الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يقول السائل: ما
حكم تارك الصلاة تهاونا وكسلا مع العلم أنه لم يجحد وجوبها
؟
ج: نصوص السنة فيها وصف تارك الصلاة بالكفر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:«العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر (1)» .
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «بين الرجل وبين الشرك أو قال الكفر ترك الصلاة (2)» ، فنصوص السنة فيها وصف تاركها بالكفر، نسأل الله العافية.
(1) سنن الترمذي الإيمان (2621)، سنن النسائي الصلاة (463)، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1079)، مسند أحمد بن حنبل (5/ 346).
(2)
صحيح مسلم الإيمان (82)، سنن الترمذي الإيمان (2620)، سنن أبو داود السنة (4678)، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1078)، مسند أحمد بن حنبل (3/ 389)، سنن الدارمي الصلاة (1233).
يقول السائل: أشهد الله أني أحبكم في الله ويقول: لقد استقمت ولله الحمد في رمضان الماضي، وها أنا أرتع في روضة من رياض الجنة بعد أن حرمت منها سنين عديدة، أسأل الله الثبات، ثم أتمنى أن تدعو لي يا شيخ وتنصحني وتوصني وصايا أسير عليها بإذن الله خاصة أنني أعمل مترجما ومعي الكثير من النصارى؟
ج: أحبك الله الذي أحببتنا فيه، أحمد الله على الهداية واسأل الله الثبات وأكثر من الطاعات، ونوافل العبادات، مع كثرة الاستغفار والندم، وتمسك بهذا الدين وأرجو الله أن يفتح على قلبك ويثبتنا وإياك على القول الثابت.