الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صيدٍ، أصيدُ بقَوْسِي، وأصِيدُ بِكَلْبي المُعلَّمِ، والَّذي ليسَ مُعلَّماً، فأخْبِرْني: ما الَّذي يَحِلُّ لنا مِنْ ذلك؟ فقالَ: أَمَّا ما ذَكَرْتَ أنَّكَ بأرْضِ قومٍ؛ أهْلِ الكِتابِ، تَأْكُلُ في آنِيَتِهِمْ، فإنْ وَجَدْتُمْ غَيْرَ آنِيَتِهمْ؛ فلا تَأْكُلوا فيها، وإِنْ لمْ تَجِدوا؛ فاغْسِلوها، ثمَّ كُلوا فيها، وأمَّا ما ذَكَرْتَ أَنَّكَ بأرْضِ صَيْدٍ، فما صِدْتَ بقوسِكَ؛ فاذْكُرِ اسمَ اللهِ ثمَّ كُلْ، وما صِدْتَ بكَلْبِكَ المُعَلَّم؛ فاذْكُرِ اسمَ اللهِ ثمَّ كُلْ، وما صِدْتَ بكَلْبِكَ الَّذي ليسَ مُعلَّماً، فأدْرَكْتَ ذَكاتَهُ؛ فَكُلْ.
11 - بابُ التَصَيُّدِ على الجِبالِ
(قلتُ: أسند فيه حديث أبي قتادة المتقدم في "28 - كتاب/ 2 - باب").
12 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {أحِل لَكُمْ صَيْدُ البَحْرِ}
1229 -
وقالَ عمرُ: صيْدُهُ ما اصْطيدَ، وطعامُهُ ما رَمى بهِ.
1230 -
وقالَ أبو بكرٍ: الطَّافي حَلالٌ.
1231 -
وقالَ ابنُ عبَّاسٍ: طعامُهُ مَيْتَتُهُ؛ إلَاَ ما قَذِرْتَ منها.
1232 -
والجِرِّيُّ (6) لا تَأْكُلُهُ اليَهودُ، ونحنُ نَأكُلُه.
1229 - وصله المصنف في "التاريخ" وعبد بن حميد بسند ضعيف عنه.
1230 -
وصله ابن أبي شيبة والطحاوي والدارقطني.
1231 -
وصله الطبري.
1232 -
وصله عبد الرزاق وابن أبي شيبة عن ابن عباس أيضاً نحوه، وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
(6)
كذا في ضبط الشارح، وضبطه العيني بفتح الجيم، ثم نقل عن عياض مجيء كسرها أيضاً، قال: وهو من السمك ما لا قشر له. اهـ.
1233 -
وقالَ شُريحٌ صاحِبُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "كُلُّ شيءٍ في البحرِ مذبوحٌ". وقالَ عطاءٌ: "أمَّا الطَّيرُ فأرى أنْ يَذْبَحَهُ".
1234 -
وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: صَيْدُ الأَنْهَارِ وَقِلَاتِ (7) السَّيْلِ أَصَيْدُ بَحْرٍ هُوَ؟ قَالَ: نَعَمْ، ثُمَّ تَلَا:{هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا} .
1235 -
وَرَكِبَ الحسنُ عليه السلام على سرجٍ مِن جُلودِ كِلابِ الماءِ.
1236 -
وقالَ الشَّعبيُّ: لو أنَّ أهْلي أكلوا الضَّفادعَ؛ لأطعَمْتهُمْ.
1237 -
ولمْ يرَ الحسنُ بالسُّلَحْفاةِ بأْساً.
1238 -
وقالَ ابنُ عبَّاسٍ: كُلْ مِن صَيدِ البحرِ نَصرانِيٌّ أوْ يَهوديُّ أو مجوسىٍّ (8).
1239 -
وقالَ أبو الدَّرْداءِ في المُرْيِ (9): ذَبَحَ الخَمْرَ النَّينانُ والشَّمْسُ.
(قلتُ: أسند فيه حديث جابر المتقدم برقم 1817).
1233 - وصله المصنف في "التاريخ" وابن منده في "المعرفة".
1234 -
وصله عبد الرزاق في "التفسير"، وهو صحيح الإسناد.
(7)
جمع (قَلْت)، وهي النقرة التي تكون في الصخرة يستنقع فيها الماء، وأراد ما ساق السيل من الماء وبقي في الغدير وكان فيه حيتان. اهـ "عيني".
1235 -
لم يخرجه الحافظ.
1236 -
لم يخرجه الحافظ.
1237 -
وصله ابن أبي شيبة من طريقين عنه.
1238 -
وصله البيهقي بسند فيه ضعف.
(8)
أي: صاده نصراني
…
كما في رواية البيهقي.
1239 -
وصله إبراهيم الحربي عنه.
(9)
بهذا الضبط، وضبطه أهل اللغة بتشديد الراء والياء، كأنه منسوب إلى المرارة، وهو كما قال العيني، يعمل بالشام، يؤخذ الخمر، فيجعل فيها الملح والسمك، ويوضع في الشمس، فيتغير عن طعم الخمر. اهـ. فكأنه ذكاة لها تحلها، وهو مغنى قوله:"ذبح الخمر" الخ، والنينان: جمع النون، وهو كالحوت والحيتان في الوزن والمعنى (مصحح).