجود - العلة الأولى - المعلول. العقل - النفس -

ص: 6

الصدور والفيض - التولد - الموجب بالذات - قدم العالم - الهيولى - الدهر - الصدفة - الطبيعة - الاتحاد - الحلول - التثليث - الثنوية - السحر - التولة - التنجيم - الاستسقاء بالأنواء - الطلسم - الكهانة - الطيرة - العرافة - العيافة.

الفصل الرابع: المصطلحات البدعية في توحيد الربوبية.

الأبدال - الأوتاد - القطب - الغوث - النجباء - النقباء - العارف - رجال الغيب - الفناء: الجمع - المحو - الاصطلام - السكر - الصعق - المشاهدة - الكشف.

أما الخاتمة: فقد ذكرت فيها أهم نتائج البحث.

وقد ذيلت البحث بفهارس تفصيلية وهي على النحو التالي:

أولاً: فهرس الآيات القرآنية.

ثانياً: فهرس الأحاديث.

ثالثاً: فهرس الأعلام المترجم لهم.

رابعاً: فهرس الفرق والطوائف.

خامساً: فهرس المصطلحات.

سادساً: فهرس المراجع والمصادر.

سابعاً: فهرس الموضوعات.

منهجي في البحث:

1 -

عند دراسة كل لفظ أورد معناه اللغوي، ثم معناه الشرعي - إن كان له معنى شرعي - مراعية التدرج التاريخي عند عرضي لتعريفات أهل السنة، فأبدأ بالمتقدمين زمنياً، ثم من بعدهم وهكذا، وقد أبدأ بمتأخر لأهمية كلامه، مرجحة بين تعريفاتهم إن اختلفت، مبينة الأقوى منها، وما لم أجد له تعريفا اجتهدت وسعي في وضع تعريف مناسب له، ملتزمة طريقة العلماء في ذلك، متقيدة بما لا يتنافى مع قواعد أهل السنة والجماعة. ثم أعرض المعاني الأخرى للفظ عند الفرق التي تحدثت عنه، مراعية التدرج التاريخي أيضاً، ثم أدرس تلك الأقوال، موضحة أحقية مفهوم أهل السنة بالاتباع ومطابقته لما جاء عن الله ورسوله ولغة العرب.

ص: 7

2 -

ذكرت من الألفاظ الفلسفية، والكلامية، والصوفية، ونحوها، ما يتعلق بتوحيد الربوبية، مما ذكره أهل السنة وناقشوهم فيه، أو تعرضوا لذكره مجردا، وما اشتهر عنهم في هذا الباب من ألفاظ. أما الألفاظ التي لم يذكرها عنهم أهل السنة أو لم تكن مشهورة عنهم فلم أتعرض لها.

3 -

ذكرت اسم السورة ورقم الآية بعدكل آية قرآنية.

4 -

إذا كان الحديث في الصحيحين، أو أحدهما، اكتفيت بتخريجه منهما. أما إذا كان في غير الصحيحين فقد أتوسع في تخريجه، ثم أورد كلام أهل العلم - قديماً أو حديثاً - في الحكم عليه، وهذا في الغالب.

5 -

عزو الحديث أو الأثر يكون بذكر الكتاب، والباب، والجزء، والصفحة، ورقم الحديث، وذلك في الكتب التي التزمت ذكر هذه المعلومات، وإلا ذكرت ما وقفت عليه.

6 -

ترجمت لغير المشهورين من الأعلام، والشهرة مسألة نسبية.

7 -

شرحت ما قد يحتاج إلى شرح من المصطلحات والألفاظ الغريبة.

وفي الختام أحمد الله - تعالى - حمداً كثيراً على أن أعانني على إتمام هذا البحث، مع وجود العوائق الكثيرة، وفي صدارتها البعد عن الوطن، وعن المراجع.

كما أتوجه بالشكر والعرفان للدكتور محمد بن إبراهيم العجلان، المشرف على هذا البحث، فقد كان لتوجيهاته أثر كبير في إنجاز هذا البحث، فجزاه الله عني خير الجزاء. كما أدعو الله أن يغفر للشيخ سالم الدخيل رحمه الله، وأن يرفع درجاته في جنات النعيم، فقد ساعدني بتوجيهاته خلال إشرافه علي في السنة الأولى من هذا البحث، أسأل الله - تعالى - أن يجعل ذلك في ميزان حسناته. كما أشكر عضوي مناقشة هذه الرسلة: فضيلة الشيخ الدكتور ناصر بن عبد الكريم العقل، وفضيلة الشيخ الدكتور محمد بن خليفة التميمي، فقد استفدت من توجيهاتهم القيمة، وملحوظاتهم المفيدة.

كما أشكر كل من أعانني في هذا البحث بمشورة، أو فائدة، أو إعارة كتاب.

وأخيراً فما كان في هذا البحث من صواب فمن الله، وما كان فيه من خطأ فمني وأستغفر الله، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

ص: 8