الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تكلم الإمام على أولاد يلعبون وهو في الخطبة ونزل وضرب الصبيان
من محمد بن إبراهيم إلى فضيلة رئيس محكمة الدوادمي
سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد وصل إلينا كتابك رقم 1843 وتاريخ. 8/ 8 / 88 هـ، المرفق به استفتاء حسن الخطيب المدرس بكبشان عن مسألتين:
المسألة الأولى: عن إمام يخطب خطبة الجمعة، فجاء صبيان يلعبان، فتوقف عن الخطبة وتكلم على الأولاد. وقال: الله يقلعكم، ثم تكلم على الحاضرين، وقال: أنتم ما تعرفون تربون أولادكم، قوموا أخرجوهم فلم يقم أحد، ثم أكمل الخطبة الأولى وأخذ عصاه ونزل عن المنبر وضرب الصبيين وأخرجهما من المسجد، ويسأل عن حكم ذلك.
ج: ما كان ينبغي للإمام أن يفعل هذا، وإذا أراد أن يعلمهم، فيكون بطريقة الحكمة والموعظة الحسنة وتبيين كلام أهل العلم، وكأن الإمام وفقه الله لم يبلغه الحديث الصحيح:«أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالناس إماما وهو حامل أمامة بنت بنته زينب على عاتقه، فإذا ركع وضعها، وإذا رفع من السجود أعادها (1)» ، وقصة ركوب الحسين عليه في سجوده، وكلام العلماء
(1) أخرجه الستة إلا الترمذي.