الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَبَدْنَاهُمْ} يَعْنُونَ: الأَوْثَانَ، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى:{مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ} : الأَوْثَانُ؛ إِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ. {فِى عَقِبِهِ} : وَلَدِهِ. {مُقْتَرِنِينَ} : يَمْشُونَ مَعًا. {سَلَفًا} : قَوْمُ فِرْعَوْنَ سَلَفًا لِكُفَّارِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم. {وَمَثَلاً} : عِبْرَةً. {يَصِدُّونَ} : يَضِجُّونَ. {مُبْرِمُونَ} : مُجْمِعُونَ. {أَوَّلُ الْعَابِدِينَ} : أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ" (165).
{إِنَّنِى بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ} : الْعَرَبُ تَقُولُ: نَحْنُ مِنْكَ الْبَرَاءُ وَالْخَلَاءُ، وَالْوَاحِدُ وَالاِثْنَانِ وَالْجَمِيعُ مِنَ الْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ يُقَالُ فِيهِ: بَرَاءٌ؛ لأَنَّهُ مَصْدَرٌ، وَلَوْ قَالَ بَرِىءٌ؛ لَقِيلَ فِى الاِثْنَيْنِ: بَرِيئَانِ وَفِى الْجَمِيعِ: بَرِيئُونَ.
946 -
وقَرَأَ عبدُ اللهِ: {إِنَّني بَريءٌ} ؛ بالياءِ.
و (الزُّخْرُفُ): الذَّهَبُ. {مَلَائِكَةً يَخْلُفُونَ} : يَخْلُفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.
1 - بابُ قولِهِ: {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ}
1962 -
عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ عَلَى الْمِنْبَرِ: " {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ -[قالَ سُفيانُ: في قراءةِ عبدِ اللهِ: {وَنَادَوْا يَا مَالِ} 4/ 83]- لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} ".
947 -
وقالَ قَتادَة: {مَثَلاً للآخِرينَ} : عِظَةً لمَنْ بعْدَهُم. وقالَ غيرةُ: {مُقْرِنينَ} : ضابِطينَ، يُقالُ: فلانٌ مُقْرِنٌ لِفُلانٍ، ضابِطٌ لهُ. و (الأكوابُ): الأباريقُ التي لا خَراطيمَ لها.
(165) كذا الأصل، لم يعزه لأحد، بل ظاهره أنه من قول مجاهد، لكن في نسخة الحافظ:"وقال غيره".
946 -
وصله الفضل ابن شاذان في كتاب "القراءات".
947 -
وصله عبد الرزاق بسند صحيح عنه.