الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على أيديهم من خوارق العادات كالمأثور عن سالف الأمم في سورة الكهف وغيرها، وعن صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين وسائر قرون الأمة وهي موجودة فيها إلى يوم القيامة خلافا للمعتزلة: فإنهم ينكرون كرامات الأولياء.
كما لا يرى أهل السنة كل خارقة كرامة، ذلك أن الكرامةـ عندهم - مختصة بأهل الاستقامة (1).
(1) انظر: الفتاوى ج3 ص156، وشرح الطحاوية ص 555 ـ 558، 562 وتيسير العزيز الحميد ص 347، 348.
تاسعا: الوسيلة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
من مذهب أهل السنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حسب الاستطاعة. باليد من دون استعمال السيف، فإن لم يستطع فباللسان، فإن لم يستطع فبالقلب. وفق توجيهات المصطفى صلى الله عليه وسلم، حيث قال:«من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان (1)» .
خلافا للمعتزلة الذين يبدءون باللسان ثم اليد ثم السيف (2).
(1) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان باب بيان كون النهي عن المنكر من الإيمان، انظر: صحيح مسلم ج1 ص 32.
(2)
انظر: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ص 18، وإعلام الموقعين ج2 ص 176، والمقالات ج1 ص 278.