الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جمعتها، واصطلاحات أخذتها من كتب القوم، ورتبتها على حروف الهجاء، من الألف والباء إلى الياء، تسهيلاً تناولها للطالبين، وتيسيراً تعاطيها للراغبين"1.
وقد أوجز في تعريفاته للمصطلحات، وفصّل في الألفاظ التي تحتاج إلى تفصيل، وكان يذكر المعنى اللغوي ثم المعنى الاصطلاحي لبعض الألفاظ.
كما أن الجرجاني قد رتب الألفاظ في كتابه على ترتيب حروف الهجاء، دون إرجاع الكلمة إلى أصلها، مما يسهل عملية البحث عن لفظ معين فيه، حيث قسم الكتاب إلى أبواب مرتبة على حروف الهجاء، كل باب خاص بالألفاظ التي تبدأ بحرف واحد، ثم قسم كل باب إلى فصول مراعياً في الفصول الحرف الثاني من الكلمة ثم رتب هذه الفصول على حروف الهجاء، فصار الكتاب مرتباً الألفاظ على حروف الهجاء مراعياً الحرف الأول والثاني فقط.
ويلاحظ استشهاد الجرجاني في كتابه بكثير من الآيات والأحاديث مفرقة في كتابه.
1 - التعريفات ص25.
3 -
المآخذ على الكتاب:
1 -
مما يؤخذ على كتاب التعريفات أن مؤلفه قد أكثر فيه من مصطلحات الصوفية الباطلة، والتي تحوي معاني فاسدة دون تعليق عليها وبيان ما فيها من باطل1، بل في بعضها التصريح بالوحدة2، كما نقل عن ابن عربي ولم يرد على ما في كلامه من القول بوحدة الوجود3.
2 -
أن الجرجاني من متكلمي الأشاعرة، لذا فقد عرف كثيراً من المصطلحات وفق تعريف المتكلمين لها، ومن ذلك - على سبيل المثال - تعريفه للسحر4، وتعريفه للتوحيد5، والإيمان6.
1 - انظر على سبيل المثال: التعريفات ص34، 53، 57، 60، 62، 68، 70، 78، 81، 99، 209، 213، 217، 227، 255، 262، 291، 294، 301، 304، 312، 314، 315.
2 -
انظر: التعريفات ص 143 - 144، 158.
3 -
انظر: المرجع السابق ص 143.
4 -
انظر: المرجع السابق ص 156.
5 -
انظر: المرجع السابق ص99.
6 -
انظر: المرجع السابق ص 64.
3 -
جعل آيات الصفات من قبيل المتشابهات وأن فيها إيهام1!.
4 -
كما يؤخذ على الكتاب أن مؤلفه استشهد بأحاديث ضعيفة وموضوعة2.
5 -
أتى المؤلف بكلمات ليست من قبيل المصطلح، وليست تحمل مدلولاً له خصوصية معينة - حسب تعريفه الذي ذكره -، بحيث يؤتى بها في كتاب مصطلحي؛ كلفظ التبشير والتبذير والفخر والكرم ونحوها3، حيث ذكر دلالتها اللغوية.
وبرغم هذه السلبيات إلا أنه قد أفاد الباحثين كثيراً، لاسيما في المصطلحات التي لا تتقيد بمذهب معين.
1 - انظر: التعريفات ص 64.
2 -
انظر: المرجع السابق ص 53، 88، 105، 180، 216، 217.
3 -
انظر: المرجع السابق ص 77، 212، 234.