الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7 - بابٌ {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}
(قلتُ: أسند في الحديث المشار إليه آنفاً).
8 - بابُ قولهِ: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ}
(قلتُ: أسند فيه حديث ابن عباس المتقدم برقم 1289).
9 - بابُ قولهِ: {بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ} يعني: مِنَ المَرارَةِ
.
1979 -
عن يُوسُفُ بْنُ مَاهَكَ قَالَ: إِنِّى عِنْدَ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: لَقَدْ أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ، وَإِنِّى لَجَارِيَةٌ أَلْعَبُ:{بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ} .
55 - سورةُ {الرَّحْمن}
بسم الله الرحمن الرحيم
984 -
وقالَ غيرُ مجاهِدٍ: {وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ} : يُرِيدُ: لِسَانَ الْمِيزَانِ، و (الْعَصْفُ): بَقْلُ الزَّرْعِ إِذَا قُطِعَ مِنْهُ شَىْءٌ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَ؛ فَذَلِكَ الْعَصْفُ. (وَالرَّيْحَانُ): فى كلامِ العربِ: الرِّزْقُ. و {الرَّيْحَانُ} : رزْقُهُ. {وَالْحَبُّ} : الَّذِى يُؤْكَلُ مِنْهُ.
وَقَالَ بَعْضُهُمْ: و (الْعَصْفُ): يُرِيدُ الْمَأْكُولَ مِنَ الْحَبِّ، (وَالرَّيْحَانُ): النَّضِيجُ الَّذِى لَمْ يُؤْكَلْ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: (الْعَصْفُ): وَرَقُ الْحِنْطَةِ.
984 - وصله الفريابي كما تقدم في "بدء الخلق".
985 -
وقالَ الضَّحَّاكُ: (العَصْفُ): التِّبْنُ.
986 -
وقالَ أبو مالِكٍ: (العَصْفُ): أَوَّلُ ما يَنْبُتُ، تُسَمِّيهِ النَّبَطُ هَبُوراً.
987 -
وقالَ مجاهدٌ: (العَصْفُ): وَرَقُ الحِنْطَةِ. و (الرَّيْحانُ): الرِّزْق. و (المارِجُ): اللَّهَبُ الأصْفَرُ والأخْضَرُ الذي يعلو النَّارَ إذا أُوقِدَتْ.
وقالَ بعضُهُمْ عنْ مُجاهدٍ: {رَبُّ المَشْرِقَيْنِ} : لِلشَّمْسِ في الشَّتاءِ مَشْرِقٌ، ومَشْرِقٌ في الصَّيْفِ. {وَرَبُّ المَغْرِبينِ}: مَغْرِبُها في الشَّتاءِ والصَّيْفِ. {لَا يَبْغِيانِ} : لا يَخْتَلِطانِ. {المُنْشآتُ} : ما رفُع قِلْعُهُ مِنَ السُّفُنِ، فأَمَّا ما لمْ يُرْفَعْ قِلْعُهُ فَلَيْسَ بمُنْشَأةٍ" (183).
وقالَ مجاهِدٌ: {كَالفَخَّارِ} كَما يُصْنَعُ الفَخَّارُ. (الشُّواظُ): لَهَب مِنْ نارٍ".
988 -
{خافَ مَقامَ رَبِّهِ} : يَهُمُّ بالمَعْصِيَةِ فَيَذْكُرُ اللهَ عز وجل فيَتْرُكُها (184).
989 -
{مُدْهامَّتانِ} : سَوْداوانِ مِن الرَّيَّ".
{صَلْصالٍ} : طِينٍ خُلِطَ بِرَمْل فَصَلْصَلَ ما يُصَلْصِلُ الفَخَّارُ، ويُقالُ: مُنْتِنٌ؛ يُريدُونَ بهِ صَلَّ (185)، يُقالُ: صَلْصالٌ كما يُقالُ: صَرَّ البابُ عِنْدَ الِإغْلاقِ وصَرْصَرَ، مِثْلُ كَبْكَبْتُهُ؛ يعْني: كَبَبْتُهُ. {فاكِهَةٌ ونَخْلٌ ورُمَّانٌ} : قالَ بعضُهُم: ليسَ الرُّمَّانُ والنَّخْلُ بالفاكِهَةِ، وأمَّا العَرَبُ؛ فإنَّها تَعُدُّها فاكهَةً؛ كقولهِ عز وجل:{حافِظوا عَلى الصَّلَواتِ والصَّلاةِ الوُسْطى} ، فأمَرَهُمْ بالمُحافَظَةِ على كلِّ
985 - وصله ابن المنذر عنه، وأخرجه ابن أبي حاتم بسند منقطع عن ابن عباس مثله.
986 -
وصله عبد بن حميد عنه، وهو أبو مالك الغفاري، تابعي ثقة.
987 -
وصله الفريابي.
(183)
قوله: "فليس بمنشأة"، ولأبي ذر:"بمنشآت". شارح.
988 -
وصله الفريابي وعبد الرزاق عن مجاهد نحوه.
(184)
ثبت بعد قوله: "فيتركها" في "اليونينية": " (الشواظ): لهب من نار". شارح.
989 -
وصله الفريابي عنه.
(185)
قوله: "يريدون به صل": اللحم يصل بالكسر صلولاً: أنتن. شارح.