الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1854 -
عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: دَخَلَ عَلَيْهِ الأَشْعَثُ وَهْوَ يَطْعَمُ (6)، فَقَالَ: الْيَوْمُ عَاشُورَاءُ! فَقَالَ: كَانَ يُصَامُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ؛ تُرِكَ، فَادْنُ فَكُلْ.
25 - بابُ قولهِ: {أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}
749 -
وقالَ عطاءٌ: يُفْطِرُ مِنَ المرضِ كلِّه؛ كما قالَ اللهُ تعالى.
750 و 751 - وَقَالَ الْحَسَنُ وَإِبْرَاهِيمُ فِى الْمُرْضِعِ وَالْحَامِلِ: إِذَا خَافَتَا عَلَى أَنْفُسِهِمَا أَوْ وَلَدِهِمَا؛ تُفْطِرَانِ، ثُمَّ تَقْضِيَانِ.
وَأَمَّا الشَّيْخُ الْكَبِيرُ إِذَا لَمْ يُطِقِ الصِّيَامَ؛
752 -
فَقَدْ أَطْعَمَ أَنَسٌ بَعْدَ مَا كَبِرَ عَامًا أَوْ عَامَيْنِ؛ كُلَّ يَوْمٍ مِسْكِينًا، خُبْزًا وَلَحْمًا، وَأَفْطَرَ.
قِرَاءَةُ الْعَامَّةِ: {يُطِيْقُونَهُ} ، وَهْوَ أَكْثَرُ.
1855 -
عن عطاءٍ سَمعَ ابنَ عباسٍ يقرأُ: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطَوَّقُونَهُ (7) فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} ؛ قَالَ: ابْنُ عَبَّاسٍ: لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ؛ هُوَ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْمَرْأَةُ
(6) أي: يأكل.
749 -
وصله عبد الرزاق بسند صحيح عنه.
750 و 751 - أما أثر الحسن -وهو البصري- فوصله عبد بن حميد من طريقين عنه.
وأما أثر إبراهيم -وهو النخعي- فوصله عبد بن حميد أيضاً من طريق أبي معشر عنه.
752 -
وصله عبد بن حميد من طريق النضر بن أنس، ومحمد بن هشام بن ملاس في "فوائده" من طريق حميد؛ كلاهما عنه به نحوه.
(7)
أي: يكلفون إطاقته.