الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في نشر هذا الكتاب، إذا علمتم أن دار الراية تحرص دائماً على نشر أعمال السلف الصالح ".
مما شجَّعني على إتمام هذا التخريج، ثم تبييضه، بعد أن ظلّ عندي مسوَّدةً بضع سنين، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
•
منهجي في التخريج:
وقد سلكتُ في تخريج أحاديث الرسالة وآثارها المنهج التالي:
1 -
إنْ كان الحديثُ أو الأثرُ في " الصحيحين " أو في أحدهما، اكتفيتُ - غالباً- بالعزو دون ذكر المرتبة (1)، لأن العزو لهما يفيد الصحه كما لا يخفى.
2 -
فإنْ كان خارج " الصحيحين "، فهنا حالتان:
أ- إمّا أن أقف على من صحّحه أو ضعّفه من الحفاظ المحققين كابن تيمية وابن القيم والذهبي وابن حجر رحمهم الله تعالى، أو من أهل العلم والمعرفة بالحديث من المعاصرين كالشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى وشيخنا الألباني حفظه الله تعالى، وغيرهم، فإن اتفقوا على قبول الحديث أو ردّه فالقول قولهم، وإلاّ فالترجيح- إن أمكن- وفق القواعد العلمية.
ب- إذا لم يتيسر لي الاطلاع على كلام أهل الصنعة فيه (2)، أفرغتُ جهدي وبذلتُ ما في وسعي في سبيل التوصل إلى معرفة درجته، معتمداً القواعد العلمية المقررة في علم " مصطلح الحديث ورجاله ".
وفي الحالين أصدّر تخريج الحديث أو الأثر بذكر مرتبته (3). صحة أو ضعفاً، قبولاً أو رداًّ، تيسيراً وإفادة للقارئ.
(1) انظر الأرقام: (1 و8 و 9 و 13 و 14 و 15 و 17 و 19 و21 و 22 و
…
) وغيرها.
(2)
انظر على سبيل المثال الأرقام: (7 و 10 و 34 و 36 و
…
).
(3)
وقد لا أذكرها بل أضع مكانها نقاطأ أو علامة (؛) إذا لم أقف على إسناده ولا حكم أهل الفن فيه، كالأرقام:(4 و 20 و 118 و 198 و 214).
3 -
استعنتُ ببعض الرموز الرياضيه المساعدة على الاختصار وأنا أحيل القارئ على بعض المصادر، فأقول مثلاً:
انظر: " صحيح [سنن أبي داود " (رقم
…
)، و " سنن الترمذي " (رقم
…
)، و " الجامع الصغير " (رقم
…
)]، إشارة مني إلى أن لفظ " صحيح " مشترك بين المصادر التي تضمنتها الحاضنتان.
4 -
اعتمدتُ في تخريج أحاديث " المسند " للإمام أحمد طبعتين:
الأولى: طبعة دار المعارف بمصر، في عشرين جزءاً، قام الشيخ العلاّمة أحمد شاكر رحمه الله تعالى بتحقيق وتخريج أحاديث (16) جزءاً (1) منها، مع ترقيمها.
والأخرى: مصورة المكتب الإسلامي ببيروت عن دار صادر، في (6) مجلدات.
5 -
كما كان جُلّ اعتمادي على الطبعة التازية لـ " سنن أبي داود "(مجلد/ جزءان)، باستثناء أحاديث معدودة خلت منها، فكنتُ أرجع إلى طبعة محي الدين عبد الحميد رحمه الله المرقمة (2).
* وبعد أن أنهيتُ التخريج بعون الله وتوفيقه، بدا لي القيام بما يلي خدمةً للرسالة ونصحاً للقراء.
1 -
تخريج الآيات القرآنية بالإحالة على مواضعها في كتاب الله، فأذكر السورة ثم رقم الآية وأجعلهما بين حاصرتين، كلّ ذلك في المتن.
2 -
وضع ترجمة موجزة للشيخ العلاّمة مبارك الميلي رحمه الله تعالى، مؤلّف الرسالة، فيها نُبَذٌ مُختصَرة عن حياته وآثاره.
(1) فإذا كان الحديث خارج هذه " الأجزاء "، رجعت إلى طبعة المكتب، مشيراً إلى ذلك حتى يميز القارئ هذه عن تلك.
(2)
انظر الأرقام: (210 و211 و215 و218 و220 و225).