الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في ابن كثير عن ابن عباس وغيره: أن حق التلاوة كونهم يتبعونه حق اتباعه.
وفي كتاب التوحيد من " صحيح البخاري " عن أبي رزين: " يتبعونه ويعملون به حق عمله ".
•
الرجوع إلى الكتاب والسنة:
7 -
وقال: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء: 59].
•
الغفلة عن المواعظ:
8 -
وقال: {وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} [الحديد: 16].
•
الثناء على صاحب القرآن والحديث:
9 -
وعن حذيفة رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أَنَّ الأَمَانَةَ نَزَلَتْ فِي جَذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ وَنَزَلَ القُرْآنُ؛ فَقَرَءُوا القُرْآنَ، وَعَلِمُوا مِنَ السُّنَّةِ» (13). رواه البخاري في كتاب الفتن، وفي كتاب الاعتصام من " صحيحه ".
10 -
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» (14) 0 أخرجه البخاري في كتاب فضائل القرآن.
(13) رواه البخاري في " صحيحه " في (كتاب الفتن، باب إذا بقي في حثالة من الناس، 13/ 38، برقم: 7086)، وفي (كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، 13/ 249، برقم: 7276).
(14)
أخرجه البخاري في (كتاب فضائل القرآن، باب خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه، 9/ 74/ 5027).
ووجّه الحافظ في " الفتح " الخيرية بالجمع بين النفع القاصر والمتعدي، وبيَّن أنه لا يلحقها من كان قارئاً أومقرئاً محضاً لا يفهم شيئاً من معاني ما يقرؤه أو يقرِئه، وشرَّف الدعوة إلى الله بالقرآن على الدعوة إليه بسواه، وجعل هذا الداعي أشرف من تناوله قوله تعالى:{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت: 33]، وقابل هذا الداعي بالكافر الذي جاء فيه قوله تعالى:{فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا} [الأنعام: 157]. (9/ 62).
11 -
وفيه أيضاً عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ كَالأُتْرُجَّةِ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَرِيحُهَا طَيِّبٌ. وَالَّذِي لَا يَقْرَأُ كَالتَّمْرَةِ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَلَا رِيحَ فِيهَا. وَمَثَلُ الفَاجِرِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ، رِيحُهَا طَيِّبٌ، وَطَعْمُهَا مُرٌّ. وَمَثَلُ الفَاجِرِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الحَنْظَلَةِ، طَعْمُهَا مُرٌّ، وَلَا رِيحَ لَهَا» (15).
ثم رواه في موضع ثان من كتاب الفضائل أيضاً بلفظ: ««الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ» .
ففسرت هذه الزيادة المراد من الذي يقرأ القرآن، وأنه الذي يعمل بما دل عليه
(15) أخرجه باللفظ الأوّل: البخاري في (كتاب فضائل القرآن، باب فضل القرآن على سائر الكلام، 9/ 65 - 66/ 5020)، ومسلم في (كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضيلة حافظ القرآن، 1/ 549/ 797).
وأمّا اللفظ الآخر؛ فهو عند البخاري في نفس الكتاب (باب إثم من راءى بقراءة القرآن أو تأكل به أو فجر به، 9/ 100/ 5059).