الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2146 -
عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا، فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ثُمَّ تَفَرَّقْنَ؛ إِلَاّ أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا؛ أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ، فَطُبِخَتْ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ، فَصُبَّتِ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَتْ (وفي روايةٍ: أنها كانتْ تأمُرُ بالتَّلبينِ للمريض وللمحزون علي الهالِكِ [وتقولُ: هُوَ البَغيضُ النَّافِعُ]، وكانتْ تقولُ: 7/ 14) كُلْنَ مِنْهَا؛ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
" [إِنَّ] التَّلْبِينَةَ مَجَمَّةٌ (13) لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ".
25 - بابُ الثريدِ
26 - بابُ شاةٍ مَسْموطةٍ والكَتِفِ والجَنْبِ
27 - بابُ ما كانَ السَّلَفُ يدَّخِرونَ في بيوتهِمْ وأسْفارِهِمْ مِنَ الطَّعامِ واللَّحْمِ وغيرِه
686 و 687 - وقالتْ عائشةُ وأسْماءُ: صنَعْنا للنبيِّ صلى الله عليه وسلم وأبي بكرٍ سُفْرةً (14).
2147 -
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: أَنَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ تُؤْكَلَ لُحُومُ الأَضَاحِىِّ فَوْقَ ثَلَاثٍ؟ قَالَتْ: مَا فَعَلَهُ إِلَاّ فِى عَامٍ جَاعَ النَّاسُ فِيهِ، فَأَرَادَ أَنْ يُطْعِمَ الْغَنِىُّ الْفَقِيرَ (وفي طريقٍ: قالت: الضَّحِيَّةُ، كنَّا نُمَلِّحُ منهُ،
(13) أي: مريحة، وهو بهذا الضبط من الصيغ التي تفيد معنى السبب؛ كالمبخلة والمجبنة والمطهرة، وأجاز الشارح ضبطه بصيغة اسم الفاعل من باب الِإفعال، وهو رواية أيضاً على ما ذكره العيني اهـ.
686 و 687 - أما قول عائشة فتقدم موصولاً في حديثها في الهجرة (4/ 256)، وأما قول أسماء فوصله آنفاً (2134).
(14)
انظر التعليق (14) في الحديث المتقدم برقم (2134).