الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أمْ لا؟ قالَ سفيانُ: وهي قِرَاءَتُنا].
2 - بابُ قولهِ: {وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ}
(قلتُ: أسند فيه حديث ابن عمر المقدم "ج 2/ 60 - الأنبياء/ 18 - باب").
3 - بابُ قولهِ: {ولقدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ المَثانِي والقُرآنَ العظيمَ}
1926 -
عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
«أُمُّ الْقُرْآنِ هِىَ السَّبْعُ الْمَثَانِى وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ» .
4 - [بابُ] قولهِ: {الذينَ جَعَلُوا القُرآنَ عِضِينَ}
{المُقْتَسِمينَ} : الذينَ حَلَفُوا (106)، ومنهُ:{لا أُقْسِمُ} ؛ أي: أُقْسِمُ، وتُقْرأُ:{لأُقْسِمُ} . {قاسَمَهُما} : حَلَفَ لهُما، ولمْ يحْلِفَا لهُ.
838 -
وقالَ مجاهدٌ: {تقاسَموا} : تحالَفُوا.
1927 -
عنِ ابنِ عباسٍ رضي اللهُ تعالى عنهما: {[كَما أَنْزَلْنا على المُقْتَسِمينَ.] الذينَ جَعَلوا القرآنَ عِضينَ} ؛ قالَ: هُمْ أهلُ الكِتابِ (وفي روايةٍ: اليهودُ والنصارى)(107) جَزَّؤوهُ أجْزاءً؛ فآَمَنُوا ببعْضِهِ وكَفَرُوا ببعضِهِ.
(106) كذا وقد تعقبه الحافظ فقال: "قلت: هكذا جعل {المقتسمين} من القسم بمعنى الحلف، والمعروف أنه من القسمة، وبه جزم الطبري، وسياق الكلام يدل عليه. وأما قوله: "ومنه: {لا أقسم}
…
" إلخ؛ فليس كذلك؛ أي: فليس هو من الاقتسام، بل هو من القسم".
838 -
وصله الفريابي عنه.
(107)
قلت: ورواه الحاكم (2/ 355) عن ابن عباس في قوله عز وجل: {كما أنزلنا على المقتسمين. الذين جعلوا القرآن عضين} ؛ قال: {المقتسمون} : اليهود والنصارى، وقوله: {جعلوا القرآن =