الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
23 - سورَةُ {المؤمِنينَ}
بسم الله الرحمن الرحيم
886 -
قالَ ابنُ عُيَيْنَةَ: {سبْعَ طرائِقَ} : سبعَ سمواتٍ.
{لَها سابِقونَ} : سبَقَتْ لهُم السعادةُ. {قُلوبُهُم وَجِلَةٌ} : خائِفينَ.
887 -
قالَ ابنُ عباس: {هَيْهاتَ هَيْهاتَ} : بَعِيدٌ بَعِيدٌ. {فاسْأَلِ العادِّينَ} : الملائِكَةَ. {لَناكِبُونَ} : لعادِلُونَ. {كالِحُونَ} : عابِسُونَ.
وقالَ غيرُهُ: {مِنْ سُلالَةٍ} : الوَلَدُ. و {النُّطْفَةُ} : السُّلالَةُ. و {الجِنَّةُ} ، والجُنُونُ واحدٌ. و {الغُثاءُ}: الزَّبَدُ، وما ارتَفَعَ عنِ الماءِ، وما لا يُنْتَفَعُ بهِ. {يَجْأَرُونَ}: يرفَعونَ أصواتَهُم كما تجْأَرُ البَقَرَةُ. {على أعْقابِكُم} : رجَعَ على عَقِبَيْهِ. {سامِراً} : مِنَ السَّمَرِ، والجميعُ: السُّمَّارُ، و (السامرُ) ها هُنا في موضعِ الجَمْعِ. {تُسْحَرُونَ}: تَعْمَوْنَ مِنَ السِّحْرِ.
(قلت): لم يذكر فيه حديثاً).
24 - سُورَةُ {النُّورِ}
بسم الله الرحمن الرحيم
{مِنْ خِلالِهِ} : مِن بينِ أَضعافِ السَّحابِ. {سَنا بَرْقِهِ} : وهُو الضِّياءُ.
886 - هو في "تفسير ابن عيينة". والتفسير الذي بعده وصله الطبري بالجملة الأولى، وابن أبي حاتم بالجملة الأخرى بسند منقطع عن ابن عباس.
887 -
وصله الطبري بإسناد منقطع عنه؛ لكن تفسير {العادين} بالملائكة هو عن عن مجاهد، وصله الطبري؛ كما حققه الحافظ.
{مُذْعِنينَ} : يُقالُ للمُسْتَخْذي (125): مُذْعِنٌ. {أَشْتاتاً} ، وشَتّى، وشَتاتٌ، وشَتُّ: واحدٌ.
888 -
وقالَ ابنُ عباس: {سُورَةٌ أنْزَلْناها} (261): بَيَّنَّاها.
وقالَ غيرُه: سُمِّيَ (القُرآنُ) لجَماعَةِ السُّوَرِ، وسُمِّيَتِ (السُّورَةُ) لأنها مَقْطوعةٌ مِن الأخْرى، فلمَّا قُرِنَ بعضها إِلى بَعض؛ سُمي قُرآناً.
889 -
وقالَ سعدُ بنُ عِياضٍ الثُّمالِيُّ: (المِشْكاةُ): الكُوَّةُ بِلسانِ الحَبَشة. وقولُهُ تعالى: {إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وقُرْآنَهُ} : تأليفَ بعضِهِ إلى بعضٍ. {فَإذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} : فإِذا جَمَعْناهُ وأَلَّفْناهُ {فاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} ، أي: ما جُمعَ فيه فاعْمَلْ بما أمركَ، وانْتَهِ عمَّا نهاكَ اللهُ. ويُقالُ: ليسَ لشِعْرِهِ قُرْآنٌ، أي: تأليفُ. وسُمِّىَ {الفُرْقانَ} ، لأنَّه يُفرِّقُ بينَ الحقِّ والباطِلِ. ويُقالُ للمرأةِ: ما قَرَأتْ بِسَلًا قَطُّ؛ أي: لم تَجْمَعْ في بطنِها ولداً. وقالَ: {فَرَّضْناها} : أنْزَلْنا فيها فَرائِضَ مُخْتَلِفَةً، ومَنْ قَرَأَ {فَرَضْناها} يقول: فَرَضْنا عليكم وعلى مَنْ بَعْدَكمْ.
890 -
قالَ مجاهِدٌ: {أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا} : لمْ يَدْروا لِما بِهِمْ مِنَ الصِّغَرِ.
891 -
وقالَ الشَعْبِيُّ: {أُولي الِإرْبَةِ} : مَنْ لَيْس له إرْبٌ.
892 -
وقالَ مجاهِدٌ: لا يُهِمُّهُ إِلَاَّ بَطْنُهُ، ولَا يُخافُ على النِّساءِ.
(125)(المستخذي): الخاضع.
888 -
وصله الطبري بسند منقطع عنه.
(126)
كذا الأصل. قال عياض: "كذا في النسخ، والصواب: {أنزلناها وفرضناها}: بيَّنَّاها، ف {بيَّنَّاها} تفسير {فرضناها} ". ذكره في "الفتح" وأيده.
889 -
وصله ابن شاهين عنه.
890 -
وصله الطبري.
891 -
وصله الطبري أيضاً.
892 -
وصله الطبري أيضاً.