الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما أخبر، وطاعته في كل ما أمر، وليست هذه المنزلة لغيره من الأئمة، بل كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك، إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم (1).
وقال أيضا: (. . . وبهذا يتبين أن أحق الناس بأن تكون هي الفرقة الناجية أهل الحديث والسنة الذين ليس لهم متبوع يتعصبون له إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم (2).
وقال اللالكائي: (ثم كل من اعتقد مذهبا فإلى صاحب مقالته التي أحدثها ينتسب، وإلى رأيه يستند، إلا أصحاب الحديث؛ فإن صاحب مقالتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهم إليه ينتسبون، وإلى علمه يستندون، وبه يستدلون. .)(3).
(1) الفتاوى ج3 ص 346، 347.
(2)
الفتاوى ج3 ص 347.
(3)
شرح أصول اعتقاد أهل السنة ج1 ص 23، 24.
5 -
أن
هم أعلم الناس بأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأحواله
، لذلك كانوا أشد الناس حبا للسنة وأحرصهم على اتباعها، وموالاة من والاها، ومعاداة من عاداها.
قال شيخ الإسلام وهو يتكلم عن أهل السنة: (. . . وهم أعلم الناس بأقواله صلى الله عليه وسلم وأحواله، وأعظمهم تمييزا بين صحيحها وسقيمها، وأئمتهم فقهاء فيها، وأهل معرفة بمعانيها واتباعا