الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَجَعَلَتْ مِنْهُ خَطِيفَةً، وَعَصَرَتْ عُكَّةً عِنْدَهَا، ثُمَّ بَعَثَتْنِى إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَتَيْتُهُ وَهْوَ فِى أَصْحَابِهِ فَدَعَوْتُهُ، قَالَ: وَمَنْ مَعِى؟ فَجِئْتُ فَقُلْتُ: إِنَّهُ يَقُولُ، وَمَنْ مَعِى؟ فَخَرَجَ إِلَيْهِ أَبُو طَلْحَةَ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّمَا هُوَ شَىْءٌ صَنَعَتْهُ أُمُّ سُلَيْمٍ، فَدَخَلَ، فَجِىءَ بِهِ، وَقَالَ: أَدْخِلْ عَلَىَّ عَشَرَةً، فَدَخَلُوا، فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا، ثُمَّ قَالَ: أَدْخِلْ عَلَىَّ عَشَرَةً، فَدَخَلُوا فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا، ثُمَّ قَالَ: أَدْخِلْ عَلَىَّ عَشَرَةً، حَتَّى عَدَّ أَرْبَعِينَ، ثُمَّ أَكَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَامَ، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ هَلْ نَقَصَ مِنْهَا شَىْءٌ؟
49 - بابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الثُّومِ وَالْبُقُولِ
688 -
فِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
50 -
باب الْكَبَاثِ، وَهْوَ ثَمَرُ (17) الأَرَاكِ
2154 -
عن جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَرِّ الظَّهْرَانِ نَجْنِى الْكَبَاثَ، فَقَالَ: عَلَيْكُمْ بِالأَسْوَدِ مِنْهُ؛ فَإِنَّهُ أَيْطَبُ (*). فَقَال [ـوا 4/ 130]: أَكُنْتَ تَرْعَى الْغَنَمَ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَهَلْ مِنْ نَبِىٍّ إِلَاّ [وقدْ] رَعَاهَا؟
51 - بابُ الْمَضْمَضَةِ بَعْدَ الطَّعَامِ
(قلت: ذكر فيه حديث سويد بن النعمان الماضي في "4 - كتاب/ 53 - باب").
52 - بابُ لَعْقِ الأَصَابِعِ وَمَصِّهَا قَبْلَ أَنْ تُمْسَحَ بِالْمِنْدِيلِ
2155 -
عنِ ابنِ عبَّاسٍ أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ:
688 - يشير إلى حديثه المتقدم موصولاً في "ج 1/ 10 - كتاب الأذان/ 159 - باب".
(17)
الأصل: "تمر"، والتصويب من "الفتح"، وفي "النهاية": هو النضيج من ثمر الأراك، وقال بعضهم: يشبه التين، يأكله الناس والإبل والغنم.
(*) كذا الأصل، وهو لغة بمعنى (أطيب)، وهو مقلوبه، كما قالوا: جذب وجبذ. "فتح".