الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{مَثْبُوراً} : مَلْعُوناً. {لا تَقْفُ} : لا تَقُلْ. {فَجَاسُوا} : تَيَمَّمُوا. {يُزْجِي الفُلْكَ} : يُجْرِي الفُلْكَ. {يَخِرُّونَ للأذْقانِ} : للوجوِه.
3 - بابُ قولهِ: {وإذا أرَدْنا أنْ نُهْلِكَ قريةً أمَرْنا مُتْرَفِيها} الآيةَ
1928 -
عن عبدِ اللهِ قالَ: كُنَّا نقولُ للحَيِّ إذا كَثُرُوا في الجاهليةِ: أمَرَ بَنُو فلانٍ.
4 - بابٌ {ذُرِّيَّةَ مَن حَمَلْنا معَ نوحٍ إنَّهُ كانَ عبداً شَكوراً}
1929 -
عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قالَ: [كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِى دَعْوَةٍ، فـ 4/ 105] أُتِىَ بلحمٍ، فَرُفِعَ (110) إِلَيْهِ الذِّرَاعُ، وَكَانَتْ تُعْجِبُهُ، فَنَهَسَ مِنْهَا نَهْسَةً، ثمَّ قالَ:
"أَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَهَلْ تَدْرُونَ مِمَّ ذَلِكَ؟ يُجْمَعُ [اللهُ] النَّاسُ: الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ يُسْمِعُهُمُ الدَّاعِى، وَيَنْفُذُهُمُ الْبَصَرُ (وفى روايةٍ: فَيُبْصِرُهُمُ النَّاظِرُ)، وَتَدْنُو [منهُمُ] الشَّمْسُ، فَيَبْلُغُ النَّاسَ مِنَ الْغَمِّ وَالْكَرْبِ مَا لَا يُطِيقُونَ وَلَا يَحْتَمِلُونَ، فَيَقُولُ [بعضُ] النَّاسِ: أَلَا تَرَوْنَ [إِلَى مَا أَنْتُمْ فِيهِ؛ إلى] مَا قَدْ بَلَغَكُمْ؟ أَلَا تَنْظُرُونَ [إلى] مَنْ يَشْفَعُ لَكُمْ إِلَى رَبِّكُمْ؟ فَيَقُولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ: عَلَيْكُمْ بِآدَمَ.
فَيَأْتُونَ آدَمَ عليه السلام، فَيَقُولُونَ لَهُ:[يا آدَمُ!] أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ، خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ، وَأَمَرَ الْمَلَائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ، [وَأَسْكَنَكَ الْجَنَّةَ]؛ اشْفَعْ
(110) صوابه: "فرفعت" كما في الشارح، قوله:"فنهس"؛ أي: أخذ منها بأطراف أسنانه، ولأبي ذر:"فنهش منها نهشة" بالمعجمة؛ أي: بأضراسه أو بجميع أسنانه.