الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يقول ابن سيرين: (لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة قالوا: سموا لنا رجالكم، فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم).
وقال علي بن حرب: (من قدر أن لا يكتب الحديث إلا عن صاحب سنة، فإنهم يكذبون كل صاحب هوى يكذب ولا يبالي)(1).
(1) شرح علل الترمذي ج1 ص 54.
17 -
ترك الخصام والجدال والمراء في الدين ومجانبة أهله
.
ذلك أنه مدعاة للفرقة واتباع الهوى والقول على الله بغير علم (1).
أخرج اللالكائي بسنده عن عمرو بن قيس قال: قلت للحكم، يعني ابن عتبة: ما اضطر الناس إلى هذه الأهواء أن يدخلوا فيها؟ قال: الخصومات (2).
وقال ابن رجب: (ومما أنكر أئمة السلف الجدال والخصام والمراء في مسائل الحلال والحرام أيضا، ولم يكن ذلك طريقة أئمة الإسلام وإنما أحدث ذلك بعدهم. . وقد أنكر ذلك السلف. . .)(3).
(1) عقيدة أهل السنة ص72، وخصائص أهل السنة ص 76.
(2)
شرح أصول اعتقاد أهل السنة ج1 ص 128.
(3)
فضل علم السلف على الخلف لابن رجب ص 31، 32.