الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
36 -
عُويمُ بنُ ساعِدَةَ الأنصاريُّ.
37 -
عِتبان بنُ مالكٍ الأنصاريُّ.
38 -
قُدامةُ بنُ مَظْعونٍ.
39 -
قتادَةُ بنُ النُّعمانِ الأنصاريُّ.
40 -
مُعاذُ بنُ عمرِو بنِ الجَمُوحِ.
41 -
مُعَوِّذُ ابنُ عَفْراءَ.
42 -
وأخوهُ.
43 -
مالِكُ بنُ رَبيعَةَ أبو أُسَيْدٍ الأنصاريُّ.
44 -
مُرَارةُ بنُ الرَّبيعَ الأنصاريُّ.
45 -
مَعْنُ بنُ عَدِيِّ الأنصاريُّ.
46 -
مِسْطَحُ بنُ أُثَاثَةَ بنِ عَبَّادِ بنِ المطلِبِ بنِ عبدِ منافٍ.
47 -
مِقْدادُ بنُ عمرٍو الكِنْدِيُّ حَليفُ بني زُهْرَةَ.
48 -
هِلالُ بنُ أميَّةَ الأنصاريُّ.
رضي الله عنهم.
14 - بابُ حديثِ بني النَّضيرِ، ومَخْرَجِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إليهم في دِيَةِ الرجُلينِ، وما أرادُوا مِنَ الغَدْرِ برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
581 -
قالَ الزهْريُّ: عن عُروةَ بنِ الزُّبيرِ: كانَتْ على رأْسِ ستَّةِ أشهُرٍ مِن وقعةِ بدرٍ قبلَ أُحُدٍ، وقولِ اللهِ تعالى:{هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا}
581 - وصله عبد الرزاق بسند صحيح عنه مرسلًا.
582 -
وجعلَهُ ابنُ إسحاقَ بعد بئرِ مَعُونَةَ وأحُدٍ.
1708 -
عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ: حَارَبَتِ النَّضِيرُ وَقُرَيْظَةُ، فَأَجْلَى بَنِى النَّضِيرِ، وَأَقَرَّ قُرَيْظَةَ وَمَنَّ عَلَيْهِمْ، حَتَّى حَارَبَتْ قُرَيْظَةُ، فَقَتَلَ رِجَالَهُمْ، وَقَسَمَ نِسَاءَهُمْ وَأَوْلَادَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ؛ إِلَاّ بَعْضَهُمْ؛ لَحِقُوا بِالنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، فَآمَنَهُمْ وَأَسْلَمُوا، وَأَجْلَى يَهُودَ الْمَدِينَةِ كُلَّهُمْ: بَنِى قَيْنُقَاعَ -وَهُمْ رَهْطُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ- وَيَهُودَ بَنِى حَارِثَةَ، وَكُلَّ يَهُودِ الْمَدِينَةِ.
1709 -
عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَرَّقَ نَخْلَ بَنِي النَّضِيرِ [وقطعَ ، وهى (البُوَيْرَةُ) (25) فنزلَ: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ [وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ 6/ 58]}؛ قَالَ: وَلَهَا يَقُولُ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ:
وَهَانَ عَلَى سَرَاةِ بَنِى لُؤَىٍّ
…
حَرِيقٌ بِـ (الْبُوَيْرَةِ) مُسْتَطِيرُ
قَالَ: فَأَجَابَهُ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ (26):
أَدَامَ اللَّهُ ذَلِكَ مِنْ صَنِيعٍ
…
وَحَرَّقَ فِى نَوَاحِيهَا السَّعِيرُ
سَتَعْلَمُ أَيُّنَا مِنْهَا بِنُزْهٍ
…
وَتَعْلَمُ أَيَّ أَرْضَيْنَا تَضِيرُ
1710 -
قالَ (الزُّهْريُّ): فحدَّثْت هذا الحديثَ (27) عُروةَ بنَ الزُّبيرِ، فقالَ:
582 - كذا هو في "المغازي" لابن إسحاق مجزوماً به.
(25)
موضع نخل بني النضير بقرب المدينة المنورة.
(26)
أي: داعياً على المسلمين، فإنه إذ ذاك لم يكن مسلماً. (بنزه): ببعد. وروي: "أرضينا" بالتثنية: مراده بهما مكة والمدينة المشرفتان. (تضير): تتضرر.
(27)
يعني: الحديث المتقدم "57 - الخمس/ 1 - باب/ رقم الحديث 1346" عن ابن شهاب الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان.