الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السُّوءِ): العَذابُ. {يُعَزِّرُوهُ} : يَنْصُروهُ. {شَطْأَهُ} : شَطْءُ السُّنْبُلِ، تُنْبِتُ الحَبَّةُ عَشْراً أو ثَمانياً وسَبْعاً، فَيَقْوى بَعْضه ببعْضٍ، فذاكَ قولُهُ تعالى:{فَآزَرَهُ} : قوَّاهُ، ولو كانَتْ واحِدَةً؛ لَمْ تَقُمْ على ساقٍ، وهوَ مَثَلُ ضَرَبَهُ اللهُ للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ خَرَجَ وَحْدَهُ ، ثمَّ قَوَّاهُ بِأصحابِهِ كما قَوَّى الحَبَّةَ بِما يَنْبُتُ مِنها.
1 - بابٌ {إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبيناً}
2 - بابُ قولهِ: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا}
(قلتُ: أسند فيه حديث المغيرة المتقدم في "ج 1/ 19 - كتاب/ 6 - باب").
1967 -
عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟! قَالَ: «أَفَلَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا؟» . فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ صَلَّى جَالِسًا، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ.
3 - بابٌ {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا}
(قلتُ: أسند فيه حديث ابن عمرو المتقدم برقم 1003).
4 - بابٌ {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ}
1968 -
عَنِ الْبَرَاءِ - رضى الله عنه - قَالَ: بَيْنَمَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ سورة {الكَهْفِ} ، وَفَرَسٌ لَهُ مَرْبُوطٌ [بِشَطَنَيْنِ 6/ 104](174) في الدَّارِ، [فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ، فَجَعَلَتْ تَدْنُو وَتَدْنُو] ، فَجَعَلَ [فرَسُهُ] يَنْفِرُ، [فسَلَّمَ 4/ 180] ، فَخَرَجَ
(174) أي: حبلين، وإنما شدَّه بشطنين لقوته وشدته.