الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الفصل الثاني المنهج الدعوي المتعلق بالمدعو]
المدعو: هو الإنسان المخاطب بدعوة الإسلام (1) فاتضح أن المدعو كل إنسان دل على خير، أو حذر عن شر، وعلى ضوء هذا التعريف استخلصت الفوائد الدعوية المتعلقة بالمدعو على النحو الآتي:
الدرس الصفحة 1 قبول شهادة النفي من الداعية 67 2 قرب المدعو من أهل الفضل لا ينفع إلا بصالح الأعمال 83 3 أهمية سؤال المدعو عما أشكل عليه 91، 126، 132، 159، 169، 220، 225، 496، 660، 693، 719، 735 4 مسارعة المدعو إلى عمل الخير 91، 126، 219 5 كرم المدعو 92 6 إيثار المدعو طاعة الله ورسوله على طاعة القريب 114 7 استشارة المدعو للعلماء والدعاة 127 8 أدب المدعو مع العلماء والدعاة 140، 173، 245، 272، 381، 471، 612، 622، 962 9 دفاع المدعو عن العلماء والدعاة 68، 386، 630 10 من أصناف المدعوين: النساء 227 11 أهمية استجابة المدعو لله ولرسوله صلي الله عليه وسلم 297، 324، 713 12 أهمية إعانة الدعاة والمجاهدين في سبيل الله عز وجل 307 13 أهمية نصر الداعية وشد عضده 324 14 أهمية تعاون المدعو مع ولي أمر المسلمين 339 15 من أدب المدعو: الاقتراب من مجالس العلم 348 16 من أصناف المدعوين المشركون 376، 402، 531، 599، 626، 743، 958، 1018، 1069 17 من وظائف المدعو الصلح: حراسة السلطان المسلم والعالم العامل بعلمه 406، 486 18 حسن أدب الصحابة مع النبي صلي الله عليه وسلم 455 19 من أصناف المدعوين: أهل الصلاح والاستقامة 427، 462، 475، 516، 877، 958، 994، 1008 20 من أصناف المدعوين: اليهود مع خبثهم 517، 541، 626، 759، 1027، 1032 21 من أصناف المدعوين: النصارى 523، 1051
(1) أصناف المدعوين وكيفيه دعوتهم للدكتور حمود بن أحمد الرحيلي: ص5، وانظر: المدخل إلى علم الدعوة للدكتور / محمد أبو الفتح البيانوني: ص140.
22 -
النطق بالشاهدتين والعمل بهما أمان للمدعو المخلص ظاهرا وباطنا 544 23 من أصناف المدعوين: الزنادقة والملحدون 702 24 من أدب المدعو: توديع العلماء والدعاة إذا أرادا سفرا 549 25 من أصناف المدعون: المسلمون 626، 1069 26 من أسباب إعراض المدعوين: الحسد وحب الرياسة والجاه 631 27 شدة عداوة أعداء الدين وخطرهم على الإسلام وأهله 637 28 أهمية صدق المدعو 683 29 شدة إعراض بعض المدعوين حتى لا ينفع معهم إلا القوة 691 30 خطر حرص المدعو على الدنيا 372، 744 31 من أصناف المدعوين الموالى والخدم 787 32 قد يؤيد الله عز وجل الإسلام بالمدعو الفاجر 451، 799 33 أهمية كمال عقل المدعو 822 34 من أصناف المدعوين: الأطفال 826، 844 35 أهمية تلقي العلماء والقادمين من سفر الطاعة 843 36 من أصناف المدعوين: الأقارب 881، 1078 37 سوء أدب بعض المدعوين 931 38 من أصناف المدعوين الأعراب 252، 966 39 من أصناف المدعوين: أشراف الناس 974 40 من أصناف المدعوين: المجوس 999 41 من صفات اليهود: الخبث 1032 42 من صفات اليهود: المكر والخديعة 1027 43 من صفات اليهود: الخيانة لله ولرسوله صلي الله عليه وسلم 1042
وعلى ضوء ما تقدم من الفوائد الدعوية في الجدول السابق يظهر أن المنهج الدعوي المتعلق بالمدعو على النحو الآتي:
أولا: المدعو كل إنسان دُعي إلى خير، أو حُذِّر عن شر، فيدخل في هذا التعريف جميع الناس المدعوين إلى الإسلام، والمدعوين إلى تطبيقه، أو تطبيق شيء منه، وهذا يبين للداعية أن الناس جميعا يحتاجون إلى دعوة أو توجيه كل على حسب حاله، وعلمه، ومكانته، قال الله عز وجل للنبي محمد صلى الله عليه وسلم:{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [الأعراف: 158](1)
(1) سورة الأعراف، الآية:158.
، وهذا يؤكد أن الدعوة توجه إلى جميع الناس بدون استثناء، لكن - يدعى كل منهم على حسب حاجته بالأساليب المناسبة له (1).
ثانيا: المدعوون أصناف على حسب عقائدهم، وقد ذكرت من أصنافهم ما يأتي:
1 -
المسلمون (2).
