الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وورد عنه قوله: أدركت مائتين من الصحابة (1).
ولكن أكثر فتواه عن شيخه ابن عباس رضي الله عنهما.
وقد وافقه في أغلب الفتاوى في مناسك الحج، فكانت موافقته لشيخه في 105 مسألة، في حين خالفه في 14 مسألة، كما هو موضح تفصيلا في الدراسة. وأحيانا يقول: لم أسمع من ابن عباس في هذه المسألة شيئا (2).
(1) تاريخ دمشق لابن عساكر (11/ 631) وتهذيب التهذيب (7/ 200).
(2)
مصنف عبد الرازق (6/ 447 ـ رقم: 11610).
رواته في باب المناسك:
روى عن عطاء أمم كثير، ولكن من روى عنه في باب المناسك هم:
إبراهيم بن ميمون الصائغ، وإبراهيم بن المهاجر البجلي، وإبراهيم بن يزيد الخوزي الأموي، وإبراهيم بن نافع المخزومي، وأشعث
والأجلح بن عبد الله الكندي، وأسلم المنقري، وإسماعيل بن مسلم المكي، والأوزاعي عبد الرحمن بن يحمد، وبرد بن سنان، وجابر بن يزيد الجعفي، وجبيب المعلم، وحميد الأعرج، وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي، وحفص بن غياث التخعي، وحبيب بن الزبير الهلالي، وحبيب بن أبي مرزوق الرقي، وحجاج بن فرافضة، وخصيف الجزري، وخالد بن دينار، وداود بن شابور المكي، والربيع بن صبيح السعدي، وسعيد بن عبد العزيز التنوخي، وسفيان الثوري، وطلحة بن عمر الحضرمي، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، وعبد الملك بن أبي سليمان العرزمي، وعبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب أحد الفقهاء السبعة، وعبيد الله بن أبي زياد القداح، وعثمان بن الأسود المكي، وعبد الكريم بن مالك الجزري، وعبد الله بن محرر الجزري، وعثمان بن عطاء الخراساني، وعكرمة بن عمار العجلي، وعمر بن ذر الهمداني، وعمرو بن أبي سفيان الجمحي، والعلاء بن المسيب، وعمر بن قيس المكي، وعمرو بن قتادة اليمامي، وقتادة بن دعامة السدوسي، وكثير بن شنظير، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ومنصور بن المعتمر، وموسى بن عقبة الأسدي، ومبارك بن حسان السلمي، ومثنى بن الصباح اليماني، ومالك بن دينار، ومطر الوراق، ومغيرة بن زياد، ومحمد بن شريك، ومسعر بن كدام العامري، والنهاس بن قهم القيسي، ومعمر بن قيس
السلمي، وقيس بن سعد المكي، وليث بن أبي سليم، وهشام بن عروة، والهذيل بن بلال الفزاري، وهشام بن الغاز الجرشي، وهشام بن حسان الأزدي، وهمام بن يحيى العوذي، وواقد، ويحيى بن سعيد الأموي، ويوسف بن ماهك، ويزيد مولى عطاء، ويعقوب بن عطاء بن أبي رباح، ويونس بن مسمار الخزاز، وعبد الله بن أبي نجيح الثقفي، وعبد العزيز بن أبي رواد المكي، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو بشر جعفر بن إياس اليشكري.
والمكثرون منهم: ابن جريج وهو حامل علمه وملازمه، وليث، وحجاج، وابن أبي نجيح.
صفاته الخلقية:
اتفق العلماء على الثناء على الإمام عطاء رحمه الله، ومن ذلك: قول أبو حنيفة: ما رأيت رجلا أفضل من عطاء (1).
وفي شأن عبادته: قال ابن جريج: أقام أربعين سنة في المسجد الحرام، يصلي بالليل ويطوف (2).
وقال أيضا: لزمته ثماني عشرة سنة، وكان بعدما كبر
(1) أخرجه الفاكهي (أخبار مكة: 2/ 321ـ رقم: 1590) وابن عساكر (تاريخ دمشق: 11/ 641).
(2)
أخرجه الفاكهي (أخبار مكة: 2/ 321 ـ رقم: 1593).
وضعف يقوم إلى الصلاة، فيقرأ مائتي آية من البقرة، وهو قائم لا يزول منه شيء ولا يتحرك (1).
وقال أيضا: كان المسجد فراشه عشرين سنة، وكان من أحسن الناس صلاة (2).
وقال أبو معاوية المغربي: رأيت عطاء بن أبي رباح بين عينيه أثر السجود (3).
وقال عبد الرزاق الصنعاني: أخذ أهل مكة الصلاة من عطاء، ثم ابن جريج بعده (4).
وما رأيت أحدا أحسن صلاة من ابن جريج كان يصلي كأنه أسطوانة (5).
وفي شأن إخلاصه، ونيته لله: قال سلمة بن كهيل: ما رأيت أحدا يريد بهذا العلم وجه الله غير هؤلاء الثلاثة: عطاء، وطاوس، ومجاهد (6).
(1) تاريخ دمشق لابن عساكر (11/ 636) وسير أعلام النبلاء (5/ 87).
(2)
تاريخ دمشق لابن عسكر (11/ 643) وتذكرة الحفاظ للذهبي (1/ 98) وتهذيب التهذيب (7/ 202)
(3)
أخرجه ابن سعد (الطبقات الكبرى: 5/ 469)
(4)
أخبار مكة للفاكهي (1/ 182ـ رقم: 282).
(5)
تاريخ دمشق لابن عساكر (11/ 635)
(6)
أخرجه ابن سعد (الطبقات الكبرى: 2/ 386، 5/ 468) وابن عساكر (تاريخ دمشق: 11/ 642).