الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عندَهُم يداً يَحْمُونَ بها قَرابَتي، وما فَعَلْتُ كُفْراً ولا ارْتِداداً، ولا رِضىً بالكُفْرِ بعد
الإسلامِ)، فَقَالَ [رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
«لقد] صَدَقَ [كُمْ]، وَلَا تَقُولُوا لَهُ إِلَاّ خَيْرًا» . [قَالَ: فعادَ عُمَرُ]، فقال: إِنَّهُ قَدْ خَانَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ، فَدَعْنِى فَلأَضْرِبَ عُنُقَهُ، فَقَالَ:
«أَلَيْسَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ؟» . فَقَالَ: «[وما يُدريكَ؟] لَعَلَّ اللَّهَ [أنْ يكونَ] اطَّلَعَ على أَهْلِ بَدْرٍ؛ فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ؛ فَقَدْ وَجَبَتْ لَكُمُ الْجَنَّةُ، أَوْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ» -[فهذا الذي جَرَّأه]- فَدَمَعَتْ عَيْنَا عُمَرَ، وَقَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، [فأنْزَلَ اللهُ السورَةَ:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ} إلى قولِهِ: {فقدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ} 5/ 89".
[قال سفيانُ: وأيُّ إسنادٍ هذا؟](15).
[قالَ أبو عبد اللهِ: (خاخٍ) أصحُّ، و (حاجٍ) تصحيفٌ، وهو موضِعٌ].
10 - بابٌ
577 -
وقالَ كعبُ بنُ مالكٍ: ذَكَروا مُرَارَةَ بنَ الرَّبيعِ العَمْريَّ، وهِلالَ بنَ أميَّةَ الواقِفِيَّ؛ رجلينِ صالِحَيْنِ قد شَهِدا بدراً.
1694 -
عن نافعٍ أنَّ ابنَ عُمرَ رضي الله عنهما ذُكِرَ له أنَّ سعيدَ بنَ زيدِ
(15) أي: عجباً لجلالة رجاله، وصريح اتصاله، ويعني به الطريق الأخرى، وهي عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي رضي الله عنه.
577 -
هذا طرف من حديث كعب الطويل في قصة توبته، ويأتي بتمامه "81 - باب".