2 -
النصارى (3).
3 -
اليهود (4).
4 -
المجوس (5).
5 -
المشركون (6).
6 -
الزنادقة والملحدون (7).
ثالثا: المدعوون أصناف على حسب أعمارهم، وأجناسهم، واستقامتهم، وأمكنتهم، ومكانتهم، وقربهم، وبعدهم من الداعية، على النحو الآتي:
1 -
الأطفال (8).
2 -
النساء (9).
3 -
أهل الصلاح والتقوى (10).
(1) انظر أمثلة ذلك: ص 227، 426، 517، 523، 531، 626، 702، 787، 826، 881، 966، 974، 999 من هذا البحث.
(2)
انظر من أمثلة ذلك: ص 626، 1069.
(3)
انظر من أمثلة ذلك: ص 523، 1051.
(4)
انظر من أمثلة ذلك: ص 517، 541، 626، 759، 1027.
(5)
انظر منال ذلك: ص 999.
(6)
انظر من أمثلة ذلك: ص 531، 599، 626، 743، 958، 1018.
(7)
انظر مثال ذلك: ص 702.
(8)
انظر من أمثلة ذلك: ص 826، 844.
(9)
انظر مثال ذلك: ص 227.
(10)
انظر من أمثلة ذلك: ص 426، 462، 475، 516، 877، 958، 994، 1008.
4 -
الأعراب (1).
5 -
أشراف الناس (2).
6 -
الأقارب (3).
7 -
الموالي والخدم (4).
رابعا: إن المدعوِّين لهم صفات على حسب عقائدهم، وعقولهم، وأخلاقهم، وصفاتهم تنقسم إلى نوعين:
النوع الأول: الصفات الحسنة، ومنها:
1 -
الاستجابة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم (5).
2 -
المسارعة إلى عمل الخير (6).
3 -
إيثار طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم على محبة القريب (7).
4 -
الجود والكرم (8).
5 -
كمال العقل ورجاحته (9).
6 -
الصدق (10).
النوع الثاني: الصفات السيئة، ومنها:
1 -
شدة العداوة والخطر على الإسلام وأهله (11).
2 -
الحرص على الدنيا (12).
(1) انظر من أمثلة ذلك: ص 522، 966 من هذا البحث.
(2)
انظر مثال ذلك: ص 974.
(3)
انظر من أمثلة ذلك: ص 881، 1078.
(4)
انظر مثال ذلك: ص 787.
(5)
انظر الأمثلة لذلك: ص 297، 324، 713.
(6)
انظر الأمثلة لذلك: ص 91، 126، 219.
(7)
انظر مثال ذلك: ص 114.
(8)
انظر مثال ذلك: ص 92.
(9)
انظر مثال ذلك: ص 822.
(10)
انظر مثال ذلك: ص 683.
(11)
انظر مثال ذلك: ص 637.
(12)
انظر من أمثلة ذلك: ص 372، 744.
3 -
الإعراض والجفاء (1).
4 -
الحسد وحب الرياسة (2).
5 -
الخيانة لله ولرسله عليهم الصلاة والسلام (3).
6 -
الخبث، والمكر، والخديعة (4).
7 -
قد يؤيد الله الإسلام بالمدعو الفاجر (5).
خامسا: المدعوون مسؤولون عن أمور مهمة، منها:
1 -
قبول الحق (6).
2 -
سؤال أهل العلم عما أشكل (7).
3 -
الأدب مع العلماء والدعاة (8).
4 -
الدفاع عن العلماء والدعاة وإعانتهم (9).
5 -
استشارة العلماء والدعاة (10).
6 -
حراسة السلطان المسلم، والعالم العامل بعلمه (11).
سادسا: اختلاف أحوال المدعوين يؤكد أهمية مراعاة أحوالهم، على حسب عقائدهم، وعقولهم، ومكانتهم، وأجناسهم، ولغاتهم، ومجتمعاتهم، وعلمهم، وصفاتهم (12) فينبغي للداعية أن يعتني بهذه الفروق عناية دقيقة، والله عز وجل الموفق والمعين.
(1) انظر من أمثلة ذلك: ص 252، 691، 931، 966 من هذا البحث.
(2)
انظر مثال ذلك: ص 631.
(3)
انظر مثال ذلك: ص 1042.
(4)
انظر من أمثلة ذلك: ص 1027، 1032.
(5)
انظر من أمثلة ذلك: ص 451، 799.
(6)
انظر من أمثلة ذلك: ص 67، 691.
(7)
انظر من أمثلة ذلك: ص 91، 126، 132، 159، 169، 220، 225، 496.
(8)
انظر من أمثلة ذلك: ص 140، 173، 245، 272، 348، 381، 455، 471، 549، 612، 622.
(9)
انظر من أمثلة ذلك: ص 68، 307، 324، 339، 386، 630.
(10)
انظر مثال ذلك: ص 127.
(11)
انظر من أمثلة ذلك: ص 406، 486.
(12)
انظر من أمثلة ذلك: ص 67، 346، 495، 530، 699، 716.