الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء (1)» . وفي رواية: «فطوبى يومئذ للغرباء إذ افسد الناس (2)» . . . الحديث. وفي رواية لابن وهب: قال عليه الصلاة والسلام: «طوبى للغرباء الذين يمسكون بكتاب الله حين يترك، ويعملون بالسنة حين تطفى (3)» . وفي رواية: «طوبى للغرباء، أناس صالحون في أناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم (4)» . وقال سفيان الثوري: (استوصوا بأهل السنة خيرا؛ فإنهم غرباء)(5).
(1) أخرجه مسلم في الإيمان باب بيان أن الإسلام بدأ غريبا. وانظر: جامع الأصول حديث 62.
(2)
أورده الشاطبي في الاعتصام ج1 ص 21، والهيثمي في مجمع الزوائد وقال: رواه أحمد والبزار وأبو يعلى، ورجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح، انظر: مجمع الزوائد ج7 ص280.
(3)
أخرجه من طريقة ابن وضاح في البدع والنهي عنها: ص 65 عن عقبة بن نافع عن بكر بن عمرو المعافري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذكره، وأورده الشاطبي في الاعتصام ج1 ص 21.
(4)
أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ج7 ص 281، وقال: رواه أحمد والطبراني في الأوسط. وأورده الألباني في صحيح الجامع الصغير برقم 3816، وقال: حديث صحيح.
(5)
شرح أصول اعتقاد أهل السنة ج1 ص64.
11 -
أنهم الفرقة الناجية التي تنجو من عذاب الله يوم القيامة والطائفة المنصورة إلى قيام الساعة
(1).
(1) انظر: الفتاوى ج3 ص 129، 148، 159، وشرح أصول اعتقاد أهل السنة ج1 ص 24.